مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 16-07-2005, 07:13 AM
المعمدان المعمدان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2005
المشاركات: 203
إفتراضي علاقة الشيطان بالمسلم

بسم الله الرحمن الرحيم

أما بعد
فإنه في أحد الحوارات مع الأخت المسلمة
ذكرت لي بأن الشيطان دائم المحاولة في غواية المؤمنين.
وقد لاحظت للأسف الشديد كثرة شرودي في الصلاة. فكنت أقول أنه الشيطان الذي يحاول غواية المؤمنين.
لكن لفت لنتباهي أمس هذه الآيات الكريمات: (فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم98/16إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون99/16إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون)

فهل هذا يعني بأن الذي لايستطيع إخراج الشيطان من ذهنه وقت الصلاة , يكون من غير المؤمنين؟
  #2  
قديم 16-07-2005, 07:57 AM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

إذا استعذت بالله من الشيطان الرجيم فقطعا سيعيذك منه ، فليس لك الحق فى أن تقول أنك بعد الإستعاذة مازال يوسوس لك ... هذا خطأ أتمنى ألا يقع فيه أحد ... لا تنسى أنه مع الشيطان هناك نفسك التى بين جنبيك ، هى عدوتك إن لم تهذبها ، وتقاومها وتتخذ كل ما يردعها فى التقرب إلى الله سبحانه وتعالى .

الآيات من سورة النحل ، التى ذكرتها ، ترد عليك ، فتدبرها . :::

فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ {98} إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ {99} إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ {100}


الله سبحانه وتعالى أعانك على الغيب ( الشيطان ) الذى ليس فى مقدورك محاربته إلا بعون من الله ، وترك لك الشهادة ( نفسك ) لتنال الثواب بتهذيبها .

آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 16-07-2005 الساعة 08:26 AM.
  #3  
قديم 16-07-2005, 04:04 PM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن والاهم بإحسان إلى يوم الدين،

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

عودا حميدا أخي العزيز أبو جوليا..وبعد،

هون على نفسك اخي الفاضل..فالله رحيم بعباده..لا تستسلم أبدا للشيطان..فإنه سيكذب عليك الكاذب إن قال لك أن هناك من لا يسهى في صلاته إلا من رحم الله..إن لم يسهى في صلاة وصلاها بخشوع وخضوع فسيسهى في غيرها..لأن الشيطان والعياذ بالله منه دائم الصراع مع المؤمنين..وليس من سينجى منه أبدا فتلك هي سنة الله فينا فالعصمة ماتت مع انتقال الحبيب صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى..فهو المعصوم وحده..فيا أخي العزيز أبو جوليا لا تستسلم لوسوسة الشيطان..فإنه هو الذي يوسوس لك هذا..والله اعلم دائما..وثق يا أبو جوليا أن أغلب الناس والله أعلم دائما..اولهم انا..الخضوع والخشوع في الصلاة هو اول ما نجاهد نفوسنا لتتربى عليه بإذن الله تعالى وتوفيقه..فتوكل على الله ولا تجعل للشيطان منفذا ليضر بنفسك..ولنستعين بالله وندعوه ان يؤتي نفوسنا تقواها ويزكيها فهو خير من سيزكيها..(ربنا آتي نفوسنا تقواها وزكها انت خير من زكاها أنت وليها ومولاها ربنا أرجع نفوسنا إليك راضية مرضية وادخلها جنتك في عبادك الصالحين آمين آمين يا رب العالمين) ردد دائما هذا الدعاء يا أبو جوليا..ردده وأنت متيقن ان نفسك وروحك وكلك لله وحده إن أراد ان يصلحك أصلحك وإن لم يرد فلا مصلح لها أبدا..وما خاب من على الله اتكل واستعان..فهو الرحيم الرحمن بعباده يجازي الحسنة بعشر امثالها ويضاعف لمن يشاء ولا يجازي السيئة إلا بمثلها..يا أبو جوليا..ولتعلم أن الشيطان أكثر ضحاياه هم المؤمنين فهم هدفه.. لأن العاصين هم في طريقه أصلا نسأل الله العفو والعافية..اما المؤمنون فهم الذين يئس الشيطان منهم لذلك لا يدعهم حتى يتمكن منهم يوما..

