مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة التنمية البشرية والتعليم
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 31-03-2007, 04:14 PM
الحقيقة. الحقيقة. غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 856
Exclamation اغتيال فرحة ( مشاهد من الحياة )

(عيونك الحلوة)

بهذه الجملة ردت ريم على من أثنى على أناقتها ومدح تسريحتها الجميلة في إحدى المناسبات!

(ما سويت شيء!)

قالها أبو محمد لمديره بعدما أثنى على أحد إنجازاته العملية التي بذل فيها من الجهد الكثير وأنفق عليها عظيم الوقت والمال!

رسائل خطيرة!

(إن ردّ ريم يحمل رسالة خفية خطيرة مضمونها) أنني غير جميلة وملابسي جداً عادية وأنت أيها المادح قد أكرمتني بمجاملتك! كلمات خطيرة تخاطب بها ريم اللاوعي بأنها (ليست أنيقة وأن الجمال حمى لا تطؤه قدماها!)

- ومغزى رد أبو محمد بأنني لست قديراً وما تم من إنجاز هو للصدفة أقرب!

وقفة

تفننٌ في وسائل تحطيم الذات ونسف متعمد للمجهودات وذلك بكلمات اعتدنا عليها وأصبحت جزءاً من منظومة تعاملنا مع الغير... خجل في غير موضعه.. وتراجع في موطن الثبات... واغتيال بشع للفرحة! إنجازات تُهمل... وإبداعات لا تُقدر! ونحن للأسف مَنْ تولى كِبر هذا كله!

في لحظة من لحظات السعادة ووقت من أوقات الهناء تمتد تلك الجمل (السقيمة) لتغتال الفرحة وتسحق أزهار البهجة فما أقسى الألم عندما نحارب ذواتنا!!

إن من المشين أن يتكبر الإنسان ويتغطرس وتتضخم عنده الأنا.. والأكثر من هذا بشاعةً وأشد ضرراً وأعظم فجيعةً أن يحتقر الإنسان ذاته فلا يرى لها حقاً ولا يقيم لها وزناً!.. لماذا لا نكافئ أنفسنا ونعطيها قدرها وذلك بتقدير الإنجازات وإعطائها مكانتها فبهذا ندفع النفس نحو مزيد من العطاء... ونحفز الذات نحو معالي الأمور...

والسؤال المطروح: كيف نتعامل مع تلك المواقف؟

ًجميل أن ندرك أن مجرد موافقتنا وتفاعلنا مع الآخر في ثنائه علينا فيما هو (حقيقية) لا يقفز نحو دائرة العجب والأنا المتضخمة أبداً إنما هي نوع من الوقوف على الحقيقة والتفاعل الإيجابي مع العطاء! وجرعة من الطاقة تحرضنا وتدفعنا نحو مزيد من التقدم والإنجاز.

من الرائع أن لا نغض الطرف (حياءً) عندما يُثنَى علينا وكأننا أمام صدمة من صدمات القدر أو فاجعة من فواجع الزمان!!

والتصرف السليم في تلك المواقف الذي ينم عن شخصية متزنة وذات راشدة يكمن في التصرفات التالية كما قرر الكثير من المتخصصين:

1- الوقوف بثبات أمام الآخر.

2- والتواصل معه بصرياً.

3- وسماع الثناء كاملاً بلا مقاطعة.

4- ثم الرد بكلمات لا تتجاوز (شكرُ الله على التوفيق وشكر الآخر على لطفه).


د. خالد بن صالح المنيف (مجلة الجزيرة )
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 02-05-2007, 03:51 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

الأخت الفاضلة / الحقيقة

توقفت عند ما جاء في هذا الموضوع كثيرا
وقد وجدت أنه يحتوي أمرا يجب أن يتنبه إليه الجميع وأنا أولهم
ألا وهو ( تحطيم الذات ) أمام الآخرين ، وبالذات إن كان الأمر جادا
أما في مواطن الدعابة فإن ذلك الأمر قد يكون مقبولا إلى حد ما
مع أن ( حب الذات ) وامتداحها قد يؤخذ على أنه سلبية من الجانب الآخر
لهذا وجدت مخرجا من ذلك كله في الحديث ( الحسن الجيد الغريب ) عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال:
"إذا قال الرجل لأخيه: جزاك الله خيراً فقد أبلغ في الثناء"
وعند الترمذي من حديث أسامة بن زيد – رضي الله عنهما -:
"من صنع إليه معروف فقال لفاعله: جزاك الله خيراً، فقد أبلغ في الثناء".

