::..عُد كلامك من الجمعة إلى الجمعة..::

[الشــــامخه]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عُد كلامك من الجمعة إلى الجمعة

الشيخ : علي العمري


من أهم الأمور التي تشغل المسلمين الصالحين، والدعاة العاملين كيفية المحافظة على أوقاتهم، حتى أن العلماء الأولون كانوا كثيراً ما يحذّرون من تضييع الزمان. قال الفضيل بن عياض: " أعرف من يعد كلامه من الجمعة إلى الجمعة "!.

ودخلوا على رجل من السلف فقالوا: لعلنا شغلناك؟ فقال: " أصدقكم، كنت أقرأ فتركت القراءة ".

وحتى يصير الداعية محافظاً على عمره، عليه أن يكون حازماً في وقته، فلا يرضى بتضييعه في الأمور التي تأخذ من وقته وهو لا يشعر، وهذه بعض الوصايا من أجل حفظ الوقت:

* يذكر علماء الإدارة أنه من كانت أعماله مكتوبة في قائمة واضحة فإنه يتنج أكثر، ويحسن استغلال أوقاته، ومثال ذلك: هل لديك خطة واضحة للقراءة تستطيع أن تعرف من خلالها متى بدأت القراءة في كتاب ما ؟ ومتى ستختمها؟ فتسجيل ذلك في ورقة أو دفتر بشكل منتظم، يعينك على هذا الأمر كثيراً.


* هل لديك مشاريع دعوية محددة خلال الشهر الواحد؟ مثال ذلك: كتابة مقال تربوي أو دعوي أو .. وإرساله كمشاركة إلى إحدى المجلات أو الصحف؟ أو توزيع رسائل إسلامية دعوية على الأصدقاء والجيران؟


* وهل يوجد في برنامج المحاسبة اليومي بنود منوعة محددة المعالم تحاسب نفسك على ضوئها؟ ومثال ذلك: قيام أربع ركعات في الليل، والتصدق بصدقة يومية، والمحافظة على السنن الرواتب، والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم في اليوم مائة مرة، وقول: "لا إله إلا الله" مائة مرة، "وسبحان الله وبحمده" مائة مرة، وغير ذلك من الأوراد الشرعية.


* ثم هل لديك خطة أو استراتيجية لإتقان عمل ما؟ مثال ذلك: حفظ أجزاء محددة من كتاب الله، ومعرفة تفسيرها، وإتقان ألفاظها، ودراسة أحكامها، لتكون بعض مضي المدة المحددة مرجعاً وخادماً لإخوانك وللمتعلمين من حولك من خلال هذا العلم؟

وفي الختام:

هل بإمكانك - في نهاية كل شهر- معرفة النتائج التي حققتها
في ضوء أهدافك المكتوبة، وأعمالك المنجزة، على شكل إحصائيات،
فتعرف كم حققت؟ وفي كم مرة أخفقت، لتتعرف الأسباب، وتدرك هل أنت
تتقدم أم أنك تعمل بلا هدف؟ وتضيع الزمان في غير فائدة أو تركيز
لعمل مّا؟

راجع يا أخي الأسئلة السابقة مرة أخرى، وأجب عنها، وإذا لم تستطع
الإجابة لوحدك فاجعل غيرك من الجادين يساعدك ،لتعلم هل أنت ممن
عني بحفظ وقته أم لا ؟!

على الخير نلتقي ،،

[الوردة الندية]

بارك الله فيك اختي الشامخة
وجعل ماتكتبين في ميزان حسناتك
فكم وكم من الاوقات ضيعنا وضيعنا ....
فيوما ما سنسأل كما قال صلى الله عليه وسلم..(عن عمره فيما افناه وعن شبابه فيما ابلاه)
واني والله لااملك اجابة تدفع عني هذا السؤال... لكن نرجو المغفرة من الله تعالى...
وعسى ربي ان يلهمني صلاح نفسي....
جزاك الله خيرا اختي

<******>drawGradient()

[المتيم المجهول]

من الجميل أن يتخذ الإنسان لنفسه محطة أسبوعية ( إن لم تكن يومية ) يراجع فيها الانسان ما قام به ،،، اجعل لنفسك هدفا تسعى لتحقيقه في كل محطة تصل إليها ،، إن تحقق فاعلم ان الله بارك لك في وقتك ،، ان لم يتحقق فاعلم ان هناك مشكلة وحاول اصلاحها في المحطة القادمة ،، ومن ثم قم بزيادة الأهداف ،، اجعلها هدفين ،، ثم ثلاثة ،، حتى تصل إلى ألا يكون هناك وقت يترك للضياع أو عدم الإستفادة ،، بداية اجعل الجمعة التالية محطة انطلاقك ،، جرب وستجد فرقا إن شاء الله ،،

وأخيرا الوقت هو الوقت لا يتغير ،، المشكلة في استغلالنا له فقط

بارك الله فيكم أختي الشامخة ونفع بعلمكم ،،

[الشــــامخه]

عزيزتي ورد المستقبل ،،
حقاً اسعدتني جدا بمشاركتك وبتعقيبك
كوني بالجوار فانا احتاجك معي ،،
اسال الله العظيم ان ينفعنا بماعلمنا وينفع بنا ،، آمين

