مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 14-02-2006, 06:18 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي دلالات الأسماء

دلالات الأسماء

للأسماء دلالات كثيرة .. منها ما ورثناه عما سبقونا ، فنستخدم أسماء استعملوها ، و قد أحببناها ، لعلاقتها في جزء جميل من ذاكرتنا .. ومنها أسماء تأتي من الإشتقاق لفعلها فتكون على وزن ( مفعل) كمبرد ومشرط .. ومنها ما تكون على وزن (مفعلة) كمقلمة و مذبحة الى آخر تلك الاشتقاقات ..

ويراعي من يختار اسم من الأسماء ، أن يخدم هذا الاسم مقاصده ، أو أن يدل على ما يحمل هذا الاسم من معنى .. أو للترغيب و لجذب الزبائن في الحالات التجارية ..

لكن في حالات تسمية المساجد و المدارس فان الاسم يكون لصحابي أو لأديب أو سياسي .. في حين تكون الأسماء لصالونات الحلاقة أو بيع أدوات التجميل تأخذ صيغة مختلفة بها بعض المرح أو الغنج أو الاستعاضة بأسماء أجنبية دخيلة ..

هناك أسماء تأخذ صفة وظيفة الشخص ، فيقال زوج أي رجل البيت و رجل المرأة و أبو الأولاد والبنات .. ويقال معلم لمن يقوم بتعليم الطلاب .. ويقال وزير لمن يكلف بمهمة حكومية ..

في الحالات الأخيرة ، لا تكتب قطعة على صدر أو ظهر الزوج أو الوزير أو المعلم ، بل يتم الاعتراف بذلك الاسم أو الصفة من خلال الوظيفة ، وفي حالات المدح يقال : نعم الزوج ونعم المعلم الخ ..

أحيانا لا يكاد صاحب الصفة أو الاسم أنه حمل ذلك الاسم ، فيشتهي بينه وبين نفسه أن يسن قانون أو تنتشر تقليعة ، بأن يسمح بتعليق قطعة على الصدر أو على الظهر لتعلم الناس بأنه كذلك ..

وكونه لا توجد مثل تلك الأعراف .. فيستعيض من لا يستطيع التعريف بنفسه من خلال أدائه ، عن ذلك بأساليب أخرى ، كأن يذكر زوجته باستمرار بأنه هو الزوج ، أو يذكر طلابه باستمرار بأنه المعلم .. أو يصطحب حراسا و سيارات فخمة ويتكلم بغموض واختصار كأنه يكتب برقية ، ليستنتج الآخرون بأنه وزير .

هذا ما شاهدته في القاضي ( علي شيش) الذي يرأس محكمة المهزلة في العراق .. الذي لا تمر دقيقة ، دون أن يذكر الآخرين بأنه قاضي محكمة !

هل لو كتبنا على قطعة اسم ( فيل ) ووضعناها على صدر (فأر) هل يصبح فيلا ؟
__________________
ابن حوران
  #2  
قديم 14-02-2006, 07:39 AM
نهر الحكمة نهر الحكمة غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 303
إفتراضي

إقتباس:
هذا ما شاهدته في القاضي ( علي شيش) الذي يرأس محكمة المهزلة في العراق
إقتباس:
واليوم عندما خاطب القاضي (علي شيش) أحد المحاكمين

الأخ الكريم ( ابن حوران ) :
بعيداً عن دلالات الأسماء ..
أعتقد أنّ هذه ثاني مرّة ، تسخـر فيها من القاضي العراقي ، الذي يحاكم الطاغية صدام وأفراد عصابته .
لا أعرف حقا ، ما سبب عدائك ، لهذا القاضي الوطني الشجاع ، الذي أعادَ للقضاء العراقي ، هيبتـَه العظيمة ، بعد أن كاد سلفه ( البارد جداً ) ، أن يطيحَ بها رغماً عنــه .. ؟

ولاأدري إن كنت تعترض أصلاً على محاكمة الدكتاتور .. أم على علنية وشفافية المحكمة العراقية ، التي كشفت لنا حقيقة وقذارة أولئك المجرمين ، الذين أذاقوا شعب العراق القهر والذل والعــذاب .. ؟


تحياتي لك


  #3  
قديم 14-02-2006, 09:02 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

أخي نهر

كل منا ينتمي لمجموعة من النحنوات التي تصف بالتالي و تفصح عن شخصيته ، فأحد النحنوات ( نحن أبناء القرية أو المدينة أو القطر أو الطائفة أو الدين أو حتى المهنة والهوا السياسي ) هي ما تجعله يقول رأيه في مسألة يختلف فيها عن رأي آخر في المسألة نفسها ..

