مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #3  
قديم 24-05-2004, 07:58 AM
حقاني حقاني غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
المشاركات: 14
إفتراضي

التكملة

أما الميزان الشرعي لهذا الموقف من اليهود ...

أولاً: فنحن نؤكد أن الإسلام يجعل من معاداة اليهود المحاربين لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ولدينه وللمؤمنين مبدءًا أصيلًا في دين الله تعالى، وأننا نتمنى هزيمتهم في كل ميدان من ميادين الحياة، والأمر لا يحتاج هنا إلى تفصيل ولا يفتقر إلى تعليل، حتى لو أن كوريا مثلًا حاربت أمريكا لتمنينا أن تنتصر كوريا على أمريكا، ليس ذلك حبًا في كوريا، وإنما بغضًا في أمريكا لموالاتها ورعايتها لليهود .... فكيف إذا حمل راية العداء لليهود رجل يحكم بلدًا مسلمًا وصار يرفع شعار الإسلام في آخر خمس أو ست سنوات بوضوح على غبش يخالطه، وينادي لا إله إلا الله صباح مساء و.... و..... ويحاربهم كما يصرح لأنهم يهود قتلة الأنبياء، ولأنهم سموا النبي صلى الله عليه وسلم، ويحاربهم غيرة على أعراض المسلمين والمسلمات في فلسطين وانتصارًا للمظلومين في فلسطين ؟!

ثانيًا: فإن الموقف الذي يقفه صدام من اليهود في عالم اليوم لم يقفه أي حاكم على وجه الكرة الأرضية طولًا وعرضًا ولا يجرؤ حتى رئيس أمريكا ولا أي عضو في الكونغرس الأمريكي على الوقوف ببعض من موقف صدام، فلقد جعلوا عضو الكونغرس جيمس موران الأمريكي عبرة لغيره، لأنه قال عن حرب العراق:' هذه الحرب لمصلحة اليهود '. كما جعلوا رئيس وزراء النمسا يوركن هايدر عبرة لغيره أيضًا لأنه شكك في مذابح هتلر لليهود، وهكذا صنعوا بوزيرة المالية الفرنسية وبكل مسؤول أيًا كان وأنى كان وأيًا كان بلده ... وأذلوا بوتين وهو رئيس روسيا حين حاول المساس بتاجر يهودي روسي من أفراد شعبه ...!

أما صدام فإنه لا يفتأ أبدًا من ذكر حقده على اليهود، ومحبة الانتقام منهم، ولقائهم عسكريًا فضلًا عن إطلاق الصواريخ عليهم .

إذًا فلم يكن موقف صدام موقفًا خطابيًا مجردًا، إنما موقف صدقته آلاف المواقف والأعمال لو استطعنا إحصاءها ...

حتى إن كلمة صدام التي ألقاها عنه وزير الخارجية العراقي ناجي صبري في مجلس الأمن الدولي والعالم يعد للحرب على العراق قال صدام: 'إن بوش يتهمنا بأننا نعين الفلسطينيين على الانتفاضة أما في هذه فقد صدق بوش ونحن فخورون بهذا لكن الذي يؤسفنا كثيرًا أن أيدينا تقصر عن الوصول إليهم ' أي بالقوة العسكرية '.

وبينما نجد أن أعظم دول العالم في مجلس الأمن لا تجرؤ على ذكر المفاعل النووي الإسرائيلي بكلمة ... لم يترك المندوب العراقي جلسة إلا وتكلم فيها على إسرائيل ..!

بل إن الإنسان والله ليعجب من هذا الرجل وهو يعلم بأنه يستطيع أن يصرف الحرب عن نفسه بأن يجعل لإسرائيل سفارة في العراق ويفتح أنبوب كركوك فورًا إلى إسرائيل ليقيم علاقات تجارية معها ويخفض جيشه، ومع هذا لم يفعل بل استمر على مهاجمتها، بل إن الإنسان ليستغرب من ثباته حتى آخر لحظة قبل ابتداء الحرب والعروض تنهال عليه إلى حين يصل الأمر إلى تضحيته بملكه، وهذا خطابه بعد سقوط بغداد فيما يبدو بتاريخ 9/4/2003 والذي بثه تلفزيون أبو ظبي فقط وهو ينطق بآخر كلمة في خطابه ـ عاشت فلسطين حرة أبية !!

