مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 27-04-2001, 04:45 AM
صلاح الدين صلاح الدين غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 805
Post الأمين العام للأمم المتحدة... ودبلوماسية الانحياز!!!

مسكين الأمين العام للأمم المتحدة، فبالرغم من اللقب الكبير، ومن اهتمام وسائل الإعلام به وبتصريحاته وبرامجه، عليه أن يتقيد بقواعد لعبة الأقوياء، مهما كان الثمن الذي يدفعه الضعفاء والمستضعفون الذين يمثلهم ويدافع عنهم.

وبغض النظر عن جنسية وشخصية المتربع على كرسي الأمانة العامة، تبقى قواعد لعبة (الكبار) هي القواعد الحاكمة لمنطق الصراع الدولي على مصالح (الصغار)، وهي الفيصل في تحديد المعتدي والمعتدى عليه في مناطق التوتر المنتشرة على طول وعرض رقعة العالم الإنساني، ولتذهب المواثيق والقوانين المعلنة إلى حيث لا تجدي.

وقد آلمني - كما آلم كل حر - أن يكون انحياز الأمين العام للأمم المتحدة إلى الجانب الإسرائيلي، وان يتبنى الرواية الإسرائيلية بدون نقاش في الساحتين اللبنانية والفلسطينية على وجه التخصيص، وفي بقية ميادين الإرهاب الإسرائيلي ضد العرب والمسلمين على وجه العموم.

فالأمين العام للأمم المتحدة – للأسف – (يتفهم احتياجات الكيان الإسرائيلي الأمنية)، ولكنه يعجز عن رؤية حقوق المقاومة الوطنية والإسلامية ضد الاحتلال في كلا الساحتين اللبنانية والفلسطينية وقد يرى بعض عملياتها (غير مناسبة) أو (في غير وقتها) أو حتى (إرهاباً)، ويتحاشى أن يجرح مشاعر الإسرائيليين في استخدام أوصاف شبيهة للعنف والإرهاب الذي يمارسونه ضد اللبنانيين والفلسطينيين.

والقضية عنده قضية نصوص قانونية مفصولة – على الأقل فيما يعلن – عن قناعاته الشخصية، فمزارع شبعا أراض سورية، حتى لو أعلنت سورية أنها أراض لبنانية، لأن الفيصل عنده الخرائط المودعة لدى الأمم المتحدة، والتي تم بموجبها تحديد (الخط الأزرق) لتنفيذ القرار 425 الداعي إلى انسحاب إسرائيلي من الأراضي اللبنانية المحتلة دون قيد أو شرط. بينما تراه في الجانب الإسرائيلي على استعداد تام لتفهم وجهة النظر الإسرائيلية ولو لم تكن مزودة بخرائط مودعة لدى الأمم المتحدة(!)

هذا، وهو الذي زار الشريط المحرر في أقصى الجنوب، واطلع بنفسه على وسائل الإرهاب والتعذيب اللاإنسانية واللاأخلاقية التي استخدمها الاحتلال، ولا أقول أذنابه، للنيل من إرادة رافضيه ومقاوميه من مختلف طوائف وشرائح المجتمع اللبناني. وهو – أي الأمين العام المذكور – زار بنفسه، في خطوة غير مسبوقة الأمين العام لحزب الله، ليهنئه بالانسحاب الإسرائيلي، وقد أثارت زيارته يومها عدداً من التساؤلات والانتقادات، التي اختلفت حدتها باختلاف الجهات الصادرة عنها.

وفي أحسن الأحوال يساوي (الأمين العام للأمم المتحدة) بين الجزار والأضحية، ففد صرح (فريد ايكهارد) المتحدث باسم (عنان) عقب الغارات الإسرائيلية على موقع للقوات السورية شرق بيروت، بقوله: (يؤكد الأمين العام انه من الضروري احترام الخط الازرق الذي وضع للحفاظ على الاستقرار في منطقة مضطربة، ولا يفوته ان يشدد - وبقوة - على انه من الضروري ان تتصرف الحكومات المعنية، وكذلك الاطراف الاخرى المعنية، باقصى قدر من ضبط النفس)، فسوريا ولبنان والمقاومة هي الأطراف المعنية، وهي تتساوى في تحملها للمسؤولية مع المعتدي الإسرائيلي الذي يحرض بعض قيادييه بين فترة وأخرى الحكومة الإسرائيلية وأدوات القمع فيها على تدمير البنى التحتية العربية – بما فيها السد العالي بمصر – بل يغرق بعضهم حتى الدعوة إلى استئصال العرب جميعاً، لأنهم لا يستحقون سوى الموت والسحق والتهجير.

وحتى لا يترك مجالاً لتفسير كلامه بشكل آخر غير المقصود – في المساواة بين الجلاد والضحية - أوضح الناطق الرسمي باسم الأمين العام (ان عنان ازعجه بشدة التصعيد الاخير في العمليات الحربية عبر الخط الازرق من كلا الجانبين، بما فيها هجوم حزب الله على إسرائيل، والانتقام الاسرائيلي ضد أهداف لبنانية)(!).

