مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 22-09-2002, 02:27 PM
العنود النبطيه العنود النبطيه غير متصل
سجينة في معتقل الذكريات
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,996
إفتراضي

أخي أحمد الخالدي


صدقت اخي الكريم في طرحك عن شبابنا امام السفارات الاجنبية وهم يحدوهم الامل بمفارقة هذه الديار الى غيرها... ولكن هل تظن انهم عندما يغادرون يكونوا قد حققوا ما يبتغون‍‍‍؟؟؟

هل يعيشون السعادة التي كانوا يحلمون بها خارج حدود هذه الارض الطيبةواهلها ؟؟؟ .... لا اظن حتى لو حققوا المكاسب التي كانوا يسعون اليها الا ان هاجس الوطن يظل ناقوسا يدقُ في لياليهم ويذكرهم بالحبيب الذي فارقوا

الوطن يا اخي هاجسنا جميعا وابناؤه لا ننساهم حتى لو ينسون الوطن واهله فترة الا اننا نعلم ان الوطن المغروس حبه فينا وذكراه التي تسري مع الدم في العروق لا بُد ان يتمنى العودة اليه كل الغائبين المغتربين ... يتمنون الركون الى الحضن الدافيء الذي ليس لهم عنه غنى..

قصيدتك جميلة .. لا فُضَّ فوك
__________________



ودي امــــــــوت اليوم واعيش باكـر
واشوف منهو بعــد موتــــي فقدنــي
ومنهـــو حملني لين ذيـــك المقابـــر
واشكــر كــل من كرمنـــي ودفــنــــي
شخـــص تعنالـي مــع انـــه مسـافـــر
شخصـن قريب للأٍســـــــــف ماذكرني
ومنهـــو يرتــب غرفتــــي والدفاتـــر
وان شاف صورة لي صاح وحضني

http://nabateah.blogspot.com/
الرد مع إقتباس
  #12  
قديم 22-09-2002, 02:36 PM
aboutaha aboutaha غير متصل
زهير عكاري
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 5,729
إفتراضي

موضوع كما اسلفنا رائع جدا

وهذا صوت آخر ............ منقول

وأين أنت ...
عن غريب لا سبيل له ... إلى الأوطان
ولا طاقة به ... على الاستيطان
قد علاه الشحوب ... وهو في كن
وغلبه الحزن ... حتى صار كأنه شن
إن نطق ... نطق خزيان منقطعاً
وإن سكت ... سكت حيران مرتدعاً
وإن قرب ... قرب خاضعاً
وإن بعد ... بعد خاشعاً
وإن ظهر ... ظهر ذليلاً
وإن توارى ... توارى عليلاً
وإن طلب ... طلب واليأس غالب عليه
وإن أمسك ... أمسك والبلاء قاصد إليه
وإن أصبح ... أصبح حائل اللون من وساوس الفكر
وإن أمسى ... أمسى منتهب السر من هواتك الستر
وإن قال ... قال هائباً
وإن سكت ... سكت خائباً
قد أكله الخمول ، ومصه الذبول ، وحالفه النحول
لا يتمنى ... إلا على بعض بني جنسه
حتى يفضي إليه ... بكامنات نفسه
ويتعلل ... برؤية طلعته
ويتذكر بمشاهدته ... قديم لوعته
فينثر الدموع على صحن خده ... طلباً للراحة من كده .
__________________


التطرف آفة عظيمة وصفة ذميمة تدمر الوطن وتضع المجتمع
الرد مع إقتباس
  #13  
قديم 23-09-2002, 05:52 AM
عمر مطر عمر مطر غير متصل
خرج ولم يعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2000
المشاركات: 2,620
إفتراضي

الأخت العنود،

شكرا لك على هذا الطرح الجميل والجريء، وإن كان الوطن ينبض في قلب كل مغترب، إلا أن أسباب الابتعاد عن الوطن مختلفة، كثير منها مفتعل، وقليل منها حقيقي فرضه الواقع، ولا يملك الكثير شيئا إزاءه.

