لا ... تهتـــــم بالنقــــــاد ...

[kimkam]

وبعدين استاذي ابو طه

وبعدين استاذتي اليمامة

اعتقد اننا خرجنا عن صلب الموضوع ولا اود ان اذكر اساتذتي بذلك وهم من علموني , ولا اود ان اطبق القول علمته الرماية كل يوم فلما اشتد ساعده رماني

اخواني الكرام اعتقد ان الملامة والعتاب يكون افضل ان تم عن طريق الرسائل الخاصة ففيها يتم حل المواضيع دون اجبار الاعضاء الاخرين علي الاطلاع علي معلومات ووقائع لاتفيد واقعهم الان .

اخواني هل نطوي هذه الصفحة ام نقفل هذا الموضوع ؟؟ لكما الخيار

وارجو ان يكون الخيار الاول وانا اعرف ان هذا سيكون الخيار (طوي صفحة الماضي ) مسبقا لعلمي بطيب معدنكما اخي واختي .

والان نستكمل الموضوع مع الشكر

[aboutaha]

مشكور والله يا اخي كيم كام وجيد انك (فايق ) ومتنبه لهذا

وان شاء الله نتمكن جميعا من الرقي بالحوار ... وهذا ما دلت عليه مداخلتي


ومن هنا استغرب كيف تجملني بكلمة( بعدين) مع اني لم اهاجم ولم ادافع فقط نصحت ان نبعد الاخوة عن هذا... وبالرغم من مداخلتها الثانية ( الاسطوانة المعروفة القديمة الجديدة) فانا لن ارد كرمال الاخوة

اقول تركم عيونك يا كيم كام

[aboutaha]

ومن هنا استغرب كيف تجملني بكلمة( بعدين) مع اني لم اهاجم ولم ادافع فقط نصحت ان نبعد الاخوة عن هذا

ممكن تعتبر هذا من صلب الموضوع باعتباره نقد لمراقب ونقد بناء

[kimkam]

ولو حبيب البي واستاذي ابو طه ....ان نصيحتك طوق اعتز به فوق راسي وان نقدك لي شرف لي فشكرا علي حلمك الكبير .

الا ابو طه لايمكن الا ان نقف امامه باحترام لك تحياتي واحترامي
____________

تركم

___________

كلمه جديدة ام خطا مطبعي ؟ علي كل كلمة جميلة شكرا جزيلا

[الوافـــــي]

aboutaha

أشكرك على ما كتبت حول هذا الموضوع
ولو أنني لم أجد شيئا خالفتني فيه غير أنك تأخذ من النقد ما تريد وترمي بما تريد
ودعني أخرج قليلا عن مضمون هذا الموضوع لأذكر نفسي والآخرين أن أي فعل في هذه الحياة لا يخرج عن ثلاث حالات :
1- أن يكون فعلا ( أبيض )
2- أن يكون فعلا ( رمادي )
3- أن يكون فعل ( أسود )
**فالأبيض هو الذي تطمئن إليه وتأمنه
فمن عرفته وعرفت نيته وإخلاصه فخذ منه دون أن تتوقف عند مقصده ومراده لأنه إلى الخير وبالخير نصحك ، وهذا لا يكون إلا من صديق مخلص وفي
ومن رابع المستحيلات أن تجده أو تلقاه في هذا الزمان

** والرمادي .. فهو ما أتحدث عنه وتحدثت أنت عنه
وهذا ديدن المنافقين
فهم يخلطون السواد بالبياض ، ويبقى الخيار لمن يرى
فإن رآه أسودا فهو كما رآى
وإن رآه أبيضا فهو كما رآى
والواجب أن لا يقبل رأي من ( رمادي ) لأنه لو كان صادق النية لكان أبيضا نقيا طاهرا
وما عُرف المنافقين إلا ( كاذبون ) وإن صدقوا

**وأما ( الأسود ) فلا تعليق عليه ، لأنه عندي وعند الآخرين سواء فأنت تعلم هدفه ومراده وغايته وقصده من أول كلمة يخرجها من فيه .

ولهذا أقول
النقد أمام الملأ ليس نقدا بل إنتقاصا
ومن تظاهر أنه لك ناصح أمام الملأ ، فاضرب به عرض الحائط دون استشارة
فهو إما جاهل أو حاقد
فإن كان جاهلا بأصول النقد ، فكيف نأخذ من جاهل بأبجديات النقد
وإن كان حاقدا فتركه أولى ، حتى وإن كان صادقا

تحياتي

[اليمامة]

الأخ الوافي

أبدعت في وضع ملامح لصفات البشر من خلال أنماط تعاملاتهم
الخوف الذي نواجهه من النمط الذي وصفته بالرمادي ( المنافقين ) فهذا النمط أخطر الشخصيات وأمكرها .. فتجده بشكل ناصح وبعبارات مجّملة إلا أنها محملة بالخداع والتزييف .. ويعمل بمالايقول !

وتراه في أنماط متعددة اخرى ولكن هو شخص ( مريض في أخلاقياته ) .. انسان متزلف وبأساليب غير شريفة .. لكي يحقق مبتغاه فتجده يعمل على الاختلاق المشين لسمعة الغير ..ليحقق أغراضة .

