من هم أهل السنة والجماعة
[أهل السنة والجماعة]
فهرست أبواب هذه الصفحة:
1/ أهل السنة والجماعة هم الفرقة الناجية.
2/ جمهور الأمة هم أهل الحق.
3/ السلف الصالح رضوان الله عليهم.
4/ علم الكلام عند أهل السنة.
5/ مذاهب أهل السنة في العقائد والأصول: الأشعرية والماتريدية.
6/ ظهور فرقة [المعتزلة] وهي من الفرق الضالة.
7/ الأشاعرة والماتريدية يقطعون دابر المعتزلة.
8/ الأشاعرة والماتريدية ينصرون منهج السلف بالعقل والنقل.
9/ الفرق بين الماتريدية والأشاعرة.
10/ إتفاق العلماء أن الأشاعرة والماتريدية هم أهل السنة والجماعة.
11/ أشهر مذاهب أهل السنة في الفروع.
12/ ملحق وإضافات معنونة.
|| ***** || ***** || ***** ||
النص:
1. أهل السنة والجماعة هم الفرقة الناجية
ليعلم أن أهل السنة هم جمهور الأمة المحمدية، وهم الصحابة ومن تبعهم في المعتقد أي أصول الاعتقاد، وهي الأمور الستة المذكورة في حديث جبريل الذي قال فيه الرسول: "الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره".
وهم الفرقة الناجية المقصودة في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
*****
2. جمهور الأمة هم أهل الحق
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تجتمع أمتي على ضلالة". وقال: "عليكم بالسواد الأعظم من أمتي"، وفي هذا الدليل على أن جمهور الأمة يبقى على الإسلام فلا يضل وهذا يرد ادعاء الفرقة الضالة من نفاة التوسل الخبثاء الذين يقولون أن معظم الأمة ارتدت عن دين الله ووافقهم أبو الأعلى المودودي، فعندهم جمهور المنتسبين للإسلام ليسوا على الهدى بل على الشرك، وقد صح أن أهل الجنة مائة وعشرون صفًا، ثمانون منها من هذه الأمة، فلا يمكن أن يكون هؤلاء الثمانون هم هذه الشرذمة من نفاة التوسل والزيارة، فهذه الفرقو الضالة معتقدها منبثق من رجل نجدي متوفى سنة مائتين وألف وست للهجرة وبعض معتقداتها مأخوذ من أحمد بن تيمية المتوفى سنة سبعمائة وثمان وعشرين للهجرة وهو شذ عن ما كان عليه مَنْ قبلُه من أهل الحق بقوله الكفري: "إن جنس العالم ليس حادثًا إنما الحادث الأفراد أي الأشخاص المعينة فكل شخص وفرد عنده حادث ولكن إلى ما لا نهاية له ولا ابتداء"، فجعل العرش أزليًا بنوعه وجنسه، فبزعمه إن الله لم يخلق العرش والعياذ بالله من كلامه الكفري، وقد نقل ذلك عنه الإمام جلال الدين الدواني وهو من ثقات العلماء كما وثقه الحافظ السخاوي في البدر اللامع في تراجم أهل القرن التاسع، ونسب إلى ابن تيمية ذلك الحافظان الجليلان المعاصران له وهما الحافظ المجتهد تقي الدين السبكي والحافظ أبو سعيد العلائي.
*****
__________________
[size=3][align=JUSTIFY]قال الله تعالى: {ليس كمثله شيء}، الشرح: إن الله لا يشبهه شيء من خلقه، لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله، وقد جاء في العقيدة الطحاوية المعتمدة عند عموم أهل السنة والجماعة: [من وصف الله بمعنى من معاني البشر –أي بصفة من صفات البشر- فقد كفر، من أبصر هذا اعتبر وعن مثل قول الكفار انزجر].
كان بطل ملوك الاسلام ومحرر الأقصى [السلطان صلاح الدين الأيوبي] أشعريا. كذلك [[color=red]السلطان محمد العثماني[/CO
|