مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #21  
قديم 08-07-2005, 04:10 PM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

قيل أيامها أن السذاجة السياسية هي التي دفعت المسلمين لحصار الموارنة ووضعهم في هذا المأزق.. لأن النتيجة سوف تكون تدخلا أمريكيا أو إسرائيليا.

من الطرف الآخر كان هناك من يقول أن التركيبة الطائفية في لبنان تركيبة مزورة بناء على استفتاءات مزورة أظهرت أن الموارنة يتمتعون بالأغلبية العددية ولذلك فإن من حقهم رئاسة الجمهورية.. بينما الواقع يؤكد أن تعداد المارونيين لا يتجاوز 30% من اللبنانيين.. لذلك قر قرار التحالف الإسلامي بعد هزيمة المارون على ترشيح كمال جنبلاط رئيسا للجمهورية.

دخل الجيش السوري إلى لبنان..

ثم تم اغتيال كمال جنبلاط..

وتم تكريس الطائفية كما كانت.

وتم تبرير مذابح كمذبحة تل الزعتر ومذابح ومجازر أخرى شملت جميع المسلمين في لبنان بأنها حكمة الزعيم السوري الملهم الذي شاءت حكمته أن يكون هو منقذ المارون بدلا من أن يلتجئوا إلى أمريكا أو إسرائيل..( التجئوا بعد ذلك إلى أمريكا و إسرائيل.. وخانوا وكونوا جيشا وذبحوا الفلسطينيين في صبرا وشاتيلا.. ولم يمنعهم الجيش السوري من ذلك كله)..

تم أيضا تزوير الوقائع والأحداث فبدا أن الجيش السوري دخل إلى لبنان بطلب من مؤتمر القمة العربية..

وتم أيضا تزوير الوقائع ليبدو الوجود السوري في لبنان طيلة الأعوام الماضية تحديا لأمريكا و إسرائيل وانتصارا للعروبة.. بل وبلغت عملية استغفالنا أن بدت أمريكا ضائقة عاجزة حائرة لا تدرك كيف تواجه الزعيم العربي الملهم ( نفس الشيء حدث قبل ذلك مع الأسد الأب وعبد الناصر وصدام)..
  #22  
قديم 08-07-2005, 04:13 PM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

لكن..

ألا يختلف الأمر لو ثبت أن الجيش السوري عندما دخل إلى لبنان إنما دخل بطلب أمريكي!!

ألا يختلف حين ندرك أنه حين دخل كان ذلك لمصلحة موارنة لبنان وضد مصلحة المسلمين .. وأنه حينذاك أُمرَ أن يدخل فدخل.. ثم تغيرت الأمور بعد أن تم سحق جزء كبير من الأمة الإسلامية و أصبحت مصلحة الموارنة في خروج جيش سوريا فأُمر أن يخرج فخرج.. و أن سوريا لم تكن عزيزة في الدخول ذليلة في الخروج بل كانت في الحالتين ذليلة..

فلنرجع إذن إلى كتاب أحمد بهاء الدين: " محاوراتي مع السادات" ولنقرأ فيه:

".. كان تقديري أن هذه الدول المقترحة لديها قوة ضغط كافية على الفئات المتحاربة في لبنان وقلت له (يعنى للسادات) : إن فلسطين ضاعت وأخشى أن تستفيد إسرائيل من الموقف وتضيع لبنان، وكيف يمكن للرأي العام العربي أن يصدق أن زعماءه قادرون على إعادة الأراضي المحتلة إذا كانوا غير قادرين على منع ضياع لبنان ؟ وأن الضغط على كميل شمعون أو كمال جنبلاط أصعب من الضغط على جولدا مائير.

وظل السادات يحاورني طويلا في هذا الأمر وأنا ألح عليه بمداومة الجدل بشكل غير مألوف حتى قال لي كأنه ضاق ذرعا:

- طيب .. مادام بتلح كده . . أحب أقولك إن الموضوع حسم !

- إزاى يا ريس ؟

- الجيش السوري سيدخل لبنان خلال 48 ساعة !

- مستحيل يا ريس ! والوضع الداخلي؟ ورد فعل إسرائيل ؟

- جيرالد فورد (الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت وكان وزير خارجيته هو كيسنجر أيضا) طلب من حافظ الأسد أن يدخل الجيش السورى لبنان لإنقاذ الموقف » لأنه لا يوجد حل آخر وحتى لا يحدث رد فعل إسرائيلى يلخبط الدنيا!!.

