مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 20-05-2007, 07:39 AM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

ابننا الفاضل / كريم الثانى


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


"........ وكان الإنسان أكثر شئ جدلا" ... نحن لا نضع نظريات لنؤصل لها من الشرع ، بل عندنا الشرع هو الذى يعلو ولا يعلى عليه ، بمعنى ، أن الشريعة هى التى تحدد لنا الأصول ، لا أن نأتى بأفكار معينة ونطوعها لهذه الأفكار ، والقرآن الكريم والسنة النبوية فى منتهى الوضوح ، وهما المرجعان اللذان يبنى عليهما .
وأجدك لم تلتفت لما ذكرته من أن خلافة سيدنا على لم يرد عنها نص قطعى الدلالة ، لا فى الكتاب ولا فى السنة ، وكلها تلميحات يمكن أن تفسر بعدة أوجه ، ويلوى عنقها الشيعة ليصلوا إلى ما يريدون ، وهذا هو مربط الفرس الذى يلتفت إليه ، بعيدا عن سؤالك عن أهمية الحكم من عدمه .


مسألة أهمية الحكم من عدمه ، هى مسألة نظرية صرفة لا تغير من واقع النصوص شيئا ، وإذا أردت ، يمكننى أن أنشر بحثا من إحدى الدراسات لكتب الأقدمين من شيعة وسنة ، تؤكد أن سيدنا على كرم الله وجهه ، وكثير ممن جاء بعده من الشيعة ، اتخذوا الشورى منهجا لهم ، ولم يرد مطلقا على لسان سيدنا على ... ولا على لسان الشيعة حتى القرن الخامس الهجرى ... موضوع تعيين رسول الله صلى الله عليه وسلم خليفة له ، لا فى عهد الخلفاء الراشدين قبله ، ولا فى عهده هو .

آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 21-05-2007 الساعة 05:54 AM.
  #2  
قديم 23-05-2007, 03:31 AM
كريم الثاني كريم الثاني غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 150
إفتراضي

الزملاء الأفاضل ،،، السلام عليكم جميعا" ورحمة الله .

شيخنا الفاضل أبو ايهاب ،،، حياك الله ،،، وأشكرك على هذا الحنو والعطف بأن دعيتني " بإبننا الفاضل " وإن شاء الله أكون عند حسن ظنك بي صابرا" مخلصا" لله ، وموضوعيا" فيما أقول وأكتب مبتعدا" عن هوى النفس والزيغ واتباع الشيطان ..


واجعلنا اللهم من أولئك الذين يُجادلون بالحسنى ويسمعون القول فيتبعون أحسنه ،،، ولا تجعلنا يا رب من أولئك الذي يجادلون بغير هدى ولا علم ولا كتاب منير .



شيخنا الفاضل :


1 – تقول : (( نحن لا نضع نظريات لنؤصل لها من الشرع )) هذا الكلام أعرفه جيدا" ولكن يجب أن لا يغرب عن بالنا أن النظريات المستمدة من الشرع يجب أن لا تُخالف العقل ، لأن الشرع مستمد القرآن الكريم ومن السنة النبوية وهذين المصدرين لا يُخالفان العقل بدليل مخاطبتهما للعقل .

قد تكون هناك بعض الأحكام أو المفاهيم فوق العقل ، بحيث يصعب على العقل إدراكها في مرحلة ما من مراحل تطوره ، ولكن لا يجوز أن تكون مخالفة له ، وأقصد أن النصوص القرآنية والنبوية لا يجب أن تكون بحال من الأحوال متعارضة" أبدا" لان هذا دليل على تعدد المصادر وعدم كمالها وهذا ما لا نقبله على خالقنا وعلى نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام .

كثير من الأحكام الشرعية ومقولات الأصوليين إعتمدت على ما صح لديهم من الحديث النبوي ولكن هل فعلا" نستطيع أن نجزم بأنه قد وصلنا كل الحديث النبوي ؟؟؟؟

بمعنى هل فعلا" تم استقصاء كل ما ورد عن نبينا محمد من قول أو فعل أو تقرير ؟؟؟؟


2 –تقول : ((والقرآن الكريم والسنة النبوية فى منتهى الوضوح )) الواقع يقول أن هذا الكلام غير صحيح ،،، كان من المفترض أن يكون كذلك وهذا هو الأصل أن يأتي الدين سهلا" ميسرا" واضحا" بحيث يتسنى للجميع استيعابه والقيام به .

ولكن الذي حدث غير ذلك فالفقهاء والعلماء وإجتهادات السلف ونقولهم عقدت فهم الدين بحيث صار لزاما على كل من يُريد أن يعرف أو يتحدث بأمور الدين ان يكون عالما" ملما" باللغة العربية والحديث والفقه والسير ، وإلا اعتبر متطفلا" على هذا العلم ،،، وخرج الدين من كونه دينا" الى كونه علما" من العلوم كالفيزياء والرياضيات .

والأصل في الدين أن يكون أسهل وأيسر من ذلك بكثير .

ولو كان الأمر كما تقول فلماذا كل هذه الكتب من التفسير وعلوم الحديث ؟؟؟؟!!!!

3 - تقول : (( وأجدك لم تلتفت لما ذكرته من أن خلافة سيدنا على لم يرد عنها نص قطعى الدلالة ، لا فى الكتاب ولا فى السنة ))

أولا : أنا سألت سؤالي السابق في المشاركة السابقة هل الحكم في الإسلام مهم أم لا ردا" على كلامك الذي تقول فيه :

(( وما إلى ذلك ولو عددت الأمور الذى وردت بها نصوص قاطعة ، لوجدت أن هناك بعضها أقل بكثير من موضوع خلافة سيدنا على كرم الله وجهه والتى لم يرد فيها نصا قاطعا واضحا ، لا يختلف عليه اثنين ،،، ))


هناك الكثير من الأحكام يا شيخنا الفاضل لم يرد فيها نصوصا" قطعية وإن ورد فيها نص قطعي الدلالة لم يكن قطعي الثبوت والعكس .


هذه الإشكالية ليست سهلة وأقصد إشكالية القطعية سواء ثبوتا" أو دلالة .
وهي مربط الفرس ،،،،

بمعنى أن القرآن الكريم وأنت تعرف ذلك قطعي الثبوت ولكن ليس كل ما فيه قطعي الدلالة ،،، والحديث النبوي ظني الثبوت وليس كل ما فيه قطعي الدلالة .

وسأضرب لك الأمثلة :

هل ورد نص قطعي الثبوت والدلالة في خلافة أبي بكر او عمر ، او عثمان ؟؟؟؟


هل ورد نص قطعي ( دلالة وثبوتا" ) بأنهم هم الخلفاء الراشدين المهديين ؟؟؟!!!

هل ورد نص قطعي ( دلالة وثبوتا" ) في أفضليتهم على علي وبقية الصحابة ؟؟؟!!!

هل ورد نص قطعي (( دلالة وثبوتا" )) على أن أركان الإسلام وأركان الإيمان ؟؟؟؟

الأهم من خلافة علي هو الدولة الإسلامية فهل وردت نصوصا" قرآنية قطعية الدلالة حول شكل هذه الدولة وآلية اختيار الحاكم وآلية عزله ؟؟؟؟!!!!.



4 – تقول : (( وكلها تلميحات يمكن أن تفسر بعدة أوجه ، ويلوى عنقها الشيعة ليصلوا إلى ما يريدون ،))

يا شيخنا الفاضل الكل يلوي أعناق النصوص وليس فقط الشيعة

والأمثلة على ذلك كثيرة جدا" وسأضرب لك مثالا" واضحا" حيا" الى يومنا هذا .

