@@ فتــــاة و ســـبعـــــة رجـــــال @@

[الشهاب المدمر]

@@@ ماذنبي ان كنت فتاة @@@@@
تدخل على أخوتها السبعة تتبسم في وجوههم تحاول التودد اليهم ...تحاول مشاركتهم في الحديث ......تحاول أن تتقرب اليهم أكثر ...يقابلونها بالنهر والزجر ..ويصرفون عنها النظر ....
كأنها قطعة أثاث كأنها زيادة عدد في المنزل فلا يستشيرونها ولايأخذون لها رأي ولايشركونها في الحديث معهم ...
عيبها أنها فتاة ...
كيف يتحدثون مع فتاة وكيف يستشيرونها وهي لاتعرف الا فن الطبخ وتوابعه ....
تصرخ بكل ألم : ماذنبي ان كنت فتاة بين سبعة اخوة .....!
@@@ عقليات متحجرة لازالت تعيش بيننا @@@@

بعض الرجال لازال يرى أن المرأة لاقيمة لها في الحياة وانها لاتعرف شيئا الا الطبخ والكنس وتنظيف المنزل وهذه هي حدودها وعليها الا تتجاوزها .....
بل ان بعضهم والعياذ بالله لايذكر اسم امرأة الا ويقرن بعدها لفظ ( أعزكم الله )...!
ولكن كيف تقنع عقلية كهذة بقيمة المرأة مادام يترفع عن ذكر المرأة حتى لايدنس المجلس بهذا اللفظ ...ان هذا لشيء عجاب ...!

@@@ المرأة في الاسلام @@@@

لقد أكرم الله المرأة في الاسلام وأعطاها جميع حقوقها المسلوبه في الجاهلية وأعاد لها قيمتها وكرامتها حتى أعطى لها حق ابداء الراي مما جعل عمر بن الخطاب أمير المؤمنين رضى الله عنه يتراجع عن قوله في تحديد المهر بعدما ردت عليه امرأة واستشهدت بقوله تعالى ( وآتيتم احداهن قنطارا ) ....
فقال عمر أصابت امراة واخطا عمر ...
لذلك فأن من يستحي أن يتحدث مع شقيقته أو يستشيرها في أمورها او يجد حرجا في الجلوس معها فانه انسان متخلف ومخالف لشرع الله ومخالف لما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام ...
وهو انسان منزوع الرحمة ومحروم من الخير ...
فمن الظلم ان تدع هذه الفتاة بين الجدران أسيرة الوحدة والصمت .....لاأنيس لها ولاجليس .....وكأنها في بيت غريب أو كأن الله حرم الحديث مع الاخوات .....
أمر غريب فعلا أن يحدث هذا الامر لاأقول لاننا في القرن الواحد والعشرين بل لان الدين الاسلامي قد وضحت تعاليمه في بلادنا وقد انتشر العلم وانتشر العلماء وبعد هذا نجد هناك من ينظر الى المرأة بهذه النظره الجاهلية المتخلفة ...
أسال الله أن يحفظنا من الفتن ماظهر منها وما بطن والله خير حافظا وهو أرحم الراحمين ...

[مهند]

جزاك الله خير يالشهاب المدمر على الموضوع الذي للأسف ما يزال البعض ينظر الى المرأة وكأنها مخلوق لا يحق له المشاركة في ارائنا وافكارنا
مع ان الاسلام كرمها.
.
.
.
مهند