مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 10-12-2000, 12:45 PM
بهاء الدين بهاء الدين غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 92
Post شرح الصفات الواجبة لله تعالى-الحلقة االثانية

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
الصفة الثانية: القدم
القدم معناه الأزلية ,فاذا قيل الله قديم معناه لا ابتداء لوجوده, هذا في حق الله أما في حق غيره اذا قيل قديم فمعناه مضى عليه زمان طويل, كذلك الأزلي ,الله تعالى هو الأزلي بهذا المعنى أي لا ابتداء لوجوده فلا أزلي الا الله ,وأما الأزلي بمعنى قدم العهد و الزمن فيوصف به المخلوق لغة و على لسان حملة العلم. أما لغة فقد قال الزبيدي في شرح القاموس في مادة هرم : الهرمان بناءان أزليان بمصر, فالله تبارك و تعالى هو القديم, هو الأزلي بمعنى لا ابتداء لوجوده, وما سواه لا يقال عنه قديم و لا أزلي بهذا المعنى الا بالمعنى الثاني و هو تقادم العهد و طول الزمن, ولم يرد في القرءان اطلاق القديم على الله بهذا اللفظ لكن ورد معناه. قال تعالى(هو الأول)لأنه لا يجوز تفسيره بقدم العهد لأن قدم العهد صفة من صفات المخلوقات و الله تعالى كان قبل الزمان فلا يوصف بقدم الزمن. قال أهل الحق: الموجودات ثلاثة أقسام: أزلي أبدي وهو الله تعالى و صفاته فقط و صفاته كلها أزلية بأزلية الذات. لما ثبتت الأزلية لذات الله تعالى ثبتت الأزلية لصفاته, وورد في غير هذا اللفظ الدلالة على أزلية الله تعالى في القرءان الكريم في عدة مواضع كقوله تعالى(و كان الله غفورا رحيما)و نحو ذلك و معناه انه غفور رحيم في الأزل كذلك قوله تعالى( و كان الله عليما حكيما). فالأزلية في القرءان لو لم يرد نصها لكن معناها ثابت في أكثر من موضع في القرءان الكريم, و في الحديث الصحيح حديث البخاري الذي سبق ذكره( كان الله و لم يكن شئ غيره) فاذا عرف هذا فمن ادعى الأزلية لشئ غير الله فقال العالم أزلي بنوعه أي بجنسه و أشخاصه فهو كافر و من قال العالم أزلي بجنسه لا بأفراده المعينة فلنها مخلوقة حادثة فهو كافر أيضا وهو رأي الفلاسفة المحدثين.
القسم الثاني من الموجود: أبدي لا أزلي وهو الجنة و النار
و القسم الثالث: لا أزلي ولا أبدي وهو ما سوى الجنة و النار من المخلوقات و يلحق بهما ما في الجنة من الحور و الولدان و أشياء أخرى على ما قال بعض أهل العلم
و أما أزلي لا أبدي فهذا مستحيل , الأزلي لا يكون الا أبديا فالله تعالى أزلي أبدي بصفاته, أي أن صفاته أيضا أزلية أبدية


الصفة الثالثة : البقاء
البقاء معناه لا نهاية لوجود الله تعالى لأن ما ثبت له القدم وجب له البقاء فيمتنع عليه العدم أي يستحيل عليه العدم, و البرهان على وجوب البقاء لله تعالى من المنقول قول الله تعالى(و يبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام) الوجه هنا : الذات. و قال البخاري (كل شئ هالك الا وجهه) الا ملكه و يقال : الا ما أريد به وجه الله. و أما برهان البقاء العقلي فهو أن يقال لو لم يكن الله تعالى باقيا لم يكن العالم موجودا لكن العالم موجود فثبت أن الله تعالى باق. و البقاء الذي هو واجب لله هو البقاء الذاتي أي ليس بايجاب شئ غيره له بل هو يستحقه لذاته لا لشئ اخر. بقاء الله تعالى ذاتي و لا يكون لشئ سواه هذا البقاء الذاتي. انما البقاء الذي يكون لبعض المخلوقات كالجنة و النار الثابت بالاجماع فهو ليس بقاء ذاتيا لأن الجنة و النار حادثتان و الحادث لا يكون باقيا لذاته, فبقاء الجنة و النار ليس لذاتهما بل لأن الله تعالى شاء لهما البقاء
  #2  
قديم 10-12-2000, 06:29 PM
الفاروق الفاروق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 474
Post

أكمل رعاك الله وأيدك فوالله إن هذا البحث لمن حر السنة الشريفة الطاهرة

بانتظار المزيد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م