وإليك أخي هذا إقرأه..

الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى
- مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء_


س : ما هي الأدعية التي تقال لغرض التخلص من وسوسة الشيطان؟

ج : يدعو الإنسان بما يسر الله له من الدعوات ، مثل أن يقول : ( اللهم أعذني من الشيطان ، اللهم أجرني من الشيطان ، اللهم احفظني من الشيطان ، اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ، اللهم احفظني من مكايد الشيطان ) ، ويكثر من ذكر الله ، وقراءة القرآن ، ويتعوذ بالله من وسوسة الشيطان الرجيم ولو في الصلاة .
وإذا غلب عليه الوسواس في الصلاة شرع له أن ينفث عن يساره ( ثلاث مرات ) ، ويتعوذ بالله من الشيطان ثلاثا
؛ لأنه قد صح
عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه شكى إليه عثمان بن أبي العاص الثقفي رضي الله عنه ما يجده من الوساوس في الصلاة فأمره أن ينفث عن يساره ثلاث مرات ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وهو في الصلاة ففعل ذلك فذهب عنه ما يجده


والحاصل : أن المؤمن والمؤمنة إذا ابتليا بهذا الشيء فعليهما : أن يجتهدا في سؤال الله العافية من ذلك ، وأن يتعوذا بالله من الشيطان كثيرا ويحرصا على مكافحته في الصلاة وفي غيرها ، . وإذا توضأ فليجزم أنه توضأ ولا يعيد الوضوء ، وإذا صلى يجزم أنه صلى ولا يعيد الصلاة ، وكذلك إذا كبر لا يعيد التكبير . مخالفة لعدو الله ، وإرغاما له ، ولا ينبغي أن يخضع لوساوسه ، بل يجتهد في التعوذ بالله منها ، وأن يكون قويا في حرب عدو الله حتى لا يغلب عليه .


صحيح مسلم..كتاب السلام

وإليك تفسير الآية أيضا اخي الفاضل لتزيد من علمك بإذن الله تعالى..

تفسير ابن كثير

إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ

وَقَوْله " إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَان عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبّهمْ يَتَوَكَّلُونَ " قَالَ الثَّوْرِيّ لَيْسَ لَهُ عَلَيْهِمْ سُلْطَان أَنْ يُوقِعهُمْ فِي ذَنْب لَا يَتُوبُونَ مِنْهُ وَقَالَ آخَرُونَ مَعْنَاهُ لَا حُجَّة لَهُ عَلَيْهِمْ وَقَالَ آخَرُونَ كَقَوْلِهِ " إِلَّا عِبَادك مِنْهُمْ الْمُخْلَصِينَ " .

وكما صح عن الحبيب صلى الله عليه وسلم في البخاري..كتاب الإعتكاف..أخذت هذا المقطع من الحديث :

" ‏فإن الشيطان يجري من ابن ‏ ‏آدم ‏ ‏مجرى الدم "

فالذنب سنقع فيه سنقع لا محال إلا أن يرحمنا الله برحمته..لكن المؤمن يتوب من ذنبه ولا يرجع له بإذن الله وتوفيقه ويجاهد نفسه على الطاعة ويبتعد عن المعصية..يا أخي أبو جوليا..ولله الحمد نحن مؤمنون..لأننا نؤمن بالله وحده لا شريك له وملائكته وكتبه ورسله وبالقدر خيره وشره وباليوم الآخر..وهذا هو الإيمان..لكن نعم الإيمان يزيد وينقص بأفعالنا..لذلك فلنجتهد بإذن الله ونجاهد انفسنا على التقرب لله بالطاعات وبهجر المعاصي..ونسأل الله أن يتقبل منا ويصلح لنا سائر أعمالنا ويحقق لنا إيماننا ويرفع درجاتنا برحمته آمين يا رب..فهيا يا أبو جوليا قل لشيطانك والله لأغلبنك وأنتصر عليك بإذن الله تعالى ورحمته وتوفيقه..فإن كيدك ضعيف..وقم وأنت متيقن برحمة الله أنه إذا علم ما في نفسك خيرا آتاك خيرا..وما أروع أن نموت ونحن على جهاد لأنفسنا أن تستقيم لخالقها..فليس من يجاهد كمن لا يجاهد..والله لا يضيع أجر المحسنين..وإنما الأعمال بالنيات..أنوي في قلبك أنك في جهاد ضد شيطانك وأنك في جهاد ضد نفسك ونفوسنا الأمارة بالسوء..قل أنك ستقضي حياتك كلها إن وجب الأمر في ان تجاهد نفسك وتربيها على طاعة الله بأحسن الأوجه ووالله بإذن الله تعالى ربي سيوفقك ويعينك وستصل لذلك يوما..سوف ترى بإذن الله تعالى..ولا تستسلم للشيطان أبدا..لأن تخطأ وتتوب وتخطأ وتوب وتخطأ وتوب وتربي نفسك اليوم وغدا وبعد غدا خير وألف خير من أن تستسلم لوسوسة الشيطان فيحبطك فينقص من همتك واجتهادك..توكل على الله يا أبو جوليا..لن يخيبك بإذن الله تعالى ورحمته..ما أروع القلوب الحية..حفظك الله تعالى بحفظه وجعلك من عباده الصالحين القانتين الصائمين المستغفرين بالأسحار برحمته آمين آمين يا رب العالمين..


أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولك ولوالدي وللمؤنين إنه كان غفارا..

لا تنساني من صالح دعائك بارك الله فيك أخي..

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
  #4  
قديم 16-07-2005, 05:14 PM
طابور طابور غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 141
إفتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

عودا حميدا يا أبو جوليا ، لقد سررنا بلقائك مجددا ..

_________ فائده معينه علي الخشوع في الصلاة __________

تخيل يا أبو جوليا أنك الآن تقف بين يدي رئيس الدوله يتحدث أليك وجها لوجه (( فعندها يا تري )) هل ستسمح لعقلك وقلبك بأن ينصرفا ويسرحا ويمرحا..؟؟ كــــلا وحاشي بل سيكون العقل والقلب متيقظين ومنتبهين لكل حرف يخرج من فم فخامة الرئيس الموقر ... إذا الســر يا عزيزي يكمن في الإستشعــار .. فلو أستشعرنا عظمة الله مالك الملك العزيز الجبار المتكبر ونحن نقف بين يديه في الصلاة فعندهــا ستخشع قلوبنا وتنتبه عقولنا وتخضع جميع جوارحنا ...

فإن حال الشيطان بينك وبين الخشوع في الصلاة فتعوذ بالله منه واتفل على يسارك ثلاثاً ( كما جاء في الحديث الصحيح ) فإن فعلت ذلك جادا في دفعه والتخلص من أذاه فسيذهبه الله عنك .....

أخيرا: أوصيك ونفسي ومن نحب أن تستمر في المجاهدة ولا تنقطع ، فإذا لم تخشع في أية صلاة فلتعقد العزم على الخشوع في الصلوات الأخرى ، وإن قل خشوعك في صلاة ما فلتكن حريصا على كمال الخشوع في التي تليها، وهكذا ولا تتضجر من طول المجاهدة ( فالعباده تحتاج إلي مجاهده وصبر ) ، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يعينك على ذلك ....والله الموفق ..

طرفـــــه :
بعد أن سلم إمام المسجد من إحدي الصلوات الرباعيه ضج المصلون من خلفه وأنقسموا إلي فريقين فريق يقول للأمام لقد صليت ثلاثا فأكمل وأما الفريق الآخر فيقول بل صليت أربعا والصلاة تامه فقام أحد المصلين وصاح بهم قائلا : أقسم بالله العظيم أن الإمام لم يصلي إلا ثلاث ركعات .. فأنا عندي أربعة محلات تجاريه وكنت أراجع حسابات المحل الأول في الركعه الأولي ، والمحل الثاني في الركعه الثانيه والمحل الثالث في الركعه الثالثه ولكنني لما أراجع حسابات المحل الرابع لأن الإمام لما يقم ليصليها وسلم من الصلاة .....

