فتح عظيم :صلاح الدين يحج هذه الايام

[أحمد من دبي]

أولا يا عائد هدء من سرعتك قليلا ولا تحكم على الأشياء بظاهرها ... يبدو لي أنك أحد المواظبين على متابعة قناة الجزيرة !!... لا تسىء فهمي فأنا من أشد المعجبين بها !!! ولكن لي أرآئي الخاصة ....
على العموم لندخل في موضوعنا ...... يا عائد ... حاول أن تبتعد عن السفسطائية قليلا !!!! وعن موضوع بيعة الحاكم ...أردت فقط أن نتفق على الأساسيات وان اختلفنا في الفرعيات فلا بأس ولكن يبدو لي أنه من أولها في مشكلة!!!!!........ أخي ونظر عيني !!! عائد ......الحرية ..... المساواه.... الأخاء ... ما مفهوم هذه الكلمات الثلاث ؟؟؟؟؟ شعار براق ورائع في ظاهره ولكن ابحث عن ما يحمل من رؤيه بعيدة المدى.......
الماسونية..... لغة معناها البناءون الأحرار ، وهي في الاصطلاح منظمة يهودية سرية هدامة ، إرهابية غامضة ، محكمة التنظيم تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد ، وتتستر تحت شعارات خداعه ( حرية - إخاء - مساواة - إنسانية ) . جل أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم ، من يوثقهم عهداً بحفظ الأسرار ، ويقيمون ما يسمى بالمحافل للتجمع والتخطيط والتكليف بالمهام تمهيداً بحفظ جمهورية ديمقراطية عالمية - كما يدعون - وتتخذ الوصولية والنفعية أساساً لتحقيق أغراضها في تكوين حكومة لا دينية عالمية ....... حاول أن تتعمق في التاريخ يا عائد.
أسألك هذا السؤال ..... هل في الأسلام حرية كاملة بمعناها الحرفي ؟؟؟ هل توجد مساواة بين الرجل والمرأة في الأسلام ؟؟؟ وأيضا ما هي واجبات العبد وحقوقه في الأسلام ؟؟؟ ما هي الأخوة ؟ وما هي طريقة تطبيقها ؟؟؟ .... هل قرأت تاريخ الدولة العثمانية في عهدها الأخير وما دور جمعية الأتحاد والترقي في انهيار الدولة العثمانية تحت الشعار الماسوني (حرية ..أخاء.. مساواة) ؟؟.............
هل الحرية هي شتم الحاكم والمسوؤلين ؟ هل الحرية هي حرية الأنتخاب لكل مواطن حتى وان كان لا يعرف كوعه من بوعه؟!! ألم يقل الله عزوجل (( وشاورهم في الأمر )) ؟ نشاور من ؟ الجميع ؟؟؟ ألم يقل الله تعالى (( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون)) ....
أسئلة تحتاج الى اجابات ..... وهناك الكثير .......
وللحديث بقية.......

أرجوك يا عائد اتفقنا على أن الأختلاف لا يفسد للود .. ماذا؟؟
أم اتفق العرب على ألا يتفقوا؟؟؟؟!!!!!

[عائد]

