مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 12-08-2007, 05:48 AM
محى الدين محى الدين غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: كنانة الله فى أرضه
المشاركات: 428
إفتراضي هل تزعجك هذة الكائنات الالكترونية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



*هل جلست يوما لتكتب موضوعا يحمل فكرة انت مقتنع بها وقضيت فى ذلك وقتا طويلا
ثم
عندما نشرت ما كتبت لم تجد سوى ردودا غثة و عقولا هشة أو حتى لا مبالاة منهم ؟!
* هل ازعجك ان أحدهم ترك ما كتبت و لم ينتبه سوى لاسمك او لقبك او حتى بلدك فأخذ يكيل لك السباب لا لشئ سوى لانه يكرهك أو يكره بلدك أو حتى لا يستطلفك مثلا ؟ !!
* هل ازعجك ان بعضهم عندما تناقشه تعجب ان عقله لا يجاوز طرف لسانه
فترى الغبار يتطاير من كلامه يمنة و يسرة فى عشوائية عجيبة ؟ !!
• هل ندمت يوما لانك ناقشت شخصا ثم اتضح لك خفة عقله و طيشه و بعده عن الجادة فلم تجد منه سوى التفاهة و الغباء ؟!!
• هل كتبت يوما موضوعا يحمل فكرة ما و رأيت أحدهم يحمل موضوعك ما لايطيق و يلوى به عنق الحقيقة لا لشئ سوى لسواد قلبه و عقله ؟!!!
• هل رايت يوما اناس عندما تحاورهم تندم لان عقولهم عند اطراف السنتهم
فهم اذا اعياهم النقاش طلبوا السباب فظهر لك عجزهم عن التفكير و صدمك عقيدتهم فى التكفير ؟؟!!
• هل كتبت موضوع يوما ففهمه الآخرون على غير ما اردت ان تقول ؟
• هل تطاول عليك بعضهم نتيجة لجرأة فكرتك و مخالفتها لما يعتقدون على الرغم أنك قد تكون على صواب وهم على خطأ لكنها آفة الامعه الذى يقول هذا ما وجدنا عليه آباؤنا ؟!!!

• هل ازعجتك هذة الكائنات الالكترونية ؟ !!!
• هل ازعجك هؤلاء المنقبون عن الاخطاء ؟
• عندما يبحث الإنسان عن الأخطاء، ويكون ذلك ديدنه وعادته يقع في إشكالية تشرب الخطأ، ويصبح كأنه مغناطيس ترمي به في التراب فلا يلتقط إلا الران والحديد.
و هذا يرجع كما قال أحد الباحثين :
الى نمط تربوي واقع في المجتمعات أو المدارس العلمية أو المحاضن التربوية. ومنشؤه خلل في القصد والهدف، وجنوح في أصل التربية على إعطاء الفرد نفسه حق التصويب والتخطئة، مع الإسراف في ملاحظة الآخرين، وتتبعهم، وعد أنفاسهم، إضافة إلى شبهات مترسبة في أعماق النفس باتت وكأنها الحق الصراح.

ولو لم تكن نتيجة مَن دأْبه البحث عن الأخطاء إلا القاعدة الفيزيائية المشهورة "لكل فِعْل رد فِعْل، مساوٍ له في القوة ومضاد له في الاتجاه" لكفاه ذلك.
إن تصيد الأخطاء قد يكون بحسن نية ودافعه خير؛ لأنه بحث من يستشعر الغيرة والرقابة، لكن تتولد عنده الروح السلطوية الفوقية على الناس.

ومن الطريف: أن أحدهم كان يكثر من قراءة سورة القارعة إذا أم زملاءه، وكانوا يتندرون عليه أنه لا يكاد يحفظ غيرها، فصادف أن دخل الحرم مع زملائه؛ فقال مداعبا: لعل الإمام يقرأ تلك السورة ويغلط لأرد عليه!.

