مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 23-12-2000, 12:16 AM
بهاء الدين بهاء الدين غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 92
Post شرح الصفات الواجبة لله-الحلقة الرابعة

بسم الله و الحمدلله ,و الصلاة و السلام على رسول الله.
الصفة السابعة: الحياة
الحياة في حق الله صفة أزلية أبدية ليست كحياة غيره بروح و لحم و دم. والبرهان العقلي على كونه تعالى حيا أنه لو لم يكن حيا لم يتصف بالقدرة و الارادة و العلم ,ولم كان الله تعالى غير متصف بهذه الصفات لكان متصفابالضد و ذلك نقص و الله منزه عن النقص .و البرهان النقلي على الحياة ءايات عديدة منها قول الله تعالى (الله لا اله الا هو الحي)
الصفة الثامنة: القدرة
و هي صفة أزلية ثابتة لذات الله تعالى و يصح أن يقال قائمة بذات الله تعالى لأن المعنى واحد, لكن لا يقال ثابتة في ذات الله, والقدرة يتأتى بها الايجاد و الاعدام أي يوجد بها المعدوم من العدم و يعدم بها الموجود , والبرهان العقلي على وجوبها لله تعالى هو أنه لو لم يكن قادرا لكان عاجزا و لو كان عاجزا لم يوجد شئ من المخلوقات, والمخلوقات موجودة بالمشاهدة. ثم العجز نقص , والنقص مستحيل على الله لأن من شرط الاله الكمال . وأما البرهان النقلي فقد ورد ذكر صفة القدرة لله تعالى في القرءان الكريم في عدة مواضع كقوله تعالى(ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين)القوة هي القدرة و قوله تعالى (و هو على كل شئ قدير) ثم ان القدرة لا تتعلق الا بما يجوز العقل وجوده و هو من الممكنات العقلية و يقال بعبارة أخرى الجائزات العقلية. فلا تتعلق القدرة بالواجب العقلي و لا بالمستحيل العقلي أي ما لا يقبل الوجود. لذلك يمتنع أن يقال هل الله قادر على أن يخلق مثله أو على أن يعدم نفسه , ومع ذلك لا يقال انه عاجز عن ذلك
الصفة التاسعة: الارادة
الارادة صفة قديمة بذات الله أي ثابتة لذاته يخصص بها الممكن العقلي بصفة دون صفة, أن الممكنات العقلية كانت معدومة ثم دخلت في الوجود بتخصيص الله تعالى لوجودها اذ كان في العقل جائز ألا توجد فوجودها بتخصيص الله تعالى , فلولا تخصيص الله تعالىلما وجد من الممكنات العقلية شئ . فيعلم من ذلك أن اللهتعالى خصص كل شئ دخل في الوجود بوجوده بدل أن يبقى في العدم و بالصقة التي هو عليها دون غيرها , فتخصص الانسان بصورته و شكله الذي هو قائم حاصل بتخصيص الله تعالى لأنه كان في العقل جائز أن يكون الانسانعلى غير هذه الصفة و على غير هذا الشكل , ثم تخصص الانسان بوجوده في الوقت الذي وجد فيه فهو من الله تعالى لأنه لو شاء لجعل الانسان أول العالم لكنه لم يجعله أول العالم بل جعله ءاخر العالم,فالفرد الواحد منا يعلم أنه ما أوجد نفسه على هذا الشكل و لا هو أوجد نفسه في هذا الزمن الذي أوجد فيه فوجب أن يكون ذلك بتخصيص مخصص و هو الموجود الأزلي المسمى الله. و أما البرهان النقلي على وجوب الارادة لله فكثير من ذلك قوله تعالى(فعال لما يريد)أي أنه تبارك و تعالىيوجد و يفعل المكونات بارادته الأزلية
و الحمد لله رب العالمين
  #2  
قديم 23-12-2000, 02:00 PM
بهاء الدين بهاء الدين غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 92
Post

الى القطب الشمالي,بعد كل ما قرأت في موضوعي ,لم تعرف بعد ان كنت أقول أن لله حياة أم لا؟؟؟؟!!!!!!
أين نذهب اذا من قوله تعالى(الله لا اله الا هو الحي القيوم) اذا وصفنا الله أنه حي هذا يعني أن له حياة, لكنها ليست كحياتنا
  #3  
قديم 23-12-2000, 05:46 PM
القطب الشمالي القطب الشمالي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 2
Post

شكرا لأخي الكريم البهاء لسماحته وتكرمه بالرد ،

ولكن يأخي اذا قلنا أن الله ذات وحياة وقدرة وسميع الاخ،،،

الا ترى أنه صار آلهه بدل إله واحد ، قل هو الله احد أين الوحدانية ، افدني متفضلا متطولا وبدون زعل أنما أنا رجل يتلمس طريق النجاة في هذا البحر الخضــم،

أيضا هل الحياة والقدرة والعلم محدثها الباري تعالى أم هي قديمه ؟؟؟

أما قولك الحي القيوم ، وأنه موصـوف بالحياة ، لكنها ليست كحياتنا ، فأرجواالمعذره بالنسبه للمعرفة معرفتي محدودة ،
ولذلك تراني اسال وأبحث من أجل الحصول على المعرفة ،

