مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 19-03-2003, 04:50 PM
منسق لقاءات الخيمة منسق لقاءات الخيمة غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 689
إفتراضي إذا لم تكن هذه خيانة للأمة..فماالخيانة إذا ..؟؟

الدكتور محسن العواجي - منتدي الوسطية

في الحرب والسلام وفي الحياة والموت وفي الصحة والمرض وفي كل حال ووضع مهما كان، الأمر لله والحكم لله (وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله وهو الحكيم العليم) ومهما حدث فلن ننس وعد الله لنا كمسلمين وسيظهر الله هذا الدين على الدين كله ولو كره الكافرون ولو كره المشركون أما (من ضل فإنما يضل على نفسه) وحكم الله هو الحكم الفصل وقد قال جل وعلا (لاتجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أوعشيرتهم) وقال ( ياايها االذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء) ولهذا استغرب أن الأمة تنتظر فتوى من عالم لتوضيح الواضح، في الأزمة الراهنة ومهما كانت مواقف الحكومات والشعوب إلا أنه لابد من التفريق بين تألمنا الصادق على مصير العراق وأهله و تجرع مرارة القهر الذي خيم على المسلمين جراء استهتار الصليبين بمشاعر أكثر من مليار مسلم واحتقارهم لكل ما هو من تأريخنا وتراثنا وبين أكابر مجرميه من البعثيين الذي أوردوه هذا البلاء الذين ندعوا الله ليل نهار ان يطهر بلاد المسلمين منهم ومن امثالهم عاملهم الله بما يستحقون، لا نقبل خلط الأمور تحت اي ظرف ولا نقبل السكوت عن تبيان الجريمة لمجرد اننا في خطر فالتمحيص يحدث عادة عند المواجهات قال تعالى(وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين) و كيف لا نكرههم ونتبرا منهم وشعارهم لعنهم الله هذا البيت والعياذ بالله:
آمنت بالبعث ربا لا شريك له*******وبالعروبة دينا ما له ثاني
وهذا أيضا:
هبوا لي دينا يجعل العرب أمة*** وسيروا بجثماني على دين جرهم
سلام على كفر يوحــد بيننا*** وأهلا وسهـــــلا بعده بجهنم
كبرت كلمة تخرج من افواههم إن يقولون إلا كذبا ولقد كتبت عنهم مقالا سابقا انتقل في هذا المقال الى فئة أخرى (آخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم) فئات تمارس الخيانة بهدوء والناس في غفلة او رهبة او رغبة حمى الله البلاد والعباد من شر كل ذي شر.
الخيانة لا تقتصر على القوميين والبعثيين فكل من والى كافرا على حساب ولائه للمسلمين فقد وقع في الخيانة، وكل من انتقم من اخيه المسلم باستعداء العدو المشترك فهو خائن لدينه بلا شك، والنفاق يتلون على حسب الأوضاع ، ولدول تحكم بالسياسة والمصلحة أولا وخيانة الأمة تختلف عن السياسية الشرعية ذات الضوبط والتحصين من الاهواء والنزوات . فالقاعدة العامة هي الولاء للمسلمين والبراءة من الكافرين، ولو سلمنا جدلا انه من حق كل حاكم ان يرتب اوضاعه على الوجه الذي يراه صالحا فإن ذلك لا يعني ابدا ان يدوس على سيادة الأمه وكرامتها واستقلالها، ولئن عجز عن القيام بهذه الأمانة لسبب أو لآخر فهو معذور بعجزه ولكنه غير معذور بتردى الأمة كلها الى مستوى عجزه وهي قادرة بإذن الله ان تفعل شيا يخفف عنها غلواء الغزو الصليبي، فالأمة لم تعدم من يتصدى لها من قوم يحبهم الله ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم غذا م ااتيح لهم المجال بعيدا عن الاندفاع المتهور والخنوع المدمر ....