أحمد الله أني من الذين فتح الوطن لهم أبوابه، وأعطاني تأشيرة عودة متى شئت، ولكن لننظر إلى الملايين التي أوصدت دونهم أبواب أوطانهم، ولننظر إلى الملايين الذين لم يعد لهم وطن، الذين أصبح وطنهم صورة في ذاكرة الكبار، وكلمة في أفواه الصغار لا يعرفون معناها، ولننظر إلى الذين يقولون: لنا وطن ويقول العالم لهم: لا وطن لكم.

أقصد تحديدا إخواننا في فلسطين التي احتلها الغاصب عام 1948، والتي نسي العالم أنها وطن وأن لها أبناء يطمحون إلى العودة إليها، وليس يؤلم شيء قدر أن ينساك أخوك، فانظروا كيف أن المساوم العربي نسي أن هناك وطن فلسطيني قبل عام 1948، وكأن ذاكرته أعطبت فلم تعد تتذكر إلا 1967، بل إن ذاكرته لا تذكر إلا مقر الرئاسة الذي كان شامخا قبل ساعات، وهو الآن محاصر، فلو فتح الله على (المقاومة الرئاسية) واستطاعت ببريق أقلامها، وهدير جوالاتها الخلوية، أن تحرر المقر الرئاسي، فإن ذلك ولا شك يكون عندهم بمثابة تحرير الوطن المغتصب، ولو أن هذا الوطن استبدل بمقرّ فاخر في غزة، أو حتى في القاهرة، فإن ذلك يصبح وطنا بديلا أيضا، يمسح بانتقاله ذاكرة الأيام، ويسعى المساومون ليمسحوا أثر انتقاله، وبعير جماله، من خط السفر في صحراء سيناء.

هذا ولي عودة إلى وطني، ولكني رأيت أن أبدأ بهذه الخاطرة كتمهيد للمناقشة.

وشكرا للأخت العنود التي لا تفتأ تبهرنا ببراعة حرفها، وقدرتها على استنطاق الحجر.
الرد مع إقتباس
  #14  
قديم 06-10-2002, 05:31 AM
العنود النبطيه العنود النبطيه غير متصل
سجينة في معتقل الذكريات
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,996
إفتراضي

وبعد أن عضضت على قلمي طويلا لئلا يفلت زمامه من بين اصابعي فيرد عليك يا استاذ عمر ويتحول الموضوع من ادبي الى سياسي ....

ولان الانتظار طال شوقا لهمستك في اذن الوطن الذي ما شكى الوجع الا من غياب احبته يا احدهم....

سأُبقي قلمي في سجنه ولن اسمح له بتحويل هذا الموضوع الى سياسي الا ان تفعل انت يا من خاطبك الوطن

فهيا الى مزيد من الهمسات في اذن حبيبنا الوطن
__________________



ودي امــــــــوت اليوم واعيش باكـر
واشوف منهو بعــد موتــــي فقدنــي
ومنهـــو حملني لين ذيـــك المقابـــر
واشكــر كــل من كرمنـــي ودفــنــــي
شخـــص تعنالـي مــع انـــه مسـافـــر
شخصـن قريب للأٍســـــــــف ماذكرني
ومنهـــو يرتــب غرفتــــي والدفاتـــر
وان شاف صورة لي صاح وحضني

http://nabateah.blogspot.com/
الرد مع إقتباس
  #15  
قديم 06-10-2002, 07:06 AM
عمر مطر عمر مطر غير متصل
خرج ولم يعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2000
المشاركات: 2,620
إفتراضي

السلام عليكم

ما اعتزمت أن أتحدث في السياسة، وإنما أحب أن أقارن نفسي دائما بمن هم أقل مني حظا.

لعلي أبدأ هنا بشيء من البوح قبل أن أجيب على سؤالك.

