ما صرح به الفوزان مخالف لعقيدة الولاء والبراء وما سار عليه السلف الصالح، فهو يأمر المسلمين بموالاة المشركين ومظاهرتهم على المسلمين، فهو يأمرهم بموالاة الطواغيت الحاكمة في العالم العربي، وهم طواغيت مشركين في حالة حرب يومية ضد الله ودينه ورسوله والمسلمين، وموالاة هذه الطواغيت هو بإجماع أهل العلم كفر مخرج من الملة.
أما ما قاله الشيخ المنيع من جواز العمليات الإستشهادية ضد اليهود فهو حق له أصل من الكتاب والسنة.