مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 01-02-2003, 04:48 AM
عبد الرحمن الداخل عبد الرحمن الداخل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 11
إفتراضي شموخ في زمن الأنهزام ((الصورة الأولى))

سننتصر على الطاغوت الأعظم عند خروج المهدي
كلنا خدم لها لا تحلم بالأنتصار عليها انتهى عصر القطبين ونحن نعيش في عصر القطب الأعظم التي تدور في فلكه كل الدول كالكعبة
إن هذه الانهزامية النافذة وهذه المبشرات الخولية –نسبة إلى الخولي بن يزيد مبشر يزيد ابن سفيان برأس الحسين – لن تستعيد لنا الأقصى المكلوم والبابري المهدوم ولن تعيد كرامتنا المسلوبة في كامب العار و شرم الفضيحة وأسلوا الخنا ما لم نمتطي حصان العزة وتتسلح بسلاح العمل
كفكف دموعك فلأبطال قد هربوا في ساحة الموت لا تستشفع الرتب
وهل يفيد العلا دمع على طلل أم هل يرجع الأرض قول إننا عرب

وبناء على آنف الذكر فأني سأكتب عن بعض الأفراد الذين استطاعوا أن يصلوا إلى أعلى الرتب مع قلت الإمكانيات و كذلك سأكتب عن بعض الأفراد والدول الذين علت غاياتهم مع مقارنة البعض منها على بعض الأفراد والدول التي خارت هممهم لعلها تجد في قلب أحدكم مكان خاليا فتتمكن منه و لعلها تبني ما هدمه الانهزاميون وتعيد إلى المسلم علوا الذات و الهمه........


الصورة الأولى:
حمارا يصبح ملكا

ولد في أسرة فقيرة تنتمي لقبيلة معافر إحدى البطون الصغيرة اليمنية كان لجده شأن ولكن تقبلت عليهم الأحوال حتى أصبحوا في فقر مقدع فأضطره ذلك إن يمتهن إحدى المهن الوضيعة في عرف الناس فكان يحمل الأمتعة على ظهر حماره ليتكسب
و مع هذا كان يتردد على مجالس العلم بعد العمل لم يستمر هذا الوضع طويلا حتى قبله صاحب الشرطة في جنده
و ظهرت عليه مظاهر النبوغ والتفوق الذي أثبته في المعارك التي خاضها مع خصوم الخليفة فتبوء مقعده عنده حتى أصبح رئيس لشرطه
توفي الخليفة في سن الزهور وترك أبنه تحت وصاية صاحبنا ووزيره فستطاع أن يتخلص من هذا الوزير ويصبح الملك المطاع
و لم يبقى للحاكم إلى الاسم فقط ثم لم يكتفي بوصوله إلى سدة الحكم بل علت همته ليعيد معظم الأراضي التي استولى عليها النصارى منذ الفتح الإسلامي لها ............
هل عرفته
أخباره تنبئك عن أحواله حتى كأنك بالعيان تراها
أنه الحاجب المنصور أعظم حاكم حكم الأندلس استطاع رغم مكره أن يصل إلى بلدان لم تطأها أقدام طارق وموسى ابن نصير

لم تملئ الأندلس بالسبايا والأسرى منذ أن فتحت كما ملئها هوا غزا 52 غزوة فتح ليون وبرشلونة وقهر نافار وقشتالة وجعل ابنة ملكهم خادمة لحظيته .
وهذا الرجل لم يكن إلا حمارا لم يكن لديه أي مؤهل أو داعم ليصل إلى ما وصل إليه و إنما كانت همته هي الوسيلة الوحيدة التي أوصلته إليها حتى صنفه المؤرخين بأقوى حاكم ملك الأندلس
لا يذهب خيالك بعيدا أن لا أطلب منك أن تصبح حاكم ولا أطلب منك أن تكون المحرر المنتظر بل أطلب منك ما هوا أقل من ذلك أطلب منك أن تكون همتك عالية فوق السماء و أن تبذل ما تستطيع أن تعمله ولوا كان حقيرا في أعين الناس
فلا تجعل الجهاد أمنية بل أبذل أسبابه بالمال والنفس و التهيئة الروحية والنفسية والأيمانيه
ولا تجعل نيل الدرجات العليا حلما بل أبذل الوقت والفكر لذلك فما الرافضي ولا النصراني بخير منك
لو أن الحاجب كان مثل شبابنا و بدء يحلم بالمحرر والفاتح لمات حمارا كما بدء حمارا
إن الأهداف العالية لا يحققها إلا الذي ينظر إلى الأفق لا إلا الذي ينظر بين رجليه
__________________
خذ مارأيت ودع شيء سمعت به
*****في طلعة الشمس ما يغنيك عن زحل
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م