من مزاح الشيخ عبدالعزيز بن باز ومداعبته ( رحمه الله )
قال سعد الداود :
يحب سماحة الشيخ مداعبة محبيه والناس ، فإذا سلّم عليه أحد سأله عن اسمه .
سلّم عليه رجلٌ فسأله عن اسمه قال : من ؟ قال : طارق ، قال الشيخ : طارق يطرق طرقاً ، طارق طرقنا بليل .
وآخر قال لما سأله عن اسمه ، قال : اسمي مروّع ، فضحك الشيخ وقال : من انت مروّع ؟ (1)
وآخران لما سلّما على الشيخ وكانا من البادية .
قال الأول : اسمي ذيب ، وقال الآخر : اسمي ذياب .
قال الشيخ : الله يكفينا شركم ،وضحك .
وآخر قال: اسمي غازي ، فقال الشيخ : غازي في سبيل الله .
من كتاب ( مواقف مضيئة من حياة الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله )
_ أي: من الذي روّعته ? (1)
|