منذ أن فرض الله عز وجل على أمة الاسلام الصلاة وهم يُصلون وفي كل صلاة يقرأون الصلاة الإبراهيمية ويقرأون فيها (( اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد )) ، قرأها الرسول الأكرم وآل بيته وصحابته الأخيار مئات لا بل آلاف المرات ولو جئت وسألت علماء المسلمين من هم آل البيت ، اختلفوا على ذلك ،،، فمنهم سيقول لك أنهم بني هاشم ومنهم من سيقول لم أنهم من حُرم الصدقة ومنهم من سيقول لك زوجات النبي ومنهم من سيقول لك علي وفاطمة والحسن والحسين أو كليهما .

وأغرب الأقوال القديمة من يقول لك أن آل محمد هم قريش ؟؟؟؟!!!!
وأغرب الأقوال الحديثة من يقول لك أنهم كل من آمن من أمة محمد ؟؟؟؟!!!!

أليس ذلك غريبا" الرسول في كل يوم الفريضة يُصلي خمس مرات ويصلي خلفه الناس ،،، ويختلفوا على من يًصلوا في صلاتهم " آل محمد ".

وقس على ذلك يا شيخنا الفاضل .

نعود الى حديثنا السابق " ولاية علي " وحديث من كنت مولاه .

ألم تلاحظ معي أن هناك من بين علماء المسلمين من لديه الرغبة لا بل ويجتهد في ذلك لإثبات عدم صحة أو ثبوت الحديث ؟؟؟؟!!!

أنا برائي المتواضع أن فكرة الولاية التي جاء بالحديث ـ إن صح الحديث ـ هي أعمق وأشمل من فكرة الخلافة نفسها لأنها تأخذ طابعا" إيمانيا" أيضا" ، قد تقبل بخلافة أحد المسلمين وتبايعه مكرها" أو متنفعا" ولكنك لا تؤمن به كخليفة جدير بقيادة الأمة ، أما في الحديث النبوي السابق فليس أمامك خيارات ، فالله ولي المؤمنين ، والرسول وليهم أيضا وهو أولى بهم من أنفسهم ومن كان الرسول مولاه فهذا علي مولاه .

وإذا لم يكن الأمر كذلك فما معنى الولاية هنا برأيكم ؟؟؟؟!!!!


واما بالنسبة لكلامك الذي تقول فيه :

(( وكثير ممن جاء بعده من الشيعة ، اتخذوا الشورى منهجا لهم ، ولم يرد مطلقا على لسان سيدنا على ... ولا على لسان الشيعة حتى القرن الخامس الهجرى ... موضوع تعيين رسول الله صلى الله عليه وسلم خليفة له ، لا فى عهد الخلفاء الراشدين قبله ، ولا فى عهده هو )).

منهجية الشورى لا تتعارض مع فكرة ولاية علي وإن شئت فصلت هذا الأمر هذا من ناحية ومن ناحية أخرى لم يرد على لسان الشيعة تعيين علي للخلافة ،، فهذا الأمر يعتمد على صحة وشمولية المصادر التي نقلت لنا التاريخ فقط أذكر لك أن علي في نهج البلاغة يقول :

" والله لقد تقمصها ابن ابي قحافة وهو يعلم موضعي منها موضع القطب من الرحى "


اللهم اهدنا إلى الطيب من القول واهدنا إلى صراطك المستقيم

وشكرا" لك .
  #3  
قديم 23-05-2007, 01:02 PM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

ابننا الفاضل / كريم الثانى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لن أطيل فى ردودى عليك ولن أدخل فى تفريعات ، فأنا أحب أن يستفيد من النقاش أكبر عدد ممكن من الأعضاء ، ولا أحب لهم أن يملوا المتابعة .

1 – الموضوعات التى نتكلم عنها هى من الأصول الثابتة وليست أحكاما تتغير بتغير الوقت ، فالإسلام والإيمان والإحسان والفرائض والحدود وما إلى ذلك وردت بها نصوص قطعية الدلالة ، لا يختلف عليها أحد ، وهذا ما عنيته بالنسبة للنص على خلافة سيدنا على كرم الله وجهه ، فلم يرد على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم قولا قطعيا يقول على خليفة بعدى ، أو أيا من الصحابة رضوان الله عليهم ، بهذا النص ، وكذلك لم يرد تفضيل أحد على أحد ، ولكن ما ورد أن الخلفاء الراشدين كلهم ممن بشرهم رسول الله عليه السلام بالجنة وهم جميعا من السابقين من المهاجرين "سورة التوبة آية 100" حيث وعدهم الله بجنة تجرى تحتها الأنهار ، وممن شهدوا بدرا ، وممن رضى الله عنهم إذ يبايعون الرسول تحت الشجرة ... أظن الأمر قد وضح الآن .

2 – الإسلام لم يحدد طريقة معينة للحكم ولكن حدد لها أسسا وهى العدل والمساواة ورعاية الضعيف ، لأنه سبحانه وتعالى يعلم أن طريقة الحكم ستختلف حتما من وقت لآخر ، ومن أمة لأمة ، ولذلك تركها لكل أمة تفعل بها ما تراه ينفعها . ولو قرأت تاريخ البشرية من قديم الأزل إلى يومنا هذا لتبين لك حقيقة هذا الوضع . لأنه لو كان حددها لأصبح كثير من الحكام فى كل العصور بعد الإسلام كفرة والعياذ بالله ، وفى هذا مشقة على الأمة الإسلامية ، لأن معنى هذا حروب لن تنتهى بين الشعوب والحكام .

3 – أحترم رأيك المتواضع بأن الولاية كما جاءت بالحديث الشريف هى أعمق وأشمل من فكرة الخلافة ، وإذا بحثت عن الكلمة ومشتقاتها كما وردت بالقرآن الكريم لوجدتها تعنى مفاهيم كثيرة ، ولهذا فورودها فى الحديث لا يفيد الحسم ، وأرجوك أن تحترم أنت كذلك رأيى بأن الولاية هى الحب ، وأن الكلمة ليست قاطعة فى مفهوم الخلافة . كذلك فكلمة "..... القطب من الرحى" التى وردت فى نهج البلاغة ... إن صحت ... فلا تعنى من قريب أو بعيد النص على خلافته من رسول الله صلى الله عليه وسلم . بل تعنى نظرته الشخصية للخلافة .

4 – أكرر ذكر الآية الكريمة "تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ" ... فلست أنا ولا أنت ولا أى أحد عالم أم جاهل ، إمام أو مأموم ، له أدنى حق فى محاسبة الصحابة أو تقييم عملهم ، لعدة أسباب : الأول أنهم أفضل بكثير جدا من الجميع ، والثانى هو كما جاء بالآية الكريمة أننا لن نسأل عما كانوا يعملون ، الثالث ، لأننا أمرنا بنص القرآن الكريم أن نستغفر لمن سبقونا بالإيمان "وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ {10}" سورة الحشر

آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 27-05-2007 الساعة 03:56 AM.
  #4  
قديم 29-05-2007, 04:12 AM
كريم الثاني كريم الثاني غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 150
إفتراضي

الزملاء الأفاضل ،،، شيخنا الفاضل أبو ايهاب ،،، السلام عليكم ورحمة الله .


1 – شيخنا الفاضل : سأتحدث باختصار بناءا" على رغبتك ، إن فكرة الأصول والفروع هي فكرة إجتهادية وهي مبنية على نصوص ظنية الثبوت مع علمي بأنها قطعية الدلالة ، وحتى لا يكون هناك لبس في كلامي سأوضح أكثر .

لا يوجد في القرآن الكريم آية واحدة تقول لنا أن أركان الإسلام خمسة ( شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا" رسول الله وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت ) كما انه لا يوجد آية واحدة تقول لنا أن أركان الإيمان خمسة أيضا" (( الإيمان بالله وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره ))

ولكن يوجد هناك أحاديث نبوية كحديث عمر بني الإسلام على خمس ، أو حديث هذا جبريل أتاكم يُعلمكم أمور دينكم .