أخوك المحب .. أبو عبدالله
  #5  
قديم 17-07-2005, 04:53 AM
المعمدان المعمدان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2005
المشاركات: 203
إفتراضي

اللهم أعني برحمتك
اللهم أعذني من الشيطان
اللهم أجرني من الشيطان


شكرا لقد أزاحت ردودكم خما كان في قلبي


جعل الله أعمالكم مقبولة
  #6  
قديم 17-07-2005, 02:43 PM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

رأى


أولا : حينما يطلب سبحانه وتعالى من المؤمنين أن يبدأو بالإستعاذة من الشيطان الرجيم حين قراءة القرآن الكريم ... وبالطبع فى بداية الصلاة ... فلا شك أنه سيعيذهم منه ، ما داموا ركزوا فى طلبهم منه ، كأنك تراه ، وإن لم تكن تراه فإنه يراك ... بمعنى أن يكون طلبهم منه بلا غفلة ... فى هذه الحالة سيعاذوا حتما .
ثانيا : الوسوسة فى هذه الحالة لا تأتى من الشيطان ... الذى أعاذنا الله منه ، ومن أصدق من الله قيلا ... بل تأتى من نفسك لا من الشيطان ، وقد تركك الله سبحانه وتعالى لنفسك التى بين جنبيك ، لتجاهدها ، وتنال الثواب على قدر مجاهدتك لها ، أنت حينما أقبلت على الصلاة فقد أديت المطلوب منك ، وقطعا ستدخل فى رحمة من الله سبحانه وتعالى ، وستكون على أعتاب الجنة بإذنه ، ولكن على قدر المجاهدة يكون رقيك فى درجات الجنة بإذن الله .
ومعنى هذا أن الوسوسة ، لا تمحو ثوابك من أداء الصلاة ، ولكنها تقلل منه ، وتضعك فى مستو أعلى بالجنة كلما جاهدتها ، وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرؤوف رحيم .
الملخحص :
أن وعد الله حق ، فإذا استعذت كمؤمن دون غفلة عن الله ... فلتكن على يقين بأن الله أعاذك منه ... والوسوسة فى الصلاة تكون من الجنة والناس ، فقد تكون من نفسك فجاهدها لترتقى فى درجات الجنة ... والله أعلم .

آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 17-07-2005 الساعة 03:19 PM.
  #7  
قديم 18-07-2005, 12:44 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
إفتراضي

أشكر الأخ المعمدان على السؤال والأخوه جميعاً عامه والأخت مسلمه خاصه على الفائده ، وأود هنا ان أضيف مختصر لتحصينات الإنسان من الشيطان (مأخوذة من كتاب:وقاية الإنسان من الجن والشيطان)

1.الإخلاص 2. تحقيق العبود ية لله

3. لزوم الجماعة 4. المحا فظة على صلاة الجماعة

5.الا لتزام بالكتاب والسنة 6.الاستعانة بالله على الشيطان

7. كثرة الطاعات 8. الاستعاذة

9. تحصين الأهل و الأ و لا د و الأموال 10. سورة البقرة

11. آية الكرسي 12. عشر آيات من سورة البقرة(1-4، 284- 286)

13.الآيتان من سورة البقرة 14. المعوذات

15.أذ كار 16. حفظ البصر

17.حفظ اللسان 18. حفظ البطن

19. حفظ الفرج 20.حفظ اليد

21.تحصين البيت 22.دعاء الخروج من البيت

23.دعاء لد خول المسجد 24.دعاء من نزل منزلا

25. قول(بسم الله الذي لايضر مع أسمه شئ في الأرض ولا في السماء) ثلاث مرات صباحاً ومسا ءً

26.قول(يا أرض ربي وربك الله أعوذ بالله من شرك وشر مافيك وشر ماخلق فيك...)إذا سافر فأقبل الليل

27.الدعاء 28. البسملة

29.رد التثاؤب 30.الآذان طارد للشيطان

31.الوضوء 32. التسليم للقضاء من غير عجز وتفريط

33. قيام الليل 34. عد م التشبه بالشيطان

35.عد م الوقوف موقف شبهة 36.الذ كر

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________

  #8  
قديم 18-07-2005, 05:45 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
إفتراضي تدرج الشيطان في الإغواء :


تدرج الشيطان في الإغواء

الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن والاه.

إن الله -جل وعلا- حذرنا في كتابه الكريم ونهانا عن اتباع خطوات الشيطان، وذلك بقوله سبحانه وتعالى: "يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان، ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر"(النور/21).

