ذكريات تفشيها الذاكرة

[ابو عبيدة]

عفوا اسمحوا فإن حديثي قد لا يحلوا للبعض ولكنني نذرت على نفسي
أن أفشي ما أفشته ذاكرتي في حارتي لما احتجت للذهاب إليها
وجدت أن كل شيء تغير بعد عشرين سنة لا شك سيحدث ما حدث
وقفت في طرقات الحي الصغيرة التي تسع لسيارة واحدة فقط فجلست
على عتبة أحدى الابواب فسترجع ذكرتي قبل عشرين سنة وكت أن أبكي
لما تذكرت أنني كنت أرتع هنا وهناك مع أبناء الحارة في برأة الاطفال با الالعاب القديمة الحلوة أنظر الى هذا المكان ففيه حصل
حكايات مرح وترح وأنظر الى تلك البيوتات الصغيرة القصيرة جدا
فلا يمكن أن أنساها ففي كل بيت منها لنا مرتعٌ والتي أصبحت الآلن
الواحدة منها تسع لجميع أهل حينا سابقا ثم ذهبت بي الذاكرة
الى دكان الحي المتواضع بسكوت أبو ميزان ومينو وحلاو شكليت
وعلك أبو ربطه وعسكريم النجاح ومشروب كراش ,,,
يمول جميع سكان الحي ثم نظرت وأمعنت النظر فإذا اسواق متعددة
هذا لكذا وهذا لكذا,,, ( قلت هل إتسعت بطون الناس ) عفوا
ثم ذهبت بي ذاكرتي لطيب العشرة بين الجيران وصفو المعيشة بين الاقران والبساطة في الأكل والملبس والمسكن والمركب يا الله على تلك
الحياة تأكل وتنام مع الجيران واليوم لو نظرت الى جارك لقار
( خير) السبب لا أعلم ,, عاودت بي الذاكره الى اللعب في هذا عندما
كان حينا فبكيت فقلت تبكي أو ما تبكي الدنيا قبل خفيف حملها
سهل عيشها واليوم ثقيل حملها منغص عيشها ...
خرجت من حرتنا وأنا أعيش قبل عشرين سنة
.......
قلت في نفسي هل الناس لديهم مثل هذه الذكريات ,, أكيد


0
0
0
عذرا للاطالة وعدم الترتيب لانني بصرحه أمشي بسرعة قصوى 170