مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 27-06-2005, 08:43 PM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي الصحابى زيد بن ثابت ... جامع القرآن الكريم

زيـد بن ثابت ... جامع القرآن



لقد علم المحفوظون من أصحاب محمد أن

" زيد بن ثابت "


كان من الراسخين في العلم .

ابن عباس


زيد بن ثابت بن الضحّاك الأنصاري من المدينة ، يوم قدم الرسول -صلى الله عليه وسلم- للمدينـة كان يتيمـاً ( والده توفي يوم بُعاث ) و سنه لا يتجاوز إحدى عشرة سنة ، وأسلـم مع أهلـه وباركه الرسول الكريم بالدعاء ...

الجهاد


صحبه أباؤه معهم الى غزوة بدر ، لكن الرسول -صلى الله عليه وسلم- رده لصغر سنه وجسمه ، وفي غزوة أحد ذهب مع جماعة من أترابه الى الرسول -صلى الله عليه وسلم-يرجون أن يضمهم للمجاهدين وأهلهم كانوا يرجون أكثر منهم ، ونظر إليهم الرسول -صلى الله عليه وسلم- شاكرا وكأنه يريد الإعتذار ، ولكن ( رافع بن خديج ) وهو أحدهم تقدم الى الرسول الكريم وهو يحمل حربة ويستعرض بها قائلا ، إني كما ترى ، أجيد الرمي فأذن لي ) ... فأذن الرسول -صلى الله عليه وسلم- له ، وتقدم ( سمرة بن جندب ) وقال بعض أهله للرسول ، إن سمرة يصرع رافعا ) ... فحياه الرسول وأذن له ...
وبقي ستة من الأشبال منهم زيد بن ثابت وعبدالله بن عمر ، وبذلوا جهدهم بالرجاء والدمع واستعراض العضلات ، لكن أعمارهم صغيرة ، وأجسامهم غضة ، فوعدهم الرسول بالغزوة المقبلة ، وهكذا بدأ زيد مع إخوانه دوره كمقاتل في سبيل الله بدءا من غزوة الخندق ، سنة خمس من الهجرة .

وكانت مع زيد -رضي الله عنه- راية بني النجار يوم تبوك ، وكانت أولاً مع عُمارة بن حزم ، فأخذها النبي -صلى الله عليه وسلم- منه فدفعها لزيد بن ثابت فقال عُمارة ، يا رسول الله ! بلغكَ عنّي شيءٌ ؟) ... قال الرسول ، لا ، ولكن القرآن مقدَّم ) ...


العلم


لقد كان -رضي الله عنه- مثقف متنوع المزايا ، يتابع القرآن حفظا ، ويكتب الوحي لرسوله ، ويتفوق في العلم والحكمة ، وحين بدأ الرسول -صلى الله عليه وسلم- في إبلاغ دعوته للعالم الخارجي ، وإرسال كتبه لملوك الأرض وقياصرتها ، أمر زيدا أن يتعلم بعض لغاتهم فتعلمها في وقت وجيز ... يقول زيـد ، أُتيَ بيَ النبـي -صلى اللـه عليه وسلم- مَقْدَمه المدينة ، فقيل ، هذا من بني النجار ، وقد قرأ سبع عشرة سورة ) ... فقرأت عليه فأعجبه ذلك ، فقال ، تعلّمْ كتاب يهـود ، فإنّي ما آمنهم على كتابي ) ... ففعلتُ ، فما مضى لي نصف شهـر حتى حَذِقْتُـهُ ، فكنت أكتب له إليهم ، وإذا كتبوا إليه قرأتُ له ) ...

حفظه للقرآن


منذ بدأ الدعوة وخلال إحدى وعشرين سنة تقريبا كان الوحي يتنزل ، والرسول -صلى الله عليه وسلم- يتلو ، وكان هناك ثلة مباركة تحفظ ما تستطيع ، والبعض الآخر ممن يجيدون الكتابة ، يحتفظون بالآيات مسطورة ، وكان منهم علي بن أبي طالب ، وأبي بن كعب ، وعبدالله بن مسعود ، وعبدالله بن عباس ، وزيد بن ثابت رضي الله عنهم أجمعين ... وبعد أن تم النزول كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يقرؤه على المسلمين مرتبا سوره وآياته ...
وقد قرأ زيد على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في العام الذي توفاه الله فيه مرتين ، وإنما سميت هذه القراءة قراءة زيد بن ثابت لأنه كتبها لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقرأها عليه ، وشَهِدَ العرضة الأخيرة ، وكان يُقرىء الناس بها حتى مات ...


