مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 08-11-2004, 01:19 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Exclamation يخرج من القبر كل يوم ينهق ثلاث نهقات :


حدث عن إبراهيم النخعي ومجاهد تلميذ بن عباس رضي الله عنها ـ قال (نزلت مرة حيا ، وإلى جانب الحي مقبرة ، فلما كان بعد العصر انشق فيها القبر ، فخرج رجل راسه راس الحمار ، وجسده جسد إنسان ، فنهق ثلاث نهقات ثم انطبق عليه القبر ، فإذا عجوز تغزل شعرا أو صوفا ، فقالت امرأة : ترى تلك العجوز ؟ قلت : ما لها ؟ قالت : تلك أم هذا . قلت : وما كان قصته ؟ كان يشرب الخمر ، فإذا راح تقول له أمه : يا بني اتق الله إلى متى تشرب هذه الخمر ؟ ! فيقول لها : إنما أنت تنهقين كما ينهق الحمار ! قالت : فمات بعد العصر . قالت : فهو ينشق عنه القبر بعد العصر ، كل يوم فينهق ثلاث نهقات ، ثم ينطبق عليه القبر ) رواه الاصبهاني وغيره ، وقال الاصبهاني حدث به أبو العباس الأصم إملاء بنيسابور بمشهد من الحفاظ فلم ينكروه . صحيــــــــــح الترغيب والترهيب للعلامة الألباني 2/665

سبحان الله ولا حول لنا ولا قوة إلا بالله العظيم.
__________________

  #2  
قديم 08-11-2004, 05:35 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Exclamation امرأة وسرها مع الله :


بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ علي باقيس


إمرأة كان لها في رمضان آية كان لها في رمضان شأن وخبر عندما تقدم مجموعة من الإخوة إلى إمام المسجد بعد مضي ليال معدودات من شهر رمضان المنصرم لينثروا بين يدي إمامهم قصة أمهم قالوا يا شيخ توفيت أمنا العام الماضي وفي هذا العام وبعد ليال من رمضان أخبرتهم إدارة المقبرة أنه في هذا اليوم سيفتح قبر أمهم لأن أمهم دفنت في شق من الأرض ولم تدفن في لحد دفنت في تلك الحفر التي تبنى في الأرض يقبر فيها الميت وبعد عام تفتح وتجمع رفاته ويدفن في المقبرة ويهيئ المكان لميت آخر ليدخل إلى تلك الدار أحبوا أن يذهبوا وأن ينظروا كيف يفتح قبر أمهم عل أعينهم أن تقع على شيء من رفاتها أو بقايا أثرها ذهبوا وفتح القبر ونظروا إلى هذه الغرفة إلى ذلك الكفن الممدد على الأرض واقتربوا من الكفن يريدون أن يجمعوا ما تبقى فيه من رفات لكن الكفن كان منتفخ ماذا بداخل هذا القماش فتحوا الغطاء وإذا بهم يبصرون أمهم على الهيئة التي ماتت عليها لم تأكل الأرض من لحمها شيء العينان هما العينان الأنف والأذنان اللحم كما هو عام لها في هذا المكان خرجوا وقد أعلنت المقبرة أن هذا القبر لن يتبدل لغير هذه المرأة إن هذه المرأة أيها الأحبة كانت من عائلة موسرة مادية لما ماتت قبل عام وجد أبناؤها على أمهم ديون كثيرة عجبوا من هذه الديون إن وضعهم المادي جيد ساءلوا وبحثوا وإذا بهم يجدون أن هذه المرأة يا عباد الله كان بينها وبين الله خبيئة من عمل السر لا يعلمه به إلا الله كانت هذه المرأة عباد الله تقوم على كفالة العديد من العوائل من الأيتام والمساكين والأرامل في مدينتها التي تعيش فيها وفي مدينة أخرى أيضا ولربما ضاق بها الأمر فاضطرت لأن تستدين ثم ترجع ذلك الدين لتنفق على أولئك المساكين سعيدة من السعداء إنهم السعداء الذين بذلوا أموالهم في رمضان وغير رمضان لله رب العالمين أنفقوا مما آتاهم الله فطروا صائما أطعموا مسكينا كفلوا يتيما ساعدوا في نشر الخير إنهم يعلمون أن رسولهم صلى الله عليه وسلم كان أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان عندما يأتيه جبريل يدارسه القرآن فلهو أجود بالخير من الريح المرسلة إنهم يسمعون حديث النبي صلى الله عليه وسلم إن في الجنة غرفا يرى ما في باطنها من ظاهرها وما في ظاهرها من باطنها أعدت للذين يطعمون الطعام ويفشون السلام ويبيتون قياما بالليل والناس نيام إنهم يعلمون أن المرء يوم القيامة تحت ضل صدقته وأن من الذين يضلهم الله تحت ضل عرشه يوم لا ضل إلا ضله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله فهنيئا لأولئك السعداء الذين اشتروا الجنة بأموالهم في رمضان يوم أن أعلنوا القرض قرض مع من مع الكريم الواحد الأحد رب العالمين
__________________