اخي احمد كما توقعت والله فمعك دوما هناك جديد فبعد التسرع و الجدال العقيم الان السفسطائية مقبولة منك و في انتظار جديدك في هذا و اطمئنك فانني مضرب من مدة طويلة عن التلفاز و المحطات العربية الا ربما بعض المحطات الاروبية " تهمة جديدية ربما "
هل تعتقد تكفير دول تقر الانتخابات كمصر و لبنان و الاردن و الجزائر و المغرب و ايران و غيرها من الدول الاسلامية تعتقد هذا من الاختلافات الفرعية؟
و يظهر من كلامك انك تحمل الكلمات اكثر من معانيها وتفسرها من نظرة ضيقة مرتبطة بمعنى ان كل ما استعمله الاعداء فقد عذريته و لفظ انفاسه و اصبح غير قابل للاستعمال
تحديد المصطلحات وفهم دلالاتها في اطارها دون محاولة تحميلها فوق طاقتها ضروري فحين نتكلم عن الحرية لا يجب الوقوف عند مفهومها الغربي المطلق الذي بموجبه يبيح مثلا العري و تجارة الجنس و لست ادري ماذا ايضا من منكرات نحن نتكلم عن حرية الفكر حرية المعارضة حرية الاختلاف حرية حرية الاختيار حرية لو راينا فيك اعوجاجا لقومناه بسيوفنا
يا اخ احمد هل بسؤالك عن المساواة بين الرجل و المراة في الاسلام تنفي وجود تلك المساواة ؟ ان كنت تعني ذلك فهذا يعني ان الاسلام ظالم ! ! ! نعم هناك مساواة في الاسلام بين الرجل و المراة قمة المساواة و اعرف ما قصدت
ثم ان المساواة تعني مما تعنيه التكافؤ في الفرص بين جميع الرعية فلا تستاثر فئة معينة بكل الفرص دون غيرها كما انها تعني العدالة في تحمل الاعباء و تقاسمها فلا يقع العبء كله على فئة دون اخرى
و الاخوة هي حب لله و في الله و هي حسن معاملة الاخوة هي ترابط وتعاون على الخير الاخوة هي اتفاق و اختلاف الاخوة هي نصح وتناصح و هي و هي فهل لها ايضا تعريف اخر غير هذا و غير انها من السبعة
ثم يا اخ احمد حين يستغل البعض مثلا الاسلام لتحقيق اغراض و اهداف شخصية ووو فهل العيب في الاسلام ام في هؤلاء المستغلين له ؟؟؟ فانت تخلط بين تاثيم الحرية و الاخاء و المساواة و تاثيم مستغليها لاهداف واغراض اخرى
ولو امكن يا اخي بدل الاجابة باسئلة كما تفعل ان تجيب جوابا مباشرا صريحا اليست الحرية و الاخاء و المساواة من صميم ديننا ؟ لنتعلم ونعرف الوجهةو الاولويات
اما كلامك عن الشورى فلن اجيب عنه لانه يحمل في طياته نفس تبريرات حكامنا و علمائهم الذين يرمون كامل الشعب بالقصور و الدونية وعدم الاهلية كما ان الخوض فيه سيجرنا للتفاصيل و الوسائل عن كيفية تعيين الحكام هل بالانتخاب الحر و المباشر ام بالانتخاب الحر و الخاص ان صح التعبير ام كما هو واقع في معظم انظمتنا الملكية و حتى الجمهورية بالوراثة و التزوير و التلاعب و الترهيب و غيرها من الاساليب
و في انتظار جديدك بعد السفسطائية


فلتتواصل الكوابيس

[أحمد من دبي]