ولكن لو رجعنا إلى القرآن الكريم نجد أنه يتحدث عن كل هذه الأركان كما أنه يتحدث عن
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كثيرا" وبنصوص واضحة الدلالة ولكنه ليس ركنا" من أركان الإسلام ولا الإيمان ، وكذلك الأمر بالنسبة للجهاد في سبيل الله .


ولا أعرف هذا القرآن العظيم والذي فيه تفصيل وتبيان لكل شيء لم يذكر هذا الأمر صراحة مع العلم أنه تحدث عن أمور أبسط من ذلك وفصلها ووضحها ( كالوضوء والطلاق ، والميراث ) على سبي المثال لا الحصر ؟؟؟؟!!!!!



ولذلك نشأت الفرق الإسلامية واختلفت فيما بينها على أصول الدين كالمعتزلة والأشاعرة والشيعة والخوارج وغيرهم من الفرق ، وكل له رأيه وحججه واستدلاله .


2 – تقول : (( فلم يرد على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم قولا قطعيا يقول على خليفة بعدى ، أو أيا من الصحابة رضوان الله عليهم ، بهذا النص ، وكذلك لم يرد تفضيل أحد على أحد ))

كونه لم يرد نصا" لدى أهل السنة والجماعة بخلافة علي فهذا الكلام فيه نظر ، لسبب بسيط أن أهل السنة والجماعة هم استمرار لشكل النظام الذي تشكل بعد رسول الله وبالتالي هذا النظام لا بد أن يُشرعن نفسه ولذلك لن تجد نصوصا" تقول أو تخالف واقع مع حدث ، وان وجُدت نصوصا" تحمل إشارات فانه يتم تأويلها بحيث تخدم الواقع والأمثلة على ذلك في التاريخ الإسلامي كثيرة .



وإذا كان هذا الكلام صحيحا" فمن أين جاءت فكرة ترتيب أفضلية الصحابة ( أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي ) وأنت تعرف أن هذا الترتيب مجمع عليه عند علماء أهل السنة ويكاد يكون مقدسا" عند العامة من أهل السنة .

أليس هذا الترتيب هو تعبير واضح عن واقع الدولة الراشدة ؟؟؟؟

وترتيب أفضلية هؤلاء الصحابة رضوان الله عليهم هو ترتيب سياسي ؟؟؟

حتى نجد أن هناك من يُجتهد ويحاول أن يجد الفضائل أيضا" للخليفة الخامس معاوية بن أبي سفيان ويقول لنا أنه كان من كتبة الوحي بحديث موجود في كتب الصحاح تحت عنوان أو باب مستقل " فضائل أبو سفيان " .

شيخنا الفاضل لا يُمكن النظر لهذه المرحلة التاريخية من حياة الأمة بمنظار واحد او من زاوية واحدة لا بد من الأخذ بعين الاعتبار أكثر ما يُمكن من المتغيرات حتى تكون دراستنا وفهمنا أكثر دقة وأكثر عمقا" وشمولية".

فتأثير الواقع السياسي على الديني أمر واضح لا يُنكره إلا صاحب أفق ضيق أو متمذهب متقوقع على نفسه ، إذ لا يُمكن تفسير نشوء النص الديني ( الحديث وأقوال السلف ) وتطوره وحل تناقضاته إذا لم نأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار.


3 – تقول : (( الإسلام لم يحدد طريقة معينة للحكم ولكن حدد لها أسسا وهى العدل والمساواة ورعاية الضعيف ،،،،، ))

هذا الكلام فيه نظر فأنا أتفق معك على أن العدل والمساواة ورعاية الضعيف أركان أساسية في أي نظام ، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل من الحكمة أيضا" أن يترك رسول الله الناس من بعده وهم حديثوا عهد بمفاهيم إجتماعية جديدة دون أن يرسم لهم ملامح الطريق القادم ، فلو قال قأئل أن الصحابة أو الخلفاء الراشدين جميعهم كانوا مؤهلين للقيادة لقلنا لهم لماذا إذا كل هذا التخبط الذي حدث بعد رسول الله .

فقبل أن يوارى الرسول يختلف الصحابة وأهل البيت في كتاب يكتبه الرسول لن يضلوا بعده أبدا" .

وبعد وفاة الرسول ترتد القبائل العربية حول المدينة ، والخليفة الثاني عمر رضي الله عنه يٌقتل على يد غلام ـ مجوسي ـ المغيرة بن شعبة وعثمان يُحاصر في بيته ويٌقتل وعلي يحارب لسنوات ثم يُقتل على يد ابن ملجم وطلحة والزبير يشنون حربهم الضروس وينقضون البيعة والحسين بن علي وآله معه يٌقتلون في الصحراء وابناء الزبير يٌقتلون

ويتولى أمر الناس الحجاج بن يوسف الثقفي وينتقم لمقتل الحسين المختار الثقفي وتقوم دولة بني العباس على أشلاء الأمويين بعد استئصالهم !!!!!

هل هذا هو الإسلام الذي جاء به القرآن العظيم ،،، أشداء على الكفار رحماء بينهم

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!

ولذلك أنا أتبنى الرأي الذي يقول أن ولاية علي وخلافته كانت تمثل النموذج التطبيقي المثالي والأكثر تعبيرا" عن رسالة الإسلام العظيم لأنه الأكثر وعيا" بمستوى هذه الرسالة العظيمة والأكثر مصداقية في تقديم نماذج تطبيقية تعكس واقع النصوص القرآنية العظيمة .

4 – تقول : ((أحترم رأيك المتواضع بأن الولاية كما جاءت بالحديث الشريف هى أعمق وأشمل من فكرة الخلافة ،،،، ))

أشكرك على احترام رأئي المتواضع ويا حبذا لو تقدم لنا بحثا" عن معنى لفظ ( الولاية ، مولى ، ولي ، أولياء ) كما وردت في القرآن الكريم وبعدها سنتحدث عن معنى ( ولاية ـــ محبة ) ، وعن النظرة الشخصية في الخلافة .

5 – وتقول : (( "تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ" ،،،،، ))

سامحك الله يا شيخ هذه الآية تتحدث عن أنبياء لا تتحدث عن صحابة وإن كنت لا أرفض الاستدلال بها

ولكن قراءة تاريخ الأمم السابقة وتاريخ الصحابة لا يتناقض مع الإيمان بدليل أن القرآن الكريم نفسه قد تحدث عن تاريخ الأمم السابقة وطلب منا أخذ العبرة .

وكيف لنا أن نعرف الأعمال العظيمة التي قام بها الصحابة ، وكيف لنا أن نعرف الخلاق العظيمة التي تخلق بها الصحابة ، وكيف لنا أن نعرف الأخطاء التي وقع الصحابة حتى نتجنبها ونحصن مجتمعاتنا وحكامنا من الوقوع بها .

؟؟؟!!!!!



"وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ "

صدق الله العظيم


اللهم اغفر لنا ولهم ولا تجعل في قلوبنا غلا

للحديث بقية وشكرا" لك .
  #5  
قديم 30-05-2007, 03:21 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
إفتراضي

