بندقية 000 وحجر(الجزء الاول )

[اللجين]

اخوتي الاعزاء :-
آثرت هذه المرة ان اكتب لكم قصةقصيرةارجو ان تحوز على اعجابكم
ولكي لا اطيل عليكم سوف اجعلها في اجزاء مسلسلة، وسأبدا الآن بالجزء الاول ، فاليكم ما كتبت 000
هناك 000 في ذاك الشارع المخضب بالدماء000 كان المشهد المروع00 مشهد ابكى السماء و ادمى الحجر00 انه طفل لا يتجاوز الخامسة من عمره،و لكنه يكن في قلبه الكثير من المشاعرالمتلاطمة و الاحقادالتي تزداد توغلا في صدره حتى تكاد تخنقه يرى الاهوال امامه كل ساعة وكل دقيقة ولايجد غير الصمت والحزن الدفين يعبر به عن حسرته وألمه ،الى متى يبقى اسيرا لصغر سنه ؟انه يرى نفسه اليوم اكبر من البارحة ويتعلم في كل دقيقة شيئا يزيده اصرارا على بلوغ مآربه ،لم يعد ذلك القلب الصغير يتحمل كل هذا،كان منذ صغره يخاف ان يرى نقطة دم تسيل من احد ،فاذا به اليوم يرى دماءا تنسكب واطفالا يموتون ولا يستطيع احد ان يفعل شيئا ،ان كان الكبار قد عجزوا عن قتل ظالم متعجرف فهو لن يعجز ،لسوف يمضي قدما نحو ما يريد ولسوف يحمل الحجارة ويرمي بها في وجه من قتلوا اصدقاءه واقرباءه وكل احبابه 000
وكان ما اراد000عندما سمعت اذنا احمد طلقات الرصاص من جديد وصوت عويل النساء ونحيب الاطفال وهتاف المجاهدين ،فانسل من بين يدي امه التى كانت تطعمه وانطلق يعدو الى الخارج 000
وللقصة بقية 000

[عمر مطر]

ننتظر البقية

[طارق ابن زياد]

أختي اللجين، شكرا على ردك الجميل. قرأت الفصل الأول من قصتك،ولقد أعجبتني وأنا متشوقة لقراءة الفصول التالية منها. أتمنى لك التوفيق.