عزيزي عائد بعد التحية والسلام .....حرية الأختيار ؟ مالذي تريد أن تختار بالضبط ؟ اسمح لي لقصور عقلي فأنا لم أفهم بالضبط ماذا تقصد! تختار من يمثلك في مجلس البرلمان مثلا ؟ ...... عزيزي حرية الفكر ؟ موجودة على الأقل في بلدي ! حرية المعارضة بصراحة غير موجودة ولكن ما فائدتها ان لم تحرك ساكنا ؟ باختصار لدينا من الحرية التي تتناسب مع معتقداتنا الأسلامية على الأقل في بلدي ...... الحرية الأسلامية ماهي ؟ أليس لها ضوابط ؟ اذا فهي غير كاملة ... لايمكن اعطاء كل شخص الحرية ..يجب أن تكون لها ضوابط وحدود ...حتى لا تغرق السفينة بمن فيها ...... أما الحرية التي تتكلم عنها .... فانها فقط في مدينة أفلاطون الفاضلة...... بصراحة أخي عائد .... في بلدي (الأمارات) هناك العديد من الصحف الغير محلية التي تنتقد .. بعض الأشكالات الجزئيه في الدولة.. وتنتقد وتعلق في كثير من الأحيان على الحكومة والكل يعلم بها وتسمح بها الحكومة ... وهناك الكثير من الأمثلة على ذلك ... أما الحرية التي موجودة في لندن على سبيل المثال فانها لا تسمن ولا تغني عن جوع !! ألم تقرأ قصة الكلبان السمين والنحيف !!!!.........
المساواة ..... لاتوجد مساواة في الأسلام بين الرجل والمرأة..إن مساواة المرأة بالرجل في كل شيء لا يقره شرع ولا عقل صحيح، لأن الله سبحانه قد فاوت بينهما في الخلقة والعقل وفي أحكام كثيرة، وجعل الرجل أفضل منها، وقواما عليها؛ لكونه يتحمل من المشاق والأعمال ما لا تتحمله المرأة - غالبا - ولأن عقله أكمل من عقلها - غالبا - ولذلك جعله الله سبحانه قائما عليها حتى يصونها، ويحفظها مما يضرها ويدنس عرضها، وجعل شهادة المرأتين تعدل شهادة الرجل، لكونه أكمل عقلا وحفظا منها، وخصها سبحانه بأن تكون حرثا للرجل ومحل الحمل، والولادة والرضاع فهي - في هذه الأحوال - مطالبة بأمور لا يطالب بها الرجل، وهي في نفس الوقت تعجز عن الأعمال التي يقوم بها الرجل؛ لأن حملها وولادتها وما أوجب الله عليها من العناية بأطفالها وتربيتهم وإرضاعهم، عند ضرورتهم إلى إرضاعها لهم، يمنعها من الكثير من الأعمال، ولأن الرجل في حاجة شديدة إلى بقاء المرأة في البيت لتربية أطفالها، والعناية بشئون بيتها، وإعداد ما يحتاجه زوجها - في الغالب - وليس كل أحد يجد من يقوم مقام زوجته، في العناية بهذه الشئون، ثم المرأة هي موضع طمع الرجال للاستمتاع بها، وقضاء وطرهم الجنسي منها، فهي في أشد الحاجة إلى من يحميها من الرجال ويقف سدا منيعا دون عبث السفهاء بها..... أليس كذلك ؟؟ هناك عدالة وهي المرادف الأسلامي لكلمة مساواة ....

[أحمد من دبي]

لن أخبرك بجديدي هذه المرة حتى لا تغضب مني!!

تحياتي لك

[عائد]

عزيزي احمد بعد التحية والسلام صدقني لم اغضب منك فقد كنت استمتع و اضحك لجديدك بل ربما غضبت هذه المرة لانك منعتني الاستمتاع و الضحك لجديد اخر منك
عزيزي اما عن الاختيار فالكلمة واضحة وانت اعطيت مثلا عن اختيار اعضاء البرلمان و اعطيك مثلا عن اختيار الرئيس او الحاكم او سمه ما شئت و ايضا اختيار الحزب الذي يتماشى و افكاري نريد حرية الاختيار اختيار من يمثلني و من يتكلم باسمي و من يحكمني من القاعدة الى القمة حتى ضمن اطار الاحزاب او الجمعيات الاهلية و حرية الاختيار مرتبطة ارتباطا وثيقا بحرية الفكر حرية الاختلاف حرية المعارضة هذه الاخيرة التي تصرح بانها غير موجودة في بلدك و من تم فكلامك عن توفر الحرية في بلدك و نقد للحكومة مع اعترافك بانه شكلي اعذرني فهو كلام فارغ متناقض غير ذي معنى و دليل عن غياب للحرية في بلدك هذه الحرية التي تراها غير كاملة في الاسلام و لماذا ؟لان لها ضوابط ! ! ! يظهر انك اخي لم تقرا جيدا ردي السابق و تبقىقمة المعارضة ومن تم قمة الحرية ان يكون تقويم الاعوجاج بالسيوف و ان تصدق المرأة و يخطئ عمر الخليفة العادل رضوان الله عليه
الحرية التي تدعي انها في مدينة افلطون الفاضلة عاشها المسلمون الاوائل و لكن خلف من بعدهم خلف ضيعوا الارث و فسروا النصوص حسب اهوائهم و جعلوا الاسلام قاصرا ظالما لا يساوي بين المراة و الرجل و جعلوا المراة مصنع تفريخ ليس الا فمنعوا عنها حتى حق التعلم ام عن الترشح للمناصب و العمل فربما يصل الامر الى حد تكفير من يقر به
لا ادري لماذا يتوقف نظر البعض عن المساواة عند الرجل و المراة لقد كان الاسلام عادلا و اعطى للرجل مالم يعط للمراة واعطى للمراة مالم يعط للرجل و لا مساواة دون عدل لن اناقشك كثيرا في كلامك عن المراة حتى لا ينحرف النقاش عن اصله مع ان المساواة ابعد من حصرها في ذلك الاطار الضيق رجل/امراة نحن نتكلم عن المساواة في تكافؤ الفرص و تقاسم الاعباء بين افراد المجتمع و الواجبات والحقوق و سمي هذا بعد ذلك عدلا او ما شئت فالعبرة بالمسميات و ليس بالاسماء
يا اخ احمد هل سكوتك يعني انك تقر تكفير من يعمل بالانتخابات ؟
و هل الحرية و الاخاء و المساواة ليست من صميم ديننا ؟
و متى نفصل بين تاثيم القيم في ذاتها وتاثيم مستغليها لاغراضهم؟
و في الانتظار