  #3  
قديم 02-12-2004, 03:28 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Red face مـصـحـف أسـامـة :


مـصـحـف أسـامـة


أفقتُ من قيلولتي ذاتَ يومٍ قبلَ أذان العصرِ (والحديث لصاحبه)، فلم أجدْ أسامة ..
سألتُ عنه فأجابتني أمهُ وعلى وجهها ابتسامةٌ مشرقةٌ :
ـ لقد ذهبَ إلى المسجدِ ..
ـ ولكنّ الوقتَ ما زالَ مبكراً .
_ لقد اصبحَ ينافسكَ ، بل إنه يسبقكَ ..!
_ هذا يسعدني والله ..

وأضافتْ وعلى شفتيها ابتسامةٌ عذبةٌ :
ـ لقدْ لاحظتُ إنه حريصٌ على اصطحابِ مصحفه الصغيرِ ، والقراءة فيه كثيراً ، وأحسبهُ يحتضنهُ في حنو الآن وهو في رحاب المسجد. .
ابتسمتُ وأنا أشعرُ أن الدنيا لا تسع فرحتي بولدي المؤمن الصغير .
ووثبتُ إلى الوضوءِ ، فلا أقل من أنْ ألحق به ..

**
بعدَ أسبوعين تقريباً ..
اقتربتْ أمُ أسامةَ مني وقالتْ بهمسٍ :
ـ أبا أسامة .. ألم تلاحظْ ما اعترى تصرفات أسامة هذه الأيام ؟
ـ ماذا تعنين ؟
ـ لستُ أدري يقيناً ، لكني أتساءلُ : ما سر تشبثه بمصحفه كل هذا التشبث ، لقد طلبته البارحةَ منه فجاءني بمصحفِ أخته .. ولم يناولني مصحفه ..
بل لاحظتُ أنه يحرصُ على أن يخفيه ، وهذا اليوم لاحظتُ أنه لم يحمله معه ، وأخذ مصحفاً آخر ..
إنه لم يعتدْ هذه التصرفات من قبل ، لست أدري ما حدث له ؟؟

كنتُ أصغي إلى أم أسامة ملياً ، فهي أكثر ملاحظة مني ...
وأحسستُ بالقلق ، وغرقتُ في تفكيرٍ عميقٍ ، قطعهُ صوتُ أسامة وهو يدخل مسلماً .
رددت السلامَ وأنا أظهرُ له البشرَ ، وتفرستُ في وجهه ، وأنا أتذكر كلمات أمه ، فأثار انتباهي شيءٌ من الاحمرار في عينيه ..
لعله اشتبك مع أحد أولاد الجيران الأشقياء ..
ولكن ليس من عادته أن يتشاجرَ مع أحد .. ولا يدع مجالا لأحد أن يعتدي عليه ..بل هو سمح سهل يتجاوز ويعفو حتى عمن ظلمه ..

كثيرا ما سمعته يقول عن من ظلمه:
الله يسامحه .. أنا أريد أجري من الله ..أنا أغفر له حتى الله يغفر لي .
ولهذا ازداد قلقي وسألت اللهَ ألا يخيب أملي في ولدي ..
دعوته ليجلسَ بقربي ، وقبلته وأخذت أداعبهُ ..

