مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 02-06-2002, 01:05 AM
د . عبد الله قادري الأهدل د . عبد الله قادري الأهدل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 609
إفتراضي وسائل استمرار الحركة الجهادية (الجزء الأول)

وسائل استمرار الحركة الجهادية في الأرض المباركة (الجزء الأول)

مضى على الحركة الجهادية الفلسطينية أكثر من سنة ونصف السنة، ذهبت فيها أروح، نحسبهم شهداء عند ربهم يرزقون، وجرح فيها الآلاف، ويتم أطفال وترملت نساء، وتعوق رجال...

وقد هزت هذه الحركة ضمائر الناس مسلمهم وكافرهم: المسلم زاد يقينه بأن الإيمان يفجر طاقات المسلمين عن الحاجة، فيبذلون في سبيل الله كل غال ونفيس، بما في ذلك أرواحهم رغبة في رضا الله تعالى عنهم.

وكم شاب يتمنى أن يقف في صف المجاهدين في الأرض المباركة، ولكن الأنظمة في بلدان المسلمين تحول بينه وبين ما يتمنى، وقد بذل كثير من المسلمين ما يقدرون عليه من المال لنصر إخوانهم العزل المظلومين من العدو اليهودي الدخيل.

واليوم وقد شعر أعداء الله من الكفار بخطر هذه الحركة الجهادية المباركة التي زلزلت أقدام اليهود بالحجر والمقلاع، وبوسائل ضعيفة جدا، مقابل الترسانة العسكرية والأمنية التي يملكها اليهود، اليوم وقد شعرالأعداء بأن الأرض تضطرب بهؤلاء الأعداء، تداعوا من كل حدب وصوب.

وأجمعوا أمرهم مع تباين مصالحهم، على إجهاض هذه الحركة، لأن ذلك يحقق مصالحهم جميعا، وهو ضرب المسلمين وإضعافهم والْحَوْل بينهم وبين عزهم وكرامتهم التي يحققها لهم الجهاد في سبيل الله، فتحركت موسكو – الموتورة من الجهاد الشيشاني- وواشنطن وبروكسل، وبعض أذنابهم في كثير من الحكومات في الشعوب الإسلامية، ليدعموا المهزومين المستسلمين في فلسطين الذين يركضون ركضا وراء التفاوض المذل، وينقذوا الدولة اليهودية ذات القوة التي لا تقهر و التي أرعبت غالب الحكام العرب، وأذلت بذلك عواصم الفتوحات الإسلامية المحيطة بالأقصى والتي أرغمت جيوش قيصر وكسرى على الاستسلام، وحطمت عروشهم م، مع أن هذه القوة التي لا تقهر، أرعبها أطفال الحجارة الشجعان.

ولا شك أن السلطة الفلسطينية تتعطش لاستغلال هذه الحركة لتحقق بدماء شهدائها مكاسب سياسية، لتكمل مشوار الهزيمة، وأن اليهود ومن شايعهم يريدون التخلص من رجال الجهاد وشبابه، وإذا أجهضت هذه الحركة، فسيتعاون على ضرب المجاهدين اليهود ورجال السلطة، و cia كما كانوا يفعلون ذلك قبل قيام هذه الحركة، بتأييد ممن يحاربون الإسلام في بعض البلدان الإسلامية، ويخشون أن ينتصر المجاهدون وتكون لهم الكلمة العليا على العلمانيين أولياء اليهود وأمريكا وغيرهما من الدول الغربية المعادية للإسلام والمسلمين.

لذلك يجب على كل مسلم قادر أن يبذل كل ما في وسعه لمناصرة الفئة المؤمنة المجاهدة في سبيل الله، بالمال والإعلام والدعاء والتشجيع، فإن العاقبة ستكون لهم بإذن الله.

إن الجهاد في سبيل الله هو الوسيلة الوحيدة لانتصار المسلمين في فلسطين، على الأعداء اليهود، وما عدا ذلك من الوسائل فهي لا تخلو من أحد أمرين:

الأمر الأول:
استمرار هيمنة اليهود وإذلالهم لجميع الفلسطينيين بالقتل والجرح وهدم البيوت والمساجد، وتخريب الممتلكات، سواء كانوا في الضفة الغربية وغزة، أم فيما يسمى بالخط الأخضر الذي اعترف به حكام العرب دولة لليهود، بالطرق الرسمية التي أصبحت بها السفارات بين اليهود وبعض الدول العربية متبادلة، أو من حيث الواقع، وهو أن جميع الدول العربية لا يطالبون الآن إلا بدولة فلسطينية تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة، كيفما كانت تلك الدولة، ما دامت مقبولة من قبل الشرطة الفلسطينية.

