مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #31  
قديم 26-06-2003, 09:06 PM
الشجاع الشجاع غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 237
إفتراضي

العراقي

ولماذا كنت منضما الى حزب البعث او الى استخباراته ؟؟؟

عرفت منك انك عراقي ولكن هل تخبرني كيف قتل السيدالشيخ

محمد محمد صادق الصدر ؟؟؟ وهل سمعت به .
__________________
غريب الديار
  #32  
قديم 27-06-2003, 04:28 PM
العراقي2 العراقي2 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 464
إفتراضي

ومن قال لك يا شجاع اني انا من المخابرات ... لماذا تتهمون الناس باتهامات خسيسة ....
اولا الصدر قتل من قبل المخابرات العراقية اعرف ذلك ولكن ما دخل هذا الشئ بامر الدفاع عن العراق ضد المحتل ..... ماذا تريد ان يكون موقفي عندما يحتل بلدي هل اقف متفرج ام ماذا ..... ولكن عندي سؤال من الذي قتل مئات السنة في ايران من الذي قتل اكثر من 6 علماء سنة في ايران ... هل احمل الشعب الايراني قتل هؤلاء ام احمل هذاالى المخابرات الايرانية ؟؟؟؟
__________________
بغداد يا قلعة الاسود **** يا كعبة المجد والخلود
  #33  
قديم 27-06-2003, 05:46 PM
البارجة البارجة غير متصل
دكتوراة -علوم اسلامية
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 228
إفتراضي