**
صرتُ أراقبه في المسجد .. في البيت .. في الطريق ..
بل وأخذتُ أسأل عنه في المدرسة .. كل شيء على ما يُرام .. لا شيء أنكره عليه ..
عدت من المسجد ذات يوم فسألتني أمه بلهفة :
ـ هيييه .. ماذا وراءك ، طمئني ؟!
ـ لا شيء .. لقد قرأ القرآنَ كعادته بعد الصلاة مع أترابه ، وأثنى إمام
المسجد على قراءته المجودة المرتلة .. ولمحتُ شفتيه عن بعد تتمتمان
.. وأدركت أنه يستغفر الله .. كدأبه كلما سمع ثناءً عليه أو مدحاً له ..

وسألتُ عنه في المدرسة فوجدتُ الكل يثني عليه ، بل أكثر مدرسيه يقولون : ليت طلاب المدرسة في أخلاق أسامة ..إذن لكنا بخير ..
تنهدت أمه بحرقة وهي تقول :
ـ والهفى عليك يا ولدي .. ترى ماذا تخفي ؟
_ هل لا زلتِ تلاحظين عليه تلك الملاحظات ؟
_ نعم .. له مع مصحفهِ قصة ولابد .. اصبحَ يحذر مني أن أمدَ يدي إلى جيبه لأخذ المصحف .. وما كانت هذه عادته ..
_ سبحان الله ...
وعزمتُ على كشف هذا السر ..

**
في أثناء ذهابِ أسامة إلى المدرسةِ ، قررتُ أن أفتشَ حجرته .. لأني كنتُ أعلمُ أنه لا يحملُ مصحفَه الصغيرَ إلى المدرسة ..
بسهولةٍ وصلتُ إلى المصحفِ ، فقد كان يضعه في درجِ مكتبه قربَ سرير نومه .. كان من عادته أن ينظرَ في المصحف قبل أن ينامَ ..
سألته عن ذلك يوماً فقال : حتى يكون آخر ما رأيت بعيني كلام الله ..
ثم يقول وعيناه تلمعان : ويمكن أشوف رؤيا مفرحة ..

أخذتُ أقلبُ أوراق المصحفَ بين يدي .. فهالني ما رأيتُ ..!!
ـ يا إلهي .. ما هذا ؟؟!
لقد وجدتُ بعضَ صفحاته قد ثُقِبَ أو كادَ ، وصار الورق في حال يُرثى له ..!!
وأحسستُ بنيران الغضب تشتعلُ بين جنبيّ ..وفار دمي بشكل غير عادي ..

أسامة يفعل هذا ؟؟! أسامة النقي الذي أصحو في جوف الليل
البهيم على صوت بكائه فأذهب لأجده صاكاً بيديه وجهه وهو ينتحب فاسأله عما به ، فيجيب :
ـ لا شيء ، لا شيء يا أبي .. تذكرتُ النار فخشيتُ أن تمسني !
فأقبّل رأسه الصغير ، وأضمه إلى صدري ، وأدعو له ، ثم أطمئنه ،
و أعود إلى فراشي ، وأنا اسأل الله أن يذيق قلبي حلاوة التقوى والخشية التي ذاقها ولدي ..

أيعقل أن أسامة لا يحفظ حرمةَ كتاب الله ، وهو خير تالٍ له ؟!
سبحانك يا مقلب القلوب ..اللهم رحمتك نرجو ..
اللهم لا تخيب ظني بولدي .. اللهم لطفك ..

**
حملتُ المصحفَ معي ، ووضعته في جيبي ..
وعندما عاد أسامة من مدرسته واجهته بمصحفه الصغير ..وكنت أحاول أن أتماسك فلا يظهر غضبي ..
تراجع إلى الوراء خطوة ، وقد أحمر وجهه ، ومباشرة دمعت عيناه ، وتلعثم.. ومما زاد في غليان غضبي أنه لم يجب.. فصحتُ مهدداً :
ـ أسامة .. هل لي أن أعرف ما هذا الذي أراه في مصحفك ؟!
ومن بين شهقاته وعبراته جاء صوته المتهدج :
ـ إنها دموعي يا أبي ..دموعي يا أبي ..!
وأجهش بالبكاء .. فوثبت إليه أحتضنه بقوة ودموعي تسبقني ..
__________________

  #4  
قديم 03-12-2004, 12:42 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