وبقوله -جل وعلا-:"ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين"(البقرة/168).

وقال -جل وعلا-: "إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا" (فاطر/6).

فبهذه الآيات يبين الله -جل وعلا- عداوة إبليس لبني آدم، ويأمرنا سبحانه أن نجتنب خطوات الشيطان، وأن نجتنب مسالكه ومدارجه، بل ويأمرنا سبحانه وتعالى بأن نعاديه أشد العداوة، لأنه يسعى لأن يجعلنا معه من أصحاب السعير والعياذ بالله.

والشيطان لا يأتي للمسلم ويأمره بالمعصية مباشرة، كأن يأمره بالزنى، وشرب الخمر، والسرقة، والقتل، وغيرها من الذنوب، وإنما يبدأ معه بتزيين المعصية له، كأن يقول له مثلاً: انظر إلى هذه المرأة وإلى جمالها، وذلك لا يضرك لأنك تخاف الله ولا يمكن أن تُقْدِم على الزنى، بل يقول له انظر إلى هذه الممثلة في التلفاز وإلى جسمها العاري، وذلك لا يضرك إذ كيف ستصل إليها، ولا يزال به حتى يجعله من الملاحقين للفتيات بالأسواق والمنتزهات وغيرها من الأماكن، بل ويجعله من الباحثين عن دور الزنى والخنا، وهل يكتفي بذلك؟ لا والله لا يكتفي حتى يجرّه إلى ترك الصلاة، ويجعل منه إنساناً يبحث عن شهوته في نهار رمضان وفي غيره من الأوقات والأزمنة المفضلة فيبعده بذلك عن العبادات، ويجعله غارقاً في المحرمات، بل ويجعل منه إنساناً لا أخلاق له، ولا غيرة عنده، بل ويجعله كافراً بالله العظيم، وذلك بتركه للصلاة، وباعتراضه على أمر الله، إذ يجعل منه إنساناً رافضاً لأحكام الله الشرعية، كرجم الزاني المحصن مثلاً، وذلك إذا كان من الزناة المحصنين، وغيرها من الأمور والأحكام، بل إن الشيطان لا يهنأ ولا يهدأ له بال حتى يوصل الإنسان إلى الكفر بالله وبدينه ولقائه، وبأسمائه وصفاته، وبما أخبرت به رسله عنه، فإن حصل له ذلك وظفر به في هذه العقبة التي هي عقبة الكفر، والتي هي أول عقبة من العقبات الستة التي ذكرها ابن القيم رحمه الله في "مدارج السالكين" بردت نار عداوته واستراح، إذ أن في هذه العقبة ضياع الدنيا والآخرة، فإن اقتحم الإنسان المسلم هذه العقبة ونجا منها ببصيرة الهداية، وسلم معه نور الإيمان طلبه على العقبة الثانية:وهي عقبة البدعة، وهذه العقبة ذكرها ابن القيم -رحمه الله- بعد عقبة الكفر وذلك لأنها من أخطر العقبات، إذ تجعل الإنسان يتعبَّد لله تعالى بما لم يشرعه الله، بل يتعبَّد لله بما يخالف هدي المصطفى عليه الصلاة والسلام، ولا شك أن للعبادة شروط يجب أن تتوافر وهي:


أن تكون هذه العبادة خالصة لوجه الله.

أن تكون على هدي المصطفى عليه الصلاة والسلام.
والرسول صلى الله عليه وسلم حذر أمته من البدع ونهاهم عنها، فعن عائشة رضي الله عنها قالت:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد"(متفق عليه)، وقال عليه الصلاة والسلام في الحديث المتفق عليه عن عائشة رضي الله عنها:"من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد"، وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن الله حجب التوبة عن كل صاحب بدعة حتى يدع بدعته" (رواه الطبراني وصححه الألباني/صحيح الترغيب والترهيب).

وعن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إياكم والمحدثات، فإن كل محدثة ضلالة"(رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وابن حبان وصححه الألباني/صحيح الترغيب والترهيب).