فعندما ذكرت لك في أحد الردود عن الخطوط المتوازية ، كنت أعني ما عنيت ، وعندما ذكرت لك عن الفعل الإيبستمولوجي ، أيضا كنت أعني ما عنيت .. لا لأدفع في آراءك بعيدا عني .. فهذا احتمال معدوم الافتراض .. ولا لأني أتثاقل من الرد عليك فهذا أيضا احتمال غير وارد ..

لنعد للفعل الإيبستمولوجي ( أي اكتناه الجيد والسيء ضمن نظرية معرفة المعرفة ) ولنسقطها على إحداثيات نحنواتك ، ونحنواتي .. وحول نفس القضية أيضا .. قضية علي شيش ..

تنتهي نحنواتي بنحن عليا هي انتمائي القومي ، وحبي للكويت والعراق كأقطار يتساوى مع حبي للأردن ومصر وكل أقطار الوطن العربي ، بصبغة إسلامية لا تعتمد الفكر الطائفي ..

في حين لمست من جنابك ، اختلاف في النحن العيا السائدة عندك حيث تتزاحم على السيادة فيها ، نظرة ليس صعب علي أو علي غيري الاستدلال عليها ..

من هنا .. إن من أنشأ تلك المحكمة ، هو فعل الاحتلال و أجندته التي اتضحت منذ تأميم نفط العراق عام 1972 ، قبل كل الحجج التي تساق الى حكم العراق ومن يتذرع بها من كارهين لذاك الحكم حتى قبل مجيئه ، سواء كانوا ممن تأذوا من ثورة 14 تموز عام 1958 حيث انتهى الاقطاع ، أو ممن تأذوا لمجرد قيام فكرة مشروع نهضوي تنطلق من العراق ..

أنا لم أذكر حاكما عربيا بسوء في كل مشاركاتي ، لا لأنهم حكام أفاضل ، بل لأن ليس من عادتي أن أدوس على ظل الرجل ، ولا أغتابه .. فهذه تنافي الخلق الكريم الذي أزعم أنني حريصا على التمسك به ..فكيف اذا كان الحاكم قد تعمد الحاق الإهانة به وعلى يد أعدائي فإن تلك الصفة عندها تكون ....

عندما تشعرنا جنابك بأن ما يجري في العراق هو أفضل مما كان عليه قبل الاحتلال ، فعندها تكون أنت من مباركي الاحتلال ، ووقتها لا تخاطبني بصفتي صديقك .. بل خاطبني بصفتي عدوك وعدو كل من يبارك هذا الاحتلال .. وتوكل على الله ولا تخف ..

عندها فقط سيكون كلامي معك له لون محدد ومعروف ..

ريثما تحسم تلك القضية لك تحياتي
__________________
ابن حوران
  #4  
قديم 15-02-2006, 02:05 AM
نهر الحكمة نهر الحكمة غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 303
إفتراضي


أخي ابن حــوران ..
مسألة إنتماء كل منّا إلى ( نحنوات ) معينة .. ليست مسألة مطلقة ، وإنّما نسبية .. ولايمكن لأي ( نحـنُ ) ، مهما كبُرت أو صغُرت ، أن تلغي خصوصية الفرد أو إنتماءه أو توجهاته الفكرية ..
ولاتستطيع أي ( نحـنُ ) ، طائفية كانت أم قومية أم عشائرية ، بل وحتى ضمن أفراد الأسرة الواحدة ، أن تجعل من أفرادها ، يتبنون نفس الرؤى والمواقف والأهداف ، أو أن يكون لهم نفس الميول والسلوك والمشاعر وردود الأفعـال .

ومن هنا أرى أن الحديث عن ( الخطوط المتوازية ) ، و ( النحنوات العليا ) .. هو حديث غير واقعي ، وغير مفيد أيضاً ، ويقودنا كـ ( مثقفين ) إلى طريق مسـدود .. ينعدم فيه الحوار مع الآخر ، وهذا من وجهة نظري ، خطأٌ فادح ، يرتكبهُ المثقف اليوم ..
ينبغي أن نؤمن جميعا ، بأن الحوار هو معنى أنسانية الأنسان فينا .. عندما يعيش الأنسان فينا عمق أنسانيته ، ويلتقي بإنسانية الآخر .. ليثري نفسه ، ويغنيها بقدر ما يثري الآخر ويغنيه ..
وعند ذلك لا يكون الخلاف في الفكر مشكلة للأنسان ، بل قد يكون حلا لجمود المشكلة في داخل نفسه .
على هذا الأساس .. لماذا لا نقبل بالفكرة الحضارية التي تعطي لكل إنسان حق التفكير بطريقة مختلفة ؟؟؟
لماذا أفرض عليك .. أن تفكر بطريقتي ، أو أن تكون على صورتي ؟ .. أو تفرض علي أن أكون على الصورة التي تريدها أو تحبها ؟
إنك إنسان مثلي ، انطلقت في فكرك من خلال خصوصياتك ، ومن خلال تأملاتك ، ومن خلال قناعاتك ... واذا كانت لك هذه الخصوصيات .. فلماذا تريد أن تحرمني خصوصياتي وتأملاتي وقناعاتي ؟
قد لا ترضى عما أفكر أو أعتقد .. لأنك تتصور أن الحقيقة في جانبك ..
وقد لا أرضى أيضا عما تفكر للسبب نفسه .. ولكن هذا ليس معناه أن تلغيني أو ألغيك ..!!
إنك لا تملك أن تفرض علي موت فكري وروحي وارادتي .. كما لا أملك أن أفرض عليك ذلك ..

