مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة التنمية البشرية والتعليم
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 09-11-2006, 04:43 AM
خاتون خاتون غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
الإقامة: المغرب
المشاركات: 246
إفتراضي لتستشعر التفاؤل، لا تحتاج لسنتين من العلاج النفسي.

أن تكون متفائلا فهذا أمر في غاية السهولة، هذه أساليب ستشعرك حتما أنك أصبحت أكثر تفاؤلا وابتهاجا.
عندما يكون عقلك في حالة إيجابية، فإنك تصبح أكثر إقبالا على الأفكار التي من شأنها أن تقدم لك العون.

أولا: اتخذ وضعا مستقيما
عادة ما يتخذ المتشائمون وضعا مترهلا سواء كان ذلك في مشيتهم أو جلستهم، إذ تستدير أكتافهم إلى الأمام وتسقط رؤوسهم إلى أسفل.
أما المتفائلون فإنهم يميلون إلى اتخاذ وضع بدني مستقيم، إذ يرفعون رؤوسهم إلى أعلى ويرجعون أكتافهم إلى الوراء وتبرز صدورهم إلى الأمام.
"قبل ان تتطلع إلى شفاء عقلك، عليك اولا أن تقيم جسدك"
وما يوصى به هو تفحص الوضع الجسدي، فباتخاذ الشخص لوضع مترهل، فإن حالته المزاجية تبدو كما لو انها تأخذ الغوص إلى أسفل، وعليه فينبغي عليك تقويم جسدك فور إحساسك بذلك. وهذه الخطوة الأولى في تحسين حالتك المزاجية.

ثانيا: استخدم نبرة صوت مبتهجة
إن المرء يستشعر أية مشاعر إذا ما تظاهر بها في اللحظة ذاتها. ولذلك إذا اردت أن تستشعر حالة من السعادة، فلتتصرف كأنك شخص سعيد، وإذا أردت أن تستشعر الرومانسية فتتصرف كأنك غارق فيها.
وتؤكد الدراسات أنه من الممكن أن يشعر الشخص بسعادة أكثر إذا انتهج خصال السعداء والتي تتمثل في:
*الثقة في الذات
*الشعور بالسيطرة على مجريات الحياة
*التفاؤل
*التصرف بشكل يغلب عليه الطابع الاجتماعي
ولعل السبيل الأمثل للشعور بتفاؤل وليد اللحظة هو الابتسام واستخدام نبرة صوت مبتهجة.
"لو أردت الاتصاف بصفة ما، فلتتصرف كما لو أنك تمتلك هذه الصفة. لتجرب أسلوب "كما لو" هذا
"

ثالثا: استخدم كلمات تعكس حالة من التفاؤل
تحظى الكلمات التي تستخدمها بتأثير على مشاعرك وتوجهاتك، إن الأشخاص الناجحين يتحاشون استخدام ألفاظ سلبية مثل كلمة "خائف" فيستخدمون بديلا عن ذلك كلمات أكثر حيادا أو إيجابية مثل كلمة "مشغول".
"ما المرء إلا ما يفكر فيه طول يومه"
"لو أردت أن تعرف عقل المرء، فلنتصت إلى كلماته"
فمثلا عليك أن تغير الكلمات الثالية
من:
مشكل------ مهتم
تغيير ------ تحسين
منشغل تماما ---- متحدي
مرتبك ------- مكتشف
وبتغييرك فقط لطبيعة ألفاظك من السلبية إلى الحياد أو الايجابية، فأنت بذلك تغير من طبيعة مشاعرك.

رابعا: أفض على نفسك الشعور بالتفاؤل.
يركز المتشائمون على الشكوى وذكر المعوقات بينما يركز المتفائلون على الفرص المتاحة والحلول المرتقبة.
حين يشعر الشخص أنه في وضع غير جيد فليبادر "أنا أعرف أني في موقف صعب، لكن ما الحل المحتمل؟ " ومن شأن هذا أن يغير مسار طاقته، وسرعان ما تصبح المشاكل تحديات يمكن تجاوزها.
فليضع كل شخص الميول التي تبعث على الضيق والميول التي تبعث على التفاؤل والتي يمكن أن تحل محلها:
مثلا: بدل التركيز على المعوقات والشكوى والتوتر ينبغي أن يحل محلها التركيز على الفرص وحل المشاكل والثقة.