صور من سجون العراق

ان الإرهاب كان الوسيلة الأسهل والأرعب لسيطرة النظام البعثي على العراق حيث لم تبق هناك وسيلة ارهابية وقمعية لم يستخدمها النظام من السجن والتنكيل وهتك الدماء والأعراض وابادة مدن ومناطق بكاملها كما جرى في حلبجة.
ولقد جاءت الإنتفاضة الشعبية في العراق اليوم لتكشف بعض هذا الإرهاب وبعض ماكان يجرى في الزنزانات التي طالت كل المدن والقرى والأرياف العراقية.
وتكشف كيف يعيش العراق كابوسا رهيبا يأن من وطأته الجميع.
هناك مشاهد كثيرة لإجرام صدام في العراق والسجون هي النقطة الأكثر تعبيرا عن فقدان الحرية وعن مستوى الإرهاب في العراق، ان وجود السجون كما وكيفا يكشف عن اللامشروعية التي يعيشها النظام البعثي، الحاكم فيحاول ان يخنق ارادة الأكثرية بزجها في السجون والسراديب المظلمة تحت الأرض ويدل على ذلك كثرة السجون التي اكتشفها الثوار في انتفاضة الشعب الأخيرة وما رأوا فيها من مشاهد مروعة يعجز اللسان عن وصفها ومن المشاهد الغريبة الموحشة تلك التي كشفت عند مااقتحم الثوار سجنا في مدينة العمارة تابع لمديرية الأمن والمخابرات حيث اكتشفت (44) فتاة عارية مصلوبة بواسطة مسامير على الحائط وقد وضعتا هكذا لأجل التعذيب. وفي سجن اخر في نفس مدينة العمارة اقتحمه الثوار في اسفل احدى البنايات واكتشفوا فيه المئات من النساء والفتيات العاريات تماما ومشهد اخر ينقله بعض القادمين من مدينة السليمانية عندما حررها الناس من ايدي البعثيين كشفوا عن سجن فيه ستة الاف معتقل وكان في السجن ايضا الف امرأة كلهن عاريات تماما وقد وجدوا في السجن ايضا صناديق كثيرة فيها حبوب لمنع الحمل.
ومن مشاهد السجون عندما اقتحم الثوار سجنا تحت الأرض في مقبرة وادي السلام في النجف الأشرف وكانت باب السجن مقبرة عادية واخرج من السجن (12000) الف معتقل وكذلك اكتشف تحت صحن الإمام امير المؤمنين(ع) نفق فيه (300) سجن وذلك عندما سقطت قذيفة واحدثت فجوة كبيرة في داخل الصحن عند ذلك سمع انين من تحت الأرض فحفروا الصحن فوجدوا المعتقلين وقد بدت لحاهم وشعورهم طويلة جدا. ان نظام صدام الفاسد يستعمل الأماكن المقدسة لإعتقال الأبرياء وممارسة لهوه في تعذيب وسجن الشعب العراقي.
ويذكر مشاهد قادم من البصرة ان الثوار اقتحموا فيها سجنا وقام رجل من الإستخبارات من الذين كانوا مسؤولين عن السجن وتم اسره بإرشادهم نحو الدهاليز والممرات الرهيبة حيث اكتشفوا فيه اربعة طوابق تحت الأرض والطابق الرابع بابه سري لم يعرف مكانه ووجدوا كذلك (55) شابا في السجن كانوا قد سجنوا في فترة حكم احمد حسن البكر وكانوا في ذلك الوقت اطفالا صغار السن وقد أينع شبابهم في الزنزانات الرهيبة المظلمة، نعم الإنسان في العراق يكبر في السجن والسجن الأكبر هو نفس العراق الذي حوّله النظام البعثي الى زنزانة مظلمة لايرى فيها نور الحرية.
هذه مقاطع فازعة عن ارهاب السجون في العراق الذي اصبح قيدا يلف اعناق كل عراقي حيث يجثم ككابوس يقتلع حياته وحريته (كابوس صدام) وهناك مشاهد اجرامية مثّلت ادوارها عناصر البعث حيث اخذت تعبث بالأبرياء وكلهم من الأطفال والنساء لإشباع ذلك الشذوذ الذي تعيشه والحقد الدفين على الإنسانية ولأبدأ بالكلام عن الحاقد الكبير الذي كان يمثل اشرس الأدوار وارهبها.
ان صدام لم يجد غير الارهاب والقمع للسيطرة على الشعب العراقي وهو يعد نفسه عبر التطبيل بطل القادسية ورمز الشجاعة وفي هذا السياق يذكر احدالأشخاص مشهدا في اثناء الحرب العراقية الإيرانية يكشف عن زيف صدام وجبنه حيث امر احد الضباط الكبار كتيبته بالإنسحاب عن المواقع الأمامية الى الخلف وكان صدام يزور الجبهة في تلك الأيام فاستنكر انسحاب هذا الضابط ووصفه بالجبن فأجابه الضابط وبجرأة: الجبان من يجعل له لواءين لحراسته فعندئذ غضب صدام واخرج مسدسه وقتل ذلك الضابط، نعم الطاغية جبان ويخاف من الشعب العراقي لأنه يعلم بأن الشعب لايريده ويرفضه لذلك يضع الالاف من القوات الخاصة لحراسته ويستخدم اساليب كثيرة ومموهة لحماية نفسه.
فمن الأساليب هو مااشارت اليه تقارير المخابرات البريطانية ان الطاغية صدام يستخدم اربعة نظراء يشبهونه شكلا وصوتا للهروب من محاولة اغتياله، وهذا يفسر ماتؤكده المخابرات ان صدام قد تواجد في وقت واحد في عدة اماكن في العراق حيث شوهد في اكثر من مكان في الفترة الأخيرة وفي نفس الوقت. وتضيف التقارير ان صدام قد تعرض اخيرا الى اكثر من محاولة اغتيال قتل نظيران له وكان يعتقد انه هو، فيما صدام حسين الأصل يقيم في ملجأ محكم ضد الصواريخ والقنابل ولم يخرج طوال فترة حرب الخليج. وقد قام جوزيف ستالين بنفس هذا الاسلوب حيث تعرض احد اعوانه للإغتيال فاستوحى هذا الإسلوب فقام الخبراء لمدة سنتين بعمليات تجميل وتدريب على الحركات والصوت.
صدام استأسد على شعبه واخذ يكيل له صنوف التعذيب والارهاب ولكن عندما واجه الحلفاء في حربه التي سماها ام المعارك فرّ وتحولت الى ام الهزائم واستخدم تلك الأسلحة التي كان يدعى انه سوف يستخدمها جند اسرائيل ضد شعبه وقتل الأطفال والنساء والأبرياء، وهناك مشاهد نرى فيه كيف يستأسد صدام ضد الأبرياء الضعفاء فيذكر احد الأشخاص في سجن ابي غريب المرعب ان صدام زار السجن لكي يروى حقده وشذوذه في اولئك الأبرياء الذين اتهموا بمعارضته، فجمعوا المعتقلين في مجاميع كل حسب تهمته تبدأ من تهمة سب صدام وعائلته الى تهمة المعارضة السياسية، فدنى صدام من رجل في مجموعة المتهمين بالسب وخاطبه: عندما نطقت بهذه الكلمات -صدام عدو الله- هل غيرت نظام الحكم او حصلت على شيء من وراء ذلك غير هذه الحالة السيئة التي أراك عليها. فقال الرجل: لم اجني والله شيئا. فقال صدام: اقطعوا السنتهم جميعا واطلقوهم ليكونوا عبرة لغيرهم واما المعتقلون السياسيون فاقتلوهم، واما الباقون فاريدهم بين الحياة والموت وخرج صدام من السجن وهو يضحك ضحكته الشهيرة المملوة بالكبر والغرور والخيلاء..
__________________
البارجة هي استاذة فلسفة علوم اسلامية ,
إلى الكتاب و الباحثين
1- نرجو من الكاتب الإسلامي أن يحاسب نفسه قبل أن يخط أي كلمة، و أن يتصور أمامه حالة المسلمين و ما هم عليه من تفرق أدى بهم إلى حضيض البؤس و الشقاء، و ما نتج عن تسمم الأفكار من آثار تساعد على انتشار اللادينية و الإلحاد.