تجده ايضا يصادق او يتقرب ممن تكون بينك وبينهم مواجهة غاضبة ومصادمة لارغبة بالتقرب بقدر ماهي رغبة في تسييرهم للنيل منك ..
وهو نموذج يتعامل مع الفضيلة تحت ستار مقنع .. فيزكي نفسه وماهي بزكية .. كما أنه في محيط تعاملاته مع الناس فإن لسانة الجارح ( المستتر ) اسلوب يقتات فيه .. وهو يمثل علامة بارزة في الإنجراف والإنحراف .. بل الى مايتعدى ذلك .. لذلك فهو أخطر النماذج .

اما النموذج الأسود فهو واضح فلا تخاف منه لأن أسلوبك في مواجهته لها شرعية طالما أن هدفه مكشوف للغير ، ولانك تتعامل معه دون غطاء .. وبدون أقنعة

[aboutaha]

حبيب ألبي كيم كام
تكرم = تكرم فمعذرة على الجعلة = العجلة

وبالمناسبة

مشكلة يا يا اخي كيم كام الله يعينك ولكن انا لاخر نفس ساكون معك جنب الى جنب بس الله يمكنك مما تريده وتحقق هنا الحوار الراقي .... لان مجتمعنا فيه بعض الناس اللذين لا يستطيعون العيش الا في الفوضى والفتن ( والعياذ بالله تعالى) فلن يسمحوا لك بهذا فالنار تشعل من تحتهم اذا ما راوا شخصا تركهم وادار ظهره لهم ... لانهم منافقين فاسقين نمامين يرسلون بالبريد الغيبة على فلان وفلان واذا ما نصحتهم وارسلت لهم حديث النبي ( لا يدخل الجنة قتات) اي نمام قالوا انك تهذي

واذا راوا شخصا احترمك في الخيمة وقال عنك كلاما جميلا ارسلوا اليك يحذرون منه ويقولون لا تفرح بكلامهم ويعدون لك مفاسده ويغتابونه

هؤلاء مصيبة على الامة والمجتمع وكارثة
ومن اجل ان لا نخرج عن صلب الموضوع ابدا وبالمرة
ساتلكم هنا كيف لا تهتم بشخص الناقد الحاقد والمريض هذا

ترد له رسالته بايميل صغير من كلمتين

اتق الله
وتذكر حديث النبي
ولا تزيد عل ذلك

وبعدها لو وصلك اخبار كثيرة انه يموت غيظا سيكون طبيعيا جدا

لان الحاسد هذه نهايته معروفة



اشكرك على الرد اخي الوافي

[اليمامة]

الأخ الوافي
والأخ كيم كام استجابة لمطلبك والكتابة في الموضوع

قال أحد الحكماء: إن صاحبت فصاحب الأخيار فإن الفجار صخرة لا يتفجر ماؤها.. وشجرة لا يخضر ورقها وأرض لا ينبت غرسها وقال: لا تصحبن خمسة ولا تتخذهم لك إخوانا: الفاسق فإنه يبعك بأكلة فما دونها.. والبخيل فإنه يخذلك بماله وأنت أحوج ما تكون إلى معونته. والكذاب فإنه كالسراب يبعد عنك القريب ويدنى البعيد والاحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك .. وقاطع الرحم فإنه ملعون فى كتاب الله

[HR]

إزرع الصدق والرصـانة تحصد الثقة والأمانة

[HR]

من لم يحسن الى نفسه لم يحسن الى غيره

[HR]

لامروءة لكذوب ، ولا ورع لسيء الخلق

[HR]

قـلـب الأحـمق وراء لـسـان

[HR]

معاداة العاقل خير من مصادقة الأحمق

[الوافـــــي]

اليمامه

في لحظة من اللحظات نجد أنه من الضروري أن نصارح أنفسنا
أو قد نتصارح مع أنفسنا
وبين الكلمتين بون ساشع في المعنى
فمصارحة النفس تعني تذكيرها بما فيها وهذا لعمري قمة النقد
والمصارحة مع النفس هي الطريق الصحيحة للوصول إلى الحقيقة
وبين هذا وذاك نجد أنفسنا مجبرين على أن نسلك دروبا شتى لنصل إلى ما نريد نحن وليس ما يريده الآخرون
والتعامل مع الآخرين يجب أن يسبقه قراءة دقيقة لهم ولنفسياتهم
فإذا عرفنا من نصارح عرفنا كيف نصارحه أو نتصارح معه
قد يقول قائل بأن هذه فلسفة
ولكنها والله العظيم الحقيقة الصائبة
من السهل على أي منّا أن يدلي بمشورته ورأيه
ولكن من الصعب أن يأتي في تلك المشورة بشيء يكون عليه وليس له
وهذا ما أعنيه

الكذاب فإنه كالسراب يبعد عنك القريب ويدنى البعيد

شكرا لمشاركتك القيمة بالموضوع

تحياتي

[aboutaha]

الاخ الوافي

موضوع دائم التجدد

الكذاب فإنه كالسراب يبعد عنك القريب ويدنى البعيد

نعم ... ولعمري ... ان المشكلة في الكذب ايضا ...الكذب على النفس ...حتى يصل الامر بالرجل ان يكذب على روحه ويكذب ويكذب ويرسم لنفسه براويز وصور اميرية حتى يقع فريسة كذبه وخداعه

وهنا الكارثة ... انه يصعب عليك مساعدته ... فالاخ ( صدق نفسه اميرا وانتهى الامر عنده )

شكرا لموضوعك القيم اخي الوافي