خامسا: كن قدوة يحتذى بها
لتكن نموذجا يحتذى به، فعندما تبدي للآخرين طريق نجاحك في الحياة بالارتكاز على توجه متفائل يتسم "بالقدرة على فعل أي شيء" فأنت تقدم العون لنفسك وللآخرين في آن واحد.
إن المرء لا يحتاج إلى جهد لكي تزل قدمه في طريق الحياة، أو لكي يصبح طاعونا ينفث سمه في نفسه وفي الآخرين. ولكن الشخص الذي يشكل استثناء حقا هو ذلك الذي يحاول أن يكون قدوة حسنة لمن حوله حتى يصبحوا أكثر تفاؤلا.


تحياتي
خاتون




من كتاب التفاؤل التلقائي. تروياني، مكتبة جرير، الطبعة الأولى 2005. ملخص من ص 23 الى 31.
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 09-11-2006, 03:44 PM
الشــــامخه الشــــامخه غير متصل
* * *
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
الإقامة: *نجـد* قلبي النابض
المشاركات: 2,423
إفتراضي



اختي الكريمة خاتون ..
طرح راقي جدا .. واختيار مميز .. كل الشكر لكِ ..

تقبلي كل ود وتقدير ..



الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 10-11-2006, 12:26 PM
خاتون خاتون غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
الإقامة: المغرب
المشاركات: 246
إفتراضي

أشد على يديك بحرارة
وأقول معك: نلتقي لنرتقي



في محاولة لطرد أشباح التفكير السلبي عن مخيلتي وجدتني أقول لنفسي بصوت عالي:
* عندما تطرق الأفكار السلبية بابك: اجعل إيمانك بالله والخير يقابلانها بالباب. إذ بوسعك حماية نفسك ضد كل الهجمات أو الغارات السلبية التي تصلك وذلك من خلال إدراكك وتأكيدك على: "إنني في معية الله، وما دام الله معي، فمن ذا الذي يعاديني؟"
* لا تكمل التفوه بجملة سلبية حتى نهايتها واستخدم قانون الاستبدال الذي تذكرينه في أحاديثك (استبدل الأفكار السلبية بالأفكار الايجابية البناءة) حتى يتأقلم عقلك الباطن على الطيبة والصلاح.
* ليس لأفكار الآخرين السلبية إليك سبيلا إذا رفضت قبولها.
* بوسعك أن تذكر نفسك أنه بدلا من الخوف فإن الوجود والقدرة التي خلقت العالم في تناغم أودعت بداخلك من القوانين ما يجعلك في تناغم مع الكون بأسره

هذه بضع كلمات كنت أهمس بها لنفسي فأحببت أن أبوح بها


دمت شامخة
تحياتي
خاتون
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 24-11-2006, 02:13 PM
خاتون خاتون غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
الإقامة: المغرب
المشاركات: 246
إفتراضي

نقِّ ذهنك

من خلال كتاب التفاؤل التلقائي الذي أشرنا إليه سابقا، يقترح الكاتب عرض طرق بسيطة وناجعة من أجل تنقية الذهن من الشوائب العالقة به، ومن ثم تحسين حياة الفرد.
وقبل الخوض في أي حديث عن تنقية الذهن، يشير الكاتب إلى أن الناجحين يتحلون بالمسؤولية الذاتية، إذ لا تجد أحدهم يبحث أو يتوقع من غيره الاعتناء به، كما أنه لا يوجه اللوم لأحد حين تواجده في أزمة.
"لا تقل إن العالم يدين لك بسبل العيش، إنه لا يكفل لك شيئا، فلا تلق عليه بالمسؤولية، فهو مخلوق قبلك"

تخلص من المعوقات التي تعرقل مسيرتك

لو ان ربان سفينة لم يرفع المرساة لما تحركت السفينة، والفرد ربان حياته، فلو لم يزح هذه المراسي "المعوقات" لما تحركت سفينة حياته.
ولعل أنواع المعوقات يمكن أن تكون ثلاثا:اللوم، والأفكار السلبية ثم وسائل الإلهاء