لقد وقفت الأمم المتحدة تاريخياً على الحياد، ولم يكن في جميع مراحله حياداً إيجابياً، ولكنها في المحصلة النهائية كانت لا تملك سوى إدانة وتجريم العدوان، من أي جهة خرج، وبالتالي كان الإسرائيليون يعترضون على أي تدخل للأمم المتحدة، ورفضوا بإصرار أية مشاركة حقيقية أو شكلية للأمم المتحدة، أو أي من منظماتها الدولية في العملية التفاوضية – المسماة عملية سلمية منذ مؤتمر مدريد وحتى اليوم– بينهم وبين الدول العربية المعنية، وكان أقصى تنازلاتهم أن يسمحوا بحضور الأمين العام، أو من ينتدبه، بصفة مراقب، أشبه ما يكون بشاهد الزور.

ما زال الموقف الإسرائيلي هو نفسه من الأمم المتحدة وأمينها العام، ولكن مع تصعيد الاستكبار وإملاء الشروط معتمدة في ذلك على خطين متكاملين في تقوية الموقف الإسرائيلي: تشرذم العرب، وعدم اتفاقهم على خطة بديلة تغير من قواعد اللعبة في الشرق الأوسط، وتوظف مصالحهم لدى الغير ومصالح الغير لديهم. والدعم المطلق من الإدارات الأمريكية.

للأسف ذكرني موقف الأمين العام في إدانته لدفاعنا عن حقنا بالنكتة التي يتداولها أطفالنا هذه الأيام: (واحد أحول توفيت أمه فدفن أباه)، ويظهر أن المؤسسة الدولية تحتاج إلى معالجة انحراف النظر كي تميز بين القاتل والمقتول.

__________________
{أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [الملك/22]
  #2  
قديم 27-04-2001, 01:10 PM
الشيخ أبو الأطفال الشيخ أبو الأطفال غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 1998
الإقامة: من بلاد الرجال الاحرار-الجزائر- رغم الداء و الاعداء
المشاركات: 3,900
Post

السلام عليكم.
اخي صلاح الدين لا بد أن لا ننسى الطريقة التي جاء بها كوفي عنان الى الامانة الامامية... وحتما هو يريد البقاء لعهدة اخرى...ثم لا ننسى ايضا أن الامم المتحدة ماهي الا الولايات المتحدة الامريكية وحين نقول امريكا طبعا نقول سادتهم القرود
.
.
.
وقبل هذا وبعده...كيف يمكن ان نفسر دعم العرب في قُمتهم الاخيرة كوفي عنان لعهدة ثانية ؟؟؟؟
هل جزاء الاحسان الا الاحسان ؟؟؟
__________________
فعلم ما استطعت لعل جيلا . . . سيأتي يحدث العجب العجاب
إنهم أطفالنا إن شاء الله

Apprend a graver sur une pierre tout le bien qu’on te fait, et a écrire sur le sable tout le mal, car le vent du pardon l’efface
  #3  
قديم 27-04-2001, 06:25 PM
Abu Hazem Abu Hazem غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 4
Post

سبحان الله
يحضرني هنا قول الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله عندما كان يتحدث عن الأمم المتحدة والشرعية الدولية والقرارات الدولية التي لم تحق للعرب والمسلمين في يوم من الأيام حقا حيث قال:
نحنا مو كتير بنفهمها قرارات الأمم المتحدة هاي.
المقصود طبعا اننا لا نؤمن بها ولا نعيرها إهتماما لأنها لم تكن في يوم من الأيام إلى جانبنا، لو أن اللبنانيين انتظروا حتى تعيد لهم الأمم المتحدة أرضهم المحتلة وفق القرارات التي صدرت لما عادت الأرض اللبنانية قبل مليون عام، لكن المقاومة أجبرتهم على الإنهزام.
العكس تماما حدث مع الإخوة الفلسطينيين حيث أنهم صدقوا كذبة الشرعية الدولية والأمم المتحدة ومجلس الأمن (عفوا مجلس الحرب) ونسوا قول الله تعالى في اليهود:"كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم"، لذلك لم يحصلوا على شيء لحد الان ولا أظنهم سوف يحصلوا إلا إذا عرفوا جيدا كيف يوظفوا أعمال المجاهدين ويستغلوها كاوراق ضغط (يا أخي فاوضوا ودعوا المجاهدين يجاهدون ومن يحصل شيئا اولا فكله عائد لمصلحة الوطن)

يا أخ صلاح الدين كوفي عنان أو غيره كلهم دمى يحركها الريموت الأمريكي المشؤوم.
  #4  
قديم 28-04-2001, 06:08 AM
صلاح الدين صلاح الدين غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 805
Post

شيخنا الكريم وأخانا الفاضل
أحسنتما، وشكر الله لكما
علينا أن نبذل ما نستطيع، كل من موقعه، حتى يعود العرب إلى شريعة الله، ويتخلوا عن الشرائع الموهومة.
__________________
{أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [الملك/22]
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م