والأحاديث في النهي عن البدعة والتحذير منها كثيرة جداً، وهذا للأسف ما ابتلت به الأمة الإسلامية، فنرى في أمتنا الإسلامية من البدع ما يعجز الإنسان عن حصرها، بل إن أعداء الإسلام أغرقوا البلاد الإسلامية بأعياد مبتدعة، كعيد الأم، وأعياد الميلاد وإطفاء الشمعة، والأعياد الوطنية وغيرها من الأعياد، بل وتلاعب الشيطان ببعض المسلمين حتى جعل عندهم بدعة الاحتفال بالمولد النبوي وبالإسراء والمعراج وغيرها، وفي ذلك ضياع للأمة الإسلامية، فمتى ابتعدت الأمة الإسلامية عن السنة واتبعت البدع والأهواء ضلَّت وهلكت ولا حول ولا قوة إلا بالله.

والبدعة تعمل على تفريق الأمة الإسلامية، وعلى قطع أواصر المودة بين أفرادها، إذ يقول الذي يحتفل بالمولد النبوي مثلاً أنه أكثر حبّاً للرسول صلى الله عليه وسلم من الذي لا يحتفل بذلك، والحقيقة خلاف ذلك إذ أن الذي لا يحتفل بذلك أقرب للسنة من الذي يحتفل به، وذلك لأنه لو كان ذلك مشروعاً لسبقنا إليه النبي صلى الله عليه وسلم أو فعله أصحابه رضي الله عنهم أجمعين، فلما لم يفعلوه نعلم أنه مخالفاً لهديه صلى الله عليه وسلم، ولذلك قال ابن القيم-رحمه الله- في مدارج السالكين عندما تكلم عن البدعة بأنها تكون إما باعتقاد خلاف الحق الذي أرسل الله به رسوله، وأنزل به كتابه، وإما بالتعبد بما لم يأذن به الله: من الأوضاع والرسوم المحدثة في الدين التي لا يقبل الله منها شيئاً، والبدعتان في الغالب متلازمتان، وفي ذلك قال ابن القيم رحمه الله:"تزوجت بدعة الأقوال ببدعة الأعمال. فاشتغل الزوجان بالعرس. فلم يفجأهم إلا وأولاد الزنا يعيثون في بلاد الإسلام. تضج منهم العباد والبلاد إلى الله تعالى".

وقال شيخ الإسلام ابن تيميه:"تزوجت الحقيقة الكافرة بالبدعة الفاجرة، فتولَّد بينهما خسران الدنيا والآخرة".

يتبــــع
__________________

  #9  
قديم 18-07-2005, 05:50 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Talking

تابع تدرج الشيطان في الإغواء


فانتبهوا إلى هذا الأمر، فإنه أمرٌ خطير، إذ أن البلاد الإسلامية امتلأت بهذه البدع، ولا بد أن نتبع الصحابة والتابعين والأئمة المجتهدين، فهم القدوة الفاضلة لأفراد الأمة، قال عبدالله ابن مسعود رضي الله عنه مخاطباً التابعين:"من كان منكم متأسياً، فليتأسَّ بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فإنهم كانوا أبر هذه الأمة قلوباً، وأقومها هدياً، وأحسنها خِلالاً، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم، وإقامة دينه، فاعرفوا لهم فضلهم، واتبعوهم في آثارهم، فإنهم كانوا على الهدى المستقيم"، ولا شك أننا إن اتبعناهم واقتفينا أثرهم، وتركنا اتباع أصحاب البدع وإن كانوا أكثر من المتمسكين بالسنة في هذا الزمان فذلك الخير كله، إذ أن في اتباع النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة، وفي ترك ذلك الضياع والخسران في الدنيا والآخرة.