فيما يتعلق في موضوع الولاية ...
يقول الشيعة: عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال: بُني الإسلام على خمس: على الصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية ولم يناد بشيء كما نودي بالولاية(الأصول من الكافي للكليني ج2 ص18).
عن فضيل بن يسار عن أبي جعفر عليه السلام، قال: بُني الإسلام على خمس: على الصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية، ولم يناد بشيء كما نودي بالولاية، فأخذ الناس بأربعة وتركو هذه – يعني الولاية -(الأصول من الكافي للكليني ج2 ص18).
عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: بُني الإسلام على خمسة أشياء: على الصلاة والزكاة والحج والصوم والولاية.
قال زرارة: فقلت: وأي شيء من ذلك أفضل؟
فقال: الولاية أفضل، لأنها مفتاحهن والوالي هو الدليل عليهن...(الأصول من الكافي للكليني ج2 ص18).
وروايات كثيرة وضعوها في ذلك.
ومن ضمن اعتقادات الرافضة أن الله تعالى لا يقبل عمل عامل إلا إذا أقرّ بالولاية للأئمة المعصومين وأن الله تعالى نصّ على إمامتهم ولا يسع الناس إلا متابعتهم واعتقاد ولايتهم والبراءة من أعدائهم الذين ناصبوهم، فالولاية محور كل شيء، وأن العبد إن جاء يوم القيامة بصلاة وصوم وزكاة وجهاد وحجّ ولم يأت بهذا الاعتقاد فعمله غير مقبول، فيزعمون أن الصادق رحمه الله تعالى قال: إن أول ما يسأل عنه العبد إذا وقف بين يدي الله جلّ جلاله عن الصلوات المفروضات، وعن الزكاة المفروضة وعن الصيام المفروض، وعن الحج المفروض، وعن ولايتنا أهل البيت، فإن أقرّ بولايتنا ثم مات عليها قبلت منه صلاته وصومه وزكاته وحجّه، وإن لم يقرّ بولايتنا بين يدي الله جلّ جلاله لم يقبل الله عز وجل منه شيئاً من أعماله(أمالي الصدوق 154، بحار الأنوار 27 ص167).
بل لو أن الإنسان منذ خلق السماوات والأرض عَبَدَ الله بين الركن والمقام، ومكث تلك الفترة في الدعاء والإنابة ثم لم يقرّ بتلك الولاية المزعومة لدخل النار، فيقولون: "نزل جبرئيل على النبي صلّى الله عليه وآله فقال: يا محمد السلام يقرئك السلام ويقول: خلقت السماوات السبع وما فيهن، والأرضين السبع ومن عليهن، وما خلقت موضعاً أعظم من الركن والمقام، ولو أن عبداً دعاني هناك منذ خلقت السماوات والأرضين ثم لقيني جاحداً لولاية عليّ لأكببته في سقر(أمالي الصدوق 154، بحار الأنوار ج27، ص167).
وفي رواية أخرى "فمن وصلنا وصله الله ومن احبنا أحبه الله، ومن حرمنا حرمه الله، أفتدرون أي البقاع أفضل عند الله منـزلة؟ فلم يتكلم أحد منا، فكان هو الراد على نفسه، قال: ذلك مكة الحرام التي رضيها الله لنفسه حرماً وجعل بيته فيها، ثم قال: أتردون أي البقاع أفضل فيها عند الله حرمة؟ فلم يتكلم أحد منّا. فكان هو الراد على نفسه فقال: ذلك المسجد الحرام، ثم قال: أتدرون أي بقعة في المسجد الحرام أفضل عند الله حرمة؟ فلم يتكلم أحد منّا، فكان هو الراد على نفسه فقال: ذاك بين الركن والمقام وباب الكعبة، وذلك حطيم إسماعيل عليه السلام ذاك الذي كان يزود فيه غنيماته ويصلّي فيه، والله لو أن عبداً صفّ قدميه في ذلك المقام، قام الليل مصلياً حتى يجيئه النهار، وصام النهار حتى يجيئه الليل، ولم يعرف حقّنا وحرمتنا أهل البيت لم يقبل الله منه شيئاً أبداً(بحار النوار 27/177-178).
وأيضاً: "ولو أن عبداً عمره الله فيما بين الركن والمقام وفيما بين القبر والمنبر يعبده ألف عام، ثم ذبح عليّ فراشه مظلوماً كما يذبح الكبش الأملح، ثم لقي الله عز وجل بغير ولايتنا لكان حقيقاً على الله عز وجل أن يكبّه على منخريه في نار جهنم(بحار الأنوار 27/180).
وأضفوا على الأئمة صفات الله تعالى، بل تجاوزوا ذلك حيث وصفوا الله تعالى بالبداء وهو العلم بالشيء بعد حدوثه، بينما نفوا عن أئمتهم المزعومين الجهل والسهو، وزعموا أن الأئمة يعلمون الغيب وما تخفي الصدور وما في الأرحام.
والرافضة يُكفّرون كل من يخالفهم في مسألة الإمامة بل بنجاسة المخالف، وفي مقابل ذلك وضعت الرافضة فضائل ومناقب عديدة لمعتقد الولاية فاقت تزكية اليهود لأنفسهم، والأغرب من ذلك أن كل رافضي يقترف الخطايا فإنما إثم لك يُحسب على المخالف لهم وهم أهل السنة(انظر كتابنا "الشيعة وصكوك الغفران")، وحديث الطينة مشهور عندهم.
ونظراً لاتخاذ الرافضة الكذب ديناً في إرساء قواعد دينهم، فإنهم تأولوا القرآن الكريم بما يناسب خدمة دينهم، بل تجرّؤا أكثر من ذلك فقاموا كأسلافهم من اليهود بالتحريف في الكتب السماوية، وإن الناظر في تحريف الرافضة للقرآن الكريم وإضافة أسماء أئمتهم ضمن الآيات القرآنية ليجد العجب العجاب، ويكفينا أن نذكر مثالاً واحداً على ذلك ومن أراد التوسع في ذلك فليراجع الكتب التي بحثت في موضوع تحريف الرافضة للقرآن الكريم.

يتبـــــع
__________________

  #6  
قديم 30-05-2007, 03:26 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
إفتراضي