ولذلك فقولك الحي القيوم، ولكنهاليس كحياتنا فيأخي بارك الله فيك مفهومي للكتاب ينبع من قوله تعالى ، وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم فيضـل الله من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز الحكيم ، وقال تعالى ، نزل به الروح الأمين ، على قلبك
لتكون من المنذرين ، بلسان عربي مبين ،

فعلى ما ذكرته نحن مطالبين بفهم القران بلغتنا الذي نزل بها فالحياة والعلم واليد والساق الاخ.. هي في علمي ماهو متعارف
لدينا كعرب ، إلا اذا مفهومي خاطي فارجوا من فضلكم أيضاح الصواب ،

وبأنتظار جوابكم ولكم تحياتي ؛؛
  #4  
قديم 24-12-2000, 01:45 AM
أشعري أشعري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2000
المشاركات: 498
Post

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،

القطب الشمالي،

سأترك للأخ بهاء الدين أن يجيبك على أسئلتك ولكن أريد أن أعلق تعليقاً مقتضباً على مداخلتك:

هل لساننا العربي وفهمنا للغة العربية ما زال على حاله كيوم أن أنزل الله أول آية وآخر آية من القرءان على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؟ أم دخل اللحن والعجمة إلى ألسنتنا وتضاحلت أفهامنا عن إدراك معاني وتجوزات العربية كما أدركها أقحاح العرب في زمان النبي صلى الله عليه وسلم؟

إذا عرفت الجواب سينير لك بعضاً من الدرب الذي أنت فيه.

والله من وراء القصد.
  #5  
قديم 24-12-2000, 03:38 AM
الفاروق الفاروق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 474
Post

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ القطب الشمالي

أي أحد يعلم أن الله حي وحياته أزلية أبدية لأن من وجب له القدم استحال عليه العدم ولذلك فإن الله تعالى أزلي أبدي أي هو الأول والآخر وكذلك صفاته لاستحالة أن يقوم المحدث بالقديم والعياذ بالله بل هذا عين الكفر والجهل بالله, والله تعالى يقول: ولله المثل الأعلى. فالمخلوقات متغيرة وخالقها الذي له المثل الأعلى لا يتغير ومن شك في هذا كفر كما هو مذهب أهل السنة نص عليه الإمام الطحاوي.

الله تعالى سميع بصير لكن ليس يسمع كسمع المخلوقات ويرى لكن لا كرؤية المخلوقات والعياذ بالله فمن كان هذا اعتقاده فهو مشرك لا علاقة له بالاسلام وكما قال الإمام الطحاوي: ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر ومن أبصر هذا اعتبر وعن مثل قول الكفار انزجر.

فإن عقيدة أهل السنة أي الفرقة التي تدخل الجنة أن الله تعالى يرى بلا عين ولا حدقة ولا ءالة أخرى بل يرى كل المرئيات بلا اتصال شعاع بين الرائي والمرئي بلا تشبيه ولا تكييف ويسمع كل المسموعات بلا أذن ولا انتقال صوت عبر الهواء وغيره بل يسمع بلا تشبيه ولا تكييف ومن قال بخلاف هذا فهو كافر خارج عن الأسلام مشبه مجسم.

والحمد لله رب العالمين الذي ليس كمثله شىء وله المثل الأعلى ولم يكن له كفوا أحد وليس له سمي كان قبل الزمان بلا زمان وقبل المكان بلا مكان كون الأكوان ودبر الزمان لا يتقيد بالزمان ولا يتخصص بالمكان ولا يشغله شأن عن شأن موجود قبل الخلق ليس له قبل ولا بعد ولا فوق ولا تحت ولا يمين ولا شمال ولا أمام ولا خلف ولا كل ولا بعض ولا يقال متى كان ولا أين كان ولا كيف, لا يكتنفه عقل ولا يلحقه وهم ولا يتخصص بالذهن ولا يتمثل في النفس ولا يُتصور في الوهم ليس كمثله شىء وهو السميع البصير
  #6  
قديم 24-12-2000, 12:30 PM
القطب الشمالي القطب الشمالي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 2
Post

الاستاذ الفاضـل أشعري
ـــــــــــــــــــــ
كل الكون في حركة وتغيير ولا شي يبقى على حالة أما لغة القران
فهي محفوظة بالقرأن ، قال تعالى انا انزلنا الذكر واناله لحافظون ،

أنا للان بأنتظار اجابتكم على تلك الاسئله الذي وجهت اليكم فأنا اريد استفيد من علمكم الذي يبدوا جم استاذي الفاضل ،

يأخ فاروق حفظك الله ،
ـــــــــــــــــــ
تقول: الله حي وحياته أزليه ، اذا على قولك ..الله .. الحياة
الله حي بالحياة . اي هناك ذات حاملة للحياة بها هي حية ، وفي
كلامك هذا أن هناك شيئان حياة وما هو بالحياة حي ، وهنا التثنيه ، الذي قال فيها الامام علي من وصـفه فقد ثناه الاخ ..