قصة واقعية يرويها الدكتور خالد الجبير استشاري أمراض القلب .. يقول :-

كنت مناوباً في أحد الأيام و تم استدعائي إلى الإسعاف
فإذا بشاب في 16 من عمره يصارع الموت
الذين أتوا به يقولون إنه كان يقرأ القرآن في المسجد ينتظر إقامة صلاة الفجر ، فلما أقيمت الصلاة رد المصحف إلى مكانه نهض ليقف في الصف فإذا به يخر مغشياً عليه أتينا به إلى هنا
تم الكشف عليه فإذا به مصاب بجلطة كبيرة في القلب لو أصيب بها جمل لخر صريعاً
كنا نحاول إسعافه ، حالته خطيرة جداً
أوقفت طبيب الإسعاف عنده وذهبت لأحضر بعض الأشياء
عدت بعد دقائق فرأيت الشاب ممسكاً بيد طبيب الإسعاف و الطبيب واضعا أذنه عند فم الشاب
و الشاب يهمس في أذن الطبيب
لحظات و أطلق الشاب يد الطبيب
ثم أخذ يقول أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمداً رسول الله
وأخذ يكررها حتى فارقت روحة الحياة
أخذ طبيب الإسعاف بالبكاء .... فتعجبنا من بكائه
إنها ليست أول مرة ترى فيها متوفياً أو محتضرا
فلم يجب
و عندما هدأ سألناه ماذا كان يقول لك الشاب ؟
و مالذي يبكيك؟
قال لما رآك يا دكتور خالد تأمر و تنهي و تذهب و تجيء عرف أنك الدكتور المسؤول عن حالته فناداني
و قال لي : - قل لطبيب القلب هذا لا يتعب نفسه فو الله إني ميت ميت
والله إني لأرى الحور العين
وأرى مكاني في الجنة الآن
ثم أطلق يدي

رحمه الله وأسكنه فسيح جناته

تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #5  
قديم 04-12-2004, 03:36 AM
أوراق الخريف أوراق الخريف غير متصل
وداعا خيميتي الحبيبة
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
المشاركات: 1,892
إفتراضي

سبحان الله
  #6  
قديم 05-12-2004, 10:54 AM
الشــــامخه الشــــامخه غير متصل
* * *
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
الإقامة: *نجـد* قلبي النابض
المشاركات: 2,423
إفتراضي

قصص واقعيه.. تحمل في طياتها صور ومواعظ تستحق الوقوف عندها ومراجعة النفس ...

بسم الله الرحمن الرحيم

دخلت على مريض في المستشفى .. فلما أقبلت إليه .. فإذا رجل

قد بلغ من العمر أربعين سنة .. من أنظر الناس وجها ..

وأحسنهم قواما.. لكن جسده كله مشلول لا يتحرك منه ذرة ..

إلا رأسه وبعض رقبته

لو أخذت فأسا وقطّعت جسده من رجليه إلى صدره لما شعر بشئ

لا يدري أنه خرج منه بول أو غائط إلا إذا شم الرائحة يلبسونه

حفائظ كالأطفال يغيرونها كل يوم .. دخلت غرفته .. فإذا جرس

الهاتف يرن .. فصاح بي وقال : يا شيخ أدرك الهاتف قبل أن

ينقطع الاتصال ... فرفعت سماعة الهاتف ثم قربتها إلى إذنه

ووضعت مخدة تمسكها ... وانتظرت قليلا حتى أنهى مكالمته ...

ثم قال يا شيخ أرجع السماعة مكانها ..... فأرجعتها مكانها ..

ثم سألته منذ متى وأنت على هذا الحال فقال منذ

عشرين سنة .. وأنا مشلول على هذا السرير !!

*****
وحدثني أحد الفضلاء....

أنه مر بغرفة في المستشفى .. فإذا فيها مريض يصيح بأعلى

صوته .. ويئن أنينا يقطع القلب ... قال صاحبي : فدخلت عليه ..

فإذا هو جسده مشلول كله وهو يحاول الالتفاف فلا يستطيع

فسألت الممرض عن سبب صياحه .. فقال : هذا مصاب بشلل تام ..

وتلف في الأمعاء .. وبعد كل وجبة غداء أو عشاء يصيبه عسر

هضم فقلت له : لا تطعموه طعاما ثقيلا .. جنبوه أكل اللحم ..