الحوار الهاديء والموضوعــي وحده هو الذي يحل المشكلة ...
وعلى هذا لا يمكن أن تكون حالة الرضى عما تفكر أو عدمه ، مسألة عدوانية .. وإنما تكون مسألة واقعية عملية ..
وهذا يتطلب منك أن تنطلق لتطرح فكرك بكل عناصره .. ولتعرف كيف تهندس الطريق الى عقلي .. وأعرف أنا أيضا كيف أهندس الطريق الى عقلك ..!!
وإذا كنا نعتبر أن اختلاف الفكر يمثل عداوة الفكر للفكر .. فلماذا نجعل عداوة الفكر .. عداوة للأنسان الذي يحمله ؟؟
أنا وأنت نحتضن اليوم فكرا .. وقد نحتضن غدا فكرا جديدا .. إذا ما انفتحت الآفاق أمامنا أكثر ..
واذا ما تلمسنا خطواتنا حثيثة في البحث عن الحقيقة ... الحقيقة التي لا يمكن لأحد أن يحتكرها لنفسه ....

ولي عودة مرة أخرى..

تحياتي ومحبتي


نهر الحكمة

  #5  
قديم 15-02-2006, 03:45 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

تحياتي أخي نهر الحكمة

الآن أستطيع أن أحاورك .. وان كانت تلك الآنية لا تخلو من نرجسية من طرفي تجاهك .. فقد خلا ردك من أي إشارة تغيضني من خلال ذكرك لمسلمات تعتقد أنت أنها كذلك .. في حين ما يدفعك للتعقيب على ما أكتب هو ذكري لبعض الإشارات التي توحي بمسلمات غير مفصح عنها بصورة واضحة .. وهذه نقطة تسامح من طرفك تجاهي .. وهي تسجل لك ..

أما تشكيكك في مسألة النحنوات وربطها بموضوع الحق ، وعدم قبول أنها حق مطلق ، فأتفق معك على عدم التسليم بمطلقيتها ، فأحيانا تكون احدى النحنوات لها موقع السيادة في وضعية الفرد .. فيتغير هذا الموقع لأقرب نحن عليها ، ان كانت المصلحة قد وجدت في هذه النحن القريبة .. كأن تكون النحن الموالية لمدينة أو أسرة في حالة سيادة ، فبانتقال الفرد الى أسرة من خلال المصاهرة و إشباع مصلحته من خلال هذا الانتقال فان منافسة حادة تحدث بين تلك الولاءات لتؤول بالنهاية الى الأسرة الجديدة ..

لكن ليس هذا ما كنت أعنيه من الأساس ، في تحديد جدوى الحوار .. فالمتحاورون الذين يتصفوا بقدر من الثقافة ، أحدثوا لأنفسهم حالة ، هي أشبه بحالة المسافر الذي يدرك جهة سفره .. أو حتى مشواره إن كان قريب ..

ففي حالة المشوار القريب ، تعتمد الزوادة على هدف الزيارة ، فزيارة المريض تختلف عن زيارة التهنئة بالنجاح من حيث الهدايا ومن حيث الكلمات التي تقال في المناسبة ..

والسفر البعيد ، يستلزم التحضير لأوراق السفر من جواز وتأشيرة ، و صرف عملات النقد ، والتثقف بطبائع الجهة التي سيسافر اليها المعني .. الخ ..

لقد وضحت أهدافي التي حددت سفري أصلا ، فلا أقيم بدولة تقع في طريق الدولة التي شددت الرحال اليها ، لانبهاري بأجوائها .. بل أبقي همتي متقدة حتى أصل هدفي .. أو أموت في الطريق ..