كما قلت سابقا فإن المغتربين أنواع، منهم من خرج من موطنه لطلب العلم، ومنهم من خرج لطلب الرزق، ومنهم من خرج للدعوة، ومنهم من خرج مجبرا لا متطوعا. والذي يجمع كل هذه الأنواع هو أنهم جميعا خرجوا وفي قرارة أنفسهم حب لوطنهم، يجعلهم يقولون -ولو لم يتعد الأمر القول- أنهم عائدون بعد سنة، أو سنتين، أو خمس أو عشر. والذي يجري عادة هو أن الواحد منهم يعلل نفسه بهذه الأوهام إلى أن يجد نفسه مفجوعا بإحدى قاصمات الظهر؛ إما الموت أو المرض العضال، أو موت أحد الأبناء، وأقصد بالأخيرة إما أن يقضي ولده نحبه، أو أن يموت الدين في قلبه، فهو كالميت أو أقل حسـّـا. وكم عرفنا من المغتربين الذي أفاقوا بعد عشرين سنة وإذا بأولادهم قد تركوا الإسلام وأصبحوا لا دينيين، تماشيا مع المجتمعات التي يعيشون بها.

وقد اعتدنا هنا في المهجر أن من يقول لك سأعود إلى وطني كاذب أو خادع لنفسه، لأن من دخل الدوامة لا يملك أن يقرر متى يخرج منها، وما أشبه حياتنا هنا بمن يقود سيارته بسرعة هائلة داخل مدار دائري مغلق، فلا المدار ينتهي ولا السائق يملّ، ولكن في النهاية، إما أن ينتهي وقود هذه السيارة، أو أن يلفظه المدار إلى خارج بقوة تكسر عظمه إن لم تـُردِه قتيلا.

ولا شك أنه خلال هذه الحركات البهلوانية الدائرية كانت هناك محاولات جريئة لكسر العادة والخروج عن المألوف، فقد حاول البعض حزم حقائق السفر، وتهيئة النفوس، والعودة إلى الوطن الغالي الذي طالما حلموا بالعودة إليه، ولست أكذبك إن قلت أن جميع الذين أعرفهم أصيبوا بصدمة عظيمة، تشبه صدمة السالي يقطع شارعا خاليا من السيارات فإذا وصل منتصف الشارع سمع بوق شاحنة ضخمة، وشاهد أضواءها تقترب منه كلمح البصر، فتمسمر في مكانه تماما كما يفعل الغزال في ذات الموقف.

وأسباب الصدمة متعددة ولكنها تصب في وعاء واحد، وهو أن الوطن الذي كان في ذاكرتهم، وهو أشبه بصورة فوتوغرافية خليط بين الأبيض والأسود وما بينهما من الألوان الشاحبة، قد تغير، فتلون بألوان لم يكن الرائي يعلم أنها من ألوان الطيف، أو الطيف الوطني على الأقل. ويبدأ الإنسان يقارن ما كان بما صار، ويقارن المكان الذي أتى إليه بالمكان الذي أتى منه، ويدخل في المقارنة هذه شياطين الإنس قبل شياطين الجن، فيقال له، تركت أمريكا -على سبيل المثال- بكل ما فيها من تطور وحرية وعدت إلى هنا، يا لك من مجنون! وإن رجلا ما أعاده إلى الوطن إلا صورة فوتغرافية رسمها في ذاكرته لـَيجد نفسه أقرب إلى المنافقين منه إلى المؤمنين، وإني لأشبه ذلك الموقف - على اختلاف ما بينهما- بسكرات الموت، لا يثبت عندها إلا من سار في حياته على عقيدة واضحة من المبادئ والأهداف، أما من تعلق بالأوهام فليس له من الأمر نصيب، وإنما يرتد على عقبيه فيخسر الأولى والآخرة.