- وعلى أي أساس سيتم هذا الدخول ؟

- رتبت أمريكا مع سليمان فرنجية أنه كرئيس للدولة يطلب القوات السورية. . وأمريكا أبلغت إسرائيل وأبلغت الأردن بما سوف يحدث حتى لا يفهم أحد دخول الجيش السوري على غير حقيقته؟!

وعندما كررت دهشتي وارتيابي قال لي:

- أنت قاعد معانا في مصر لحد امتى؟!!.

- لآخر الأسبوع.

- طيب إذا لم يدخل الجيش السوري لبنان بعد 48 ساعة تعالى إلى هنا في البيت بدون موعد وحاسبني على هذا الكلام!!.


***

وفى السطر التالي مباشرة يردف أحمد بهاء الدين بفصل الخطاب فيقول:

وبعد 48 ساعة دخل الجيش السوري لبنان !!.

آآآآه..

تم دخول الجيش السوري إلى لبنان بأمر أمريكي.. فلا تلطموا الخدود يا ثكالى إذ ينسحب مخذولا مدحورا لأنه ينسحب بأمر أمريكي كما دخل بأمر أمريكي. وفي الحالين كان يخدم مخططا أمريكيا ضد الإسلام والمسلمين.

في عام 1980 أصدرت الحكومة السورية القانون 49 لعام 1980 القاضي بإعدام كل من ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين.

لعل أمريكا ترضى..

وقد رضيت..
  #23  
قديم 08-07-2005, 04:15 PM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

أليس كثيرا أن يمتد رضاؤها ثلاثين عاما.. وأن تبلغ درجة الرضا توريث الحكم.. فلماذا نغضب إذن إذا غير الواهب وصيته واسترد صاحب الوديعة وديعته..

ألتاع فالتاعوا معي..

أصرخ فاصرخوا معي..

يا للأحلام المهدرة والشرف المسفوح والارتياع دون سبب للارتياع والمفاجأة دون سبب للمفاجأة..

أتذكر بيت شعر للعقاد -غفر الله له - عندما أحب امرأة وتعذب وجدا ورغبة في وصال لم يجرؤ على البوح به.. ليكتشف أن المرأة داعرة تبيع نفسها لمن يدفع الثمن.. وعندما يواجهها في ثورة صاخبة ترد عليه في دهشة عاتبة: لكنك لم تطلب.. ولو طلبتني لمنحتك ما تريد مني.. فإذا بالعقاد يقول بيت شعر من أعذب ما قال:

فإن كان لا بد للكاس والطلا .. ففي غير بيت كان بالأمس مسجدي!!




و انتظروا البقية من ........الطوفان

  #24  
قديم 10-07-2005, 04:23 AM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

و يكمل الكاتب غفر الله له قائلا

أردت قط أن أضرب هذه الأمثلة قبل أن أناقش نوع الإصلاح ونوع البدائل وحجم الطوفان الذي نواجهه.

طوفان أحد منابعه تزييف التاريخ،
و أحد منابعه تجهيل الناس ونشر السطحية
والجهل والفساد ومحاصرة المثل الأعلى، و أحد منابعه الجرأة على الدين، و أحد منابعه نشر مساوئ الأخلاق والترويج لها كمكارم، و أحد منابعه الفخر بالفاحشة، و أحد منابعه استمراء الكذب،
و أحد منابعه طمس الهوية، و أحد منابعه تولية السفهاء وسجن العظماء، و أحد منابعه سيطرة زوجات الحكام على الحكم، و أحد منابعه استخلاف الأبناء ، و أحد منابعه التزوير، وأحد منابعه التلفيق، و أحد منابعه اصطناع كلاب بشرية مهمتها التعذيب، و أحد منابعه تحول النيابة العامة إلى قطاع من الشرطة، و أحد منابعه فساد القضاء و إفساده..و أحد منابعه أن يكون الكتاب من أتباع مسيلمة.. و..و..و..

طوفان ألغى الثوابت فإذا أحد منابعه أيضا الصحف وما تنشره من أكاذيب أو من كلمات حق يراد بها باطل..

