مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 11-09-2001, 09:59 AM
sakher sakher غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
المشاركات: 142
Post لماذا يحاكم المنصرين فىا فغانستان

قال تعالى (الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وءاتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور (41) ) ( الحج ) .

خطوة أخرى موفقة وجريئة تنبأ عن صفاء العقيدة والإحساس بالمسؤولية تجاه مواطنيهم .

لقد قام السادة طالبان ( العقبان ) – حفظهم الله - بإلقاء القبض على مجموعة من الرجال والنساء الغربيون وهم متلبسون بجريمة ( الحرمان الفكري والتضليل ) من خلال الترويج لدين أو لفكر يعتبر من الأفكار المضللة الخطيرة التي تغطي وتزيف وتخفي الحقيقة عن الناس ، وهي من الأفكار التي تحرم الجنس البشري من الأمن ( الفكر والروحي والنفسي ) ومن الارتقاء ، كما هي تهدد بقائه وتعمل على انحداره وفنائه ، فلقد استغل هؤلاء المجرمون الظروف التي يمر بها الشعب الأفغاني وتسللوا إلى الأراضي الأفغانية بدعوى تخفيف المعاناة الإنسانية عن المحرومين والمعوزين والمستضعفين ، والمعاناة التي تمر بها الشعوب المغلوبة على أمرها تستغل من قبل أعداء الإنسانية لترويج أفكار تضر بالبشرية .

والمواد التي تم مصادرتها تحوي أفكار تذهب العقل وتضر بالقلب وبالمدركات الحسية ، وهذا ما أثبتته الأيام وشهد به الواقـع ، فالدين ( المسيحي الكنسي ) الذي يروجه مثل هؤلاء المجرمون حرم الناس في الغرب من معرفة الحقيقة وصادر حقوقهم الإنسانية ودفعهم للتمرد على الشرائع الربانية ، ليعيشوا طوال هذه السنين يهيمون على أوجههم بلا نور وهم محرومون من الأمن ( الفكري والروحي والنفسي ) . وبعد ما حرمتهم الكنيسة ولسنوات طويلة من أمنهم العام اتجهوا لتأمين أنفسهم ( مادياً ) فأصبحوا يعيشون في هذا العالم بحالة فكرية وروحية ونفسية أدنى من حالة الدواب ، وهي الحالة التي يريد مثل هؤلاء المجرمون دفع الناس إليها وإبقائهم بها.

والحرمان الفكري من أقسى أنواع الحرمان الذي يتعرض له الناس على أيدي المبشرين ( بالمسيحية الكنسية ) وبالأفكار و( بالأيدلوجيات ) البدائية الفوضوية مثل ( الشيوعية والاشتراكية والرأس مالية والقومية والوطنية والديمقراطية ...الخ ) ، فتلك الأفكار و( الأيدلوجيات ) مصدرها عقول معطوبة تتغذى من قلوب خربة منفصلة عن الخبر الصادق للوحي الإلهي – الكتاب والسنة - ، لذلك فأن أصحاب تلك العقول يشكلون خطراً على الجنس البشري برمته ، وهم بتلك الأفكار ( والأيدلوجيات ) يحرمون الناس من حقوقهم الشرعية وعلى رأسها حق حفظ ( الدين والنفس و العقل والعرض والمال ) والتي يحرص السادة طالبان – حفظهم الله - على تأمينها لرعاياهم من خلال تطبيق الشريعة الإسلامية وبصورتها الصحيحة ، كما هم من أحرص الناس على تأمينهم فكرياً من خلال تأسيس الأبناء والمجتمع بعلوم الدين .