فجزاك الله خيرا أختي الحقيقة

تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 23-05-2007, 05:32 PM
كونزيت كونزيت غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الحجاز
المشاركات: 1,156
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الحقيقة.
(عيونك الحلوة)

بهذه الجملة ردت ريم على من أثنى على أناقتها ومدح تسريحتها الجميلة في إحدى المناسبات!

(ما سويت شيء!)

قالها أبو محمد لمديره بعدما أثنى على أحد إنجازاته العملية التي بذل فيها من الجهد الكثير وأنفق عليها عظيم الوقت والمال!

رسائل خطيرة!

(إن ردّ ريم يحمل رسالة خفية خطيرة مضمونها) أنني غير جميلة وملابسي جداً عادية وأنت أيها المادح قد أكرمتني بمجاملتك! كلمات خطيرة تخاطب بها ريم اللاوعي بأنها (ليست أنيقة وأن الجمال حمى لا تطؤه قدماها!)

- ومغزى رد أبو محمد بأنني لست قديراً وما تم من إنجاز هو للصدفة أقرب!

وقفة

تفننٌ في وسائل تحطيم الذات ونسف متعمد للمجهودات وذلك بكلمات اعتدنا عليها وأصبحت جزءاً من منظومة تعاملنا مع الغير... خجل في غير موضعه.. وتراجع في موطن الثبات... واغتيال بشع للفرحة! إنجازات تُهمل... وإبداعات لا تُقدر! ونحن للأسف مَنْ تولى كِبر هذا كله!

في لحظة من لحظات السعادة ووقت من أوقات الهناء تمتد تلك الجمل (السقيمة) لتغتال الفرحة وتسحق أزهار البهجة فما أقسى الألم عندما نحارب ذواتنا!!

إن من المشين أن يتكبر الإنسان ويتغطرس وتتضخم عنده الأنا.. والأكثر من هذا بشاعةً وأشد ضرراً وأعظم فجيعةً أن يحتقر الإنسان ذاته فلا يرى لها حقاً ولا يقيم لها وزناً!.. لماذا لا نكافئ أنفسنا ونعطيها قدرها وذلك بتقدير الإنجازات وإعطائها مكانتها فبهذا ندفع النفس نحو مزيد من العطاء... ونحفز الذات نحو معالي الأمور...

والسؤال المطروح: كيف نتعامل مع تلك المواقف؟

ًجميل أن ندرك أن مجرد موافقتنا وتفاعلنا مع الآخر في ثنائه علينا فيما هو (حقيقية) لا يقفز نحو دائرة العجب والأنا المتضخمة أبداً إنما هي نوع من الوقوف على الحقيقة والتفاعل الإيجابي مع العطاء! وجرعة من الطاقة تحرضنا وتدفعنا نحو مزيد من التقدم والإنجاز.

من الرائع أن لا نغض الطرف (حياءً) عندما يُثنَى علينا وكأننا أمام صدمة من صدمات القدر أو فاجعة من فواجع الزمان!!

والتصرف السليم في تلك المواقف الذي ينم عن شخصية متزنة وذات راشدة يكمن في التصرفات التالية كما قرر الكثير من المتخصصين:

1- الوقوف بثبات أمام الآخر.

2- والتواصل معه بصرياً.

3- وسماع الثناء كاملاً بلا مقاطعة.

4- ثم الرد بكلمات لا تتجاوز (شكرُ الله على التوفيق وشكر الآخر على لطفه).


د. خالد بن صالح المنيف (مجلة الجزيرة )


مشاهد تتكرر يومياً ولا أظن أننا نريد تغيير بعض السلوكيات لكن لربما نغير البعض الآخر .
__________________









الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م