بداية جمع القرآن


بعد وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم- شغل المسلمون بحروب الردة ، وفي معركة اليمامة كان عدد الشهداء من حفظة القرآن كبيرا ، فما أن هدأت نار الفتنة حتى فزع عمر بن الخطاب الى الخليفة أبو بكر الصديق راغبا في أن يجمع القرآن قبل أن يدرك الموت والشهادة بقية القراء والحفاظ ... واستخار الخليفة ربه ، وشاور صحبه ثم دعا زيد بن ثابت وقال له ، إنك شاب عاقل لانتهمك ) ... وأمره أن يبدأ جمع القرآن مستعينا بذوي الخبرة ...

ونهض زيد -رضي الله عنه- بالمهمة وأبلى بلاء عظيما فيها ، يقابل ويعارض ويتحرى حتى جمع القرآن مرتبا منسقا ... وقال زيد في عظم المسئولية ، والله لو كلفوني نقل جبل من مكانه ، لكان أهون علي مما أمروني به من جمع القرآن ) ... كما قال ، فكنتُ أتبع القرآن أجمعه من الرّقاع والأكتاف والعُسُب وصدور الرجال ) ... وأنجز المهمة على أكمل وجه وجمع القرآن في أكثر من مصحف0

المرحلة الثانية في جمع القرآن


في خلافة عثمان بن عفان كان الإسلام يستقبل كل يوم أناس جدد عليه ، مما أصبح جليا ما يمكن أن يفضي إليه تعدد المصاحف من خطر حين بدأت الألسنة تختلف على القرآن حتى بين الصحابة الأقدمين والأولين ، فقرر عثمان والصحابة وعلى رأسهم حذيفة بن اليمان ضرورة توحيد المصحف ، فقال عثمان ، مَنْ أكتب الناس ؟) ... قالوا ، كاتب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- زيد بن ثابت ) ... قال ، فأي الناس أعربُ ؟) ... قالوا ، سعيد بن العاص ) ... وكان سعيد بن العاص أشبه لهجة برسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقال عثمان ، فليُملِ سعيد وليكتب زيدٌ ) ...

واستنجدوا بزيـد بن ثابت ، فجمع زيد أصحابه وأعوانه وجاءوا بالمصاحف من بيت حفصة بنت عمر -رضي الله عنها- وباشروا مهمتهم الجليلة ، وكانوا دوما يجعلون كلمة زيد هي الحجة والفيصل ... رحمهم الله أجمعين ...


فضله


تألقت شخصية زيد وتبوأ في المجتمع مكانا عاليا ، وصار موضع احترام المسلمين وتوقيرهم ... فقد ذهب زيد ليركب ، فأمسك ابن عباس بالركاب ، فقال له زيد ، تنح يا بن عم رسول الله ) ... فأجابه ابن عباس ، لا ، فهكذا نصنع بعلمائنا ) ... كما قال ( ثابت بن عبيد ) عن زيد بن ثابت ، ما رأيت رجلا أفكه في بيته ، ولا أوقر في مجلسه من زيد ) ...

وكان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يستخلفه إذا حجّ على المدينة ، وزيد -رضي الله عنه- هو الذي تولى قسمة الغنائم يوم اليرموك ، وهو أحد أصحاب الفَتْوى الستة : عمر وعلي وابن مسعود وأبيّ وأبو موسى وزيد بن ثابت ، فما كان عمر ولا عثمان يقدّمان على زيد أحداً في القضاء والفتوى والفرائض والقراءة ، وقد استعمله عمر على القضاء وفرض له رزقاً ...

