مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-05-2004, 11:52 PM
غــيــث غــيــث غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الخيمة العربية
المشاركات: 5,289
Question هل سيستعيد العراق سيادته؟؟!!

لم يتبقَ على موعد تسليم السلطة للعراقيين من قبل قوات الاحتلال سوى 40 يوماً، وينتاب القلق المشروع كافة أبناء شعبنا مما ينتظرهم في مستقبل الأيام، وبخاصة في ظل الظروف الصعبة ،والبالغة التعقيد التي يمرٌّ بها الوطن هذه الأيام ..

ماذا تخطط الولايات المتحدة للعراق ؟ وهل هي جادة في تسليم السلطة الحقيقية للعراقيين ؟ وهل سينال شعب العراق حريته واستقلاله حقاً ، أم انه سيكون استقلال شكلي تحت الهيمنة الأمريكية ؟وللإجابة على هذا السوأل أستطيع القول :

لا يساورني أدنى شك بأن الولايات المتحدة لن تسلم السلطة الحقيقية للعراقيين، وسوف لن ينال العراق حريته واستقلاله وسيادته الحقيقية في المدى القريب على كل حال ، وسيتعين على شعبنا العراقي المظلوم أن يخوض نضالاً طويلاً وشاقاً من أجل استعادة حريته واستقلال وطنه . لقد جاءت الولايات المتحدة بجيوشها إلى
العراق لتسقط النظام الصدامي مضحية بأرواح جنودها وبمئات المليارات من الدولارات ليس لسواد عيوننا ومن أجل إنقاذنا من ذلك النظام البشع بجرائمه ،وهي التي صنعت ذلك النظام ، وأمدته بكل مقومات الحياة والبقاء طيلة 35 عاماً لينكل بشعبه أبشع تنكيل ، ويشن الحرب على إيران ، ويعتدي على الكويت الشقيق، ولتفرض الولايات المتحدة الحصار على شعبنا طيلة 13 عاماً أوصلته إلى حالة من الفقر المدقع والذل الذي لا يوصف ، وهي تدرك كل الإدراك أن ذلك الحصار الذي يمكن وصفه بأقسى أنواع الحروب لم يكن موجهاً إلا ضد شعبنا ، وأن الزمرة الصدامية الحاكمة كانت تتمتع بكل مباهج الحياة على حساب بؤس وعذابات شعبنا دون أي ذنب اقترفه بحق الولايات المتحدة وشعبها . أن الولايات المتحدة جاءت بجيوشها إلى العراق لتبقى ، ولتقيم حكومة عراقية على مزاجها ، ووفق مصالحها ، وستعطي العراقيين استقلالاً شكلياً ، وستحكم العراق من خلال أضخم سفارة لها في العالم التي تعد لإنشائها في بغداد ، وكأن التاريخ يعيد نفسه في بعض الأحيان . فقد كان نفس الحال مع بريطانيا عندما دخلت جيوشها العراق عام 1915 ، ابان الحرب العالمية الأولى، حيث ادعت أنها جاءت بجيوشها لتحرير العراق من الاستعمار العثماني وتبين فيما بعد أنها قد تقاسمت البلدان العربية التي كانت
تحت الحكم العثماني مع فرنسا بموجب معاهدة [ سايكس بيكو ] الاستعمارية السرية واضطرت لإقامة ما سمي بالحكم الوطني على أثر قيام ثورة العشرين وجاءت بالأمير فيصل ابن الحسين لتنصبه ملكاً على العراق ، واستمرت السفارة البريطانية ببغداد في حكم العراق ، واستمر الشعب العراقي يناضل من اجل حريته واستقلال
أكثر من 40 عاماً خاض خلالها صراعاً مريراً بدءاً من ثورة العشرين مروراً بانقلاب بكر صدقي ، فانتفاضة عام 1941 ، فوثبة كانون المجيدة عام 1948 ،فوثبة تشرين 1952 ، فانتفاضة عام 1956 ، حتى تكلل كفاحه من أجل الحرية بقيام ثورة 14 تموز المجيدة عام 1958 .

الشعب العراقي اليوم ، وهو يقترب من موعد تسلم السلطة من قبل قوات الاحتلال، مغيب ولا يدري ما يدور حول مستقبله وراء الكواليس ، وما تطبخه الولايات المتحدة لمستقبله ، ومجلس الحكم لا حول له ولا قوة ، ولا يستطيع اتخاذ أي قرار دون إرادة الحاكم المدني بريمر ، ولو كانت الولايات المتحدة جادة في تسليم السلطة الحقيقية للعراقيين لسارعت في إشراك الشعب في تقرير مصيره ومستقبله، من خلال الدعوة إلى عقد مؤتمر وطني لسائر القوى والأحزاب السياسية ،والوطنيين المستقلين الذين ناضلوا ضد الطغيان البعثفاشي لكي يتدارسوا الأمر معهم ، ويختاروا مجلساً أو برلماناً مؤقتاً ينبثق عنه رئيساً وحكومة مؤقته تدير شؤون البلاد لحين استكمال الشروط الضرورية لإجراء تعداد عام للنفوس في البلاد ، وإجراء انتخابات عامة لمجلس تأسيسي يأخذ على عاتقه وضع وإقرار دستور ديمقراطي فيدرالي دائم للبلاد ، ويجري استفتاء الشعب حوله بكل حرية وتحت إشراف الأمم المتحدة ، وانتخاب رئيس للبلاد يحظى بتأييد المجلس التأسيسي ، وتشكيل حكومة وطنية تنبثق من المجلس التأسيسي ، وتكون خاضعة لإشرافه ورقابته.