ثم يجرنا القول بهـذا ؛ أما ان تكون الحياة قديمة مع الله تعالى عن ذلك علوا كبيرا وهذا شرك لامحاله، او أن تكون الحياة محدثه واذا فهي مخلوقه ، حيث المعلوم أنه لايوجد الا خالق ومخلوق ولا يوجد شي ثالث ؟؟

ارجوا أن تتمعن في كلامي بصدر رحب وبتفكير هادي ، فوالله ما اقصـد بقولي هذا الا اظهار الحق وبيانه للاستفاده منه والاصلاح ما استطعت ؛؛؛
  #7  
قديم 24-12-2000, 12:55 PM
عمر الشادي عمر الشادي غير متصل
معارض
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2000
المشاركات: 4,476
Post



الى القطب الشمالي

اعلم ان الله عزوجل ازلي لا ابتداء لوجوده وهذا ثابت بالنصوص الشرعية وبالاحكام العقلية


فلما ثبتت الازلية لذات الله وجب ان تكون صفاته كلها ازلية


لان من تقوم فيه صفة حادثة هو محل الحوادث تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا


فالله موصوف بالحياة فهي صفته
وحياته ليست كحياتنا \ ليست باجتماع روح وجسد
لا تبدأ ولا تنتهي \ لا تزيد ولا تنقص \
انما حياة تليق به ولا نقول بالكيف لان الكيف او الكيفية هي الهيئة والشكل والصورة وكلها من صفات الحوادث
والله ليس كمثله شيء
فلما ثبتت الحياة صفة لله عزوجل
ثبت انها قائمة به فلا محل هنا للتثنية التي تحدثت عنها
فصفته عزوجل ازلية بازليته
فمن اين تقول ان معنى كلام الاخ الفاروق ان الله ...الحياة
ثم من قال لك ان القول بقدم حياة الله شرك؟؟؟
ام كنت تقصد لفظ الحياة اطلاقا؟؟؟
فان كنت تريد الحياة صفة المخلوقات فلم نتحدث عنها
فحياة الله صفته
وليست الحياة واحدة
حياةالله لا تشبه حياتنا
والله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير
وللحديث صلة


--------------- الشادي

  #8  
قديم 24-12-2000, 05:22 PM
المهدي المهدي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 135
Post

الشادي , الفاروق , الاشعري , بهاء الدين

السلام عليكم,

بارك الله فيكم وزادكم ونحن علما,

نحن عوام الناس فهمنا يختلف من حال لاخر فارجو الشرح بالتفصيل لامثالي ( ومن فهمه على قده كما تقول العامة) علما اني مقرر بكل ما تفضلتم به من علم نورتونا به


  #9  
قديم 24-12-2000, 06:25 PM
طالب طالب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 222
Post

السلام عليكم و رحمة الله

عندما نتكلم عن صفات الله يجب ان لا ننسى ان ليس كمثله شيء . (و هذا ما قاله اخوتي من الاشعري الى الفاروق الى بهاء).
إذا حين نقول ان الله موصوف بالحي علينا ان نفهم ان ليس هنالك تشابه بين صفته تعالى و حياتنا!
فحيتنا لها يداية ونهاية و هي مخلوقة و ضعيفة و فقيرة لله عزى و جل و هي قائمة على تلاقي الروح و الجسد و هي تحتاج الى ماء و طعام و ......
اما الله جلى جلاله فلا بداية لحياته و لا نهاية وهي صفة قامة بذاته فلا يقال ان هنالك حياة هي غير الله لان هذا التعليل مبني على ان الله يشبه خلقه (اي استعمال الفكر المبني على المخلوقات و تطبيقه على الخالق و هذا غلط) كذلك لا يقال ان الله هو الحياة بل يقال ان الله موصوف بصفة الحياة !

كذلك نقول لكل صفات الله انها لا تشابه صفة المخلقين تصديقا لقوله تعالى "ليس كمثله شيء" !!!

عزيزي قطب الشمال اعلم انك لن تستطيع ان تدرك حقيقة الله و ستجد نفسك عاجز و هذا ما قاله امام امة محمد من بعده أبا بكر حيث قال "العجز عن الادراك ادراك"!!

إضافة: عندما نقول عن صفات الله "بلا كيف" علينا ان نؤمن بها حقا فلا نعارضها : فمن اثبت ان لله حد او جهة او شكل او حجم او مكان يكون قد اثبت الكيف لله و ان لم يعترف بذلك !

  #10  
قديم 24-12-2000, 07:26 PM
الفاروق الفاروق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 474
Post

القطب الشمالي
إن في الذي ذكرته لك كفاية لطالب الحق فأرجو منك التوقف عن قياس الخالق على المخلوق فإن العالم المتغير مخلوق فكيف تقيس عليه الله تعالى والله تعالى كان قبل هذا العالم بل إن من قاس الخالق على المخلوق فهو كافر لتكذيبه قول الله تعالى: ولله المثل الأعلى

ولا نريد في هذه الخيمة عبارات التشبيه والتجسيم

الفاروق
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م