ومما لا شك فيه اليوم أن الناس قد امتلأت نفوسهم وفاضت صدورهم على العدو الغازي، جراء تصرفاته الهمجية الظالمة وهناك طاقات متقده في الساحة الاسلامية لا ينبغى إهدارها ولا كبتها فلن نعدم طريقة منضبطة تجعل هذا الحماس يصب في مصلحة الأمة ويوظف إيجابيا ضد عدوان الغزاة، لاحظوا الناس كيف يتعطشون اليوم لكل موقف و يتمسكون بكل أمل ويطربون لكل متحدث بلغة الجهاد فضلا عمن يجاهد بنفسه وماله، لكنهم يفتقدون القائد البصير المدرك لحمل الأمانة ، انظرا لمكانة من من سجل بطولات شجاعة نالت اعجاب العدو قبل الصديق كيف يتغاضون عن تجاوزاته طمعا في سد تغرة ضرورية.
أما البعثيون واذنابهم في هذه الأزمة فهم يصطادون بالماء العكر و يحاولون التطفل الممجوج على هذه الأجواء المشحونة يتسللون لواذا بين صفوف المسلمين الذين ثارت ثائرتهم تضامنا مع إخوانهم المستضعفين وخوفا على بقعة عزيزة على كل قلب مسلم، عراق المسلمين ومركز العباسيين ومهد حضارتنا الاسلامية قرونا من الزمن، إخوان وأخوات لنا في العراق هذا اليوم يتوقعون كل لحظة ان تنطلق الى صدورهم رصاصة العدو المجرم منطلقا من أراضي إسلامية ينام حكامها وشعوبها في أمن وهمي غافلين متناسين أن (ربك لبرمصاد) و كان الله في عون شعب قدرهم ان يكونوا في بلد ابتلي في الحاضر كما ابتلي في الماضي بفئات علقمية خائنة فتحت أراضي المسلمين لهذا العدو المجرم، وقدمت له كل ما يطلب في سبيل ضمان وهمي لبقاء تلك الأنظمة في السلطة بعد الترتيات الجديدة للمنطقة غير مبالين بما سيفعله الجيش الأمريكي في دماء المسلمين والمسلمات، والأبدان والعورات، والدين و الأرض والعرض والحرث والنسل والبيئة ، واليورانيوم المنضب ، دموع وأشلاء، ايتام وأرامل، جوع وعري وامراض، كل هذا بقيادة أمريكا ! معشوقة الكثير من الظلمة المتسلطين على رقاب البشر!!
ياقوم: هل نسينا ملجأ العامرية؟ على نسينا عمليات( صيد البط) في المطلاع كما يقول احد الطيارين الأمريكيين الذي كان يتسلى في إحراق العراقين في حرب الخليج السابقة؟هل نسينا التلوث وانتشار الأمراض الصدرية في الخليج جراء التلوث المزمن من أسلحة فتاكة جربوها في أجوائنا وعلى ارضنا. ياقوم استيقظوا من سباتكم، الويل كل الويل لمن ساندوا القتلة الصليبين، ألا بئس ما يفعلون وعليهم من الله ما يستحقون هؤلاء (هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله انى يؤفكون) تسهيلات وقواعد ودعم لوجستي لعبدة الصليب! ما هذا بربكم؟ هؤلاء الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عنهم العزة؟ فإن العزة لله جميعا. نسوا ان التأريخ قد سطر صفحات كالحة السواد لأمثال أبي رغال حين قدم تسهيلات وإرشد لأبرهة عند محاولته هدم الكعبة وبن العلقمي الذي قاد التتار الى تدمير الخلافة العباسية، صفحات سوداء لا يبيضها شيء عبر التأريخ، اتعظوا بمصيرهما وما تبعهما من لعنات تترى، عجبي من أولئك الذين صدقوا امريكا بوعودها وأمانيها (وما يعدهم الشيطان إلا غرورا) راهنوا على سراب فــ(خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين) فعلوا ذلك وقد نزل الله عليهم في الكتاب محرما موالاة الكافرين واتخاذهم أولياء قال تعالى (ياايها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض و من يتولهم منكم فإنهم منهم)(ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا).