قال ابن سيرين ، غلب زيد بن ثابت الناس بخصلتين ، بالقرآن والفرائض ) ...


وفاته


توفي -رضي الله عنه- سنة ( 45 هـ ) في عهد معاوية ...

آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 27-06-2005 الساعة 08:50 PM.
  #2  
قديم 28-06-2005, 06:10 AM
فريد جعفر فريد جعفر غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: May 2005
الإقامة: تــــــونس
المشاركات: 166
إفتراضي

[size=5]شكرا اخي ابو ايهاب على المجهود الذي قمت به
جزاك الله خيرا.

امل منك ان تواصل في ابحاثك :

*حدثنا ‏ ‏أبو الوليد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو بن مرة ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏مسروق ‏ ‏قال ‏ ‏ذكر ‏ ‏عبد الله بن مسعود ‏ ‏عند ‏ ‏عبد الله بن عمرو ‏ ‏فقال ذاك رجل لا أزال أحبه سمعت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏خذوا القرآن من أربعة من ‏ ‏عبد الله بن مسعود ‏ ‏فبدأ به ‏ ‏وسالم ‏ ‏مولى ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏ومعاذ بن جبل ‏ ‏وأبي بن كعب.
البخاري - كتاب المناقب - حديث رقم 3524 .

* ‏حدثني ‏ ‏محمد بن بشار ‏ ‏حدثنا ‏ ‏غندر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏مسروق ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عمرو ‏ ‏رضي الله عنهما ‏‏سمعت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏استقرئوا القرآن من أربعة من ‏ ‏ابن مسعود ‏‏وسالم ‏ ‏ مولى ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏وأبي ‏ ‏ومعاذ بن جبل.

البخاري – كتاب المناقب - حديث رقم 3522 .


آخر تعديل بواسطة الوافـــــي ، 28-06-2005 الساعة 10:21 AM.
  #3  
قديم 28-06-2005, 06:50 AM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي

يا فريد
ليتك تتأكد من معلوماتك قبل أن تلاحظ شيئاً غير ملاحظ إلا عندك ولو أنك تساءلت : من أين جمع هذا المصحف ولماذا جمع وكم مرة جمع ومن الذين جمعوه وهل كان شخصاً واحداً أم مجموعة من الأشخاص ولماذا يسمى المصحف الذين بين يدي كثير من الناس مصحف عثمان وأين هو مصحف حفصة ، ولو أنك سألت أهل الذكر لأجابوك وأنهوا هذه الملاحظات في حينها غفر الله لك وهداك

وليكن ما كان ودعنا نفترض أن عثمان لوحده سهر ليلة وأملى المصحف من حفظه وهو المصحف الذي وصل إلينا الآن لكان هذا هو المصحف الصحيح
لقد تكفل الله بحفظ كتابه العزيز
__________________
معين بن محمد
  #4  
قديم 28-06-2005, 01:29 PM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً


وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ


وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أُوْلَـئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَـؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ


وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ


وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ



وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 28-06-2005 الساعة 01:40 PM.
  #5  
قديم 28-06-2005, 02:52 PM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

فى ردودنا الكثيرة على " فريد جعفر " ذكرنا آيات قرآنية عدة تفيد بأن الله هو حافظ قرآنه وذكره وأنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ... ولكنه فى كل موقع وفى كل مقال يريد أن يبعد الناس عن هذه الآيات ليشكك فى جمع القرآن وأنه شُوه رغم وعد الله سبحانه وتعالى بحفظه ... وهل هذا الوعد ... والعياذ بالله ... كاذب ؟؟؟ بحيث لا يحفظ القرآن الكريم أثناء جمعه ؟؟؟

مادام " فريد جعفر " مصر على الإعراض عن هذه الآيات البينات الدامغة للمؤمنين فى إعتقادهم بسلامة الحفظ ، فلا أملك إلا أن أذكر بالآيات القرآنية التى ذكرتها فى تعليقى السابق ... لعلها تكون رادعا للمشككين .
  #6  
قديم 29-06-2005, 02:57 AM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فريد جعفر
[size=5]شكرا اخي ابو ايهاب على المجهود الذي قمت به
جزاك الله خيرا.