فإن قطع الإنسان المسلم هذه العقبة، وخلص منها بنور السنة، واعتصم منها بحقيقة المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين لهم بإحسان طلبه الشيطان على العقبة الثالثة: وهي عقبة الكبائر، وهذه العقبة إن ظفر به فيها الشيطان زيَّنها له، وحسَّنها في عينه، وسوَّف به، وقال له:الإيمان هو نفس التصديق، فلا تقدح فيه أعمال الفسوق والعصيان، وربما أجرى على لسانه وأذنه كلمة طالما أهلك بها الخلق، وهي قوله:"لا يضر مع التوحيد ذنب، كما لا ينفع مع الشِّرك حسنة"، بل وعمل جاهداً على أن يقنعه بأنه لا يضر مع الإيمان معصية، وجعل مسلكه التسويف، فيجعله يقول: سوف أتوب غداً. سوف أتوب إذا تزوَّجت. سوف أتوب إذا بلغت الخمسين عاماً. سوف وسوف وسوف..، فإذا بملك الموت يطرق عليه الباب يريد نزع روحه، فماذا ستقول يا عبد الله إذا وقفت بين يدي الله، بل ماذا ستقول إذا جاءك منكر ونكير، ماذا ستفعل في القبر وظلمته، بل ماذا ستفعل وأنت على وجه الأرض، وأنت تعيش بلا أخلاق. بلا غيرة. بلا دين. بلا خوف من الله. تجاهر الله بالمعاصي. تبحث عن شهوتك ليل نهار. غارقٌ بالمنكرات، فأي ضياع يا عبد الله بعد هذا الضياع. وأي هلاك بعد هذا الهلاك. كيف سمحت له أن يجرّك من ذنب إلى ذنب حتى جعلك من أصحاب الكبائر والعياذ بالله. فإن قطع المسلم هذه العقبة بعصمة من الله، أو بتوبة نصوح تنجيه منها، طلبه على العقبة الرابعة: وهي عقبة الصغائر، فأخذ بهوِّنها في عينه، ويزيِّنها له، ويقول له لا تضرك الصغائر إذا اجتنبت الكبائر، ويخبره بأن الصغائر تُكفَّر باجتناب الكبائر، ولا يزال يهوِّن عليه أمر الصغائر حتى يجعله مصرّاً عليها، فيكون مرتكب الكبيرة الخائف الوجل النادم أحسن حالاً منه، فالإصرار على الذنب أقبح منه، ولا كبيرة مع التوبة والاستغفار، ولا صغيرة مع الإصرار، وقد قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه أحمد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "إياكم ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يُهْلِكْنَه وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب لهن مثلاً كَمَثَل قوم نزلوا أرض فلاةٍ فحضر صنيع القوم فجعل الرجل ينطلق فيجئ بالعود والرجل يجئ بالعود حتى جمعوا سواداً فأججوا ناراً وانضجوا ما قذفوا فيها".

فهذا حال الصغائر إذا اجتمعت على الإنسان أهلكته، فلا تدري لعلَّك تأتي يوم القيامة وإذا بهذه الصغائر أثقل في الميزان من جبل أحد، فلا تستهين بها يا عبد الله، وتحذير النبي صلى الله عليه وسلم منها واضح، فاسمع إلى قوله:إياكم ومحقرات الذنوب.

فإن نجا المسلم من هذه العقبة بالتحرز والتحفظ، ودوام التوبة والاستغفار، وأتبع السيئة الحسنة، طلبه على العقبة الخامسة: وهي عقبة المباحات التي لا حرج على فاعلها، فشغله بها عن الاستكثار من الطاعات، وعن الاجتهاد في التزود لمعاده، ثم طمع فيه أن يستدرجه منها إلى ترك السنن، ثم إلى ترك الواجبات، وإن لم يقدر عليه، فأقل ما ينال منه أن يفوِّت عليه الأرباح، والمكاسب العظيمة، والمنازل العالية، ولو عرف السِّعر لما فوَّت على نفسه شيئاً من القربات ولكنه جاهل بالسِّعر، وقد جاء في الحديث الذي رواه الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من خاف أدلج. ومن أدلج بلغ المنزل. ألا إن سلعة الله غالية. ألا إن سلعة الله الجنة".

فإن نجا من هذه العقبة ببصيرة تامة ونور هاد، ومعرفة بقدر الطاعات والاستكثار منها، طلبه العدو على العقبة السادسة: التي هي عقبة الأعمال المرجوحة المفضولة من الطاعات، فأمره بها، وحسَّنها في عينه، وزيَّنها له، وأراه ما فيها من الفضل والربح، ليشغله بها عما هو أفضل منها، وأعظم كسباً وربحاً، لأنه لما عجز عن تخسيره أصل الثواب، طمع في تخسيره كمَالَه وفضله، ودرجاته العالية، فشغله بالمفضول عن الفاضل، والمرجوح عن الراجح، وبالمحبوب لله عن الأحب إليه.