وأنت حين تلتزم بقول أو رأي أن فلانا يُؤخذ عليه كذا من الأقوال والمذاهب أو الأحوال أو الأخطاء، ثم تذهب للتحقق من ذلك والتحري حوله؛ ففي الغالب قد يسعدك أن تكتشف صواب ظنك السيئ فيه، بينما المفترض هو أن تحزن لتحقق الخطأ في أخيك المسلم.

ولما ناظر داود الظاهري أحدهم، رد عليه ذلك الشخص وقال له: إذا كنت تقول كذا وكذا؛ فقد كفرت والحمد لله. قال له داود: لا حول ولا قوة إلا بالله! كيف تفرح لكفر أخيك المسلم؟
• و العجيب ان هنا فى الخيام بل فى معظم المنتديات اسهل شئ ان يكفر البعض البعض الآخر
اذا خالفه او قال رأيا مخالفا
• و هذا واضح من اتهام البعض للبعض الآخر بالخوارج و الروافض و 000 كل التهم سابقة التجهيز لكل من يخالف رأيهم !! و العجيب ان لديهم دائما سببا لاتهامك
و تهمهم جاهزة بدون محاكمة ولا نقاش و انا شخصيا عانيت من حماقات البعض و اتهاماتهم
التى سوف يحاسبون عليها امام حاكم عادل لا يظلم الناس مثقال ذرة و لست انا فقط بل كثيرا غيرى
• و هى اتهامات خطيييييييييرة جدا على صاحبها
فمن اتهم مسلما بالكفر بدون بينة فقد باء بأثم عظيم فليس الامر هين كما يتصور بعض المتنطعين الذين يرمون الناس بالتهم جزافا و لمجرد كلمات صدرت من الآخر
و هذا هو المحزن فعلا 0 فالمسلم الحق يحمل بين جنبيه قلبا محبا للخير فهو يريد ان يهدى الناس جميعا الى ما هداه الله اليه من الخير00أما ذلك الذى يفرح لكفر اخيه و يتبجح باتهامه له بذلك فهو و الله شر الناس و لا يعرف من الاسلام الا اسمه
و ليتذكر هذا الضعيف كيف ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ارحم بالكافرين من انفسهم
و كانوا كافرين !! بينما نحن على الرغم اننا مسلمين الا اننا نكفر بعضنا البعض و نفرح بذلك مزهوين فى غرور عجيب00!!
بل ان القرأن الكريم وصف المؤمنين بأنهم اشداء على الكفار رحماء بينهم
و نحن انعكست عندنا الآية اصبحنا اشداء على بعضنا رحماء بالكافرين ‍!!!
و اصبح البعض يتخذ من الكفار اخوانا من دون المؤمنين و نسى ان الله عز وجل نهى عن ذلك

وما أجمل هذا الأثر الصحيح الذي يصف (البحاثة عن الأخطاء) عندما لا يرى إلا عيوب الآخرين وأخطاءهم، مع أنه قد يكون أسوأ حالا منهم: (يُبْصِرُ أَحَدُكُمْ الْقَذَاةَ فِي عَيْنِ أَخِيهِ وَيَنْسَى الْجِذْعَ فِي عَيْنِهِ) [رواه البخاري في الأدب المفرد موقوفا ورفعه ابن حبان في صحيحه وصححه الألباني.

فنحن حينما نحاول أن نزن حسنات الآخرين وسيئاتهم؛ تجدنا في الغالب نضع إصبعنا على طرف الكفة؛ لترجح هنا أو هناك بحسب ميلنا أو هوانا! وقديما كان حكيم الفقهاء (الشافعي) يقول: ما ناظرت أحدا إلا تمنيت أن يظهر الله الحق على لسانه. وقد قيل لعثمان - رضي الله عنه - وهو خليفة، إن قوما اجتمعوا على لهو وقَصْفٍ وفجور، فذهب إليهم فوجدهم قد تفرقوا؛ فحمد الله تعالى وأعتق رقبة.