امل منك ان تواصل في ابحاثك :

*حدثنا ‏ ‏أبو الوليد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو بن مرة ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏مسروق ‏ ‏قال ‏ ‏ذكر ‏ ‏عبد الله بن مسعود ‏ ‏عند ‏ ‏عبد الله بن عمرو ‏ ‏فقال ذاك رجل لا أزال أحبه سمعت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏خذوا القرآن من أربعة من ‏ ‏عبد الله بن مسعود ‏ ‏فبدأ به ‏ ‏وسالم ‏ ‏مولى ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏ومعاذ بن جبل ‏ ‏وأبي بن كعب.
البخاري - كتاب المناقب - حديث رقم 3524 .

هل معنى هذا الحديث ألا يؤخذ القرآن من غيرهم ، وكتبة الوحى كثر ، والحفظة أكثر !!!

* ‏حدثني ‏ ‏محمد بن بشار ‏ ‏حدثنا ‏ ‏غندر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏مسروق ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عمرو ‏ ‏رضي الله عنهما ‏‏سمعت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏استقرئوا القرآن من أربعة .من ‏ ‏ابن مسعود ‏‏وسالم ‏ ‏ مولى ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏وأبي ‏ ‏ومعاذ بن جبل.

البخاري – كتاب المناقب - حديث رقم 3522 .


معنى الحديث فى منتهى الوضوح :::

أن هؤلاء القراء مجيدون فى القراءة ، ولو أنك تعلم أن القرآن الكريم له أصول فى التجويد ، لفهمت معنى الحديث !!!


ردى عليك باللون الأحمر .
  #7  
قديم 29-06-2005, 03:58 AM
عائشة حمد عائشة حمد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2005
الإقامة: الإمارات -الشارقة
المشاركات: 8
إفتراضي