والرز.. فقال الممرض : أتدري ماذا نطعمه .. والله لا ندخل إلى

بطنه إلا الحليب من خلال الأنابيب الموصلة بأنفه وكل هذه

الآلام ليهضم هذا الحليب !!!

*****
وحدثني آخر

أنه مر بغرفة مريض مشلول أيضا لا يتحرك منه شيئا أبدا

قال : فإذا المريض يصيح بالمارين .. فدخلت عليه فرأيت أمامه

لوح خشب عليه مصحف مفتوح .. وهذا المريض منذ ساعات ..

كلما انتهى من قراءة الصفحتينأعادهما .. فإذا فرغ منهماأعادهما

لأنه لا يستطيع أن يتحرك ليقلب الصفحة ولم يجد أحدا يساعده

فلما وقفت أمامه قال لي : لو سمحت .. أقلب الصفحة... فقلبتها ..

فتهلل وجهه .. ثم وجه نظره إلى المصحف وأخذ يقرأ

فانفجرت باكيا بين يديه .. متعجبا من حرصه .. وغفلتنا !!!!!!!!

*****
وحدثني ثالث

أنه دخل على رجل مقعد مشلول تماما في أحدى المستشفيات

لا يتحرك إلا رأسه .. فلما رأى حاله .. رأف به وقال :

ماذا تتمنى .. ظن أن أمنيته الكبرى أن يشفى ويقوم ويقعد ..

ويذهب ويجيء ..

فقال المريض .. أنا عمري قرابة الأربعين ...

وعندي خمسة أولاد وعلى هذا السرير منذسبع سنين

والله لا أتمنى أن أمشي .. ولا أن أرى أولادي .. ولا أعيش مثل

الناس !!

قال : عجبا .. إذن ماذا تتمنى ؟؟

فقال : أتمنى أني أستطيع أن ألصق هذه الجبهة على الأرض ...

وأسجد كما يسجد الناس !!!

*****
أخبرني أحد الأطباء

أنه دخل في غرفة الإنعاش على مريض .. فإذا شيخ كبير ..

على سرير أبيض وجهه يتلألأ نورا ..

قال صاحبي : أخذت أقلب ملفه فإذا هو قد أجريت له عملية في

القلب .. أصابه نزيف خلالها .. مما أدى إلى توقف الدم عن بعض

مناطق الدماغ .. فأصيب بغيبوبة تامة

وإذا الأجهزة موصلة به .. وقد وضع على فمه جهاز للتنفس

الصناعي يدفع إلى رئتيه تسعة أنفاس في الدقيقة

كان بجانبه أحد أولاده .. سألته عنه ..

فأخبرني أن أباه مؤذن في أحد المساجد منذ سنين

أخذت أنظر أليه ... حركت يده .. حركت عينيه .. كلمته ..

لا يدري عن شئ أبدا .. كانت حالته خطيرة

اقترب ولده من أذنه وصار يكلمه .. وهو لا يعقل شيئا

فبدأ الولد يقول .. يا أبي... أمي بخير .. وأخواني بخير ....

وخالي رجع من السفر .. واستمر الولد يتكلم .. والأمر على

ما هو عليه ... الشيخ لا يتحرك .. والجهاز يدفع تسعة أنفاس

في الدقيقة !!

وفجأة قال الولد ... والمسجد مشتاق إليك .. ولا أحد يؤذن فيه

إلا فلان ويخطئ في الأذان ومكانك في المسجد فارغ ..

فلما ذكر المسجد والأذان .. اضطرب صدر الشيخ ..وبدأ يتنفس

فنظرت الجهاز فإذا هو يشير إلىثمانية عشر نفسا في الدقيقة ....

والولد لا يدري .. ثم قال الولد : وابن عمي تزوج .. وأخي

تخرج ..... فهدأ الشيخ مرة أخرى وعادت الأنفاس تسعة يدفعها

الجهاز الآلي .. فلما رأيت ذلك أقبلت إليه حتى وقفت عند رأسه ..

حركت يده .... عينيه .. هززته .. لاشيء كل شيء ساكن ..

لا يتجاوب معي أبدا .. تعجبت !!

قربت فمي من أذنه ثم قلت :الله أكبر.... حي على الصلاة ...

