أغدا ستشرق بالأنوار يابلدي
..........ويكون في مرج الأفراح متسدي
أغدا ستغمرنا البسمات صادحة
..........بالحب ترجم ماقد كان من كمد
أغدا ستطربنا الأطيار ناشرة
..........لحن المودة إيذانا بفجر غد
أغدا تحوط بنا الآمال عابقة
..........بالبشر يملؤنا أمنا إلى الأبد
أغدا يذوب صدى الأحقاد ياوطني
..........وأرى القلوب معا تمضي إلى الرشد
أغدا سنسبح في عز ومفخرة
..........والحب نلبسه من أجمل البرد
يا أيها الوطن المطلي بالألم
..........المبعوث من زمن الأغلال والصفد
ماذا أقول وفي أحشائي قد صرخت
..........هذي الهموم وغير الحزن لم أجد
ماذا أقول وفي عيني قد مثلت
.......... أشباح تخنق أحلاما بلا عدد
ضمدت جرحك بالأشعار فانسكبت
..........آهاتي..وانكسرت بوابة الجلد
فإذا الدموع سؤال حائر : أغدا؟
..........وإذا الهموم جمار تذكى في كبدي
والله يا أخي لم أكن أقدر ما يجري بالجزائر إلى أن اختلطت ببعض الإخوان من هناك، ورأيت الأمور على حقيقتها، أزال الله عنكم هذه النقمة، وأعاد الأمور إلى سالف عهدها مستنيرة بنور الإسلام، ونبذ كل ما سوى ذلك.
قصيدتك أسمعها تتردد على لسان كل جزائري، ولعلي أقول على لسان كل مسلم في هذا الوقت العصيب.