تابع

عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الماضي عليه السلام قال: سألته عن قول الله جل وعز: {يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ}، قال: يريدون ليطفئوا ولاية أمير المؤمنين عليه السلام بأفواههم.
قلت: {وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ}(الصف:2).
قال: والله متم الإمامة لقوله عز وجل: {الذين آمنوا، بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا}(التغابن) فالنور هو الإمام.
قلت: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ}.
قال: وهو الذي أمر رسوله بالولاية لوصيه، والولاية هي دين الحق.
قلت: {لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ}.
قال: هو الذي أمر رسوله بالولاية لوصيّه، والولاية هي دين الحق.
قلت: {لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ}.
قال: يظهره على جميع الأديان عند قيام القائم، قال يقول الله: "والله متم ولاية القائم ولو كره الكافرون بولاية عليّ عليه السلام".
قلت: هذا تنـزيل؟
قال: نعم، أما هذا الحرف فتنـزيل، وأما غيره فتأويل.
قلت: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا}.
قال: إن الله تبارك وتعالى سمى من لم يتبع رسوله في ولاية وصيّه منافقين، وجعل من جحد وصيّه إمامته كمن جحد محمداً وأنزل بذلك قرآنا، فقال: "يا محمد إذا جاءك بولاية وصيّك قالوا نشهد أنك لرسول الله والله يعلم أنك لرسوله والله يشهد أن المنافقين بولاية عليّ لكاذبون. اتخذوا أيمانهم جنّة فصدّوا عن سبيل الله (والسبيل هو الوصي) إنهم ساء ما كانوا يعملون. ذلك بأنهم آمنوا برسالتك وكفروا بولاية وصيّك {فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ}(المنافقون3)".
قلت: ما معنى "لا يفقهون" ؟
قال: يقول: لا يعقلون بنبوتك.
قلت: "وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله".
قال: وإذا قيل لهم: ارجعوا إلى ولاية عليّ يستغفر لكم النبي من ذنوبكم {لَوَّوْا رُؤُوسَهُمْ} قال: {وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ} عن ولاية عليّ { وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ } عليه، ثم عطف القول من الله بمعرفته بهم فقال: { سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ } يقول: الظالمين لوصيّك.
قلت: {أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}(الملك22).
قال: إن الله ضرب مثل من حاد عن ولاية عليّ كمن يمشي على وجهه لا يهتدي لأمره وجعل من تبعه سوياً على صراط مستقيم، والصراط المستقيم أمير المؤمنين عليه السلام.
قال: قلت: قوله: {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ}.
قال: يعني جبرئيل عن الله في ولاية علي.
قال: قلت: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَا تُؤْمِنُونَ}.
قال: قالوا: إن محمداً كذّاب على ربّه وما أمره الله بهذا في عليّ، فأنزل الله بذلك قرآنا فقال: "إن ولاية عليّ تنـزيل من رب العالمين، ولو تقوَّل علينا محمد بعض الأقاويل. لأخذنا منه باليمين. ثم لقطعنا منه الوتين" ثم عطف القول فقال: "إن ولاية عليّ لتذكرة للمتقين للعالمين" وإنا لنعلم أن منكم مكذبين. وإن عليّاً لحسرة على الكافرين. وإن ولايته لحق اليقين. فسبح يا محمد باسم ربك العظيم"(الحاقة).
يقول: اشكر ربك العظيم الذي أعطاك هذا الفضل.
قلت: قوله: {لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ}.
قال: الهدى الولاية آمنا بمولانا، فمن آمن بولاية مولاه {فَلا يَخَافُ بَخْسًا وَلا رَهَقًا}.
قلت: تنـزيل؟
قال: لا تأويل.
قلت: قوله: {إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا رَشَدًا}.
قال: إن رسول الله صلّى الله عليه وآله دعا الناس إلى ولاية عليّ فاجتمعت إليه قريش فقالوا: يا محمد أعفنا من هذا، فقال لهم رسول الله صلّى الله عليه وآله: هذا إلى الله ليس إليّ، فاتهموه وخرجوا من عنده فأنزل الله: "قل إني لن يجيرني من الله إن عصيته أحداً ولن أجد من دونه ملتحداً، إلا بلاغاً من الله ورسالاته في عليّ"(الجن : 21-23).
قلت: هذا تنـزيل؟
قال: نعم، ثم قال توكيدا: {وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا}.
قلت: حتى إذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون من أضعف ناصراً وأقلّ عدداً.
قلت: يعني بذلك القائم وأنصاره.
قلت: {فَاْصِبْر عَلَى مَا يَقُولُونَ}.
قال: يقولون فيك {وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلاً، وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلاً }(المزمل).
قلت: إن هذا تنـزيل؟
قال: نعم.
قلت: {لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ}.
قال: يستيقنون أن الله ورسوله ووصيّه حقّ.
قلت: {وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا}.
قال: يزدادون بولاية الوصي إيماناً.
قلت: {وَلا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ}.
قال: بولاية عليّ.
قلت: ما هذا الارتياب؟
قال: يعني بذلك أهل الكتاب والمؤمنين الذين ذكر الله، فقال: ولا يرتابون في الولاية.
قلت: {وَمَا هِيَ إِلاّ ذِكْرَى لِلْبَشَرِ}.
قال: نعم ولاية عليّ.
قلت: {إِنَّهَا لإِحْدَى الْكُبَرِ}.
قال: الولاية.
قلت: {لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ}.
قال: من تقدم إلى ولايتنا أُخّر عن سقر، ومن تأخر عنّا تقدّم إلى سقر.
قلت: {إِلاّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ}.
قال: هم والله شيعتنا.
قلت: {لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ}.
قال: إنّا لم نتولّ وصيّ محمد والأوصياء من بعده ولا يصلّون عليهم.
قلت: {فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ}.
قال: عن الولاية معرضين.
قلت: {كَلاّ إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ}.
قال: الولاية.
قلت: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ}.
قال: يوفون الله بالنذر الذي أخذ عليهم في الميثاق من ولايتنا.
قلت: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنزِيلاً}.
قال: بولاية عليّ تنـزيلا.
قلت: هذا تنـزيل؟
قال: نعم ذا تأويل.
قلت: {إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ}.
قال: الولاية.
قلت: {يُدْخِلُ مَن يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ}.
قال: في ولايتنا.
قلت: {وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا}.
قال: ألا ترى أن الله يقول: {وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ}.
قال: إن الله أعز وأمنع من أن يظلم أو أن يظلم أو أن ينسب نفسه إلى ظلم، ولكن الله خلطنا نفسه فجعل ظلمنا ظلمه، وولايتنا ولايته، ثم أنزل بذلك قرآناً على نبيه فقال: "وما ظلمناهم {وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ}.
قلت: هذا تنـزيل؟
قال: نعم.
قلت: {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ}.
قال: يقول: ويل للمكذبين يا محمد بما أوحيت إليك من ولاية عليّ.
{أَلَمْ نُهْلِكِ الأَوَّلِينَ، ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الآخِرِينَ}.
قال: الأولين الذين كذبوا الرسل في طاعة الأوصياء.
{ كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ }.
قال: من أجرم إلى آل محمد وركب ومن وصيّه ما ركب.
قلت: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ}.
قال: نحن والله وشيعتنا، ليس على ملة إبراهيم غيرنا، وسائر الناس منها براء.
قلت: {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ} الآية.
قال: نحن والله المأذون لهم يوم القيامة والقائلون صواباً.
قلت: ما تقولون إذا تكلمتم؟
قال: نمجّد ربنا ونصلّي على نبينا ونشفع لشيعتنا فلا يردنا ربنا.
قلت: { ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ }.
قال: يعني أمير المؤمنين عليه السلام.
قلت: تنـزيل؟
قال: نعم(الأصول من الكافي للكليني 1/432-435، بحار الأنوار للمجلسي ج24 ص336-340).

ولا عجب أن يكون الرافضة على هذا المنوال، فمؤسس دينهم يهودي يدعى عبد الله بن سبأ حيث "إن الصبغة الانتقائية التي أضفاها اليهود لأنفسهم قديماً وحديثاً هي التي دفعت ابن سبأ وأمثاله إلى ضرب من الحيرة والشك والتساؤل: أيمكن للخليقة وللقيادة أن تكون منتخبة؟. لقد تاهت نفوسهم المكية بتقديس الممتازين، وما زادتها الأحداث التاريخية إلا شكاً واضطراباً، وبحثوا لهم عن مخرج فوجدوه في القول بالوصية وبالإمامة التي تعد جزءاً من الرسالة السماوية. ولما لم يجدوا في القرآن أو في الأحاديث الصحيحة ما يدعم مذهبهم، أباحوا لأنفسهم أن تتشبث بالسراب، فوضعوا أحاديث مخاطبة الشمس لعلي، ومناظرات الرهبان للمسلمين، وأنطقوا الجماجم، وكان هدفهم إرضاء عقدهم النفسية وإفساد سماحة الدين، ونقاوة الأحاديث النبوية تحت ستار الدفاع عن آل البيت، ورفعهم إلى درجة تجعل المعجزات الكثيرة تظهر على أيديهم لتبرهن أنهم القادة، وأن أتباعهم هم الفائزون.
وقد غاب عن هؤلاء أن ما ذهبوا إليه مفضوح، لأن الإسلام أتى بمبدأ تقديم العمل على النسبة(مسألة الإمامة والوضع في الحديث عند الفرق الإسلامية، الدكتور محسن عبد الناظر ص193-194).

وللموضوع بقية إن شاء الله تعالى
__________________

  #7  
قديم 02-06-2007, 02:45 AM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

الفاضل / كريم الثانى

لم يطاوعنى قلبى على عدم الرد علي تعليقك رقم (17) قبل سفرى بعد ساعات من الآن ، ولذلك كتبت لك هذا التعليق ((ملاحظة : تعليقى باللون الأخضر)) :::




1 – شيخنا الفاضل : سأتحدث باختصار بناءا" على رغبتك ، إن فكرة الأصول والفروع هي فكرة إجتهادية وهي مبنية على نصوص ظنية الثبوت مع علمي بأنها قطعية الدلالة ، وحتى لا يكون هناك لبس في كلامي سأوضح أكثر .

لا يوجد في القرآن الكريم آية واحدة تقول لنا أن أركان الإسلام خمسة ( شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا" رسول الله وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت ) كما انه لا يوجد آية واحدة تقول لنا أن أركان الإيمان خمسة أيضا" (( الإيمان بالله وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره ))

ولكن يوجد هناك أحاديث نبوية كحديث عمر بني الإسلام على خمس ، أو حديث هذا جبريل أتاكم يُعلمكم أمور دينكم .

