مافيه يوم يمر بدون وجود طلاب في دورات المياه مع بعض والعياذ بالله

[salim3344]

مافيه يوم يمر بدون وجود طلاب في دورات المياه مع بعض والعياذ بالله

--------------------------------------------------------------------------------



اعجاب الفتاة بأخرى والفتى بآخر الى أي مدى وصل فكرة واستطلاع : رنـيــم الشـوق
_______
تتجدد المشاكل والقضايا وتكثر سلبياتها وتبتعد عن السيطرة إذا لم تعالج بشكل صحيح ومناسب
لا أعرف كيف ومن أين أبد ولكن ما أردت الحديث عنه وطرحه هنا في قسم مشكلتي هي كارثة ألإعجاب والى أي وصل من خلال دراستي في الثانوية كنت أرى مناظر وتصرفات لبعض
الطالبات يشيب الرأس منها ومازلت أسمع عن أكثر ومصائب أكبر مما رأيت نرى فتاة تعجب بأخرى أو بمعلمه لدرجة الحب الجنوني تقلد معلمتها في كل شي حتى في العطر الذي تستخدمهتبحث عن كل كبيرة وصغيره في حياة معلمتها تصل إلى حالة من التعب النفسي
لو تغيبت أو تأخرت يوما ما عن الحظور إلى المدرسة قبل فترة ليست بطويلة فتاة تقدم شاب
لخطبتها ورفضته وكل من يطلب يدها للزواج بلا تردد تقول لا لماذا لأنها أحبت صديقتها
وما خفي أعظم من العلاقة التي تجمعهما حتى بين الأولاد نرى مشكلة الإعجاب وحب التملك
وهنا سأعرض عليكم موقف لفتى في مرحلة الثانوية ربطته علاقة صداقه مع أخر
الكل لاحظ شدة تعلقهما ببعض حتى أن الأخر منع الأول من الحديث مع أصحابه الغيرة سيطرت عليه لدرجة الضرب لمن يعترض طريقة صداقتهما بعد رحلة عذاب وتعب حاول الفتى ترك
صديقة ولكن الثاني لم يتقبل الأمر أخذ يطارده يتواجد في أي مكان هو فيه حتى انه قام بضرب
والد الشاب والأعتداء على خاله وتحطيم سيارات أقاربه وصلت القضيه الى الشرطه ولم تغير
شيء مازال الولد في حالة من التعب و الصراع النفسي كل ذلك لتعلقه الشديد والغير محبب
بصديقه
هنا أقول ما دور الأسرة في ذلك ؟
لو عاشت الفتاة أو الشاب علاقة من هذا النوع هل من المعقول أن الأم لن تلاحظ ذلك ؟
لما تتعلق الفتاة بصديقتها وما دوافعها لمثل هذه العلاقة ؟
لو وجدت الفتاة أو الولد حضن يحتويها من قبل أمها أو أباها أو أخاها هل ستفتح ذراعيها
لصديقة تحب التملك ؟
ما الحلول للحد من مثل هذه الكارثه التي تهدد كل بيت ؟
أسئلة كثيرة تفرض نفسها في هذه القضية وكانت هناك آراء متفاوتة وحلول صد تتفق في
اطارها ومحورها من أجل الوصول بسفينة الأسرة إلى بر الأمان وإيجاد الحلول التي قد
تغير لو شيء بسيط وتمنع حدوث الكارثة التي لا أحد يتمنى أن يراها في بيته
=========
التقينا بالأخ الذي رمز بإسمه سراب الحياة فقال:
هذه ظاهرة غريبة انتشرت بحب التملك او حب الجنس بعضه اي فتاة تغرم بفتاة او شاب يغرم بشاب صحيح الحب يجمع الجميع لكن ليس لدرجة الشذوذ -
- وتقول فاتن عن هذه القضية :
المشكله الي طرحتيها هيا مشكله نفسيه بالدرجه الاولى لانها منافيه للفطره البشريه وقد تكون ناتجه بسبب الاسره والبيئه الي عاش فيها الفرد والصفات الي اكتسبها منها فجانب الاسره هنا يجب ان لانغفله عن أعيننا لانها هيا اللبنه الاســاسيه لتكوين شخصيه الفرد ...
انا ارى ان المشــكله هذي مشكله نفسيه واعتقد انها مصنفه من ضمن الامراض النفسيه ويجب علاجها لكي نعالج اسـاس المشكله حمى الله الجميع من كل مكروه