حي على الفلاح

وأنا أسترق النظر إلى جهاز التنفس .. فإذا به يشير إلى

ثمان عشرة نفس في الدقيقة !!!

فلله دُرّهم من مرضى بل والله نحن المرضى .. رجال قلبهم معلق

بالمساجد ..... نعم

رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء

الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار*

ليجزيهم الله أحسن ماعملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق

من يشاء بغيرحساب ..

********

فأنت يا سليما من المرض والأسقام .. يا معافى من الأدواء والأورام

يامن تتقلب في النعم ... ولا تخشى النقم !!!

ماذا فعل الله بك فقابلته بالعصيان !! بأي شيء آذاك ؟!

أليست نعمه عليك تترى .. وأفضاله عليك لا تحصى ؟

أما تخاف أن توقف بين يدي الله غدا

فيقول لك: عبدي ألم أصح لك بدنك ... وأوسع عليك في رزقك ..

وأسلم لك سمعك وبصرك ؟

فتقول بلى .. فيسألك الجبار : فلم عصيتني بنعمي ..

وتعرضت لغضبي ونقمي ؟!!

فعندها تنشر في الملأ عيوبك .. وتعرض عليك ذنوبك

فتباًّ للذنوب .. ما أشد شؤمها .. وأعظم خطرها ،،،

وهل أخرج أبانا من الجنة إلا ذنب من الذنوب !!

وهل أغرق قوم نوح إلا الذنوب !!

وهل أهلك عادا وثمود إلا الذنوب !!

وهل قلب على لوط ديارهم .. وعجل لقوم شعيب عذابهم

وأمطر على أبرهة حجارة من سجيل .. وأنزل بفرعون العذاب

الوبيل إلا المعاصي والذنوب ؟!!!!!!!!!



المصدر / كتاب في بطن الحوت

د. محمد العريفي
  #7  
قديم 06-12-2004, 12:57 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
إفتراضي قال لها : والله لآخذك إلى مكان الله لا يرانا فيه !!!


قال لها : والله لآخذك إلى مكان الله لا يرانا فيه !!!



قال لها : والله لآخذك إلى مكان الله لا يرانا فيه !!!

هذه القصة التي وردت في شريط "وغارت الحور" للشيخ عبدالمحسن الأحمد..

هما شاب وفتاة اجتمعا على معصية الله بستار الحب، وبعد أن تعددت لقاءاتهما وتخوفا من الناس ولم يخافا رب

الناس؛ اتفقا أن يتقابلا بعيدا من الناس.

فاتفقا على أن يذهبا إلى مكان لا يراهما فيه الناس

فأراد الشاب أن يطمئنها فقال لها: مكان لا يرانا فيه الناس؟ والله لآخذك إلى مكان...... (ثم تبرأ منه لسانه)

قال لها : والله لآخذك إلى مكان الله لا يرانا فيه !!!

فمن سمعه يا أخواني في الله ؟ أتعلموا من سمعه؟ لقد سمعه جبار السموات والأرض!!

فلما استخفيا من الناس وهموا بما نهاهم الله عنه فإذا بمداهمة ليست تأخذ الأجساد، ولكن مداهمة تأخذ الأرواح.

أخذ الله روحه، وأوقف الله قلبه، وشل جوارحه، فخر الشاب ميتاً...

وما كان من الفتاة إلا أن أصيبت بصاعقة من السماء وذهلت من هذا الموقف، وما شعرت بنفسها وخرجت أمام الناس


وهي تقول في دهشة (يقول ما يشوفه.. أخذ روحه... يقول ما يشوفه.. أخذ روحه)

سبحانك ربي ما أحلمك.. سبحانك ربي ما أعظمك..


تسترنا ونعصاك..

ويحك يا نفس ألم تستشعري عظمة ربك؟؟ ويحك يا نفس ألم ترهقك الذنوب والمعاصي؟؟ ويحك ويحك!!

ما أحقرك يا نفس؟ ألن تتوبي إلى بارئك؟

(ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق...)

..............

(( اللهم إنا نعوذ بك من الكفر والفسوق والعصيان وإنا نسألك حُسن الخاتمه والستر في الدنيا والآخره يارب آمين ))
__________________

  #8  
قديم 06-12-2004, 01:28 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Lightbulb قال لها : والله لآخذك إلى مكان الله لا يرانا فيه !!!