ثمة صحف كالشرق الأوسط والحياة وعشرات الصحف الأخرى تكاد تكون أبواقا للمخابرات الأمريكية والموساد..
  #25  
قديم 10-07-2005, 04:27 AM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

لقد فعلها اللورد كرومر بذكاء شيطاني ذات يوم، حين ساعد بطرق مباشرة و غير مباشرة على إصدار ثلاثمائة صحيفة في مصر، تكفلت بإغراق الأمة في الدوار، فكل الآراء مطروحة، وكل الاحتمالات ممكنة، وكل الممكنات محتملة، لكن ذلك كله يحدث في وسط مرسوم جيدا و إلا أفلتت السيطرة. ذلك أن الهوية الإسلامية والوطنية كانت قد طعنت في الصميم، وكانت القيادات الفكرية قد استؤصلت، واصطنعت قيادات غيرها على منهج كرومر، ثم كان نشر الفساد والانحلال، وتسليط بعض ضعاف النفوس من النصارى ، وبعد هذا كله وبسببه كله أصبح الناس الذين تعرض عليهم كل يوم ألف فكرة غير قادرين على الإيمان بأي فكرة ، والأخطر أنهم أيضا غير قادرين على رفض أي فكرة.

ما فعله كرومر والبريطانيين فعل الأمريكيون أضعافه.. لذلك فإن حيرة الناس أكثر ودوارهم أشد.

ولنستمع إليهم بعد أن فعلوه ماذا يقولون عنا:

"اتهمت صحيفة »الواشنطن بوست« في افتتاحيتها الصحافة المصرية بأنها تعمل بالأوامر! ! وقالت إنها تستعد لخوض موجة جديدة من الحملات المضادة لأمريكا! ووصلت وقاحة الصحيفة إلي حد وصف قيادات الصحافة المصرية بأنهم أغبياء ومرتزقة! ! كما تطاولت الصحيفة علي رجال القضاء في مصر ووصفتهم بأنهم »عملاء« للنظام المصري الحاكم" القدس العربي 16-3.

هل يتطاول الأمريكيون علينا أم يعرفون من حقائق أحوالنا أكثر مما نعرف.. وهل نستطيع إن كنا نخاف الله تكذيبهم..

ولكن..

فلندعم شهادة الأمريكيين بشهادة محلية من كتاب شكل فضيحة للوسط الثقافي كله..

كتاب كتبه مدير مكتب وزير الثقافة ومستشار التحرير في صحيفة القاهرة. والكتاب بعنوان: "مثقفون تحت الطلب" وقد كتبه الرجل بعد اختلافه مع الوزير، وطرح الكتاب في السوق يوما واحدا، ثم سحب منه، و أظن أن الأمن لم يسحبه.. و إنما سحبه من فضحهم الكتاب. وربما المؤلف نفسه . خاصة أن الوزير لم يرتدع من نشر الكتاب.. بل رد على الابتزاز بنشر خطابات من محمد عبد الواحد له تظهر مزيجا من العلاقة الحميمة والعاطفة المتأججة ما بين العتاب وما بين الغضب بين الوزير ومدير مكتبه ثم الابتزاز المالي من الصحفي الوسيم للوزير الأشد وسامة، والذي كشفه الخطابات التي أظهرها الوزير.

يؤكد الكاتب أن أغلب رموز المثقفين المصريين توجد لهم علاقة بالسلطة، وأن "ما نراه من مواقف مكتوبة لا يعبر عن حقيقة ما يتشدقون به ويذكر بنظرية فاروق حسني الشهيرة التي تقول إنّ المثقف نوعان: واحد يُشترى بعشوة وسفرة، وآخر تدفع فيه 10 آلاف جنيه ليس أكثر؟ كما كشف الكتاب حقيقة أن معظم المثقفين المصريين لديهم الاستعداد للعمل كخدم في بلاط الوزير بما فيهم الذين هاجموه من قبل..

ويحمل غلاف الكتاب صورة لوزير الثقافة في صورة مايسترو يقود المثقفين وهم جميعا متشابهون ورؤوسهم فارغة ، أما الغلاف الخلفي فيحمل قصيدة عامية سبق نشرها في صحيفة "القاهرة" والقصيدة – مجازا – تشكل غزلا جنسيا صريحا في سيادة الوزير الهمام الذي يعتبر اختياره والإبقاء عليه من أهم إنجازات السيد الرئيس حسني مبارك:

تقول بعض كلمات القصيدة – أستغفر الله العظيم- للسيد الوزير :

زي لغم قابض على الرجلين..