مرحلة الجمع الثانية للقرآن الكريم
كانت هذه المرحلة فى خلافة عثمان بن عفان رضى الله عنه وكان حافظًا للقرآن كله كما ورد فى الروايات الصحيحة . والسبب الرئيسى فى اللجوء إلى هذا الجمع فى هذه المرحلة هو اختلاف الناس وتعصبهم لبعض القراءات ، إلى حد الافتخار بقراءة على قراءة أخرى ، وشيوع بعض القراءات غير الصحيحة .
وهذا ما حمل حذيفة بن اليمان على أن يفزع إلى أمير المؤمنين عثمان ابن عفان ، ويهيب به أن يدرك الأمة قبل أن تتفرق حول القرآن كما تفرق اليهود والنصارى حول أسفارهم المقدسة . فنهض رضى الله عنه للقيام بجمع القرآن فى " مصحف " يجمع الناس حول أداء واحد متضمنًا الصلاحية للقراءات الأخرى الصحيحة ، وندب لهذه المهمة الجليلة رجلاً من الأنصار (زيد بن ثابت) وثلاثة من قريش : عبد الله بن الزبير ، سعد بن أبى وقاص ، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام . وزيد بن ثابت هذا كان هو رئيس الفريق الذى ندبه عثمان رضى الله عنه لهذه المهمة الجليلة؛ لأنه أى زيد بن ثابت قد تحققت فيه مؤهلات أربعة للقيام بهذه المسئولية وهى :
كان من كتبة الوحى فى الفترة المدنية .
كان حافظًا متقنًا للقرآن سماعًا مباشرًا من فم رسول الله .
كان هو الوحيد الذى حضر العرضة الأخيرة للقرآن من النبى عليه الصلاة والسلام على جبريل عليه السلام .
كان هو الذى جمع القرآن فى خلافة أبى بكر رضى الله عنه .
منهج الجمع فى هذه المرحلة
وقد تم الجمع فى هذه المرحلة على منهج دقيق وحكيم للغاية قوامه أمران :
الأول : المصحف الذى تم تنسيقه فى خلافة أبى بكر رضى الله عنه ، وقد تقدم أن مكوّنات هذا المصحف هى الوثائق الخطية التى سجلها كتبة الوحى فى حضرة النبى عليه صلى الله عليه وسلم سماعًا مباشرًا منه .
فكان لا يُقبل شئ فى مرحلة الجمع الثانى ليس له وجود فى تلك الوثائق التى أقرها النبى عليه الصلاة والسلام .
الثانى : أن تكون الآية أو الآيات محفوظة حفظًا مطابقًا لما فى مصحف أبى بكر عند رجلين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على الأقل . فلا يكفى حفظ الرجل الواحد ، ولا يكفى وجودها فى مصحف أبى بكر ، بل لابد من الأمرين معًا :
1- وجودها فى مصحف أبى بكر .
2- ثم سماعها من حافظين ، أى شاهدين ، وقد استثنى من هذا الشرط أبو خزيمة الأنصارى ، حيث قام حفظه مقام حفظ رجلين فى آية واحدة لم توجد محفوظة إلا عند أبى خزيمة ، وذلك لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل شهادته بشهادة رجلين عدلين .
قام هذا الفريق ، وفق هذا المنهج المحكم ، بنسخ القرآن ،لأول مرة ، فى مصحف واحد ، وقد أجمع عليه جميع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يعارض عثمان منهم أحدًا ، حتى عبد الله بن مسعود ، وكان له مصحف خاص كتبه لنفسه ، لم يعترض على المصحف "الجماعى" الذى دعا إلى كتابته عثمان رضى الله عنه ، ثم تلقت الأمة هذا العمل الجليل بالرضا والقبول ، فى جميع الأقطار والعصور .
ونسخ من مصحف عثمان ، الذى سمى " المصحف الإمام " بضعة مصاحف ، أرسل كل مصحف منها إلى قطر من أقطار الإسلام ، مثل الكوفة والح
جاز ، وبقى المصحف الأم فى حوزة عثمان رضى الله عنه ، ثم عمد عثمان إلى كل ماعدا " المصحف الإمام " من مصاحف الأفراد المخالفة أدنى مخالفة للمصحف الإمام ، ومنها مصحف الصحابى الجليل ابن مسعود وأمر بحرقها أو استبعادها ؛ لأنها كانت تحتوى على قراءات غير صحيحة ، وبعضها كان يُدخل بعض عبارات تفسيرية فى صلب الآيات أو فى أواخرها .
الفرق بين الجمعين