2- و نرجو من الباحث المحقق- إن شاء الكتابة عن أية طائفة من الطوائف الإسلامية – أن يتحري الحقيقة في الكلام عن عقائدها – و ألا يعتمد إلا على المراجع المعتبرة عندها، و أن يتجنب الأخذ بالشائعات و تحميل وزرها لمن تبرأ منها، و ألا يأخذ معتقداتها من مخالفيها.

3- و نرجو من الذين يحبون أن يجادلوا عن آرائهم أو مذاهبهم أن يكون جدالهم بالتي هى أحسن، و ألا يجرحوا شعور غيرهم، حتى يمهدوا لهم سبيل الاطلاع على ما يكتبون، فإن ذلك أولى بهم، و أجدى عليهم، و أحفظ للمودة بينهم و بين إخوانهم.

4-من المعروف أن (سياسة الحكم و الحكام) كثيرا ما تدخلت قديما في الشئون الدينية، فأفسدت الدين و أثارت الخلافات لا لشىء إلا لصالح الحاكمين و تثبيتا لأقدامهم، و أنهم سخروا – مع الأسف – بعض الأقلام في هذه الأغراض، و قد ذهب الحكام و انقرضوا، بيد أن آثار الأقلام لا تزال باقية، تؤثر في العقول أثرها، و تعمل عملها، فعلينا أن نقدر ذلك، و أن نأخذ الأمر فيه بمنتهى الحذر و الحيطة.

و على الجملة نرجو ألا يأخذ أحد القلم، إلا و هو يحسب حساب العقول المستنيرة، و يقدم مصلحة الإسلام و المسلمين على كل اعتبار.

6- العمل على جمع كلمة أرباب المذاهب الإسلامية (الطوائف الإسلامية) الذين باعدت بينهم آراء لا تمس العقائد التي يجب الإيمان
  #34  
قديم 27-06-2003, 05:48 PM
البارجة البارجة غير متصل
دكتوراة -علوم اسلامية
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 228
إفتراضي

اساليب القمع البعثي

لقد اثبت النظام البعثي بتصرفاته انه نظام لايعرف للقيم الإنسانية معنى ولا يفهم للضمير اي حس في وجدانه، فمن المشاهد التي تدل على ذلك انه نقل عن عالم عراقي معروف بعد فراره من العراق اثناء الثورة الشعبية ضد النظام البعثي وبعد ان سجن لمدة تقارب العشرة اعوام قضى كثيرا منها في سجن انفرادي، نقل بأن احد انواع التعذيب التي كانت تمارس بحق السجناء انهم كانوا يجردون مجموعة من السجناء عن ملابسهم تماما ويضعونهم في حجرة موصدة الأبواب ثم يأتون بصناديق مليئة بمئات العقارب- المنزوع عنها سمّها حسب الظاهر- ويتركونها في ارض الحجرة ويعطون لكل شخص عصى صغيرة للدفاع عن نفسه لكن بشرط ان لايقتل اي واحدة من العقارب ولايصيبها بأذى والا اطلق الحراس عليه النار وله فقط ان يلقي بالعقرب على الأرض فيما لو تسلقتا جسده..، ونظرا لكثرتها كان العديد منها ينجح في الوصول الى رأس السجين المسكين، ويضيف هذا العالم: بأن احد العقارب وصلت الى وجه احد السجناء قرب عينيه ولشدة هلعه وخوفه فأنه خطأ قلع عينيه بالعصى التي اراد بها ازاحة العقرب وسقطت بكاملها على الأرض.. والجلاوزة يستمتعون بالمنظر ويتضاحكون بصخب شديد.
ويضيف هذا العالم العراقي بأن من طرق التعذيب الاخرى التي كان يستخدمها البعثيون: هو ان الجلاوزة لم يسمحوا للسجين بالذهاب الى دورة المياه الا مرة واحدة في اليوم والليلة وكان يرافق السجين اليها حارس يهدده بأنه لايحق له ان يبقى اكثر من فترة الحساب العددي من الواحد الى العشرة وكان الحارس يعد الى العشرة بسرعة كبيرة فإذا لم يخرج المسكين ضربه الحارس بعصى في رأسها آلة حديدية معقوفة فتنغرس هذه الآلة اما في كف السجين او بطنه او رجله ثم يجذبها الحارس بشدة ويلقي بالسجين خارج دورة المياه مكشوفا والدماء تسيل منه.
وينقل شاهد عيان من مدينة العمارة بعد وقوعها بأيدي الجماهير بأن المجاهدين اقتحموا مديرية الأمن والإستخبارات فوجدوا هناك غرفة للتعذيب لم يعثروا فيها على أي اداة من ادوات التعذيب وبعد فحص دقيق شاهدوا آثارا لدماء وشعر على سقف الحجرة مما أثار استغرابهم وبعد التحقيق والسؤال تبين ان جلاوزة صدام كانوا يسوقون السجين الى هذه الحجرة ويغلقون عليه الباب فيظل يتمشى هذا السجين وهو مستغرب من سجنه هذا الا انه واثناء تحركه يمر وبدون شعور على نقطة معينة يختبي تحتها زر كهربائي خاص، وبمجرد مروره عليها تتحرك ارضية الحجرة وتندفع نحو الأعلى وتستمر الأرضية في الصعود البطيء نحو السقف والوحشة الشديدة مستولية على السجين المسكين حتى تنطبق الأرضية المتحركة على السقف ويكبس السجين!!
__________________
البارجة هي استاذة فلسفة علوم اسلامية ,
إلى الكتاب و الباحثين
1- نرجو من الكاتب الإسلامي أن يحاسب نفسه قبل أن يخط أي كلمة، و أن يتصور أمامه حالة المسلمين و ما هم عليه من تفرق أدى بهم إلى حضيض البؤس و الشقاء، و ما نتج عن تسمم الأفكار من آثار تساعد على انتشار اللادينية و الإلحاد.