الأمر الثاني:
أن يهيمن اليهود على الفلسطينيين –بالاتفاق مع الشرطة الفلسطينية – بِقِطَعٍ من أرض غزة والضفة الغربية، تسمى الدولة الفلسطينية، تنتشر فيها المدن اليهودية –المسماة بالمستوطنات– التي تمتلئ بها مخازن بالسلاح المعد للاعتداء على الفلسطينيين في الوقت المناسب، مع كتائب من الجيش اليهودي مدججة بالسلاح بحجة حماية تلك المستوطنات، وهي في الواقع معدة لمحاصرة قطع الدولة المزعومة.

إضافة إلى نزع السلاح - الصالح للدفاع الكافي عن النفس – من أيدي الفلسطينيين، وحصار تلك الدولة في المعابر والحدود والجو …. وبتلك الدولة يخدر المسلمون، فلا يعودون يطالبون اليهود بشيء، وتصبح الأرض المباركة في حقيقة الأمر، دولة يهودية.

وقد يعطون الفلسطينيين مكتبا إشرافيا في باحة الأقصى يسمونه بأي اسم يسلون به المسلمين ويخدرون مشاعرهم مؤقتا، حتى يأتي اليوم الذي لا يعلم المسلمون إلا بهدم المسجد بعد أن يكونوا قد فرغوا من إقامة أساس الهيكل اليهودي في أسفله.

ولا يبعد أن يطردوا الفلسطينيين من فلسطين بأكملها أو يقضوا عليهم، اقتداء بالأوربيين الذين طردوا السكان الأصليين من الأمريكتين، ومن أستراليا.

هذا باختصار هو شأن أي وسيلة تتخذ ضد اليهود، غير وسيلة الجهاد في سبيل الله.

و بدت السوءات

ولكنا نحمد الله أن خيب سعي دعاة السلم المذل، والتطبيع المهين، من أعداء الجهاد والحل الإسلامي الذي لا حل سواه، لقضية الأرض المباركة "فلسطين" فكشف اليهود عن طبيعتهم – وهم مكشوفون لمن له إلمام بتاريخهم وبصفاتهم التي أبانها االوحي الإلهي، ومواقفهم من كل من ليس منهم، من الغدر والخيانة ونقض العهود – كشفوا عن طبيعتهم في هذه الفترة التي رأى الناس كلهم وسمعوا وقرءوا ما عاملوا به السكان العزل، من الأطفال والنساء والشيوخ وغيرهم، من قتل وتمثيل وتشريد … ورأى الناس كلهم أطفال الحجارة الذين يرمون الجيش المدجج بالسلاح بكافة أنواعه الخفيف، والثقيل من دبابات وطائرات وصواريخ ..

وقد تجاوب المسلمون في كل أنحاء الأرض، ولا زالوا، مع الفلسطينيين المعتدى عليهم، وطالبوا حكامهم بنصرتهم، وموقف الفلسطينيين المجاهدين المشرف وتجاوب المسلمين معهم بهذا الزخم القوي ربح عظيم، يجب اغتنامه وتغذيته واتخاذ كل وسيلة ممكنة مشروعة لاستمراره، لتبقى الروح الجهادية عند الفلسطينيين وكافة المسلمين مشتعلة، لا تخبو.

وصلى الله وسلم على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه.
__________________
الأهدل
  #2  
قديم 02-06-2002, 10:00 PM
كوكتيل كوكتيل غير متصل
ديـنـاصـور الـخـيـمـة
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2001
الإقامة: فوق الثراء
المشاركات: 11,627
إفتراضي

السلام عليكم

إن سياسة فرق تسود .. من أهم أهداف الاستعمار قبل إبتعاده

و لكن .. يقاء هذه العقدة في البلدان المستعمرة .. جعل الجهاد

يواجه صعوبات عديدة .. إضافة إلى الانظمة الحاكمة التي لا تنظر

إلا لما يخدمها .. ثم .. إلى ما يخدمها .. ثم .. إلى ما يخدمها فقط

أحسنت بورك فيك .. و لعل الجزء الثاني يكون قريبا .. بإذن الله
  #3  
قديم 03-06-2002, 02:28 AM
د . عبد الله قادري الأهدل د . عبد الله قادري الأهدل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 609
إفتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله... وشكرا لك.

الجهاد في أساسه لا يقوم في الغالب إلا في الأوقات الحرجة... وقد مرت تلك الأوقات الحرجة على قافلة الأنبياء والرسل وأممهم وكان آخرها ما لاقاه الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته.

وفي غزوات أحد والخندق وحنين عبر... وفي سورة آل عمران والأنفال والتوبة والأحزاب... والحش ما يفسر ذلك...

ولا بد من الثقة في الله والتوكل عليه... مع اتخاذ المستطاع من الإعداد.. وأعداء الله وعملاؤهم يحيط بهم الله(والله من ورائهم ميط) والابتلاء سنة من سنن الله يبتلي به من يشاء من عباده للتمحيص واصطفاء الشهداء.

فلنسر على هذه المعاني التي ليس لنا عنها محيص... ولنكثر من دعاء الله بصدق وإخلاص ليدبر أمرنا وينصرنا على أعدائنا...
وشكرا لك مرة أخرى وبارك الله فيك.
__________________
الأهدل
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م