من نافلة القول ، أن نعيد ما سبق ذكره ، من أن أصل الجمعين اللذين حدثا فى خلافتى أبى بكر وعثمان رضى الله عنهما كان واحدًا ، هو الوثائق الخطية التى حررت فى حضرة النبى صلى الله عليه وسلم إملاءً من فمه الطاهر على كتبة الوحى ، ثم تلاوتهاعليه وإقرارها كما تليت عليه هذه الوثائق لم تدخل عليها أية تعديلات ، وهى التى نراها الآن فى المصحف الشريف المتداول بين المسلمين .
وكان الهدف من الجمع الأول فى خلافة أبى بكر رضى الله عنه هو جمع تلك الوثائق المتفرقة فى مكان واحد منسقة السور والآيات ، دون نقلها فى مصحف حقيقى جامع لها . فهذا الجمع بلغة العصر مشروع جمع لا جمع حقيقى فى الواقع .
ولهذا عبَّر عنه أحد العلماء بأنه أشبه ما يكون بأوراق وجدت متفرقة فى بيت النبى فربطت بخيط واحد ، مانع لها من التفرق مرة أخرى .
أما الجمع فى خلافة عثمان رضى الله عنه فكان نسخًا ونقلاً لما فى الوثائق الخطية ، التى حررت فى حياة النبى عليه الصلاة والسلام وأقرها بعد تلاوتها عليه ، وجمعها فى مصحف واحد فى مكان واحد . وإذا شبهنا الوثائق الأولى بقصاصات ورقية مسطر عليها كلام ، كان الجمع فى خلافة عثمان هو نسخ ذلك الكلام المفرق فى القصاصات فى دفتر واحد .
أما الهدف من الجمع فى خلافة عثمان فكان من أجل الأمور الآتية :
1- توحيد المصحف الجماعى واستبعاد مصاحف الأفراد لأنها لم تسلم من الخلل . وقد تم ذلك على خير وجه .
2- القضاء على القراءات غير الصحيحة ، وجمع الناس على القراءات الصحيحة ، التى قرأ بها النبى عليه الصلاة والسلام فى العرضة الأخيرة على جبريل فى العام الذى توفى فيه .
3- حماية الأمة من التفرق حول كتاب ربها . والقضاء على التعصب لقراءة بعض القراء على قراءة قراء آخرين .
وفى جميع الأزمنة فإن القرآن يؤخذ سماعًا من حُفَّاظ مجودين متقنين ، ولا يؤخذ عن طريق القراءة من المصحف ؛ لإن الحفظ من المصحف عرضة لكثير من الأخطاء ، فالسماع هو الأصل فى تلقى القرآن وحفظه . لأن اللسان يحكى ما تسمعه الأذن ، لذلك نزل القرآن ملفوظًا ليسمع ولم ينزل مطبوعًا ليُقرأ .
فالفرق بين الجمعين حاصل من وجهين :
الوجه الأول : جمع أبى بكر رضى الله عنه كان تنسيقًا للوثائق الخطية التى حررت فى حياة النبى عليه الصلاة والسلام على صورتها الأولى حسب ترتيب النزول سورًا وآيات .
وجمع عثمان رضى الله عنه كان نقلاً جديدًا لما هو مسطور فى الوثائق الخطية فى كتاب جديد ، أطلق عليه " المصحف الإمام " .
أما الوجه الثانى فهو من حيث الهدف من الجمع وهو فى جمع أبى بكر كان حفظ الوثائق النبوية المفرقة فى نسق واحد مضمومًا بعضها إلى بعض ، منسقة فيه السور والآيات كما هى فى الوثائق ، لتكون مرجعًا حافظًا لآيات الذكر الحكيم .
وهو فى جمع عثمان ، جمع الأمة على القراءات الصحيحة التى قرأها النبى صلى الله عليه وسلم فى العرضة الأخيرة على جبريل عليه السلام .
أما المتون (النصوص) التى نزل بها الوحى الأمين فظلت على صورتها الأولى ، التى حررت بها فى حياة النبى عليه الصلاة والسلام .
فالجمعان البكرى والعثمانى لم يُدْخِِِِِلا على رسم الآيات ولا نطقها أى تعديل أو تغيير أو تبديل ، وفى كل الأماكن والعصور واكب حفظ القرآن تدوينه فى المصاحف ، وبقى السماع هو الوسيلة الوحيدة لحفظ القرآن على مدى العصورحتى الآن وإلى يوم الدين
ولم يعترض أحد من الصحابة أبداً على المصحف المجموع لا ابن مسعود ولا أبي بن كعب ولا سالم مولى أبي حذيفة
__________________
حفظ القرآن الكريم هو النور الذي يغمر القلوب ويدفع للنجاح
  #8  
قديم 29-06-2005, 05:39 AM
فريد جعفر فريد جعفر غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: May 2005
الإقامة: تــــــونس
المشاركات: 166
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عائشة حمد

