مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 01-01-2001, 05:16 PM
بهاء الدين بهاء الدين غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 92
Post شرح الصفات الواجبة لله- الحلقة السادسة

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
الصفة الثالثة عشر: الكلام
يجب لله تعالى الكلام: وهو صفة أزليةأبدية لا يشبه كلام المخلوقين لأن كلام المخلوقين حادث. وكلام الانسان صوت يعتمد على مخارج ومقاطع و منه ما يحصل بتصادم جسمين كصوت الحديد اذا جر على الصفا(الصخر). و يعبر عنه بالقرءان وغيره من الكتب المنزلة. و ليست هذه الكتب المنزلة عين الكلام الذاتي بل هي عبارات عنه , و الدليل على ذلك من حيث العقل أنه لو لم يكن متكلما لكان أبكم, و البكم نقص و النقص مستحيل على الله. و أما دليله النقلي النصوص القرءانية و الحديثية . من ذلك قوله تعالى ( وكلم الله موسى تكليما)أي أسمعه كلامه الأزلي الأبدي ففهم منه موسى ما فهم, فتكليم الله تعالى أزلي و موسى و سماعه لكلام الله حادث. فالقرءان يراد به الكلام الذي هو معنى, أي صفة قائمة بذات الله, و يطلق على اللفظ المنزل على سيدنا محمد, قال الله تعالى(نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين) و ليس الكلام الذي هو معنى قائم بالله المسمى الكلام النفسي لكونه قائما بذات الله أي بنفسه أي ذاته. فالقرءان بمعنى اللفظ المنزل هو الذي يكتب بأشكال الحروف و يسمع بالآذان و يحفظ في الأذهان بالألفاظ المتخيلة و يقرأ باللفظ, أما الكلام الذاتي فلا يحل في المصاحف لكنه يطلق على كلا الأمرين أنه كلام الله فهو باعتبار اطلاقه على الكلام النفسي حقيقة عقلية شرعية. أما باعتبار اطلاقه على اللفظ المنزل فهو حقيقة شرعية لأن اللفظ المنزل ليس عين الكلام الذاتي الأزلي الأبدي, و تقريب ذلك للفهم أنه يصح ان يقال تلفظت الله أي تلفظت بلفظ يدل على ذات الله المقدس و يقال كتبت الله أي أشكال الحروف الدالة على الذات القديم و يقال للفظ الجلالة المكتوب على لوح و نحوه هذا الله و يقال قرأ فلان قراءة حسنة صحيحة و يقال قرأفلان قراءة غير صحيحة فلا يصح أن يكون قول القائل تلفظت الله و كتبت الله أن يكون على الحقيقة العقلية لأن الله تعالى لا يحل بألسنتنا و كذلك كلامه الذي هو ذاتي لا يحل بألسنتنا انما العبارة هي التي تحل بألسنتنا, فان قيل اذا لم يكن اللفظ المنزل عين كلام الله الذاتي فكيف كان نزوله على سيدنا محمد؟
فالجواب : ما قاله بعض العلماء ان جبريل وجده مكتوبا في اللوح المحفوظ فأنزله بأمر الله له على سيدنا محمد قراءة عليه لا مكتوبا في صحف و يدل لذلك قوله تعالى (انه لقول رسول كريم) أي مقروء جبريل فلو كان هذا اللفظ المنزل عين كلام الله الذاتي لم يقل الله تعالى (انه لقول رسول كريم) أي جبريل لأن جبريل هو المراد بالرسول الكريم. أما المشبهة فتقول الله يتكلم بالحروف كما نحن نتكلم بالباء ثم السين ثم ما يلي ذلك من الحروف في بسم الله الرحمـن الرحيم و غير ذلك من ألفاظ القرءان و فيما قالوه تشبيه لله بخلقه لأنه لو كان يتكلم بحروف تخرج من ذات الله تعالى كما تخرج من ألسنتنا لكان مثلنا و لا يجوز أن يكون مثلنا لأنه نفى عن نفسه مشابهة غيره له بقوله(ليس كمثله شئ) فرضي الله عن أئمة أهل السنة حيث بينوا الصواب من الاعتقاد الذي لولا بيانهم لخفي على كثير من الخلق و لوقعوا في تجسيم الله تعالى.و استدلالنا بقول الله تعالى(انه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين مطاع ثم أمين) من أوضح الدلائل على صحة ما يقوله أهل السنة المنزهون لخالقهم عن شبه المخلوقين و الى هذا ذهب الفريقان من أهل السنة الماتريدية و الأشعرية
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م