اما الأخت الهلالية فأجابت بقولها :
اعتقد ان اول سبيل للعلاج هو التطرق للمشكله...فنحن في مجتمعاتنا نرفض الاعتراف بهذه المشكله
وانا ارى ان احد اهم الاسباب لتفشي هذه الظاهره هو ان بعض الشباب ((من فتيان وفتيات)) يرون انها ليست حرام... وانها من التطور... وقد ناقشت فتيات في هذه المشكله... وقد جائني الرد بانني متخلفه ورجعيه ...
مع ان هذه الافعال هي اسباب للشذوذ... وهذه قد شخط بسببها قوم لوط.... فاصحوا ياشباب المسلمين ولا تعمكم الملذات.... اصحوا قبل ان تقع الفاس في الراس...
وعن هذه القضية/الظاهرة تحدث الامير سعود بقوله:
للأسف هذه ظاهره أصبحت واضحة وجليه للجميع انتشرت كالوباء في جميع أنحاء البلاد.....
واعتقد ان هناك ادوار لابد ان نعيها منها الاسره
بالفعل دور الاسره هو الاساس في هذا كله ......... فالاسره حينما تعامل ابنتها بشكل جيد وبكل حنان ويلبووو طلباتها وكذلك الشاب فلن تنجرف او ينجرف خلف هذا التيار الذي اصبح عدوى ومرض لا يرحم من وجده في طريقه ومن وقع فيه فلن يخرج منه سالما ابدا.
الحل اعتقد ان مقوله لا حياء في الدين هي الحل الوحيد يجب ان نتحدث بصراحه يجب ان تقوم وزاره التربيه والتعليم وهيئه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بتعاون فيما بينها للحد من هذه الظاهرة والقصص كثيرة وهذا الشي واقع ونعيشه للأسف في بلاد الحرمين يجب أن نقول للحياء تنحى جانبا قليلا للقضاء على هذه الآفة المسماة بالإعجاب...... لو أن القضية فقط تقليد والمشي مع بعض والكلام فقط لكن الأمر هين لكن الأمر جد خطير الأمر تطور إلى مقابلات وزيارات ومكالمات بالساعات وأمور تدمى لها الجبين وتهتز لها النفوس وتدمع لها العيون ......
هذا هو الحل في نظري وايضا دور المرشد الطلابي كذلك يجب ان يكون اكثر فعاليه وجدوى مما هو عليه الآنواعتقد الدوافع التي تجعل الفتاه تتعلق بفتاه والشاب بشاب هي شحنات عاطفيه محموله بين كتفي الشاب والفتاه لم \يجدوا تقبل لها في البيت او بالاحرى لم يعرفوا طريقه افراغها فوجدوا شخص اعجبوا به تطور الامر الى حب ثم الى هيام ثم ثم ثم وللاسف يصبحوا متعلقين ببعض فيصعب اقناعهم بخطأ ماهم عليه لذلك لابد من حمله موجهه ومكثفه للقضاء على هذا المرض اجارنا الله منه ومن توابعه
والتقينا بالأخ ابو خالد الذي كشف شيئاً قد يكون غائباً عن مسئولي ومشرفي المدارس حيث قال:
من رائي الشخصي لوجود الصديق او الصديقة السيئ في المدرسة
لي صديق مدير احدى المدارس الثانوية في الشرقية ويتكلم عن هذه الظاهرة وانتشارها السريع بين الطلاب
يقول مافيه يوم يمر بدون وجود طلاب في دورات المياه مع بعض والعياذ بالله
وهذا يرجع الى عدم المسؤلية من اولياء الامور ومتابعت ابناءهم مع من يمشون وين يذهبون ومتى يرجعون للبيت وهذه ظاهرة خطيرة جدا . ويكون بداية الاعجاب باي شخص سواء ولد اوبنت او مدرس او مدرسة يحس بشئ ناقصه ويجده في هذا الشخص لدرجة انه يحبه ويموووت في حبه لهذا الشخص .وللاسرة دور كبير في متابعت ابناءها وتربيتهم تربية صحيحة وحثهم على فعل اعمال الخير وشغلهم بما يعود عليهم بالنفع .

والتقينا بـ نور :
اعتقد انه حتى لو وجد حلول ممتازه للتخلص من المشكله لن ياخد بها اصحاب هالمشكله لانهم مقتنعين بفكرهم وعلى طول يحاولون تبريرها و يقنعون نفسهم بالتراضي عنها وبالتالي عدم الاعتراف بالغلط .
اشلون شخص يعتبر نفسه في الطريق الصحيح اقدمله حلول ؟
اكيد بيرفضها ويمكن يرفض المناقشه كلها .
يمكن الاعتراف بالغلط بيكون اساس التعامل مع هالنوع من المشاكل .
اما من رمز لأسمه بجرح نجم فعلق بقوله ان هذا الموضوع مهم وخطير واكتفى بذلك
وامتعض من رمز باسمه لوف اند لوفر هذه الظاهرة التي قال انها منتشرة في كل مكان وعلق انها هي او هو يريد ان يثبت نفسه ويثبت حبه للأخر ووجوده في نفس الوقت وهو يصارحبه حتى ولو على الغلط فالأب غير مبال ومتغيب دوماً عن منزله واولاده اما الأم فتخفي عن الأب مايجري من وراء ظهره حين تعلم بالمشكلة وهكذا تتفاقم الى الوصول الى نهاية محزنة.

[الوردة الندية]

للاسف ماعادت هنالك اسر......
فالفجوة بين الابناء والاباء تزداد يوما تلو الاخررر
حفظنا الله