لا ينبغي الفهم من هذا ضيق الأفق واقفال كل ابواب التعاملات الدبلوماسية المنضبطة بين الكيانات العالمية بما يخدم شعوبها ويحقق انها ورخاءها، فالعلاقات الدولة المبنية على احترام السيادة وعدم التدخل في شئوننا الداخلية تحت أية ذريعة مطلب مصحلي لا اعتراض عليه في ظل الأوضاع الراهنة الى ان تتحد بلاد المسلمين، ولكن ان تصل عمليات الاستسلام الى درجة ان يزعم اي حاكم انه يتعرض للخطر و لا خيار له إلا الدخول ضمن جبهة تآمرية خيانية لنقل الخطر منه الى الشعوب العزل خاصة فهذه وربي خيانة تأريخية وجريمة لا تغتفر، ولم أر مثل أنانية بعض حكام العرب في هذه الأيام نجدهم في سبيل البقاء أو السلامة مستعدين لحرق شعوب ودول بأكملها شعارهم (إذا أنا مت فلا نزل القطر) وبعد هذا كيف نلوم المنتقدين لأوضاعنا وهم يرون (كرم) حكام الخليج على وجه الخصوص في ضيافة هذا العدو الغاصب الغازي، قواعد وتسهيلات للعدو!! هل فكرنا بمن سيقرأ تأريخنا مستقبلا وهو يرى انه لولا أراضينا وأجواؤنا وأموالنا ما استطاعت أمريكا ان تفعل فعلتها تلك في بلاد المسلمين!! كل ما حدث وما سيحدث في العراق فهو في رقابنا أمام الله ثم أمام التأريخ، هذه القوى الصليبة على أرض الاسلام لا حياهم الله ولا حيا من آواهم ، هذه الآلية العسكرية الضخمة سوف توجه إلى بيوت وأجساد الأبرياء من إخواننا العراقين والعراقيات(المستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا) الخزي والعار عبر التأريخ لمن تآمروا مع العدو الغازي وغذا كان تمبرراتهم الواهية ترفض اليوم م نقبل العقلاء فكيف بمن سيقرأ عنها لاحقا قطعا سيجدها أسوأ مما نقرأ عن بن العلقمي وأبي رغال ، كل دولة او منظمة او جماعة او فرد يقدم أدنى دعم لهؤلاء الغزاة المجرمين المتربصين بأهلنا في العراق فهو خائن لله ولرسوله وللمسلمين وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين إلا أن يتوب.
مهما حاول الانسان ان ينسى بعض المنغصات التي مرت به ويتحلى بضبط النفس في هذه المرحلة الحساسة، و مهما حاول ان يضبط عاطفته وتدفق مشاعره وتفاعله مع الأحداث، إلا أنه في الحقيقة لا يستطيع التجرد من أحاسيه وأنسانيته وهو يتابع تسارع دهور الأوضاع ، والضحية دائما الشعب المغلوب على امره، كأني أرى نظرات أطفالنا العراقيين البريئة وهم ينظرون الى هذه الحشود قد أحاطت بهم بترحيب خاص من دول الجوار، ما ذنب أمهاتنا وأخوانتا وبنياتنا في العراق وهن يرين ما أحدق بهن، أحاول استشراف ماذا سيفعل الغزاة بهذه الحشود والعدة والعتاد بعد العراق؟ أهي للثور البيض؟ أم للثور الأسود؟ أم لجميع القطيع!!! كم من قلب يرتجف لمسلمة ومسلم في هذه اللحظة وهم يتابعون تداعي الأمم عليهم وصمت المسلمين على ما يجري ، واحسرتاه ايها الأحبة !! كم يعاني الملايين من الأبرياء من جنون مجرم واحد يعبث في امن العالم ومستقبله بعد ان أوقد نار الحرب، مستغلا أحداث سبتمبر وما تبعها!!بالامس في افغانستان، واليوم في العرق، وغدا هنا او هناك، وهاهو اليوم يستعرض مستهتترا في حديقة البيت الأبيض يداعب ويلاعب كلابه! وهو على وشك الولوغ في دماء الملايين الأبريا ليلعقها، اللهم أحنه الغداة! وتبا لأذناب الغرب من حثالات الطابور الخامس الذين جعلوا من مثل هذا المجرم قدوة و مبشرا بنعيم العدالة الغربية، وحسبنا الله على من أوصلوا شعوبهم الى ان يروا في مثل هذه الجرائم متنفسا وملاذا لرفع الأغلال القيلة عن أعناقهم دون أن يتعظوا بما حل بمن كان قبلهم ممن كان أكثر إخلاصا لأسياده الذين لم يلتفتوا الى دموع استجدائه لهم لما حان وقت استبداله: الشاة على سبيل المثال. أهذه الحضارة الغربية وعدالتها التى بشرونا بها عقودا وآمن بها ثلة من البشر السذج؟!!


يتبع
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م