مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب > دواوين الشعر
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 19-09-2006, 04:48 AM
ابوفرح ابوفرح غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
الإقامة: السودان
المشاركات: 13
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى ابوفرح
إفتراضي

وكدت لا افهم ما يحدث
من ديوان شاهد اثبات
وكدت لا افهم ما يحدث
ما ابشع أن لا نفهم ما يحدث
ـ ماذا تصنعون ؟
اقتربوا ..
فاقتربوا ..
أمطر الفجر الرمادي رصاصاً ودماء
ومالت الأشجار فى حديقة الله
وغطت وجهها السماء
ـ لم تقتلوا البذرة ..
ـ لم تقتلعوا الصخرة ..
قلت اقتربوا ..
فاقتربوا
وكشفت عن وجهها الهزيمة
واقتربوا ..
وعلقوا صلبانهم فى عنقى تميمة
واختلطت فى ناظرى الثورة والجريمة
وكدت لا افهم ما يحدث ..
ما ابشع أن نفهم ما يحدث ..
.. ثم أشعلوا جنازتى
طفقوا يتشحون بالرماد واحداً فواحدا
كانوا يلوحون فى وجه الإله
بالنعال والمدى
ـ جريمة أخرى ..
سدى تصبغ أيديكم ..
ولما تفرغوا بعد من الجريمة القديمة
أنبئكم ..
لن تفلتوا غداً
من قدرة الولادة الأليمة
ومن مخاض الأمة العظيمة

ـ 3 ـ

والتصق الصراخ فى فمى :
الجناة .. التتريون .. الضحايا ..
الأسلحة ..
بيارق الثورة والوحل ..
الزناة اغتصبوا السلطة
لم تنج من اللعنة حتى الأضرحة
يا وطنى .. !
لم تنج حتى حرمات الأضرحة

ـ 4 ـ
سأعترف ..
يا من ستأتون غداً
أنى وقفت لم أحرك شفة ولا يدا
وأنني فى قمة العصر ..
شهدت المذبحة !
__________________
________________
عازة فى هواك نحن الجبال
وللبخون صفاك نحن النبال
_______________

الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 20-09-2006, 12:04 AM
ابوفرح ابوفرح غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
الإقامة: السودان
المشاركات: 13
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى ابوفرح
إفتراضي

قلبى على وطنى

الى .. عبد الخالق محجوب ورفاقه
حين يأخذك الصمت منا
فتبدو بعيـداً ..
كأنك راية قافلة غرقت فى
الرمال
تعشب الكلمات القديمة فينا
وتشهق نار القرابين
فوق رؤوس الجبال
وتدور بنا أنت ..
يا وجهنا المختفى خلف ألف سحابة
فى زوايا الكهوف التى زخرفتها الكآبة
ويجر السؤال ، السؤال
وتبدو الإجابة نفس الإجابة
***
ونناديك ..
نغرس أصواتنا شجراً صندلياً حواليك
نركض خلف الجنائز ..
عارين فى غرف الموت ..
نأتيك بالأوجه المطمئنة
والأوجه الخائفة
بتمائم أجدادنا ..
بتعاويذهم حين يرتطم الدم بالدم ..
بالصلوات المجوسية الخاطفة
بطقوس المرارات
بالمطر المتساقط فى زمن القحط ..
بالغاب ، والنهر ، والعاصفة !
***
قادماً من بعيد على صهوة الفرس ..
الفارس الحلم ذو الحربة الذهبية
يا فارس الحزن ..
مرِّغ حوافر خيلك فوق مقابرنا الهمجية
حرِّك ثراها ..
انتزعها من الموت ..
كل سحابة موت تنام على الأرض
تمتصها الأرض ..
تخلقها ثورة فى حشاها
انتزعها من الموت يا فارس الحزن ..
.. اخضر ..
قوس من النار والعشب ..
اخضر ..
صوتك ..
بيرق وجهك ..
قبرك ..
ـ لا تحفروا لى قبراً
سارقد فى كل شبر من الأرض
ارقد كالماء فى جسد النيل
ارقد كالشمس فوق حقول بلادى
مثلى أنا ليس يسكن قبراً
لقد وقفوا ..
ووقفت ..
ـ لماذا يظن الطغاة الصغار
ـ وتشحب الوانهم ـ
أن موت المناضل موت القضية
أعلم سر احتكام الطغاة الى البندقية
لا خائفاً ..
أن صوتى مشنقة للطغاة جميعاً
ولا نادماً ..
أن روحى مثقلة بالغضب
كل طاغية صنم .. دمية من خشب
.. وتبسمت
ـ كل الطغاة دمى ً
ربما حسب الصنم ، الدمية المستبدة
وهو يعلق أوسمة الموت
فوق صدور الرجال
انه بطلاً ما يزال
ـ وخطوت الى القيد ..
ـ لا تحفروا لى قبراً
سأصعد مشنقتى
وسأغلق نافذة العصر خلفى
واغسل بالدم رأسى
واقطع كفى ..
واطبعها نجمة فوق واجهة العصر
فوق حوائط تاريخه المائلة
وسأبذر قمحى للطير والسابلة
***
قتلونى ..
وأنكرني قاتلى
وهو يلتف بردان فى كفنى
وأنا من ؟
سوى رجل واقف خارج الزمن
كلما زيّفوا بطلاً
قلت : قلبى على وطنى !
__________________
________________
عازة فى هواك نحن الجبال
وللبخون صفاك نحن النبال
_______________

الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 24-09-2006, 03:43 AM
ابوفرح ابوفرح غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
الإقامة: السودان
المشاركات: 13
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى ابوفرح
إفتراضي

رحلة فى عيون بلادى

فجأة تحت سقف الظهيرة
كامرأة خائفة
تطفئ الشمس قنديلها
ثم ترحل فى العاصفة
راحل فى عذابى أنا
مثلما ترحل الشمس فى رحم العاصفة
راحل فى عيون بلادى
المليئة بالدمع
ها نحن يا بلادى
نتقابل ثانية ..
فى متاهات عصر الرماد
* * *
راحل ، وطنى البرق
يا ويلتا ، أين أمضى ؟
ارحل فىَّ ،
يرتحل الجرح الوطن
فالجرح جرحى ، والأرض أرضى
وأنا والريح والمدخنة
ارحلي فىَّ ، يا قطعة النجم ..
ترتحل الأزمنة
* * *
ما الذى اسكت الكلمات ؟
تآكلت الكلمات
تمرغت الكلمات
ارحل فىَّ ..
قلب المغنى حزين ،
وعين الملايين غارقة فى ثبات
ما الذى جعل الضحكات
نزيف جراح قديمة
غائرات الحفر
أنت ام أن طير الهزيمة
حط فوق اغصان الشجر !
* * *
ارحلى فىَّ ، مثل الطيور الغريبة ..
راحلة ابداً ..
تنقر الافق بالشوق والذكريات
ــ سفحت عطرها غابة الشوق والذكريات ــ
ارحلى فىَّ ، لا سأما لا انهياراً
لا احتفالاً بسقطتنا ، لا انكساراً
نحن لم ننكسر
حينما انكسرت قامة الضفدعة
نحن لم ننهزم
انما سقطت عن وجوههم الاقنعة
__________________
________________
عازة فى هواك نحن الجبال
وللبخون صفاك نحن النبال
_______________

الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 05-10-2006, 01:49 AM
ابوفرح ابوفرح غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
الإقامة: السودان
المشاركات: 13
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى ابوفرح
إفتراضي

