افيقوا بوش لن يكفي بافغانستان بل يريد كل المسلين

[sakher]

بوش: أفغانستان هي البداية، وباول لايستبعد العراق، وأربعة قتلى في احتجاجات باكستانية

أعلن الرئيس الأميركي جورج بوش فجر اليوم أن أفغانستان ما هي إلا محطة البداية لعمليات أميركية حول العالم. وجدد في خطاب إلى الشعب الأميركي تعهده بضمان الأمن الداخلي وتعقب من أسماهم بالأعداء في الخارج. وفي خطاب بثته معظم شبكات التلفزة الأميركية دعا بوش الأميركيين إلى مواجهة "التحدي الوطني الكبير" المتمثل في مكافحة الإرهاب. منوها إلى أن "أميركا مازالت أمة كبيرة". وقال وسط عاصفة من تصفيق حوالي خمسة آلاف شخص اجتمعوا في قصر المؤتمرات في أطلانطا "نحن بلد يختلف عن البلد الذي كان في 10 سبتمبر/ أيلول.. أصبحنا أكثر حزنا وأقل سذاجة, أشد قوة وأقوى وحدة, وأكثر عزما وأكثر شجاعة وفي مواجهة التهديدات التي لاتزال موجودة".
وأضاف بوش أن "تحدينا الوطني الكبير هو مطاردة الإرهابيين وتعزيز حمايتنا من هجمات مستقبلية", مؤكدا أن أميركا ستعرف كيف تخرج من هذه المأساة "عبر تجديد واستعادة قيمنا القوية". وأشار بوش إلى أن الأميركيين دخلوا عصرا جديدا يتطلب تحمل مسؤوليات جديدة على الحكومة وعلى الشعب. وقال إن الأميركيين "استجابوا بشكل عظيم" للوضع الجديد منذ شهرين، قال وزير الخارجية الاميركي كولن باول مساء الاربعاء ان الولايات المتحدة قد تصب اهتمامها على العراق بعد تحقيق اهداف حملتها على افغانستان. واوضح باول للصحفيين بعد محادثات مع وزير الخارجية الكويتي صباح الاحمد الصباح «يجب ان نضع حدا للتهديد الارهابي الذي يشكله اسامة بن لادن على العالم والاهتمام بنظام طالبان الذي يؤويه». لكن باول حذر من ان الولايات المتحدة ستصب اهتمامها على الارهاب في العالم بأسره بعد تحقيق اهداف عمليات القصف الاميركي على افغانستان. وشدد باول على ان «دولا مثل العراق التي حاولت الحصول على اسلحة دمار شامل يجب الا تتوهم اننا لن نقلق من نشاطاتها واننا لن نصب اهتمامنا عليها»، واظهرت نتائج استطلاع للرأي اجرته مؤسسة «زغبي انترناشونال» الاربعاء ان 80% من الاميركيين يعتبرون ان ضربات عسكرية ضد العراق ورحيل الرئيس العراقي صدام حسين يجب ان تكون من عناصر الحرب التي يشنها الرئيس الاميركي جورج بوش على الارهاب الدولي.
وحض الكونغرس الادارة الاميركية منذ اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر على التحرك ضد العراق رغم عدم وجود اي دليل يثبت ضلوع هذا البلد في هذه الاعتداءات. ومن جانبه اعتبر زعيم اليمين النمساوي يورغ هايدر الذي يقوم بزيارة الى مصر حاليا ان احتمال توسيع نطاق الضربات العسكرية الاميركية لتشمل دولا عربية او اسلامية اخرى «قائم للاسف»، على ما ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية. واكد حاكم مقاطعة كارينثيا خلال لقاء مع نقابة الصحفيين رفض النمسا «التام الربط بين الاسلام والارهاب» مشيرا الى «استغلال البعض للاحداث التي وقعت في الولايات المتحدة من اجل خلق صراع بين الحضارات». ونقلت الوكالة عنه قوله ان الارهاب «لا دين له ولا وطن». الى ذلك، قال «علينا ان نوضح لاسرائيل انها موجودة على ارض محتلة وان الاحتلال يجب الا يستمر». ومن جهته، اشار رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشعب مصطفى الفقي الى ان هايدر «يمثل تيارا يتنامى في النمسا واوروبا عموما.
www.Islamtoday.net