ولكن أين أصحاب هذه العقبة؟ فوالله إن وُجدوا فهم قليل، وإنما الأكثرون قد ظفر بهم في العقبات الأول، وما أكثر من وقع في البدع، فها هي البلاد الإسلامية غارقة في البدع والمحدثات، والوقوع في البدع أحب إلى الشيطان من غيرها من العقبات، وذلك لمناقضتها للدِّين، ودفعها لما بعث الله به رسوله صلى الله عليه وسلم، ولأن صاحبها لا يتوب منها، ولا يرجع عنها، بل يدعوا الخلق إليها، وهي تتضمَّن القول على الله بلا علم، بل وتتضمن معاداة صريح السنة، ومعاداة أهلها، والاجتهاد على إطفاء نور السنة.

الشيطان العدو الأول للإنسان، وذلك منذ خلق الله آدم عليه السلام، فهو لا يهنأ ولا يهدأ له بال حتى يستدرج الإنسان إلى الكفر والعياذ بالله، فهذه قصة الرَّاهب الذي كان جالساً في صومعته يتعبَّد، حتى جاءه أخوة ثلاثة وهم يريدون السفر، يريدون أن يتركوا أختهم أمانة عنده لما وجدوا فيه من التزام وعبادة، ولكن الشيطان الذي يجري من ابن آدم مجرى الدم هل يتركه على عبادته، لا والله لا يتركه، اسمعوا ماذا جرى، كان هذا الرَّاهب يأخذ الطعام إلى هذه الفتاة ويتركه لها عند باب الغرفة، حتى جاءه الشيطان فقال له أدخل لها الطعام فهي وحيدة لا أنيس لها، وماذا سيضرك إذا أدخلته لها، وما زال به حتى أدخل لها الطعام، فجاءه بالمرَّة الثانية وقال له: لقد أدخلت لها الطعام ولم يضرك شئ، فادخل عليها وآنس وحدتها فلا أنيس لها، وليس لها من تتكلم معه وتجلس معه، ومازال به حتى جلس معها، وأخذ يجرّه خطوة تلو الأخرى حتى وقع بها، فلما وقع بها وحبلت منه زيَّن له قتلها لكي يخفي جريمته، وما زال به حتى قتلها، وهل تركه بعد ذلك، لا والله لا يتركه حتى ينزع من قلبه كل ما يربطه بخالقه، فلما جاء أخوتها أخبرهم الراهب بأنها ماتت موتة طبيعية ودفنها، فلما جاء الليل ونام الأخوة جاءهم الشيطان في المنام فقال لهم:إن الرَّاهب فجر بأختكم وقتلها ودفنها في مكان كذا وكذا،فلما أصحوا قال رجل منهم:والله لقد رأيت البارحة رؤيا ما أدري أقصها عليكم أم أترك، قالوا:لا بل قصها علينا، قال فقصها،فقال الآخر: لقدرأيت ذلك، وقال الثالث:وأنا رأيت ذلك، فانطلقوا إلى الرَّاهب، فجاءه الشيطان فقال له:أنا الذي أوقعتك في هذا، ولن ينجيك منه غيري فاسجد لي سجدة واحدة وأنجيك مما أوقعتك فيه، فلما سجد له وجئ به ليُقتل، قال الشيطان:إني برئٌ منك إني أخاف الله رب العالمين.

فانظروا عباد الله إلى تدرج الشيطان في الإغواء، فإنه أخذ يجر هذا الرَّاهب من خطوة إلى خطوة ومن معصية إلى معصية أكبر منها، ولم يتركه حتى جعل منه إنساناً كافراً، وجعله يموت كافراً، ثم تبرأ منه وتركه في كفره وضلاله، فاتقوا الله عباد الله ولا تقولوا هذه صغيرة لا تضر، وهذه كبيرة سوف أتوب منها مستقبلاً، وهذا عيد الميلاد لكي يفرح به الأبناء لا يضر، وهذا لا يضر وهذا لا يضر، حتى تثقلك الذنوب وتهلكك، فتموت وأنت عاصيا لله تعالى، متبعا لهواك، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

هذا وصلي اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.


بقلم/علي حسين الفيلكاوي
__________________

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م