الأرض لم تسقط
بعدك لا ..
بعدك لا ..
لا روعة النصر ، ولا جلال الانكسار
لا هالة المجد ، ولا الشمس ولا المرار
انهتك الستار
وخرج الليل من النهار
فالبطل الذى اضاءت وجهه الاقدار
مضت به الاقدار
مضى ، وابقى للملايين وللاحرار
اثمن ما يبقيه بعدهم الثوار
الرمز والشعار
وحلم الانتصار
وان يزول ذلك الجدار
ويعصف التاريخ بالمغول والتتار
وتفتح الدار ذراعيها
لاهل الدار
* * *
بعدك لا ..
قبلك لا ..
فالارض ما تزال
حبلى ..
وقلب الشمس ما يزال
اخضر ..
والثورة ما تزال
والنهر رغم الطحلب العائم ما يزال
والسلفيون الذين احترفوا النضال
سوف يزولون
ويبقى الغد للاجيال
فلتصدق الرؤيا التى ابصرها جمال
ولينصب الطوفان
فوق القبور الآن
خيمته الوحشية الالوان
وليكتب اسمه على حوائط النيران
مختتماً عصر المهرجين والخصيان
* * *
تشابهوا يا خلفاء الله فوق ارضه
يا امراء العالم القديم
هانذا ارقص فى سارية مكسورة
انقش تاريخ عذابى
فوق جذع شجرة
هانذا آجرة فى الحائط الشرقى
شاهد محق فى جنبات المقبرة
تشابهوا .. تشابهوا
هانذا يا امراء العالم القديم
اصفكم وحدى على مائدة المساء
المسكم .. احفر فى عيونكم كما أشاء
انظر ضاحكاً الى عظامكم
وهى تغوص فرقاً وترتعد
اطفئكم واتقد
ارقب ذلك الافق الغائم وهو يبتعد
ابحث كالمجنون فى اردية الرجال
وفى زوايا الصمت والظلال
عن غائب وهو حضور الى الابد
عن احد ليس كمثله احد
* * *
هانذا ابحث تحت قبعات الساسة السماسرة
عن امة مهاجرة
تحمل جرح الطعنة الكبرى
وجرح الطعنات الغادرة
* * *
تختلط الرؤى الفجيعة
اليقين باليقين
يجعلنى صراخهم عاصفة عمياء
اوقفوا الصراخ ..
اوقفوا الانين
الحرب لم تكن هى الحرب
فقد اثمرت الموت الخيانة
واحترقت ايدى التماثيل المهانة
الأرض لم تسقط ..
ولكن سقطت كل الحصون
وانتصر الغزاة والمهرجون
* * *
اعرف أن الغد ليس غدهم ..
وانهم سيهزمون
فان من لم يكبروا سيكبرون
وان من لم يعرفوا سيعرفون
قد سقط القدس ..
وغاصت حافر القاتل فى دمائنا المحرمة
وسقط البراق والوحى
فهل عرفت ، او هل تعرفين ؟
متى ستسقطين
يا مكة المكرمة !
* * *
بعدك لا ..
قبلك لا ..
لابد من طوفان
يفقأ عينى هذه المدينة المحاصرة
لعلها تبصر كيف تولد المؤامرة
وتكبر المؤامرة
وتفرخ المؤامرة
حتى تسيل مطراً من أسقف البيوت
لعلها تعرف كيف يقبل البرابرة
فى الريح والضباب
ويصبح القياصرة
آلهة الخراب
وكيف تضمحل شمس العصر او تموت !
مشنوقة من ساقها
فى خيط عنكبوت
__________________
________________
عازة فى هواك نحن الجبال
وللبخون صفاك نحن النبال
_______________

الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 08-10-2006, 06:03 AM
ابوفرح ابوفرح غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
الإقامة: السودان
المشاركات: 13
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى ابوفرح
إفتراضي الى غسان كنفانى

الى .. غسان كنفانى
لحظة .. ريثما تتأملنا الغيمة الراحلة
ثم تعبر باكية
ريثما تتلامس اشرعة الموت فينا
لحظة ، ثم عُدْ
أيها المتجسد فى الروح
عُدْ فى مخاض النهار
فجوة فى جدار
او شظايا انفجار
او دماء تخط قصيدة عشق
على مقصلة
ثم ترسم شارتها
فوق ازمنة الغاصبينا
ـ 2 ـ
المرايا القديمة
ملصقة فى العيون القديمة
يا وطنا يتفجر فيه العذاب
ويهرم اطفاله الضائعون
على طرقات الهزيمة
يا وطنا اثقلته الجريمة
فتهالك تحت جراح الجريمة
ها هو ذا الجيل
يسقط فى قدر الجيل
والآخرون هم الآخرون
انتفض مرة بالارادة والفعل
كن كلمة فى كتاب الحقيقة
كن حجراً فى جدار الجنون
انظر .. انظر
لقد صبغوا وجهك العربى ..
غدوت المهرج فى حفلة القابضين على النصر ..
والقادرين على الكبرياء
انظر .. انظر
لقد صلبوك على صخرة الانحناء
انظر .. انظر
فما فتئت ذاتك الابدية
تكتب قائمة الشهداء
آه .. ياوطنى
لكأنك ، والموت والضحكات الدميمة
حولك ، لم تتشح بالحضارة يوما ،
ولم تلد الشمس والأنبياء
ـ 3 ـ
لم اكن غير صوت
حين فاجأنى ..
وتداخلت فى الموت
وعرفت اكتمال السكوت
ولذا لن اموت
ساصير حديقة نار
تحلق اطيارها فى زوايا البيوت
واعرى الوجوه التى
اعشب العار فيها ..
أضحت خرائب معشبة
واعرى السطور المهانة
والضعف بالضعف منفعلا
واعرى الخيانة
نائمة ، كملاك عميق الطهارة ،
فوق سرير الخيانة

ـ 4 ـ
حيث يحلم من صبغوا وجهك العربى ..
ومن قتلونى
انهم قتلونى
اتمرد فيك على الموت يا وطنى
جاعلاً منه سيفى
وقنبلتى
وشهادة جيلى الطعين
واعود اقاتل باسمك
فى ظلمات السكوت
لأُعلم من قتلونى
إنني وطن لا يموت !
__________________
________________
عازة فى هواك نحن الجبال
وللبخون صفاك نحن النبال
_______________

الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 08-10-2006, 11:32 PM
rainbow rainbow غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
الإقامة: مصر
المشاركات: 1,277
إفتراضي

أخى الكريم .. أبو فرح ..