قال لها : والله لآخذك إلى مكان الله لا يرانا فيه !!!


قال لها : والله لآخذك إلى مكان الله لا يرانا فيه !!!

هذه القصة التي وردت في شريط "وغارت الحور" للشيخ عبدالمحسن الأحمد..

هما شاب وفتاة اجتمعا على معصية الله بستار الحب، وبعد أن تعددت لقاءاتهما وتخوفا من الناس ولم يخافا رب

الناس؛ اتفقا أن يتقابلا بعيدا من الناس.

فاتفقا على أن يذهبا إلى مكان لا يراهما فيه الناس

فأراد الشاب أن يطمئنها فقال لها: مكان لا يرانا فيه الناس؟ والله لآخذك إلى مكان...... (ثم تبرأ منه لسانه)

قال لها : والله لآخذك إلى مكان الله لا يرانا فيه !!!

فمن سمعه يا أخواني في الله ؟ أتعلموا من سمعه؟ لقد سمعه جبار السموات والأرض!!

فلما استخفيا من الناس وهموا بما نهاهم الله عنه فإذا بمداهمة ليست تأخذ الأجساد، ولكن مداهمة تأخذ الأرواح.

أخذ الله روحه، وأوقف الله قلبه، وشل جوارحه، فخر الشاب ميتاً...

وما كان من الفتاة إلا أن أصيبت بصاعقة من السماء وذهلت من هذا الموقف، وما شعرت بنفسها وخرجت أمام الناس


وهي تقول في دهشة (يقول ما يشوفه.. أخذ روحه... يقول ما يشوفه.. أخذ روحه)

سبحانك ربي ما أحلمك.. سبحانك ربي ما أعظمك..


تسترنا ونعصاك..

ويحك يا نفس ألم تستشعري عظمة ربك؟؟ ويحك يا نفس ألم ترهقك الذنوب والمعاصي؟؟ ويحك ويحك!!

ما أحقرك يا نفس؟ ألن تتوبي إلى بارئك؟

(ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق...)

..............


الدال على الخير كفاعله..

(( اللهم إنا نعوذ بك من الكفر والفسوق والعصيان وإنا نسألك حُسن الخاتمه والستر في الدنيا والآخره يارب آمين ))
__________________

  #9  
قديم 06-12-2004, 11:59 PM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Wink صرررررخة ألم :


صرررررخة ألم


قرأت هذه القصة في أحد مواقع النت حيث يتحدث صاحب القصة عن قصته بمراره ويقول :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اكتب لكم هذه السطور عسا ان الله يريح قلبي وينيره بنور الإسلام والإيمان بسبب دعوة منكم او من كل من يزور هذا الموقع الذي بث في قلبي الطمأنينة صرررررخة الم أصرخها لكم ودموعي فوق خدي صرخة الم اصرخ لكل من يعرف ان الله حق وأقول لك أرجوكم ادعوا لي بالمغفرة والهداية صرررخة الم وبها أقول لكم ضموني إلى عالمكم المطمئن والذي طريقه إلى الله عز وجل صرخة الم تقول لكم ادعوا لبناتي وأبنائي بالهداية أتوسل إلى الله عز وجل ان يرزقني بصاحب يعرف كيف ينتشلني من الذي انا فيه من ظلم وبهتان ادعوا لي أرجوكم بان يغفر لي ربي وان يسامحني ويهدي بما منّه علي من أبناء وأطفال
إخواني أرجوكم نشر قصتي هذي فاقسم لكم بالله العظيم انها بالفعل حصلت لي وانني انا الذي بها وليس سواي أرجوكم .
انا اولا خائف من الله عز وجل وثانيا خائف من الفضائح والا قسم بالله لعرف بنفسي وأقول هذا انا وهذا ما فعلت ..
سوف اسرد عليكم قصتي هذي لقد كنت موظف براتب لا يحلم به اي شاب في هذه الأيام وتزوجت وانا عمري 20 سنه ثم تزوجت مره أخرى وعمري 23 سنه وفتحت بيتين وكنت مبسوط في حياتي حتى دخل النت بيتي قدمت استقالتي أنهدت صحتي أصبحت أمارس العادات الشيطانية من غزل أهملت زوجاتي الذين كل يوم يبكن عند راسي أهملت أبي وأمي وحتى هذه الساعة لا أنكر اني مهملهم . لكن اقسم لكم بالله اني اتمنى من الله ان يرزقني بصاحب ينتشلني مما انا فيه ويأخذني معه ولو لمدة شهرين حتى استطيع ان أنظف قلبي وجسمي بكل مانا فيه واستطيع إيجاد باب رزق لي ولأبنائي الآن كل ماروح لباب ألاقيه مسكر في وجهي تخيلو امرئتان وعدد من الأطفال بغير وظيفة تخيلو ابن عاق لكن أحس ان قلبي مازال ينبض ولو بسيط بنبض الإيمان ومخافة الله ولكن لم استطع ان أواجه شيطاني لوحدي لم استطيع ان ادفعه عني بعيدا حيث ان الفراغ يقتلني ونظرات الناس تميتني وهمومي بكل مافعلت وبما انا فيه يجعلني اسيرا للشيطان والعياذ بالله منه أرجوكم أدعو لي بالرحمة والمغفرة أرجوكم ادعوه لأطفالي بان لا يسلكو مسلكي لعن الله الشيطان ولعن من يروج صوره .