ولكن لو رجعنا إلى القرآن الكريم نجد أنه يتحدث عن كل هذه الأركان كما أنه يتحدث عن
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كثيرا" وبنصوص واضحة الدلالة ولكنه ليس ركنا" من أركان الإسلام ولا الإيمان ، وكذلك الأمر بالنسبة للجهاد في سبيل الله .


ولا أعرف هذا القرآن العظيم والذي فيه تفصيل وتبيان لكل شيء لم يذكر هذا الأمر صراحة مع العلم أنه تحدث عن أمور أبسط من ذلك وفصلها ووضحها ( كالوضوء والطلاق ، والميراث ) على سبي المثال لا الحصر ؟؟؟؟!!!!!



ولذلك نشأت الفرق الإسلامية واختلفت فيما بينها على أصول الدين كالمعتزلة والأشاعرة والشيعة والخوارج وغيرهم من الفرق ، وكل له رأيه وحججه واستدلاله


بند (1) كلام فلسفى لا يلغى ما ذكرته سابقا بأن الأمور قطعية الدلالة يرد فيها نصوص لا يختلف فيها اثنان ، وذلك كأركان الإيمان سواء جاءت فى نص واحد أو نصوص متفرقة وكالفرائض والحدود والتوكل على الله وما إلى ذلك ، فلا داعى للجدال الذى لا طائل وراءه .



2 – تقول : (( فلم يرد على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم قولا قطعيا يقول على خليفة بعدى ، أو أيا من الصحابة رضوان الله عليهم ، بهذا النص ، وكذلك لم يرد تفضيل أحد على أحد ))

كونه لم يرد نصا" لدى أهل السنة والجماعة بخلافة علي فهذا الكلام فيه نظر ، لسبب بسيط أن أهل السنة والجماعة هم استمرار لشكل النظام الذي تشكل بعد رسول الله وبالتالي هذا النظام لا بد أن يُشرعن نفسه ولذلك لن تجد نصوصا" تقول أو تخالف واقع مع حدث ، وان وجُدت نصوصا" تحمل إشارات فانه يتم تأويلها بحيث تخدم الواقع والأمثلة على ذلك في التاريخ الإسلامي كثيرة .


بخصوص بند (2) ... أترجم كلامك هذا على أنك تقول بأن الأمة الإسلامية فى الخمسة قرون التى تلت وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أجمعت كلها على التزوير وفعلت فى سبيل ذلك كل نقيصة لتلغى قولا للرسول عليه الصلاة والسلام لخلافة سيدنا على كرم الله وجهه ، ومن ضمن كل هؤلاء سيدنا على نفسه ومحبيه ، يا سبحان الله حينما يغطى الهوى النفوس !!! وهذا يتضمن الطعن فى القرآن الكريم وبأن ذكر خلافة سيدنا على قد أزيل منه ، علما بأن الله سبحانه وتعالى هو الذى جمع القرآن حسب وعده فى سورة القيامة وهو الذى حفظه حسب وعده فى سورة الحجر ، وهو الذى قال "وَمَا كَانَ هَـذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ {37}" وكذلك قوله سبحانه "وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ {44} لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ {45} ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ {46} فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ {47} وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ {48} وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ {49}" وهذا الوعيد إن كان للرسول عليه السلام فهو موجه لمن هم أقل من الرسول قطعا سواء أثناء التنزيل أم أثناء الجمع أم أثناء حفظ القرآن الكريم فيما بعد ، فالله سبحانه هو القيوم القادر . وهو القائل "وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ"

وإذا كان هذا الكلام صحيحا" فمن أين جاءت فكرة ترتيب أفضلية الصحابة ( أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي ) وأنت تعرف أن هذا الترتيب مجمع عليه عند علماء أهل السنة ويكاد يكون مقدسا" عند العامة من أهل السنة .

أليس هذا الترتيب هو تعبير واضح عن واقع الدولة الراشدة ؟؟؟؟

وترتيب أفضلية هؤلاء الصحابة رضوان الله عليهم هو ترتيب سياسي ؟؟؟

حتى نجد أن هناك من يُجتهد ويحاول أن يجد الفضائل أيضا" للخليفة الخامس معاوية بن أبي سفيان ويقول لنا أنه كان من كتبة الوحي بحديث موجود في كتب الصحاح تحت عنوان أو باب مستقل " فضائل أبو سفيان " .

شيخنا الفاضل لا يُمكن النظر لهذه المرحلة التاريخية من حياة الأمة بمنظار واحد او من زاوية واحدة لا بد من الأخذ بعين الاعتبار أكثر ما يُمكن من المتغيرات حتى تكون دراستنا وفهمنا أكثر دقة وأكثر عمقا" وشمولية".

فتأثير الواقع السياسي على الديني أمر واضح لا يُنكره إلا صاحب أفق ضيق أو متمذهب متقوقع على نفسه ، إذ لا يُمكن تفسير نشوء النص الديني ( الحديث وأقوال السلف ) وتطوره وحل تناقضاته إذا لم نأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار.



هذا كلام لا يفيد شيئا فى موضوعنا ، وعدم الرد عليه أفضل .


3 – تقول : (( الإسلام لم يحدد طريقة معينة للحكم ولكن حدد لها أسسا وهى العدل والمساواة ورعاية الضعيف ،،،،، ))

هذا الكلام فيه نظر فأنا أتفق معك على أن العدل والمساواة ورعاية الضعيف أركان أساسية في أي نظام ، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل من الحكمة أيضا" أن يترك رسول الله الناس من بعده وهم حديثوا عهد بمفاهيم إجتماعية جديدة دون أن يرسم لهم ملامح الطريق القادم ، فلو قال قأئل أن الصحابة أو الخلفاء الراشدين جميعهم كانوا مؤهلين للقيادة لقلنا لهم لماذا إذا كل هذا التخبط الذي حدث بعد رسول الله .

فقبل أن يوارى الرسول يختلف الصحابة وأهل البيت في كتاب يكتبه الرسول لن يضلوا بعده أبدا" .

وبعد وفاة الرسول ترتد القبائل العربية حول المدينة ، والخليفة الثاني عمر رضي الله عنه يٌقتل على يد غلام ـ مجوسي ـ المغيرة بن شعبة وعثمان يُحاصر في بيته ويٌقتل وعلي يحارب لسنوات ثم يُقتل على يد ابن ملجم وطلحة والزبير يشنون حربهم الضروس وينقضون البيعة والحسين بن علي وآله معه يٌقتلون في الصحراء وابناء الزبير يٌقتلون

ويتولى أمر الناس الحجاج بن يوسف الثقفي وينتقم لمقتل الحسين المختار الثقفي وتقوم دولة بني العباس على أشلاء الأمويين بعد استئصالهم !!!!!

هل هذا هو الإسلام الذي جاء به القرآن العظيم ،،، أشداء على الكفار رحماء بينهم
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!

ولذلك أنا أتبنى الرأي الذي يقول أن ولاية علي وخلافته كانت تمثل النموذج التطبيقي المثالي والأكثر تعبيرا" عن رسالة الإسلام العظيم لأنه الأكثر وعيا" بمستوى هذه الرسالة العظيمة والأكثر مصداقية في تقديم نماذج تطبيقية تعكس واقع النصوص القرآنية العظيمة .


كلامك السابق مبنى على إحتمالات تراها أنت وليست واقعا حدث ، نحن نتكلم عن نصوص أمامنا وعن وضع ارتضاه المسلمون فى حينه بالرغم من أن سيدنا على وَجـَدَ فى نفسه بعض الوقت ثم عاد إلى الصف ورضى به وكان عضدا للخلفاء من قبله .