مرحبا بك أولا .. ورائع أن سطرت للفيتورى صفحة بين دواوين الشعر فى خيمتنا ..

أذكر فى لقاء للفيتورى مع bbc .. ألقى قصيدة أعجبتنى وتمنيت لو أقرأها ثانية ..

لو لم تخوننى الذاكرة .. فهى للفيتورى .. " أشرق الصبح فلا السجن ولا السجان باقى " ..
__________________

لو كانت الأيــامُ فى قبضتــى ** أّذريتُها للريح مثل الرمــــال
وقلتُ يا ريحُ بها فاذهبـى** وبدديها فى سحيـق الجبــال
بل فى فجاج الموت فى عالمٍ ** لا يرقصُ النـور به والظــلال
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 15-10-2006, 11:20 AM
ابوفرح ابوفرح غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
الإقامة: السودان
المشاركات: 13
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى ابوفرح
إفتراضي

طرباى .. كتب اسمه ورحل
الآن موعدنا ..
وارضك لم تزل عطشى ..
سيشتعل المساء بهم ..
ويحتقن الهواء
وتموج اعمدة السماء
الغاصبون ..
لطالما اشتعلت مقلتاى
الآن .. لن يتقدموا ..
ــ من أنت ؟
مكتوب على جدران لبنان القديم إسمى
أنا طرباى
مكتوب على احجار هذى الأرض
تسكننى ، واسكنها
فنحن اثنان ، متحدان
عبر دمائها ودماى
من انتم ؟
لماذا تصخبون ؟
كأن ارضى ارضكم ..
لن تعرفوا معنى هواى ..
لها ..
لن تعرفوا معنى هواى ..
ـ 2 ـ
الليلة الزيتون ، يبدو فى تألقه الحزين ..
كأن ثمة عاشق متألق فيه
نشوان ، ينشره ويطويه
هذا المتوج بالسنا الأبدي ..
افديه ..
.. ويفيق كالمأخوذ من أحلامه
متستراً فى سرة المفضوح
يا عاشق الزيتون ..
مثلك فى الهوى طرباى
يحمل قلبه المجروح
والوجد يقتله ويحييه
ـ 3 ـ
يا عاشق الزيتون ..
يا بهو الأساطير العجيبة ..
والمرايا الخضر ..
ها أنذا وحيد ، والدجى العربى
فوق مقابر الشهداء يستلقى ..
الدجى يرخى بقايا ثوبه فوقى
تعالوا كلكم ..
وضعوا مدائنكم ورائى
ولأكن درعاً لكم ..
" لن يفلت الاعداء والمتآمرون "
" عرفتهم ، وسيقهرون "
" وسوف تسحقهم خطاى "
حلفت ها أنذا وحيد ..
والرصاص عباءة مثقوبة فوقى ..
" اجعلوا تاريخكم وحقائب الاطفال فى ظهرى "
الرجال الآخرون
هناك يا لبنان ..
فوق سقوطهم يتساقطون
وانت فى ظهرى
والف قذيفة حولى ..
وادخنة الحرائق والخرائب ، والجنون
تعانقوا ، فلسوف اصبح دونكم ..
سوراً حديدياً ، وصاعقة سماوية
والقادمون سيخرجون
واذا سقطت مضرجاً بدمى ..
فسوف تقيم بين جموعكم ذكراى
شاهدة على طرباى
هذا الفتى القروى
صياد الخنازير اليهودية
ـ 4 ـ
طرباى فلاح من الجنوب
لا يعرف العار الذى يجلل المدينة
لا يعرف السقوط بين اليأس والرجاء
لا يعرف الخوف والانحناء
لا يعرف ابتسامة الهوان والضغينة
لا يعرف الجرائد الصفراء
وعلب " الحمراء "
وقشرة الحضارة
تخفى وراء سطحها
جيلا من القذارة
ـ 5 ـ
طرباى ، فلاح من الجنوب
لا يعرف القراءة
وذات يوم عطشت بلادة ..
واستبطأ الماء
فروَّى عطش المحبوب
بدمه ..
ثم مضى يسأله الغفران والبراءة
__________________
________________
عازة فى هواك نحن الجبال
وللبخون صفاك نحن النبال
_______________

الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م