على الخير نلتقي ،،

[الشــــامخه]

اخي الكريم / المتيم المجهول
جزاك الله خيرا اخي لمرورك الطيب وتعقيبك الاطيب ،،
اسال الله العظيم ان ينفعنا بما علمنا وينفع بنا ،، آمين

على الخير نلتقي ،،

[المسلم2004]

مشكلتنا نحن المسلمون اننا نتكلم أكثر مما نغمل
أدعوكم للعمل قبل أن ادعوكم للكلام لان العمل يجلب الكلام والكلام يجلب الكسل
مشروع " رسائل النور "

هو مشروع دعوي في حقل الإعلام يسعى لخدمة هذه الأمة وإنتشالها من براثين الكسل والعجز والتخاذل من خلال تسخير الوسيلة الإعلامية لخدمة هذا الغرض ،
ثانيا :مراحل إنجاز المشروع

المشروع يمر في إنجازه بثلاث مراحل ،عن طريق ثلاث خلايا

1- خلية البحث والتنقيب : تشرف علي المرحلة الأولى من المشروع وهي تقوم بجمع المادة العلمية حول الموضوع المختار ، والإتصال بالمختصين الذين لهم علاقة بالموضوع ( خبراء. فقهاء . شهود عيان...)

2- خلية الإخراج والتأليف : وتقوم هذه الخلية بتمحيص المادة العلمية التي جمعتها الخلية الأولى وتنقيحها واخراجها في ثوب علمي يواكب مجريات العصر بروح إسلامية أصيلة محترمة في ذلك شروط الكتابة الآتية :

- أن يكتب الموضوع بأسلوب دعوي هادف.

- أن لا يتجاوز الموضوع الصفحتين وليس بأقل من الصفحة.

3- خلية النشر والتوزيع : هذه الخلية مكلفة بنشر الموضوع وتوزيعه ، ووسائل النشر المقترحة هي : الملصقات – المطويات – مواقع الإنترنت ، هذه الاخيرة تعد فضاءا خصبا لنشر فكرة المشروع ، وخدمة لهذا فقد تم- بفضل الله - البدء في تصميم الموقع الرسمي للمشروع ، والذي سيعلن لاحقا . ويشترط في أعضاء هذه الخلية الأتي :

- الرفق واللين مع المخاطبين أثناء أداء مهمتهم .

- العمل الجاد على إيصال فكرة المشروع إلي ابعد مكان ليعم الفضل ويزيد الأجر.

كما تجعل صلاحية التمحيص والإنتقاء للجنة خاصة متكونة من: المشرف العام و مشرفي الخلايا بالإضافة مجموعة من الاعضاء بالإنتقاء.

ثالثا النظام الداخلي للمشروع :

المشروع له رئيس مسؤول عن نشطاته الدعوية ، يشرف هذا الأخير على ثلاث خلايا ، ولكل خلية مشرف يتابع عمل أفرادها ، على أن يتم عقد إجتماعات دورية بين الرئيس والمشرفين على الخلايا من جهة وبين المشرفين وأعضاء الخلايا من جهة أخرى.

رابعا شروط الإنضمام:

المشروع يفتح أبوابه لكل زائر يجد في نفسه القدرة على خدمته ، مستعد لتحمل المصاعب في سبيل ذلك .

خامسا شعار المشروع:

دعوة واعية ... بوسيلة هادفة ... لنهضة شاملة
لمزيد من المعلومات حول المشروع
www.membres.lycos.fr/alnour
اخوكم ينتظر ردكم

[muslima04]

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ورد المستقبل

بارك الله فيك اختي الشامخة
وجعل ماتكتبين في ميزان حسناتك
فكم وكم من الاوقات ضيعنا وضيعنا ....
فيوما ما سنسأل كما قال صلى الله عليه وسلم..(عن عمره فيما افناه وعن شبابه فيما ابلاه)
واني والله لااملك اجابة تدفع عني هذا السؤال... لكن نرجو المغفرة من الله تعالى...
وعسى ربي ان يلهمني صلاح نفسي....
جزاك الله خيرا اختي

<******>drawGradient()

[الوافـــــي]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الشــــامخه
* ثم هل لديك خطة أو استراتيجية لإتقان عمل ما؟

يقول الدكتور / صلاح الراشد
إن لم تكن لديك خطة واضحة المعالم
فأنت بالتأكيد جزء من خطط الآخرين

وفي سياق المحاسبة أقول
هل نحن بالفعل نملك أداةً للمحاسبة
وأقصد المحاسبة الشاملة لأعمالنا وأفعالنا وأقوالنا
لأننا بالتأكيد إن لم نملك تلك الأداة ... فنحن نسير على غير هدى
فالمحاسبة ضرورية لنعرف أين وكيف وماذا حققنا، ولنقيس نتائج ما تم عمله
فنعدل على هذا الأساس ، وقد جاء في الحديث ( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا )

جزاك الله خيرا أختنا الشامخة
ونسأل الله أن ينفعنا بما علمنا

تحياتي