ولم يعترض أحد من الصحابة أبداً على المصحف المجموع لا ابن مسعود ولا أبي بن كعب ولا سالم مولى أبي حذيفة

اسمحي لي اختي، هذا يجانب الصواب و الدليل حديثين عن صحابين لهم مصاحفهم و استثنوا من عملية الجمع.. و هما عبد الله ابن مسعود" واتحداك ان ت>كري لي سبب واحد يجعل هذا الصحابي الجليل يستثنى من عملية الجمع.
و الحديث الثاني لابي ابن كعب يشك في عملية الجمع.
مرة اخرى انا مظطر لاوضح ان لا احد في هذا العالم و الى ان يرث الله الارض و من عليها بامكانه ان يشكك في اسلام هذان القطبان بسبب معارضتهم و شكهم في عملية الجمع.

‏قال ‏ ‏الزهري ‏ ‏فأخبرني ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ‏ ‏أن ‏ ‏عبد الله بن مسعود ‏ ‏كره ‏ ‏لزيد بن ثابت ‏ ‏نسخ ‏ ‏المصاحف وقال يا معشر المسلمين ‏ ‏أعزل ‏ ‏عن ‏ ‏نسخ ‏ ‏كتابة المصحف ‏ ‏ويتولاها رجل والله لقد أسلمت وإنه لفي ‏ ‏صلب ‏ ‏رجل كافر يريد ‏ ‏زيد بن ثابت ‏ ‏ولذلك قال ‏ ‏عبد الله بن مسعود ‏ ‏يا أهل ‏ ‏العراق ‏ ‏اكتموا المصاحف التي عندكم ‏ ‏وغلوها ‏ ‏فإن الله يقول ‏ومن ‏ ‏يغلل ‏ ‏يأت بما ‏ ‏غل ‏ ‏يوم القيامة ‏‏فالقوا الله بالمصاحف قال ‏ ‏الزهري ‏ ‏فبلغني أن ذلك كرهه من مقالة ‏ ‏ابن مسعود ‏ ‏رجال من أفاضل ‏ ‏أصحاب النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح ‏ ‏وهو حديث ‏ ‏الزهري ‏ ‏لا نعرفه إلا من حديثه .

سنن الترمذي - تفسير القرآن عن رسول الله - حديث رقم 3029 .

حدثنا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏خلف بن هشام ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد بن زيد ‏ ‏عن ‏ ‏عاصم بن بهدلة ‏ ‏عن ‏ ‏زر ‏ ‏قال ‏‏قال لي ‏ ‏أبي بن كعب ‏ ‏كأين تقرأ سورة ‏ ‏الأحزاب ‏ ‏أو كأين تعدها قال قلت له ثلاثا وسبعين آية فقال قط ‏ ‏لقد رأيتها وإنها لتعادل سورة ‏ ‏البقرة ‏ ‏ولقد قرأنا فيها الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ‏ ‏البتة ‏ ‏نكالا ‏ ‏من الله والله عليم حكيم .

مسند أحمد - مسند الأنصار رضي الله عنهم - حديث رقم 20261 .


شكرا اختي على رحابة صدرك
و تفضلي بقبول فائق احترامي و تقديري

آخر تعديل بواسطة فريد جعفر ، 29-06-2005 الساعة 05:45 AM.
  #9  
قديم 29-06-2005, 04:10 PM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

يا فريد جعفر

لم ترد على آية قرآنية واحدة ذكرتُك بها أثناء مناقشة هذا الموضوع

الآيات التى تدل على حفظ الله للقرآن ، وأنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، ولا أنه لم يكن ليفترى من دون الله ... ولآيات أخرى كثيرة يمكنك مراجعتها إن كنت جادا فى المناقشة ، ولا تريد فقط التشكيك !!!

وبخصوص الآية القاطعة فى حفظ الله للقرآن الكريم ، فسأضع لك سؤالا وأتحداك للإجابة عليه ليستبين الحق من الباطل :::

السؤال

هل لم يحفظ الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم منذ أول الوحى وأثناء نزوله وأثناء مراحل جمعه وإلى الآن ؟؟؟ وهل كان الله غائبا أثناء جمعه ليزاد فيه أو ينقص منه ؟؟؟


إذا أجبت " بلى قد حفظه " ... فلتكف إذا عن تشكيكك المتعمد .

وإذا قلت " لا لم يحفظه ، أو أن الله كان غائبا أثناء جمعه " فحينئذ لكل حدث حديث .

وإذا لم ترد بأى من الإجابتين فقد وضح قصدك ، وسأنشر هذه الكلمة فى كل موقع تظهر فيه للإضلال .

آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 29-06-2005 الساعة 04:17 PM.
  #10  
قديم 29-06-2005, 07:22 PM
طابور طابور غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 141
إفتراضي

ومن أصدق قولا في نظرك يا فريد جعفر (( الله )) الذي أكد حفظه للقرآن أم بشر ضعيف ليس بمعصوم ؟؟؟
( وهذا مع مراعاة فهمك الخاطيء من موقف بن مسعود رضي الله عنه) ..
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م