مع وافر احترامي و تقديري
__________________
ابن حوران
  #6  
قديم 15-02-2006, 05:39 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

اسلوب جميل في النقاش ومصطلحات ادبية لاباس بها
بمثل هذا المستوى يمكن لنا ان نفيد ونستفيد ويرتقي حوار الخيمة
يبقى فقط
ان تجرد من الانا ونتخلص ايضا من الاحكام المسبقة والخلفيات
التي تطغى على صاحبها احيانا وتفقده التوازن
واصلا الحوار
فانا لكم من المشجعين واتابع حواركما باهتمام
كي نستفيد من ثقافتكما
  #7  
قديم 15-02-2006, 07:01 AM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي

اخي الكريم ابن حوران

أحيي فيك هذا المستوى الراقي من الحوار الذي نقلنا من وسط سوق النخاسين

إلى بلاط الملك....هذا ما يقال عنه حوار وتناقش
..
__________________
  #8  
قديم 16-02-2006, 09:09 AM
نهر الحكمة نهر الحكمة غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 303
إفتراضي

الأخ الكريم .. ابن حـوران
أسعدني قولكَ ، أنّكَ تستطيع أن تحاورني .. الآن ..
وهذا يعني لديَّ .. أنّك مثقف حقيقي ، وقبل ذلك .. إنسان حقيقي .
قد يكون مايدفني للتعقيب ، أحياناً ، هو ماذكرتَ من بعض الإشارات ، التي أراها متطرفة أو غير منصفة .. ولكنني لاأفعل ذلك مع الجميع .. ربما خوفا من رد الفعل ، أو سوء الفهم والظن ، أو ..
صدقني ، كثيراً ماكنت أتساءل : لماذا لايمكن للإنسان العربي ، المسلم .. أن يدخلَ الحوار مع الآخرين ، بالتي هي أحسن ، بالفكر العلمي ، والأسلوب الهاديء ، والكلمات الواضحة المتوازنة ، والجـو المنفتح .. لتكون المسألة ، فكـراً يواجه فكراً ، لاذاتاً تواجه ذاتاً أخرى ، فلا يشعر بإلغاء نفسه ، عندما يقوده الحوار إلى إلغاء فكره ، أو فكر أجداده من الحساب .. كما لا يفكر ، بإلغاء الآخر ، عندما يعمل على مناقشة فكره بالحجة والبرهان ، كوسيلة لإثبات خطئه .
أليس هذا هو ماأكـّد عليه القرآن الكريم .. الجدال بالتي هي أحسن ، وقول التي هي أحسن ، التي تقود إلى القناعة الحميمية المنفتحة على القناعة العقلية .. وتؤدي إلى صداقة الخصم ، من خلال التأكيد على دخول قلبه ، بالأساليب الإنسانية المفتوحة على العقل والقلب معاً .. ؟
ألم ينطلق نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم ، في إبلاغ الرسالة ، بالأسلوب الحكيم الذي يتحرك بالرفق ، بالكلمة والجو والأسلوب ، وبأدوات الصراع المرتكزة على القول بالتي هي أحسن ، والجدال بالتي هي أحسـن ؟
لماذا يتردد بعضنا في قضية الإنفتاح على الآخر ، والرأي الآخـر ؟
هل تُراه ، سيدفع هويته ثمناً لهذا الإنفتاح ، كما يتوهم .. أم سيربح وعيه لإنسانيته وعياً جديداً ، وقراءتها قراءة جديدة .. ويزداد إحتراماً لعقله ؟
تقول في مشاركتك السابقة :
إقتباس:
.. إن من أنشأ تلك المحكمة ، هو فعل الاحتلال و أجندته التي اتضحت منذ تأميم نفط العراق عام 1972 ، قبل كل الحجج التي تساق الى حكم العراق ومن يتذرع بها من كارهين لذاك الحكم حتى قبل مجيئه ، سواء كانوا ممن تأذوا من ثورة 14 تموز عام 1958 حيث انتهى الاقطاع ، أو ممن تأذوا لمجرد قيام فكرة مشروع نهضوي تنطلق من العراق ..
ياسيدي الكريم .. ألا ترى بأنّك بهذا الكلام ، تحاول أن تشطب بجرّة قلم على ، جراح ورغبة وإرادة أغلبية العراقيين ، الذين عانوا كثيرا من نظام صدم ، والذين انتخبـوا وصوّتوا بالملايين على الدستور الجديد ، والبرلمان الجديد ، والحكومة .. ؟
وهل العراقيون عاجزون فعلا عن إنشاء مثل هذه المحكمة ، أم أنّها لم تكن واردة أصلاً في أذهانهم وقلوبهم ، قبل أن ( يتكرّم ) الأمريكان ، وينشئوها لهم ؟
وهل ترى أنّ من الموضوعية أن نطعنَ بوطنية ونزاهة واستقلالية القضاء العراقي ، وشرعية المحكمة العراقية ، التي تم تثبيتها في الدستور العراقي .. ؟
وهل من الإنصاف أن نحاول غض النظر أو التشكيك في مئات المقابر الجماعية ، والجرائم المريعة ، التي لحقت بالعراقيين ، والتي لاتضاهيها كل جرائم الطغاة في التاريخ .. ؟
وهل يوجد مشروع نهضوي في أي بلد في العالم ، يقوم على استعباد الناس ، وإذلالهم ، وتعذيبهم ، وتشريدهم ، وقتلهم ، وسرقة وبعثرة ثرواتهم ، وذبح أبناءهم ، وتخريب حياتهم ومستقبلهم ؟
وماذا عن قصص الرعب ، والتعذيب ، والأبادة الجماعية ، والإغتيالات ، والإعدامات ، والحروب العبثية .. هل يصلح أن تكون أساساً قويا ، وكريماً ، لفكرة مشروع نهضوي ؟
إقتباس:
أنا لم أذكر حاكما عربيا بسوء في كل مشاركاتي ، لا لأنهم حكام أفاضل ، بل لأن ليس من عادتي أن أدوس على ظل الرجل ، ولا أغتابه .. فهذه تنافي الخلق الكريم الذي أزعم أنني حريصا على التمسك به ..فكيف اذا كان الحاكم قد تعمد الحاق الإهانة به وعلى يد أعدائي فإن تلك الصفة عندها تكون ....