4 – تقول : ((أحترم رأيك المتواضع بأن الولاية كما جاءت بالحديث الشريف هى أعمق وأشمل من فكرة الخلافة ،،،، ))

أشكرك على احترام رأئي المتواضع ويا حبذا لو تقدم لنا بحثا" عن معنى لفظ ( الولاية ، مولى ، ولي ، أولياء ) كما وردت في القرآن الكريم وبعدها سنتحدث عن معنى ( ولاية ـــ محبة ) ، وعن النظرة الشخصية في الخلافة .


يصعب على تتبع كل آيات القرآن فى هذا الصدد ويمكنك أنت مراجعتها على النت إن أردت ، ولكن أعطيك نبذة صغيرة فى الموضوع :::
فهناك موالاة لله ورسوله ، وموالاة للمؤمنين ، وموالاة الملائكة للمؤمنين ، ومولاة للكفار ، ومولاة للشيطان ، والتولى بمعنى النكوص ............ الخ



5 – وتقول : (( "تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ" ،،،،، ))

سامحك الله يا شيخ هذه الآية تتحدث عن أنبياء لا تتحدث عن صحابة وإن كنت لا أرفض الاستدلال بها

ولكن قراءة تاريخ الأمم السابقة وتاريخ الصحابة لا يتناقض مع الإيمان بدليل أن القرآن الكريم نفسه قد تحدث عن تاريخ الأمم السابقة وطلب منا أخذ العبرة .



فليسامحنا الله جميعا ... الآية ذكرت مرتان فى القرآن الكريم أحدها كما تقول للأنبياء ، والأخرى ليست للأنبياء ، وإذا كنت تعترض على معناها لغير الأنبياء ، إذا فلتحاكم البشر جميعا وتدخل هذا الجنة وتدخل ذلك النار ... يارجل اتقى الله ... وكمثل ، يقول الله لليهود "أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ" ... إذا ما دامت هذه الآية لليهود فلا أطبقها على نفسى حسب رأيك ، وكذلك آيات كثيرة فى القرآن الكريم لها خصوصية ما ، إذا لا نطبقها إلا على هذه الخصوصية !!!


وكيف لنا أن نعرف الأعمال العظيمة التي قام بها الصحابة ، وكيف لنا أن نعرف الخلاق العظيمة التي تخلق بها الصحابة ، وكيف لنا أن نعرف الأخطاء التي وقع الصحابة حتى نتجنبها ونحصن مجتمعاتنا وحكامنا من الوقوع بها .

؟؟؟!!!!!



"وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ "

صدق الله العظيم


اللهم اغفر لنا ولهم ولا تجعل في قلوبنا غلا

آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 02-06-2007 الساعة 03:37 AM.
  #8  
قديم 06-06-2007, 02:56 AM
كريم الثاني كريم الثاني غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 150
إفتراضي

الزملاء الأفاضل ،،، السلام عليكم جميعا" ورحمة الله.

شيخنا الفاضل أبو ايهاب ،،، حياك الله ،،، ومعا" إن شاء الله نُكمل مسيرتنا في الحوار .


شيخنا الفاضل :

وأنت العارف هناك فرق بين الأمة الإسلامية وبين الدولة الإسلامية ، فالدولة الإسلامية شكل تاريخي للحكم ، وأما الأمة فغير ذلك ، والدولة قد تكون معبرة عن طموحات الأمة وقد لا تكون كذلك ، بمعنى ليس بالضروة أن تكون الدولة أو شكل الدولة استجابة لطموحات الأمة ، وهذا الأمر شأن كافة الدول كما انه ينطبق على الأمة الدولة والإسلامية وعلى الأمة الإسلامية ، فهما ليسا إستثناءا" من حركة التاريخ والمجتمع .

ولكل أمة مفاهيمها وقيمها وعقيدتها ، ولكل دولة رجالها سواء أكانوا فقهاء أو قادة عسكريين أو ساسة ، ومن شأن الدولة أن تُكرس كل ما هو متوفر وممكن لديها للمحافظة على ذاتها من التغير والتبديل والزوال ، وهذا شان الدولة الإسلامية .

أقول هذا الكلام ردا" على كلامك حول أن الأمة الإسلامية قد أجمعت على التزوير في القرون الخمسة الأولى ، الأمة لم تُجمع على التزوير بدليل أن الأمة اختلفت وانقسمت إلى فرق إسلامية وكان لها رؤاها المختلفة حول الإسلام ، ولكن الدول ( الدول الإسلامية : الخلافة الراشدة ، الدولة الأموية والعباسية ) إستغلت كما قلت سابقا" كل ما لديها من إمكانيات حتى تُحافظ على بقاءها ولكي تُبرر وجودها وتشرعنه.

والملاحظ الجيد يجد أن نهج آل البيت بشكل عام وبغض النظر عن التسميات المختلفة بقي حالة مؤرقة لكل تلك الدول بدرجات متفاوتة .

فقط للتذكير أن الدولة الإسلامية العظمى أقصد الدولة العباسية قامت على شعار (( يا لثارات الحسين )) وان الثائرين أجمعوا على مقولة (( الرضا من آل محمد )).



*********



هناك إشكالية لا بد من التخلص منها في ذهنية العقل الإسلامي ، وهي الربط بين الدولة الإسلامية " الراشدة " وبين صحة القرآن ، وهذا الربط الغريب صحيح أن له مبرراته التاريخية ولكنه ربط غير صحيح هذا من ناحية ومن ناحية أخرى يُمارس من خلاله قمع أي محاولة جادة وموضوعية لقراءة هذه المرحلة التاريخية قراءة موضوعية .

القرآن الكريم وصحتة وحفظة غير مرتبط أبدا" لا بشكل الدولة ولا بسلوك الصحابة من بعد رسول الله ، وسوف نُناقش هذا الأمر ونفصله في مشاركة الزميل النسري حول مسألة تحريف القرآن .

والآيات الكريمة التي ذكرتها حول هذا الموضوع لو قرأناها بشكل جيد وتدبرنا معانيها بعيدا" عن أسر الماضي ومخلفاته لتوصلنا الى النتيجة التي ذكرتها سابقا" .


********


بقي موضوعنا الأساسي في هذه المشاركة ، وأقول لك يا شيخنا الفاضل إن استقصاء معنى المولاة أو ولي في القرآن الكريم في عصر الإنترنت ليس صعبا" ، وإليك النماذج التالية :




سورة البقرة - سورة 2 - آية 257


الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور والذين كفروا اولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون


سورة آل عمران - سورة 3 - آية 28


لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء الا ان تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه والى الله المصير

سورة آل عمران - سورة 3 - آية 68


ان اولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين امنوا والله ولي المؤمنين

سورة آل عمران - سورة 3 - آية 122


اذ همت طائفتان منكم ان تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون

سورة آل عمران - سورة 3 - آية 175


انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه فلا تخافوهم وخافون ان كنتم مؤمنين

سورة النساء - سورة 4 - آية 45


والله اعلم باعدائكم وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا


سورة النساء - سورة 4 - آية 59


يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تاويلا


سورة النساء - سورة 4 - آية 75


وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا اخرجنا من هذه القرية الظالم اهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا

سورة النساء - سورة 4 - آية 76


الذين امنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا اولياء الشيطان ان كيد الشيطان كان ضعيفا

سورة النساء - سورة 4 - آية 83


واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان الا قليلا

سورة النساء - سورة 4 - آية 89


ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم اولياء حتى يهاجروا في سبيل الله فان تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا


سورة النساء - سورة 4 - آية 119


ولاضلنهم ولامنينهم ولامرنهم فليبتكن اذان الانعام ولامرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا

سورة النساء - سورة 4 - آية 139


الذين يتخذون الكافرين اولياء من دون المؤمنين ايبتغون عندهم العزة فان العزة لله جميعا

سورة النساء - سورة 4 - آية 144


يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا الكافرين اولياء من دون المؤمنين اتريدون ان تجعلوا لله عليكم سلطانا مبين