فلتتواصل الكوابيس

[أحمد من دبي]

عزيزي عائد ....يبدو لي أننا لن نصل أبدا الى نتيجة !!
على كل حال .... استمتعت بمحاورتك كثيرا .... تحاول أن تثبت رأيك وأحاول أن أثبت رأي !!! لا بأس ... جميل هذا التواصل ..اليومي .. كنت أتلهف للعودة الى البيت باكرا كل ليلة لأقرأ ردك علي وأفكر بما سأكتبه ... عموما ... اصلاح الأعوجاج بحد السيوف ..في زمان كهذا لا يمكن ..فالزمن تغير ..عزيزي ... رأي هو أنه لا يمكن أن تغير شيئا حتى تغير ما في نفسك أنت... أليس كذلك ؟ لنبحث عن المعادلة التي ترضي جميع الأطراف !! ..... وبالنسبة لبلدي (الأمارات) .. نعيش في ظل حكم ملكي ..هذا صحيح .. وبالنسبة للفترة الحالية أجد هذا النظام أفضل ... لكن للمستقبل (الله أعلم)....... سيدي أقولها بصراحة هنا أستطيع أنا كمواطن أن ألتقي مع رئيس الدوله وأشكو له حالي ... لكن ما الذي فعلته الحكومات المنتخبة لشعوبها ... هل عشت في الغرب فترة ؟ ....... أحزاب ؟ تبحث عن مصالح أعضائها فقط !!! ..............
بالنسبة لزمان سيدي رسول الله فهو أفضل الأزمان قاطبة ولن يتكرر .. لا تبحث عن الفاروق ..فهو لن يتكرر .... ولا غيره من الصحابة ... علىالعموم ... حرية ...أخاء ...مساواة ... أنت تعني شيئا معينا وأنا أعني شيئا آخر .. بالنسبة لهذا الشعار .... فهمت ما تقصد !! فحاول أن تفهم أنت ما أقصد بهذا الشعار ... حرية ...أخاء ....مساواة. المعنى الكامل لهذا الشعار .....

أخيرا ... أتمنى لك عزيزي عائد التوفيق في حياتك ... وان تعيش الحياة السعيدة .... باذن الله .... سعدت جدا بمحاولة اقناعك .... سأحاول ولكن في موضوع آخر انشاء الله..........

[السنونو المهاجر]

ألم يكن شعار "حرية ...أخاء ....مساواة." للماسونية في مصر والشام؟

[أحمد من دبي]

كان شعار الماسونية اليهودية العنصرية في كل زمان ومكان .... حتى ينخدع بها ذوو العقول الطيبة......