هذا رأيك ، وأنا أحترمه .. ولكنني بالتأكيد لاأوافقك عليه .. والحاكم الذي يدوس على كرامة وحرية شعبه ووطنه ، لاأرى أنّه يستحق أن يتعاطف معه أحد .
إقتباس:
عندما تشعرنا جنابك بأن ما يجري في العراق هو أفضل مما كان عليه قبل الاحتلال ، فعندها تكون أنت من مباركي الاحتلال ، ووقتها لا تخاطبني بصفتي صديقك .. بل خاطبني بصفتي عدوك وعدو كل من يبارك هذا الاحتلال .. وتوكل على الله ولا تخف ..
عندها فقط سيكون كلامي معك له لون محدد ومعروف ..
لا أدري حقا لماذا نريد أن نضعَ العراقيين بين خيارين غير منصفين لاثالث لهما : الإحتلال البعثي الصدامي ، والإحتلال الأمريكي .. وعليهم أن يقبلوا بأحد الخيارين ، وربما بالخيار الأول .. على اعتبار أن الخيار الثاني هو إحتلال أجنبي غاشم .. بينما الخيار الثاني ، رغم أنّه أعتى وأقذر إحتلال عرفه التاريخ ، هو إحتلال وطني ؟؟
وكأنّ العراقيين هم المسؤولون عن قدوم قوات الأحتلال ، وليس الطاغية ؟
وكأنّ العراقيين ، لايستحقون نظاما آخر ، أكثر حرية وعدلا ، يصون حقوقهم وكرامتهم وثرواتهم ومستقبلهم ؟
لست من مباركي الإحتلال .. ولايوجد إنسان سوي يؤيد الإحتلال ..
وليس هناك أيضا ، عراقي واحد ، لايرى في أمريكا قوة محتلـة وغاشمة ..
ولكن سيذكر التاريخ ، أن فترة حكم صدام ، هي الأسوأ في تاريخ العراق الحديث ، لأنها هي التي تسببت في إحتلال العراق ، ووصول العراق إلى ماوصل إليه من خراب وفوضى ودمار وسفك لدماء الأبرياء .
وكيف لاتكون فترة حكم صدام هي الأسوأ بل والألعن ، بل والأكثر حلكة وقهرا .. والنظام السابق ، قاد العراق وشعبه في أتون حروب مدمرة لا معنى لها .. خسر فيها العراق خيرة شبابه ورجاله .. وبعثر ثرواته وطاقاته السابقة واللاحقة .. وأعاده الى العصور المتخلفة والبعيدة عن الرقي الحضاري والأنساني .. وجعل الأنسان العراقي يعيش تحت خط الفقر بالوقت الذي كان من أغنى دول العالم .. فضلا عن أنه ، قد دمر قيم وأعراف المجتمع العراقي الجميلة .. وأغرق البلاد بالدم والدمار والموت والتخلف .... ؟ ؟؟؟
لقد جر هذا المجرم على شعب العراق المظلوم .. الكثير من المآسي والويلات .. وسامهم القهر والعذاب .. ولم ينجو من ظلمه حتى الأطفال والنساء ورجال الدين .. بل وحول عراق الحضارة والخير الى سجون وأوكار تعذيب وأنفاق سرية ومقابر جماعية وخرائب .. وووو .. !!!
وهل يمكن للعراقيين أن ينسوا حمامات الدم والقتل المنظم ، التي بدأت تحصد أرواح العراقيين ، منذ مجيء البعث وحتى سقوطه ، وقد طال الموت ليس من في داخل القفص العراقي وجحيم الداخل ، بل طال الموت كل الذين فروا بأرواحهم خارج العراق ، فذبحتهم شفرات السكين ، ووصلتهم المواد السمية ، واخترقت صدورهم طلقات المسدسات الملقمّة بكواتم الصوت .. فحصدتهم ؟؟؟!.
وكيف لاتكون ، فترة حكم صدام ، هي الأسوأ والألعن ..
والطاغية المقبور ، ملأ سجون وأقبية ودهاليز مؤسسات التحقيق والأمن والمخابرات والأستخبارات والأمن الخاص ووووووو ... بمئات الآلاف من العراقيين الشرفاء .. وتفنن في وسائل التعذيب ، ليس فقط الوسائل المتطورة للموت .. بل اختلطت بالوسائل البدائية والمبتكرة في قتل وتعذيب الأنسان ، والتلذذ بتعذيبه وموته !!.
بل كان هو وزبانيته مولعين ، باستيراد الآلات والمعدات الخاصة بالتعذيب وفرم الأجساد ، وبتر الأطراف والأقدام ، وقطع الأصابع والآذان واللسان وفصل الأعناق .. واذابة الناس في الحوامض ، وجعلهم تجارب للمواد السمية والكيمياوية القاتلة ...؟؟؟؟!!!
وكيف لا تكون فترة حكم صدام هي الأسوأ والألعن ...
والطاغية المقبور ، قام بقتل ودفن مئات الآلاف من المعارضين والأبرياء في مقابر جماعية .. طرزت كل أرض العراق ، وهي تضم بقايا جثث الشباب والشابات والمدفونين بملابسهم ، مقيدو اليدين ومعصوبو العينين ، وآثار الضرب على عظامهم وآثار البتر والقطع شاهدة أمام الله ؟؟؟!
وكيف لا تكون فترة حكم صدام هي الأسوأ والأكثر مأساوية .. و النظام السابق ، قام بتهجير آلاف العوائل العراقية .. وتغييب أبنائها .. ومطاردة العلماء والطاقات والكفاءات والرموز الثقافية والسياسية والدينية تحت شتى الأسباب ..؟
وكيف لاتكون فترة حكم صدام هي الأسوأ والألعن .. والشعب العراقي المظلوم عانى طويلا من فجور الطاغية وظلمه وظلم أولاده ، وطغيانه وطغيان أولاده وزبانيته ، وترفه وفسقه وخموره ورذائله وتبرقعه بالدين .. وكابد كثيرا من جرائمه ، التي يندى لها جبين الأنسان في العصر الحديث .. وجاع طويلا ، وهو يسبح فوق بحار من النفط والذهب ، بينما حاكمه الجائر .. يشيد القصورالخرافية والمنتجعات الساحرة يمتع بها نفسه وأهله ؟؟؟!!!


