اهلا بالأخ الكريم هاجس
*
هاجسـًا عندي و من ظلم ِ السنينْ (1)
و فؤادي من معاناتي انكوى
كلما داويتُ من قلبي الأنين
رفضَ البرءَ فؤادي و الجوىَ
من غزال ٍ وارف ٍ أبـّــًا و تينْ
و غصونـًا من أفانين ِ الهوى
في رحاب ٍ سلسبيل ٍ مِـنْ مَـعينْ
تاقتِ النفسُ و قلبي ما ارتوىَ
من رآهُ قال: رُحمىَ يا مُـعينْ
من عَجيب ِ ما من الحسن ِ حوى
و أجدتَ ( هاجِـسَ ) الشعر ِ المـَكينْ
وصفكَ الحبَّ و آلامَ النـَّوى
فشعرتُ منكَ فعلَ الأسبرين ِ
لصداع ٍ كانَ في راسي ثوى
فزجرتُ القلب َ عنْ حبِّ خدينْ
كانَ عقلي في مغانيهِ غوىَ
و رجعتُ في طريق ٍ لي رزينْ
فتشافى القلبُ مني و استوىَ
و رجعتُ خيمة َ الشعر ِ الرصينْ
أنثرُ الشعرَ و أبْدي ما انطوى
******
(1) منصوب بنزع الخافض.
========
اهلا بكم و أنا متأكد من ترحيب كافة الشعراء بكم! كيف لا و هم المسكونون بالهواجس!؟
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
|