ونحن نعتقد باستحقاق تطبيق عقوبة الإعدام على مرتكبي جريمة ( الحرمان الفكري ) ، وخاصة إذا كانت تلك الجريمة ترتكب بحجة تأمين الطعام والكساء والدواء ، وذلك بسبب استغلالهم لظروف المعاناة الإنسانية لارتكابهم جرائم لا إنسانية ضد المعوزين والمحرومين و قيامهم على حرمان الناس من أول حقوقهم الإنسانية وهي حق سماع ومعرفة حقيقة البيان الرباني الذي يأمن للإنسان معرفة المعلومة الحقيقية الكاملة ، كما يأمن له معرفة حقيقة الوجود وقوانين النشأة والحياة والمصير وحقيقة حقوقه في الإسلام التي لم يكفلها أي فكر وأي عقيدة وأي دين سوى العقيدة الإسلامية والدين الإسلامي .

لقد قام أعداء الإنسانية باغتصاب عقول المحرومين وبخطف قلوبهم وبأسر وباسترقاق نفوسهم بواسطة مواد الإغاثة التي تقدم ، وعلى هذا الأساس يجب أن يحكم عليهم بالقتل لارتكابهم جرائم الاغتصاب الفكري والخطف الروحي والأسر والرق النفسي من أجل الحرمان من معرفة الحقيقة ، والفتنة أشد من القتل ، ومن الممكن اعتبارهم أسرى حرب بعد إصدار الحكم العادل عليهم ، من أجل مبادلتهم بالمعتقلين المسلمين القابعين في سجون الكفار والمشركين ، أو المطلوبين من قبلهم ، فحربنا مع الكفار والمشركين وبالدرجة الأولى حرب ( فكرية وروحية ونفسية ) .

وهذا ينطبق على إمارة أفغانستان الإسلامية لأنها دولة تعمل على تطبيق الشريعة الإسلامية وكما أمر الله ، وهذا ما جعل الدول الكافرة تحاصرها وتضيق عليها لتحرمها ولتمنعها من تطبيق منهج الله في أرضه ، لأنه منهج يهدد مصالح العصابات المتحكمة بتلك الغابات التي تسمى دول ، وذلك الحصار يتم أيضاُ من قبل معظم العصابات التي تحكم الدول الإسلامية مثل مصر واليمن والكويت والأردن وإيران وقطر ، فمثل تلك الدول تمارس الحصار الفكري بواسطة علماء ومفكرين وساسة الغفلة من خلال تزييف الحقائق وتضليل الناس لتمنعهم من نصره المجاهدين وتقديم العون المادي والمعنوي لهم حتى يتسنى لتلك العصابات الاستفراد برعاياها ومواطنيها ، وهذا الحصار الذي يمارس ضد المجاهدين من قبل روأساء المسلمين من أجل أن يجبروهم على الخنوع والركوع معهم لرؤوس الكفار والمشركين والسير في مواكبهم ، ومنظمة مؤتمر العالم الإسلامي تمارس هذا الدور أيضاً وتشارك بتلك الجريمة ، وإذا كانت هناك أموال ومعونات تقدم من تلك الدول فذلك من أجل ذر الرماد في العيون ، فمقابل تلك المعونات المادية هناك جرائم فكرية وروحية ونفسية ترتكب بحق المسلمين والناس كافة بواسطة علماء ومفكرين وساسة الغفلة .

فجريمة ( الحرمان الفكري والتضليل وتغطية الحقيقة ) تمارس أيضاً من قبل العصابات المتحكمة بمصائر المسلمين .

فيجب أن يواجه المسلمون مسؤولياتهم تجاه البشرية ويستنفروا للجهاد ، فسيدنا محمد - عليه أفضل الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه – كان خاتم الأنبياء والرسل بعثه الله بشيراً ونذيراً للناس كافة ، وديننا الحنيف خاتم الأديان ، ونحن المسلمون ورثة الحقيقة المطلقة بلا ريب ونحن مكلفون بحمل الرسالة الربانية وتبليغها للناس كافة لإخراجهم من الظلمات إلى النور .

قال تعالى ( الم (1) ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين (2) الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون (3) والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون (4) أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون (5) ) ( البقرة ) .

فالتحيا طالبان ، نصـر من الله وفتـح قريب


من http://65.108.28.173/vb/showthread.php?s=a98e1de53f6558ffbe4c6785cd4a5122& threadid=1986
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م