العائق الأول: اللوم
غالبا ما يلقي الأشخاص الذين يمنون بالفشل إلى الآخرين أو إلى أنفسهم.
قد يكون الآخرون هم الوالدان أو المدرسون أو الجيران أو أي شخص يمكن أن يستحق اللوم. فإذا شعر الفرد بأن هذا الآخر قد يؤثر عليه سلبا فليتجاوز الإزعاج وليمضي قدما.
وقد يلقي آخرون اللوم على ذواتهم إذ يمكن أن يعاتب نفسه على قصره أو نحافته أو سنه، إلا أن الناجحين يقطعون أي مراس تعوقهم دون الابحار في حياتهم و"يا لتعاسة من لا يستطيع مصافحة نفسه".

ولتجاوز هذا العائق يقترح كتابة خطاب للذات أو للشخص الذي يلقى عليه اللوم، على أن يتُطرح فيه كل ما يدور بالنفس وما يعيق عن تحسين الوضع. وبعدها يوجه الخطاب إلى المعني به إذا توقع الكاتب استجابة إيجابية وإلا فتمزيق الخطاب هو أحسن حل لأن الغاية من هذا العمل هو التنفيس عما بالداخل.

ولعل الطريقة المثلى للتغلب على هذا العائق هي التفهم والتسامح. ويكفي أن يجلس المرء ويسجل ما يلي:
الشخص الذي يلقي عليه اللوم
والأفعال التي يقوم بها هذا الأخير بغية إزعاجه
ثم المشاعر التي تترتب عن هذه الأفعال المستهجنة ( وهي غالبا: رهبة، هجر،غضب أو أذى).
ثم ليقل الفرد : الآن أسامحك على ما بدر منك ومن الآن فصاعدا، سوف أتحمل مسؤولية أفعالي إذا ما لجأت إلى هذه المشاعر غير المريحة.

يتبع
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 30-11-2006, 12:11 PM
خاتون خاتون غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
الإقامة: المغرب
المشاركات: 246
إفتراضي

العائق الثاني: الأفكار والمشاعر السلبية

يبدو أن الكثيرين من الناس يجدون شيئا من الراحة حين يعانون من الغضب أو الانكسار أو الاكتئاب أو الذنب أو ضعف الثقة بالنفس أو القلق، وقد يرجع السبب الى أن هذه المشاعر إما اعتيادية أو أنها تمنحهم أعذارا لا نهاية لها لعدم تحسين حياتهم.
للتغلب على الأفكار والمشاعر السلبية، ليتعرف الفرد على مشاعره السلبية، ثم ليسأل نفسه:
-ما الذي فعلته لكي أتخلص من هذه المشاعر؟
-كيف أؤذي نفسي بتملك هذه المشاعر السلبية؟
-(ثم ليتخيل) كيف أتسبب في أذية نفسي باستمرار في استخدام هذه المشاعر السلبية لسنتين قادمتين؟


العائق الثالث: الإلهاء
ثمة أشياء كثيرة تتنافس على أسر انتباهك إذا سمحت لها بذلك، مثل:
- مشاهدة الأخبار
- التورط في مشاكل الآخرين
- القلق بدل اتخاذ خطوات بناءة
- قضاء الوقت مع ناس كثيري الشكوى والضجر
هناك حقيقة لا يجب أن تغيب عن أذهاننا هي أن الإنسان لا يستطيع أن ينشغل بفكرتين في آن واحد، فوسائل الإلهاء إذن تنمو كالأعشاب الضارة التي تعوق نمو زهرة ندية.
فعلى الفرد استبدال بواعث الالهاء بوسائل الالهام التي تدفع الى الامام كالقراءة والاسترخاء والتخيل الايجابي.

ولتشعر بالتغير الحقيقي وتنقية ذهنك من الشوائب في يومك:
1- تذكرموقفا يبعث على السعادة
2- الاستماع الى الطبيعة
3- التمتع بروح الدعابة
4- القيام بتمارين ولو بسيطة في الهواء الطلق كالمشي مثلا.
5- احتفظ بمفكرة يوميات.


تحياتي
خاتون
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م