السلام عليكم
جزاكم الله خيراً على اختيار موضوع (الجهاد) وهو حديث الساعة، ولكن قولك (وبناءً على ما تقدم: فالاتفاقيات العسكرية والأحلاف والتطبيع والمعاهدات بأنواعها غير جائزة شرعاً، ويحرم عقدها مع الدول الكافرة وغير ملزمة للمسلمين، ويحرم السكوت عليها ولا يشملها الأمان، ويجب العمل على إبطالها وعلى طرد جميع الدول الكافرة الموجودة على ارض المسلمين).
ليس صحيحاً على إطلاقه، وقد عقد النبي (صلى الله عليه وسلم) معاهدات وصلحاً مع أعداء الإسلام عندما تحققت للمسلمين مصالح. وتفصيل ذلك في كتب الفقه، وبينها بعض المراجع التي ذكرتها في طي موضوعك.
__________________
{وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا} [الإسراء/53]
|