سيتعين على شعبنا خوض الكفاح السلمي لنيل حريته واستقلاله الناجز في المرحلة الحاضرة المعقدة ، بسبب مخاطر القوى الفاشية من جهة ومخاطر القوى الظلامية من جهة أخرى،والمهيمنة على الساحة العراقية اليوم ، والتي تهدد مستقبله ، وسيضطر عاجلاً أم آجلاً إلى رفع مستويات كفاحه بما يتناسب والموقف الأمريكي من
الصراع ، ومدى استجابته لطموحاته المشروعة في الحرية والاستقلال والعيش الكريم ، فإما استقلال حقيقي وسيادة مطلقة ، وعلاقات متكافئة قائمة على أساس المصالح المشتركة ، واحترام سيادة العراق واستقلاله ، وإما تصعيد للكفاح وبكل الوسائل والسبل التي تتطلبها الظروف المستقبلية حتى ينال شعبنا مبتغاه في الحرية والاستقلال والعيش الرغيد ....


بتصرف من مقال لــحامد الحمداني
__________________
  #2  
قديم 26-05-2004, 05:07 AM
abbud abbud غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: germany
المشاركات: 1,159
إرسال رسالة عبر  AIM إلى abbud
إفتراضي

انا لااستطيع ان اقول ان الشمس لن تشرق يوما او ان الامل لن يعرف طريقه الى العراقين فهده ثوابت الحياة لابد ان يكون هناك بصيص من الضوء في اخر النفق. ولكن السؤال ساعة هدا الحدث متى ...اكررها متى , وكيف, ولايتصور اي عاقل او له شى بسيط من المعرفة, ان هدا الامر سوف يتحقق من خلال التصريحات هنا وهناك او في هده الايام القريبه, ومن خلال كل التصريحات التى يدلى بها المسؤولين الامريكان سواء في العراق او واشنطن او مجلس الامن ان هده الحقيقة بعيدة على الاقل في منظور الواقع الدي نعيشه.. فهناك مازل اوراق للتسلط او نوايا واضحة لبقاء الاحتلال في العراق او اي دولة اسلاميه لعدة اسباب:
1_ ان هناك حكومات متخادلة ومتعاونه تمد يد العون لهدا الاستعمار خوفا وحفاظا على الكراسي التى يجلسون عليها.
2_ان ارادة الشعوب الى التحرر والتخلص من الاستعمار مازالت مقيدة, سواء كانت بارادتها او عوائق يضعها امامهم المحتل او المتعاونين معهم.
3_لايوجد في هده الامم قيادين حقيقين سواء من علماء الدين او مثقفين يدفعون هده الكتل البشريه الى التطلع للتحرر من الاستعباد والدل والخوف.
__________________
من اعان الظالم على ظلمه ابتلاه الله بظلمه
  #3  
قديم 26-05-2004, 04:17 PM
ابو جاسم المصرى ابو جاسم المصرى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: ارض الاسلام
المشاركات: 585
إفتراضي

العراق
شعب له تاريخه وحضارته وعقيدته وثقله العربى والدولى لن يستعصى عليه ان يجد طريقه الصحيح .
ولكنها الفتة اخشى ما يخشاه المرء على العراق وحتى الان فشلت كل الاعيب امريكا فى دفع البلاد فى هذا الاتجاه .

ولله الحمد

والعراقيون مدركون لهذا البعد ويعلمون ان امريكا تلعب بهذه الورقة طول الوقت وتراهن عليها كثيرا فى احداث الخلل الداخلى.

"والله من ورائهم محيط"
"ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"

اللهم وحد صوفنا وانصرنا على اعدائك و اعدائنا يا ارحم الراحمين

تحياتى لك اخوى
غيث
  #4  
قديم 26-05-2004, 06:30 PM
اش بك ياشيخ اش بك ياشيخ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الكويت بلاد العرب
المشاركات: 899
إفتراضي

عندنا مثل في الخليج يقول " إذا حجت البقر على قرونها "
  #5  
قديم 27-05-2004, 01:32 AM
الهادئ الهادئ غير متصل
جهاد النفس الجهاد الأكبر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: بلد الأزهر الشريف
المشاركات: 1,208
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ابو جاسم المصرى


ولكنها الفتنة اخشى ما يخشاه المرء على العراق وحتى الان فشلت كل الاعيب امريكا فى دفع البلاد فى هذا الاتجاه .

ولله الحمد



نعم أضم صوتي إلى صوتك أخي الكريم فانا أخشى على العراق من فتنة طائفيه لا حدود لها ... و أعتقد أن وجود الإحتلال الآن هو الحائل دونها بسبب تجمع الجهود فى إتجاه واحد هو طرد المحتل ... ولكن بعد خروج المحتل ... هل تقع الكارثه ؟؟؟

اللهم جنب المسلمين شر الفتن ما ظهر منها وما بطن
  #6  
قديم 27-05-2004, 05:09 AM
ولاء ولاء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
الإقامة: بلاد الحرمين
المشاركات: 8
إفتراضي

لن يحدث ذلك إلا بسواعد ابنائه الشرفاء
__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م