هناك يكون الامتحان، وأصف هنا امتحان من تغرّب* إلى بلاد الغرب خصوصا، ولعل الباقين يجدون في كلامي ما يوافق بعض ما لديهم. يريد المرء أن يستقر في بلده، فيحمل همته على كاهله، ويتوجه نحو دائرة السير ليحصل على رخصة القيادة، فيصل هناك في تمام الثامنة صباحا، وإذا بطابور الإنتظار يمتد من (دائرة السير) إلى (مطعم هاشم) في وسط البلد، فيقول الرجل توكلنا على الله، ما هي إلا ساعات ويصلني دوري، ويفتح مكتب الدائرة، فإذا بالطابور يتحول موجة من الأجساد على غير ما اعتاده الرجل من صفات الطوابير، فكأن تعريف الطابور في وطننا اكتسب أشكالا جديدة غير الخط المستقيم. وإذا بهذا الموج الغامر من الناس يهاجم مكتب موظف الدائرة، يكاد يفترسه. والعجب العجاب أن هذا الموظف الوحيد في وجه التيار الطاغي، يملك شجاعة الأسد وشيئا من أنفته، فإذا بالسيل العرم يتحول إلى فوج من المستغفرين والمتوسلين لصاحب المقام. فيصيب الموظف بعطفه من يشاء ويسخط على من يشاء. إلا أن تقديرات الموظف المتكبر تـُرمى أحيانا بتدخلات (علوية)، فلا يملك إزاءها إلى الانصياع للأوامر، فينزل السائق من (البنز) السوداء، ويصرخ بالموظف: أريد رخصة لابن الذات الفلانية، ثم ينزل طفل صغير من (البنز) لا يكاد يرى فوق المقود إذا جلس على كرسي السائق، فيتقدم إلى الموظف، وفي لحظات تصدر له رخصة قيادة دون فحص عملي ولا حتى كتابي. ولم يكن نزول الطفل من (البنز) إلا من أجل وضع صورته على الرخصة، وإلا فقد كان يكفيه أن يومئ من بعيد. ثم يغلق مكتب الدائرة ويوعز إلى فوج المستغفرين بالعودة في القادم.

ومثل هذه الأمور كثير، ولكنني أقتصر على هذه وأنتقل إلى البحث عن العمل. يخرج المغترب (سابقا) ليقابل مسؤول التوظيف في إحدى الشركات المعلنة في الصحيفة اليومية، فإذا به رجل وقور قد أثقلت معصمه ساعة (الرولكس) المطلية بالذهب، فهو يجر يده على المكتب جرا، يكاد الناظر يظنه صاحب إعاقة إلى أن يبهره بريق (الرولكس)، فيقول الرجل لصاحبنا: ما مؤهلاتك؟ فيشرع المسكين بسرد سيرته الذاتية، بكل ما فيها من شهاداتٍ تفوقُ عقود عمره، وعقود عمل مع كبرى الشركات تفوقُ عدد أولاده، ويتحدث ويتحدث ولكن الرجل يتأذى من كلامه فيوقفه عند حده قائلا: أسألك عن مؤهلاتك فتجيبني بشهاداتك وخبراتك؟ إما أن تكون أحمق، أو غريبا لا تعرف بقوانين البلد.

ولست أنكر أن صاحبنا يعثر على عملين أو ثلاثة يدفع كل منهم ما يكاد يغطي جميع نفقات موصلاته من وإلى العمل، ولكن الرجل يرفض هذه الأعمال طمعا فيما هو خير.

وأنا إذ أصف ما يفاجأ به المغترب لن أنسى أن أصف لكم توقعات المغترب حتى نكون منصفين للجميع. كان الرجل قد جمع بعض المال قبل عودته، وهو الآن يعيش من هذا المال إلى أن يجد عملا، لكن الرجل يذهب الرجل فيشترى بيتا (وليس شقة لأن مستواه كمغترب سابق لا يسمح له بالعيش كباقي الناس في شقق)، ويذهب فيشتري سيارة، ويجب أن تكون ألمانية لا كورية، حيث أن (العين) عليه ولن ترحمه الناس إذا ركب (دايو) أو (هنداي)، ثم يذهب ليسجل أولاده في المدارس الأمريكية - حتى لا ينسوا الإنجليزي-، ويذهب ليسجل في (الجـِم الرياضي) كيلا يزيد وزنه بعد كل هذه (المناسف) التي يدعى إليها كل يوم من قبل أقربائه وأصحابه، بل ومن قبل أناس لا يعرفهم إلا أنهم يعرفون ابن عمة أمه بالرضاعة.