حبستني جوه البرواز..

كتفتني..

حللتني..

بالضبط زي الأرض ما بتملك الميتين..

طلعني يا فنان!!

***

آسف لن أعلق..

يخجلني أن أعلق..!!
  #26  
قديم 10-07-2005, 04:31 AM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

يلخص محمد عبد الواحد رأيه في المثقفين من خلال علاقتهم بالوزير بقوله

أن الثقافة المصرية في عهد الوزير لغز ومادة خصبة للكتابة والكذب والحقيقة.
وأن من الأسماء التي يستخدمها الوزير أو يستخدمون أنفسهم للوزير جابر عصفور والأبنودي وعز الدين نجيب وسيد خميس وصلاح عيسي وغيرهم..
إن راتب جابر عصفور يزيد علي 12 ألف جنيه شهريا وإنه ناقد أدبي جيد في رأي الوزير, غير أن له أغراضًا سياسية ظهرت بعد دخوله المجلس القومي للمرأة وإنه استغل منصبه أفضل استغلال بما يتيح له فتح أماكن للكتابة في المجلات العربية الكويتية وغيرها مثل «مجلة العربي» والحياة اللندنية.
يتمتع صلاح عيسى بأكبر قدر من الفضح والإدانة..




ويتحدث الكاتب عن موقف عبد الله السناوي رئيس تحرير العربي و أنه أقام معه علاقة حيث كانت صحيفته تهاجم الوزير بضراوة .. وتوالت إعلانات الوزارة على العربي وموافقة الوزير على مئات من طلبات التعيين لأصدقاء السناوي الذي اشتكى الوزير منه له عشرات المرات وضاق ذرعا بكثرة طلبات السناوي الذي انتقل - كما يشير الكتاب - إلي مثقفي التبرير والتجميل, حيث كانت «العربي الناصري» التي كانت تهاجم الوزير بضراوة قد انتقلت إلي المهادنة .

ولم أفاجأ بموقف عبد الله السناوي لأنني أدرك أبعاد القوميين الآن و أنهم لا يملكون إلا حناجر صارخة للإيهام بقوتهم في الشارع، لأنهم يحصلون على ثمن هذه القوة المزعومة.

أقول أن ما فوجئت به ليس موقفه السياسي والاجتماعي ولا حتى المالي..

وإنما ما فاجأني هو أنه في مرحلة من مراحل الغضب والعتاب والبعد ثم القرب بين الوزير ومدير مكتبه.. منح عبد الله السناوي محمد عبد الواحد عمودا يكتب فيه في صحيفته، ولم يكن العمود ما أذهلني و إنما مهاتفته الوزير ليخبره أن مدير مكتبه قد لجأ إليه – السناوي – لجوءا سياسيا.. فإذا بالوزير يعلق ضاحكا:

- لجوء سياسي ماشي.. لجوء عاطفي لأ‍‍!!..

ذهلت..

يا إلهي.. لجوء سياسي ماشي.. لجوء عاطفي لأ‍‍!!.. ما معنى هذا..

*****

تعلق صحيفة آفاق عربية - 3 مارس-على الكتاب بقولها:

- الكتاب 400 صفحة وفيه سيرة أسماء كثيرة من المثقفين وعلاقتهم بالوزير أمثال صلاح عناني – الأبنودي- سمير سرحان –رجاء النقاش – حلمي سالم- العويضي – ساويرس - مجدي مهنا - عادل حمودة – نجم – خيري شلبي – عز الدين نجيب - سلوى بكر وآخرين واغرب ما شدني في هذا الكتاب أن معظم المثقفين المصريين لديهم الاستعداد للعمل كخدم في بلاط الوزير حتى الذين هاجموه من قبل وان الوزير استطاع بخبرته الأمنية الانتقام منهم حينما واجهوه بحملة عاتية من الرفض إبان تعيينه وزيرا منذ18 عاما وقد اسر معظمهم في حظيرته كما يحب أن يقول دائما.

=====


أنتظرونى .... فإلى المزيد من الفضائح
و لتعلموا ..
لتعلموا أن أوطاننا و بلادنا ما هى إلا أملاك لمن لهم أخلاق تستحى منها الكلاب

فإلى البقية
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م