تحياتي ومحبتي


نهر الحكمة

  #9  
قديم 16-02-2006, 10:29 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

أخي العزيز

المثقف الكيس ، من أي تيار كان ، عليه أن لا يعتمد نقاط ارتكازه للاحتكام لديها في سوق حججه .. فان فعل ذلك فانه سيفقد أحد ثنائيات اسمه ، (المثقف الكيس) فاما يفقد الكياسة أو يفقد الثقافة .. وان كان لا بد له من حوار عليه أن ينزل الى ساحة محايدة ، لا التي يقف عليها هو ولا التي يقف عليها محاوره .

ان كل ما ذكرته جنابك ، هو تجسيد لصوت الاعلام المعادي للعراق ، فقد أكون قد مكثت بالعراق أكثر ما تمكث جنابك .. وحتى لا ترميني بعد ذلك بمقولة (أهل مكة أدرى بشعابها ) ..

هناك مقولة لشكسبير : ( الخيانة عمل مشروع والعمل المشروع خيانة ) .. وهي تفيد أنه اذا كان القتل يعتبر بأعراف السماء و الأرض خيانة وعملا سيئا ، فان عدم القتل عندما تكون هناك مستوجبات للقتل ، يصبح خيانة ، فعدم قتل العدو خيانة وعدم قتل المجرم خيانة و عدم قتل الجاسوس خيانة ..

هكذا تقوم الحضارات ، وهكذا هي سنة الحياة .. ان كنت لا تعلم فسأخبرك .. كانت ميزانية العراق في عام 1971 هي 243 مليون دينار عراقي ، وفي عام 1979 كانت زهاء 40 مليار دولار ، لقد كان كولبنكيان يأخذ من نفط العراق قبل التأميم ما قيمته 5% من مجموع انتاجه .. فان كانت هناك قصور و منشئات ، فهي علامات حضارية لا تسجل باسم من أمر ببناءها ، وهاهم فراعنة مصر يدخلون ما قيمته ستة مليارات من الدولارات ، على خزينة مصر سنويا وهم قد ماتوا منذ آلاف السنين ..