ومن الجيد رؤية الجانب الإيجابي حتى لدى المخطئ، وخاصة حين يكون السياق داعيا لاستحضارها أو ذكرها، وقد مدح النبي - صلى الله عليه وسلم - النجاشي بأنه ملك لا يُظلَم عنده أحد، وكان يومئذ كافرا، وقد قال ذلك لمناسبة أمر الصحابة بالهجرة إليه.
و العجيب ان بعضهم هنا يحرم حتى الاعجاب بالغير متعللا بعذر اقبح من ذنب حينما يقول لك لا تعجب بكافر او غير مسلم
و نسى ان من هو افضل منه اعجب بنصرانى ليس على دين الاسلام لصفة جميلة رآها فيه و هى العدل
طيب :
هل يعني هذا أن علينا أن نبتلع الأخطاء ونتشربها؟

كلا، بل الأصل معالجة الخطأ، لكن إذا أفرط الإنسان في المعالجة احتاج إلى معالجة، وإلا فالنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول كما في الحديث الذي رواه أبو داود والترمذي والبخاري في الأدب المفرد وابن أبي شيبة عن أبي هريرة: (الْمُؤْمِنُ مِرْآةُ أَخِيهِ) وقد صححه الصنعاني، وحسنه الألباني وغيره.

والتعبير بالمرآة هنا بليغ، فأنت ترى فيها صورتك على حقيقتها بدون تعديل، وهكذا المسلم يرى فيه أخوه المسلمُ الوجهَ الطيبَ المشرق من الصواب، كما يرى فيه الخطأ أو النقص والجانب السلبي، خلافا لما يفهمه قوم وهم يرددون هذا الحديث ويظنون أنه يعني بيان العيب والخلل.

و اخيرا 0000
ما العمل مع امثال هذة الكائنات الالكترونية المزعجة ؟
ان احوال الدنيا و اغلاط الناس توجب على الانسان ان يقف احيانا مواقف لا بد منها لحماية مثله و فضائله
و لا خير فى حلم اذا لم تكن له
بوادر تحمى صفوه ان يكدرا
و فرق كبير بين النفوس الخيرة و بين ذوى الطبائع الشرسة الحقودة
التى تسعى وراء الشر و تتوق الى حوك المكائد و تأجيج العداوات
ان المؤمنين حقا يكرهون الجريمة فى المجرم و الكفر فى الكافر
فليست كراهية شخصية
و قد تعجب بعضهم يوما منى عندما مدحت اختا كتبت موضوعا هنا
بينما نقدتها نقدا شديدا هناك
فقلت للمتعجب ان اختلاف مشارب الفهم والفكر ابدا ما كانت سببا
لاختلاف القلوب و العقول
فاذا كنت قلت هناك كلاما اعترض عليك فيه فقد تقول كلاما فى مكان آخر اوافقك عليه
و هذا ما لا يريد ان يفهمه البعض
هم يظنون انك بمجرد اختلافك معهم فى موضوع فهى الكراهية الى الأبد
عموما هناك صنفين من الناس:
صنف يفهم ذلك و هو جدير بان تختلف معه فكلما حاورته ازددت علما
و فكرا و هو يعرف ان اتفاق الاراء و اختلافها ابدا لا يفسد للود قضية
و صنف آخر
تدفعه حماقته فى النقاش الى ان يجعل الموضوع معركة حربية
يريد ان يجرب فيها كل ما اتقنت القلوب الخبيثة من حقد و جهل
و ما تعلمت الالسن من حمق وطيش
فهذا هو من يجب ان تحذره
و هذا من يجب ان تتعامل معه بحيطة
فاذا كتبت يوما


وازعجتك امثال هذة الكائنات الالكترونية
فخيرا تفعل ان تستخدم برنامج الانتى فيرس
و حاول تحييد هذا الفيرس فاذا لم يفلح
فاعمل كما قال المثل
(آخر الدواء الكى)
فالفيرس العنيد يحتاج الى برنامج قوى ليقتلعه و يرمى به فى سلة المحذوفات
فهو رغم كل شئ فيرس تافه
__________________


قال تعالى ""
وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ المائدة الآية 45
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م