سورة المائدة - سورة 5 - آية 51


يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين



سورة المائدة - سورة 5 - آية 55


انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون


سورة المائدة - سورة 5 - آية 81


ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما انزل اليه ما اتخذوهم اولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون


سورة الأعراف - سورة 7 - آية 3


اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه اولياء قليلا ما تذكرون



سورة الأعراف - سورة 7 - آية 30


فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة انهم اتخذوا الشياطين اولياء من دون الله ويحسبون انهم مهتدون


سورة التوبة - سورة 9 - آية 23


يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اباءكم واخوانكم اولياء ان استحبوا الكفر على الايمان ومن يتولهم منكم فاولئك هم الظالمون


سورة التوبة - سورة 9 - آية 71

والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله اولئك سيرحمهم الله ان الله عزيز حكيم


سورة الكهف - سورة 18 - آية 17


وترى الشمس اذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين واذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه ذلك من ايات الله من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشد



سورة مريم - سورة 19 - آية 5

واني خفت الموالي من ورائي وكانت امراتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا



سورة محمد - سورة 47 - آية 11


ذلك بان الله مولى الذين امنوا وان الكافرين لا مولى لهم



وهناك المزيد من الآيات القرانية التي لها نفس المعنى ، ولو إستعرضنا بصدق هذه المعاني لما وجدناها وردت بمعنى الحب والبغض ، وإنما جاءت لتعبر عن منهجين مختلفين ، منهج الله ومنهج الشيطان ، منهج الإيمان والكفر ، وهذا ما ينسجم تماما" مع السياق الذي جاءت به عبارة " من كنت مولاه فهذا علي مولاه " فقبل ذلك الحديث يقول " تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ) الرسول هنا ليس بمعرض الحديث عن الحب والكرة وإنما بمعرض الحديث عن آلية الحفاظ على منهج الله القويم في الحياة الدنيا، يُقدم لهم الآلية التي عليهم إتباعها بحيث لا يضلوا بعده أبدا.

وهذا هو المعنى القرآني للولاية ، ولا يجوز أبدا" صرفه عن معناه الحقيقي ، ولي أمامنا لحل هذه المعضلة إلا أمرين اثنين :

1 – فإما أن نقبل بهذا المعنى للولاية وبالتالي نقبل بولاية علي .

2 – أو نرفض الحديث ونقول أن الحديث غير صحيح وهو من صنع رافضي كذاب وضاع مدلس.

ولكم الخيار في ذلك ، وكل خيار له تبعاته ، ومشايخنا يعرفون ذلك جيدا" ويعرفون تلك التبعات ولذلك يُحرمون علينا الخوض في مثل هذه الأمور ، او يسمحون للخاصة منهم دون العامة .



وحتى أكون موضوعيا" في نقلي فيجب أن أذكر هذه الآية الكريمة التي ورد فيها معنى ولي قريب من معنى محب وقد رأيت البعض يستشهد بها ، ولكن هذا الاستشهاد ليس في مكانه إذ لو عدنا إلى جو الآيات الكريمة التي سبقت هذه الآية نجد أن الله عز وجل ليس في معرض الحديث عن الحب والبغض والكرة وإنما في معرض الحديث عن منهجين مختلفين متعارضين " إيمان أو إسلام وكفر "
والآية هي ( 34 ) من سورة فُصلت

(( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي احسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كانه ولي حميم ))







· تنويه : الآية الكريم ((تلك امة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسالون عما كانوا يعملون )) وردت مكررة مرتين في سورة البقرة الآية 134 والآية 141 وهي في كلتا الحالتين تتحدث عن أنبياء الله " إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط "

ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا

وشكرا" لكم .



آخر تعديل بواسطة كريم الثاني ، 06-06-2007 الساعة 03:34 AM.
  #9  
قديم 06-06-2007, 12:34 PM
ذوالفغار ذوالفغار غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 277
إفتراضي

الزميل كريم الثاني .. السلام عليكم
لوتكرمت وآتيتنا بسند صحيح للحديث عن علي رضي الله عنه ان تصدق وهو راكع ..؟ يكون اصوب
لأن الآية التي يستدل بها الشيعة آية الولاية لم تكن في اثبات ان علي رضي الله عنه هو الولي ؟!
بل يذمونه كيف.. لأن الله تبارك وتعالى يقول( قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون ) وذلك ان النبي (صلى الله عليه وسلم) يقول ان في الصلاة شغلا .. كيف نرضى لعلي رضي الله عنه وهو من رؤوس الخاشعين وائمتهم ان يتصدق وهو يصلى ؟!
اما كان يستطيع ان ينتظر حتى يقضي صلاته ثم يتصدق ؟!

والثانيه : ان الأصل في الزكاة ان يبدأ بها المزكي لا ان ينتظر حتى يأتيه الطالب ؟
والثالثه : ان علي رضي الله عنه كان فقيرا في حياة الرسول (صلى الله عليه وسلم) ولذلك كان مهر فاطمة من علي رضي الله عنهما درعاً فقط ولم يمهرها مالا لأنه لم يكن له مال رضي الله عنه وارضاه كان فقيرا ومثل علي لا تجب عليه الزكاة ولم تجب عليه الزكاة في حياة النبي (صلى الله عليه وسلم)

ولبيان هذه الآية ليس فيها اعطاء الزكاة في حال الركوع والا كان كل إنسان يمدح اذا دفع الزكاة وهو راكع ولصارت سنة لأن الله مدح من يدفع الزكاة وهو راكع فتكون السنة في دفع الزكاة ان يدفعها الإنسان وهو راكع وهذا لم يقل به احد ؟

ولبيان سبب نزول الآية : انه لما خانت بنو قينقاع الرسول (صلى الله عليه وسلم) ذهبوا الى عبادة بن الصامت رضي الله عنه كما اخرج ذلك ابن جرير في تفسيره وأرادوه ان يكون معهم فتركهم وعاداهم وتولى الله ورسوله .. فأنزل الله قوله جل وعلا ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) أى والحال انهم خاضعون في كل شئونهم لله تبارك وتعالى ؟

ولذلك قال الله تبارك وتعالى في أول الآيات ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم ) يعني عبدالله بن أبي بن سلول لأنه كان مواليا لبني قينقاع ولما حصلت الخصومة بينهم وبين النبي (صلى الله عليه وسلم) والاهم ونصرهم ووقف معهم وذهب الى النبي (صلى الله عليه وسلم) يشفع لهم اما عبادة بن الصامت رضي الله عنه وارضاه فأنه تبرأ منهم وتركهم فأنزل الله تبارك وتعالى ( ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين)

ثم عقب تبارك وتعالى بذكر صفة المؤمنين وهو عبادة الصامت ومن اتبعه بقوله تبارك وتعالى (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) امثال عبادة وغيره فهذه الآية نزلت في عبادة بن الصامت رضي الله عنه ؟؟؟
وان اردة ان نأتيك بتفاسير الآيات التي استدليت بها واسباب نزولها وعلى من نزلت ومتا نزلت واين نزلت سنوافيك بها .. هذا للعلم
ونسئل الله لك الهداية .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
والله المستعان . ان ربك لبالمرصاد .
  #10  
قديم 10-06-2007, 03:10 AM
كريم الثاني كريم الثاني غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 150
إفتراضي

الزملاء الأفاضل ،،، السلام عليكم جميعا" ورحمة الله .



الزميل الفاضل ذو الغفار ،،، حياك الله ،،، وإسمح لي ان أستعير أحد التعابير التي يتداولها كثيرا" زملاءنا السلفيين في المنتديات لأقول لك أنك " حاطب ليل " .

فقد سبق وقدمت تفسير هذه الآية من كتاب الكشاف للزمخشري وفيه ناقش هذه القضية اللغوية ويُمكنك مراجعتها.


وأنا بإنتظار رد الشيخ الفاضل أبو إيهاب وتعليقه على معنى " ولي " التي وردت في القرآن الكريم .


وشكرا" لكم جميعا" .
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م