والعجيب حقًا ما نشرته جريدة البيان الإماراتية في عددها 8335 صورة لكرسي شخصي لصدام حسين لم نره ولا مرة واحدة في التلفزيون أو الصحافة العراقية، أي أنه ليس للإعلان والدعاية والمزايدة مكتوب في أعلاه ' نصر من الله وفتح قريب ' وأسفل منها فوق رأس صدام مباشرة صورة لقبة الصخرة ومكتوب على يمين الكرسي وعن يساره ' القدس لنا '

وكنا نتابع التلفاز العراقي بدقة في آخر سنة من أجل تكوين صورة صحيحة عن بعض الأحداث استعدادًا لاحتمالات الحرب ولم نجد خلال هذه الفترة أي صورة لمدخل كركوك، وبعد سقوط العراق وجاء الإعلام العربي والغربي يصور لنا كركوك وإذا مدخلها الرئيس ليس عليه سوى صورة المسجد الأقصى مع العلم أن كركوك هي محافظته الأولى فمسقط رأسه فيها .
ثالثًا: مشكلة صدام أنه اجتمع في نفسه النظرة الدينية والوطنية تجاه فلسطين فهو يحارب اليهود لأنهم قتله للأنبياء ويحتلون أرضًا مقدسة وفي نفس الوقت يحاربهم وطنية وعروبة وبالتالي تداخلت الأهداف وتضادت التصورات، وهذا الذي جعل مثل هذه الدعاوى تبقى في ضعف رغم التضحيات في سبيلها، فنصر الله الذي وعد به لا يكون إلا لجند قالوا حميه لله وانتصارًا لدينه فقط، ونظرا لخطأ هذا الصور فقد رأيناه على أصحابه، فالذي ينظر إلى كثير من كبار المتحدثين العراقيين يشعر أنه لا يكاد يجد فارقًا جوهريًا ما بين نظرة 'أبو نضال' وغيره من الشيوعيين وبين نظرة أصحاب صدام، فعداؤهم لليهود لأنهم مغتصبون فلسطين .. نعم إن فلسطين كافية ولكن الواجب هو الربط العقدي ما بين فلسطين والعقيدة ... فهي أكبر من قطعة أرض يمكن أن نفاوض عليها. إنها جزء من الإيمان الشرعي ... فهل يفاوض على الإيمان .

الواجب هو الربط القرآني الذي يذكر تاريخ اليهود مفصلًا وخصوصًا مع موسى ومع نبينا عليه الصلاة والسلام، هذا الطرح يجعل العداء مع اليهود ليست امتدادا لإرث ورثناه من زعماء عرب شتموا اليهود علنًا، بل الواجب أن تُغرس هذه العقيدة في نفوس الجيش بهذا الشمول واضعين نصب أعينهم أنّ هدف القتال مع اليهود لإعلاء كلمة الله وقتل أولياء الشيطان، وأنه قتال لله تعالى وحده، وانتقامًا لأنبياء الله تعالى، وانتقامًا للمؤمنين في أرض الله عمومًا وغيرة ونصرة للفلسطينيين على وجه الخصوص، وحماية الناس من شر محدق .

إن القضية بهذا العمق وبهذا الاتساع تأخذ وضعها الصحيح في الصراع، ذلك أن اليهود يحاربوننا من منطق ديني عقدي قديم متجدد، كما أن القضية بهذه المنهجية تتميز بمعتقدها الشرعي، وبعدها المنهجي عن كل الواقفين ضد إسرائيل من رسميين ومنظمات لأسباب وقناعات معروفة .



هذه هي مجموعه من انجازات السيد الرئيس القائد صدام حسين حفظه الله ورعاه و التي تفكر امريكا حاليا في نفيه الي الفلبين حسب ما ذكرت التقارير الاخباريه البريطانيه اليوم
اللهم فك قيده عما قريب اللهم امين يارب العالمين
_________________
الخـائـفـون لا يصنعون الحرية و المترددون لن تقوى أيديهم المرتعشة على البناء
_________________
اللهم انصر الاسلام والمسلمين وفك قيد الاسري والماسورين سواء في العراق او فلسطين وفي كل بلاد المسلمـين
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م