نبذه وجيزةعن فرقة الجهمية
بسم الله الرحمن الرحيم
المقصود من عرض هذه المعلومات الو جيزة جدا حول الجهمية ليس الخوف والحذر من أن يتأثراحد في شبههم لا والله فإ البهيمة إذا
ضاق بها أمر رفعت رأسها الى السماء والطفل الرضيع إذا قلت له
أين الله ؟ رفع يده الى السماء وهذه فطرت الله التي فطر الناس
عليها , عدا من أجتا لتهم الشيا طين عن فطرهم فاالله خلق النار
وخلق لها اهلا
فإنني والله احترم عقلك المتبع للكتاب والسنة ولأجماع , والفطرة ولكن حسبي بهذا
فقط للمعرفة والأطلاع
_______________________________
الجهمية: حدثوا في أواخر عصر التابعين بعد موت عمر بن عبد العزير
رحمه الله وكان أول من ابتدع هذا في الأسلام رجل يقال له الجعد
بن درهم في أوائل السنة الثانية فقتله خالد بن عبد الله القسري
أمير العراق والمشرق بواسط خطب الناس يوم الأضحى فقال : أيها
الناس ضحوا تقبل الله ضحا يا كم فاني مضح با الجعد بن درهم فإنه
زعم أن الله لم يتخذ ابراهيم خليلا ولم يكلم موسى تكليما ثم نزل فذبحه بفتوى التابعين , وكان سبب انقراض دولة بني أومية
بسسب هذا الجعد المعطل وغيره من الأسباب من الأسباب التي أوجبت
إدبارها
وفي آواخر دولتهم ظهر شخص يقال له الجهم بن صفوان بخرسان فاظهر
هذا المذهب وناظر عليه [ وإليه تنسب الجهمية] قال الأمام الحافظ
الذهبي [ الجهم بن صفوان الضال المبتدع رأس الجهمية هللك في زمن صغار التابعين وما علمته روى شيئا ولكنه زرع شرا كثيرا...هـ الميزان
وذكر الحافظ بن حجر العسقلاني أن سبب قتله [هو خروجه على أمراء
خرسان ...] أي يرى رأي الخوارج
فقتله سلم بن أحوز أمير خرسان وقول جهم هو النفي المحض لصفات الله
تعالى , بل والأسماء الحسنى حتى ذكروا عنه أنه لا يسمي الله شيئا لأن ذلك
بزعمه من التجسيم التشبيه الممتنع , وهو حقيقة قول القرامطة البا طنية
ومنحرفي المتفلسفه كا الفارابي وأبن سينا
وقد تكلم عامة المسلمين فيهم , ولكن لم يكونوا ظا هرين الا با المشرق
ـــــــــــــــــــــــــــ
{{ أصل مقالة الجهمية }}
مقالة الجهمية مأخوذه من المشركين والصابئين من البراهمة والمتفلسفة
ومبتدعة أهل الكتاب الذين يزعمون ان الرب ليس له صفة ثبوتية
اصلا ,
وهؤلاء اعداء ابراهيم الخليل , وهم يعبدون الكواكب
ــــــــــــ
نهاية أئمة مقالة الجمية
لا شك أن عامة من ضل في عقيدته وأعتقاده أخذ مسائل الأعتقاد
من الطرق الكلامية الضالة والمناهج الفلسفية المنحرفه وتقديمها
في هذا على الكتاب , والسنة , وإجماع سائر الأمة
فهذا محمد بن عمر الرازي هو واحد من هؤلاء أهل الشك والريب والحيرة والتمويه , القا ئلين بأن الرب
تبارك وتعالى ليس داخل العالم ولا خارجه و...,و...و.. هـ
أحتار في آخر حياته ثم تاب وتوبة معروفه مشهوره حيث يقول
نهاية أقدام العقول عقال
وأكثر سعي العا لمين ضلال
وأرواحنا في و حشة من جسومنا
وحاصل دنيانا أذى ووبال
ولم نستفد من بحثنا طول عمرنا
سوى أن جمعنا فيه قيل وقال
ثم قال لقد تأملت الطرق الكلامية والمناهج الفلسفية فما رأيتها
تشفي عليلا ,ولاتروي غليلا ورأيت أقرب الطرق طريقة القرآن أقرا
في الأثبات { الرحمن على العرش استوى } { إليه يصعد الكلم الطيب
والعلم الصالح يرفعه } وأقرا في النفي { ليس كمثله شيء}
{ ولا يحيطون به علما} ومن جرب مثل تجربتي عرف مثل معرفتي ...هـ
وأيضا ابو المعالي الجويني والشهرستاني حيرتهم وتو بتهم مشهوره
_________________
كتب أهل السنه والجماعة في مسا ئل الأعتقاد
ومقا لا تهم في الجهمية
سياتي إن شاء الله
|