لقد كان أذى ودمار العراق عام 1991 يعادل مئات الأذى الذي تعرض له عام 2003 ، ولقد كنت هناك في بداية عام 1991 ونهاية 1991 .. وخلال سنة واحدة ، كان ما تخرب قد أعيد بناؤه .. ولكن ها قد مضى زهاء ثلاث سنين وان ما يحدث في العراق من نهب وتخريب وتقتيل و سرق هوية وانتشار المخدرات التي كان يعدم من تمسك معه و يعدم من يكن حاملا للأيدز .. ويعدم من يكتشف أنه جاسوس ..

ألم ترى الفضائح التي تجري في السجون على أيدي البريطانيين والأمريكان ؟ ألم ترى القتل الذي يتعرض له قادة الجيش العراقي و علماء العراق ؟ أم أنه يحلو لك أن تنسب هذا للمقاومة التي لا تطيق اسمها .. وتسمي غوغاء انتهزت فرصة خروج الجيش من الكويت لتعيث في الأرض فسادا ، تسميها انتفاضة شعبان المباركة ، كما يسمي الصهاينة عصاباتهم بجيش الدفاع ؟؟

ان لم تخرج الى منطقة حياد ، وتبقى تغمز بمصطلحات لا أتفق معك على وجاهتها ، سأضطر للتوغل في عقر دار مصطلحاتك .. وعندها سنفقد كلانا كياستنا و ربما ثقافتنا .. ولا أعتقد أنك تحرص على ذلك !

مع وافر تقديري و احترامي
__________________
ابن حوران
  #10  
قديم 18-02-2006, 07:18 AM
نهر الحكمة نهر الحكمة غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 303
إفتراضي