ياشباب المؤمنين انني خجلان بان أقول انا فلان الفلاني او اني أتعرف علي احدا من الذين هداهم الله وأخاف ان أنجسه او انه لم يتحملني مع انني متأكد ان كل من يهده الله إلى سبيله فلن ولن يتأخر يوما عن النصح والإرشاد ولن يبخل بشي لوجه الله ولن يتأخر في شي له به الأجر يايها المؤمنون فانا ذا بين يدي الله ثم يديكم فلا تتركوا الأجر من الله واذا لم يكن بي اجر فأكيد ان الأجر للأطفال الذي أكبرهم سننا سبع سنوات فهل من يساعدني وينتشلني مما انا فيه فهل من عبدا يساعد أخيه ويتحمله بس لمدة أربعون يوما لا يفارقه انا مستعد فاين ذلك الذي يتحمل مدخن سجائر وعاصي وظالم انني خبيث بل عاصي لربي وظالم لأهلي وعاصي لوالدي أرجوكم ان لم تستطيعوا فعل اي شي من اجلي أرجوكم ادعوا لي بان الله يهديني غصبا عني بان الله يهدي لي ما أعطاني وان ينير لقبي طريق الهداية وينير حياتي ويرزقني بما يحبه ويرضاه وان يستر علي وعلي أبنائي لم أقول لكم ان عمري الان هو 29 عاما أرجوكم ادعو لي ارجوكم ادعو لابنائي وبناتي ارجوكم افهمووووووووني انني خجل من نفسي فكيف لا أكون خجل من رب العالمين قبلكم ومنكم ارجوكم انشرو هالقصه اقسم بالله العلي العظيم انني لم اكذب او اخترع اي كلمه مما قلت

ولقد أتيت لهذا الموقع (صيد الفوائد) من موقع إباحي لعن الله من أقامه ونشره انا اكررره نفسي ليلي نهار ونهاري ليل ااااااااااااااااااااااااااااه ياليت ربي يلهم أحدكم ويستطيع إيجادي وانتشالي مما انا فيه
هذا وبالله التوفيق وانا لله وانا اليه راجعون
وأنا أقول اللهم اهدي شباب وشابات المسلمين إلى طريق الهدى والصلاح والعفاف والتقى واغفر لهم واغفر لجميع المسلمين الأحياء منهم والميتين والحمد لله رب العالمين الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم .
__________________

  #10  
قديم 07-12-2004, 12:12 AM
أوراق الخريف أوراق الخريف غير متصل
وداعا خيميتي الحبيبة
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
المشاركات: 1,892
إفتراضي

الله يهديك اخي صاحب القصة
ولا تفتكر انك وحدك اللي متلك كتتير
الله يهديك اخي على صراط مستقيم والله دخيلو تواب رحيم
اللهم يجعلم من التائبين واللمحبين عند الله عز وجل
اللهم ترجع لعقلك وصوابك وتغزي الشيطان
اللهم يكون معك ومع زوجتك واطفالك
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م