خلاصة القول أن صاحبنا يأتي ليعيش (هنا) وقلبه لايزال معلقا (هناك)، يريد أن يحوز على نعيم الدنيا والآخرة، فيفاجأ بأن هذا شبه مستحيل، فيؤثر الدنيا على الآخرة، ويعود أدراجه إلى الغربة، ويقول لمن خلفه، أنا جربت ولكني لم أستطع، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها. وهنا أعود فأقول أنه موقف شبيه بسكرات الموت، لا يثبت عنده إلا من كان على عقيدة واضحة، ورؤى واضحة، ووسائل مدروسة، أما من كان قلبه معلق بين هذه وتلك فلا أمل له.

(التتمة في الحلقة القادمة)

* نقول لمن هاجر إلى الغرب متغرب، فهل نقول لمن هاجر إلى بلاد الشرق متشرق؟ لعلها تكون أقرب إلى المتشرق بريقِهِ منها إلى المُيمم شرقا.

ولي عودة إلى حبيبي الوطن

آخر تعديل بواسطة عمر مطر ، 06-10-2002 الساعة 07:09 AM.
الرد مع إقتباس
  #16  
قديم 06-10-2002, 07:10 AM
عمر مطر عمر مطر غير متصل
خرج ولم يعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2000
المشاركات: 2,620
إفتراضي

مكرر
الرد مع إقتباس
  #17  
قديم 24-11-2002, 01:50 AM
بيلسان بيلسان غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في جسد امرأة خرافية
المشاركات: 2,221
Thumbs up

اهلا بالوطن ينساب ذكره كما الرياحين وامسك ما بين شفاهنا

اهلا بالوطن الساكن فينا

واهلا بكم ايها المهاجرون المحبون للوطن

الذاكرين لكل اللحظات التي قضيتموها في احضانه

ومرحى لكل الهمسات التي تناجوا فيها الحبيب

ومرحى للعنود التي سمعت أنّات الوطن فنقلتها لنا

وسمعت تنهيداته ودعوته للغائبين لكي يعودوا

ومرحى لكل من ظل الوطن حاضرا في فكره ووجدانه حتى وهو غائب وبعيدٌ جدا عنه

مرحى لكم يا محبي الاعز والاغلى الوطــــــن

لي عودة وهمسة في اذنك ايها الحبيب

والله اننا لنحبك يا وطــــن
الرد مع إقتباس
  #18  
قديم 24-11-2002, 05:00 AM
محمود الحسنات محمود الحسنات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2002
المشاركات: 26
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى محمود الحسنات
إفتراضي

الله الله الله الله الله

السلام عليكم اجمعين

.....أخيرا، عاد الى الخيمة بهاها ، أخيرا أشرقت الانوار.

كلام لطالما اردت سماعه، ولعلي انا احد المعنيين بالحديث هنا .
و أعد أن أكون أول الملبين لهذا النداء الحنيني المُلح ، و أكون أول العائدين الى الوطن الغالي .

......أختي العنود ، هذا النداء لن أتوانى لحظة واحدة عن تلبيته،،، ولا أستطيع التباطؤ


و السلام عليكم

آخر تعديل بواسطة محمود الحسنات ، 24-11-2002 الساعة 05:02 AM.
الرد مع إقتباس
  #19  
قديم 26-11-2002, 04:59 AM
العنود النبطيه العنود النبطيه غير متصل
سجينة في معتقل الذكريات
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,996
إفتراضي

قرة عيني يا محمود

والله في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها بلدي لم اسمع خبرا يجلو الحزن والهم عن القلب الا خبر رجوعك بالسلامة

الان فقط عادت لي روحي وصار لي امل انتظره بفارغ الصبر

تعال يا اخي الحبيب

تعال ارجع الى العمر معناه

والى الحياة طعهما

والى النهار ضياه

تعال يا غالي


تعال اشتاق اليك الوطن

وفاض شوقي انا

تعال
تعال
تعال

ايها الاخ الصديق الغالي غلاة الروح

تعال ننتظرك ونفرش لك الرموش ونغطيك بالاهداب

مرحبا بك في الاردن رحم الحب والعذاب

مرحبا ببلدك التي حرقتها نيران البعد عنك

ما اسعدني اليوم وما اسعد الاردن وهو يستعد لعناقك

توصل بالسلامة يا غالي


آخر تعديل بواسطة العنود النبطيه ، 26-11-2002 الساعة 05:01 AM.
الرد مع إقتباس
  #20  
قديم 01-12-2002, 04:02 AM
العنود النبطيه العنود النبطيه غير متصل
سجينة في معتقل الذكريات
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,996
إفتراضي