الأخ الكريم ..
أممممم ..
لاأدري ، ربما يكون وصف المثقف بـ ( الحقيقي ) أو ( الشجاع ) ، هو أكثر دقة وإخلاصاً من وصفه بـ ( الكيـّس ) ، التي تبدو لي مفردة فضفاضـة ، لاتعبـّر عن حقية المثقف .. فضلاً عن انني أشكُّ في جدوى ( حوار ينزل إلى ساحة محايدة ) .. وإذا كنت تقصد بذلك حواراً ( موضوعيا ) و ( عقلانيا ) .. فأنا بالتأكيد أُريد مثل هذا الحـوار .. الذي يتطلب ، ثقافة حـوار ، وهذا يعني ، أن يقتنع المحاوِر ، بأنّ الرأي الآخر ، والمختلف والمخالف ، هو حق مقدَس .. وعلامة من علامات التحضر والتنوير العقلي والنضوج الفكري .
تقول حضرتك :
إقتباس:
ان كل ما ذكرته جنابك ، هو تجسيد لصوت الاعلام المعادي للعراق ...
يمكن ببساطة ، إعتبار هذا الذي قلته جنابك هنا .. بداية غير مشجعة ، للأسف ، لحوار موضوعي . ولذلك ترددتُ كثيراً في الرد عليك .
بل قد يكون بداية لصـراع ، أو سجال عقيم ، لن يوصلنا لشيء .. وكما تعلم ، فأنّ هناك مسافة شاسعة بين الحوار والصراع .
ماذكرته أنا في مداخلتي ، ينتمي إليّ وحدي ، وهو برأيي ، تجسيد لصوت أبناء العراق ، الذين كانوا ضحيةً للظلم والإستبداد .. وليس تجسيدا ( لصوت الإعلام المعادي للعراق ) .
أعترف بأنني لستُ مهووساً بالطغاة والمستبدين، أو مفتوناً بالشعارات الزائفة ، على حساب أرواح ودماء الأبرياء والمقهورين ..
ولايمكن أن أكون ، كأُولئك ... ، الذين ، لايريدون أن يواجهوا حقيقة المأساة ، التي عاشها شعب العراق ، تحت وطأة الدكتاتورية البغيضة ، التي ألحقت بالعراق الموت والخراب والدمار ..
أولئك الذين مازالوا مصرين على الإستهانة بمشاعر العراقيين وأحزانهم الى درجة مقززة للضمير الأنساني والأخلاق ، لمجرد أن يحافظوا على صورة الجلاد وكما يتوهمونها في عقولهم المريضة ، كبطل شجاع وهمام ، أو قائد مؤمن شريف ..
لا أفهم حقا كيف يمكن أن يتحقق نصــر لهذه الأمــة عبر معادلــة يتســاوى فيها سكين الجـــزار ، ودماء الضحايا الأبريـــــــــاء ؟
إقتباس:
اذا كان القتل يعتبر بأعراف السماء و الأرض خيانة وعملا سيئا ، فان عدم القتل عندما تكون هناك مستوجبات للقتل ، يصبح خيانة ، فعدم قتل العدو خيانة وعدم قتل المجرم خيانة و عدم قتل الجاسوس خيانة ..
هل أعتبر هذا شرعنة من جنابك لكل جرائم القتل والإعدام التي ارتكبها نظام الطاغية سابقا ، وقام بها لاحقاً أيتامه وأنصاره ، إرضاءً لنزواتهم الشريرة ، وحقدهم الدفين ، وتعطشهم للدماء .. تحت عنوان المقاومة ؟
ومن أعطى هؤلاء القتلة .. الشرعية ، ليفتكوا بالناس في كل مكان ، ويذبحوهم كالخرفان ، ويمثلوا بجثثهم ؟
إقتباس:
في عام 1971 هي 243 مليون دينار عراقي ، وفي عام 1979 كانت زهاء 40
طيب وأين ذهبت تلك المليارات .. وكم تبقى منها .. وأين أنفقها الطاغية ، قبل أن يخرّب العراق ، ويُغرقه بالديون والفقر والموت ؟
إقتباس:
.. فان كانت هناك قصور و منشئات ، فهي علامات حضارية لا تسجل باسم من أمر ببناءها
وماذا عن الإنسان العراقي .. هل تعلم أنّ غالبية العراقيين ، كانوا يعيشون تحت خط الفقر ، في زمن الطاغية ؟
وكيف تكون هذه القصور علامات حضارية ، والعراق كان لايمتلك حتى شبكات كهرباء أو مجاري أو مواصلات أوسائط نقل .. يمكن أن نقول عنها ، أنّها مقبولة نوعا ما ؟
إقتباس:
لقد كان أذى ودمار العراق عام 1991 يعادل مئات الأذى الذي تعرض له عام 2003 ، ولقد كنت هناك في بداية عام 1991 ونهاية 1991 .. وخلال سنة واحدة ، كان ما تخرب قد أعيد بناؤه ..
ومن كان المسؤول عن ذلك .. أليس الطاغية الأرعن ، ونظامه العدواني الشمولي ؟
وماذا عن الشعب العراقي ، الذي عانى وكابد كثيراً من جرّاء سلوك ومغامرات الدكتاتور ، وحروبه المجنونة ، وأجهزته القمعية .. ألا يستحق منك أن تنظر إليه نظرة عطف ومواساة ، وتشيد بشجاعته وصبره على الدمار والقهر والرعب ، الذي أحاط به من كل جانب ؟
إقتباس:
ألم ترى الفضائح التي تجري في السجون على أيدي البريطانيين والأمريكان ؟
على الأقل هذه الجرائم ، يعترف بها المحتل ، ويستنكرها ، ويحيل مرتكبيها إلى القضاء .. بينما كان الطاغية يرتكب آلاف الجرائم المروّعة بحق أحرار العراق ، ويتفنن في قتلهم وتعذيبهم .. دون أن يعرف أحد ماهو جرمهم ، وأين هي قبورهم ؟
إقتباس:
ألم ترى القتل الذي يتعرض له قادة الجيش العراقي و علماء العراق ؟
نعم رأيت ، وتألمت كثيراً .. ولكن الفرق بيني وبينك ، اننى أرى بعينين مفتوحتين ، وقلب يقطر دماً ، بينما تنظر أنت بعين واحد ة لاتريد أن ترى إلاّ مايروق لها أن تراه .
إقتباس:
وتسمي غوغاء انتهزت فرصة خروج الجيش من الكويت لتعيث في الأرض فسادا ، تسميها انتفاضة شعبان المباركة
نعم أسميها إنتفاضة شعب .. ويكفي أنّ الطاغية دكَّ مدناً بكاملها ، بالدبابات والصواريخ والطائرات السمتية .. وقتل مئات الآلاف من الأبرياء .. من أجل أن ( يطهّر ) تلك المدن من ( الغوغاء ) ، الذين كان أغلبهم جنودا وطلبة مدارس وكادحين .
إقتباس:
ان لم تخرج الى منطقة حياد ، وتبقى تغمز بمصطلحات لا أتفق معك على وجاهتها ، سأضطر للتوغل في عقر دار مصطلحاتك .. وعندها سنفقد كلانا كياستنا و ربما ثقافتنا .. ولا أعتقد أنك تحرص على ذلك !
لاتعليــق !!!!


تحياتي واحترامي


نهر الحكمة


آخر تعديل بواسطة نهر الحكمة ، 18-02-2006 الساعة 07:36 AM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م