أستاذي عمر

اسمح لي بان أرد على همستك للوطن بالتفصيل عن كل نقطة وردت فيها وعليه:-

أثق حق الثقة أن كل مغترب عندما تغادر قدميه ارض الوطن يحمل في قرارة نفسه حب الوطن... ولكن ما أن تستقر قدماه في ارض المهجر إلا وتبدأ معالم الوطن تتلاشى في الذاكرة و يبدأ الانجراف مع تيار الحضارة الجديدة وبذلك يصبح هذا الحب الذي غادر في القلب باهتة الألوان ( التي ذكرتها) ... وأنا معك بشأن أبناء المغتربين الذين ولدوا في ديار الغربة وتعاطوا مع أسلوب الحياة هناك لا يتمسك بالدين منهم إلا من رحم ربي... أما بشأن المدار الدائري المغلق، أفلا وجود لحلٍ بديل للخروج من ذاك المدار دون خسائر... أليس من خيار للتوقف والبحث عن طريق العودة إلى رحم الوطن ؟؟؟ أما ترى معي أن هذه المعادلة مُجحفة جدا في حق الوطن فهنا صوِّرَ لنا أن العودة خسارة وهي عكس ذلك تماماً..

أخي عمر... لسنا هنا أنت وأنا لكي تذكر بعض السلبيات وأدافع عنها أنا ( بحكم بعدك وقربي منه) .. وأنت الأعلمُ أن في كل بلد أُناسٌ سيئون وبيروقراطية مقيتة وروتين بغيض ولكن يا عزيزي أما ترى معي أن الوطن بريءٌ من هذا وان البشر هم المدانون ؛ فليس الوطن من فرض البيروقراطية ولا هو من صاغ قوانين الروتين ولكنهم ثلة من أبنائنا نحن من وضعهم في مناصبهم ونحن من حكمهم في مصائرنا ونحن أول من صفق لهم حين جلدوا بعضنا.. هم المذنبون لا الوطن ... فهيا يا اخوتي المغتربين لا تلعنوا الظلام وتعالوا لتوقدوا شمعة تنير للوطن والمخلصين من أبنائه... تعالوا لنعالج الوطن من هذه الأوجاع التي سببها بعضنا... تعالوا ننفض عن جبينه الوضاء غباراً تراكم لإهمالنا له... تعالوا نصلح لمجتمعنا ما نراه غير صالح ونخلق له ما نرى أننا نستحق ...

تعالوا لنرفع الظلم عن حبيبنا الوطن ونبرئه من تهم الواسطة والمحسوبية والبيروقراطية والروتين والتي هي جميعا أمراض تنخر في مجتمعاتنا نحن سببها وبريءُ منها هو الوطن...

أما ذاك المواطن الذي كان مغتربا في الخارج وعاد ليكون مغتربا ( بنوع آخر من الغربة) في الداخل ... فما ذنب الوطن إذا كان من قبله من المغتربين العائدين رجعوا له أجساداً بلا أرواح وهياكلاً بلا قيم ... وفروعا تبرأت من جذورها... ما ذنب الوطن إذا كان معشر العائدين يحملون المجتمع الذي جاءوا منه عادات وتقاليد ومفاهيم يحاولون أن يعملوا هجينا بينها وبين أرض الوطن ويتعالون على البلد وطنا ومواطنين ... وبذلك يفقدون الأصالة ولا يحافظون على ما اكتسبوه هناك فيصبحون كالغراب الذي أراد تعلم مشية الحمامة فلا هو أتقنها ولا هو تذكر مشيته هو.... إن من نطالب بهم للعودة لا نريدهم صورا بلا عقول أو أرواح... نريدهم الأحباء الذين غادرونا أول مرة حُب الوطن عندهم مقدس والأهل يظلون هم الأقربون وان بعُدت المسافات...

ولي عودة إلى حبيبنا الوطن مع التتمة في الحلقة القادمة
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م