2- و نرجو من الباحث المحقق- إن شاء الكتابة عن أية طائفة من الطوائف الإسلامية – أن يتحري الحقيقة في الكلام عن عقائدها – و ألا يعتمد إلا على المراجع المعتبرة عندها، و أن يتجنب الأخذ بالشائعات و تحميل وزرها لمن تبرأ منها، و ألا يأخذ معتقداتها من مخالفيها.

3- و نرجو من الذين يحبون أن يجادلوا عن آرائهم أو مذاهبهم أن يكون جدالهم بالتي هى أحسن، و ألا يجرحوا شعور غيرهم، حتى يمهدوا لهم سبيل الاطلاع على ما يكتبون، فإن ذلك أولى بهم، و أجدى عليهم، و أحفظ للمودة بينهم و بين إخوانهم.

4-من المعروف أن (سياسة الحكم و الحكام) كثيرا ما تدخلت قديما في الشئون الدينية، فأفسدت الدين و أثارت الخلافات لا لشىء إلا لصالح الحاكمين و تثبيتا لأقدامهم، و أنهم سخروا – مع الأسف – بعض الأقلام في هذه الأغراض، و قد ذهب الحكام و انقرضوا، بيد أن آثار الأقلام لا تزال باقية، تؤثر في العقول أثرها، و تعمل عملها، فعلينا أن نقدر ذلك، و أن نأخذ الأمر فيه بمنتهى الحذر و الحيطة.

و على الجملة نرجو ألا يأخذ أحد القلم، إلا و هو يحسب حساب العقول المستنيرة، و يقدم مصلحة الإسلام و المسلمين على كل اعتبار.

6- العمل على جمع كلمة أرباب المذاهب الإسلامية (الطوائف الإسلامية) الذين باعدت بينهم آراء لا تمس العقائد التي يجب الإيمان
  #35  
قديم 27-06-2003, 05:49 PM
البارجة البارجة غير متصل
دكتوراة -علوم اسلامية
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 228
إفتراضي


لقد كشفت الإنتفاضة الشعبية في العراق عن الأنياب الغادرة للنظام البعثي اذ اخذ يسلط حقده على الشعب بكل انواع القمع والإرهاب واشدها.
من تلك الأساليب التي استخدمها النظام الوحشي في العراق لإخماد المقاومة الشعبية هو القاءه بالأطفال من الطائرات السمتية انتقاما من الشعب على ثورته. ويصف مشاهد ان المدفعية الثقيلة للنظام والطائرات تقوم بقصف المدن المكتظة بالسكان قصفا عشوائيا ودون تمييز للطفل الصغير او الشيخ الكبير او النساء حيث تهدمت البيوت والمباني على رؤوس ساكنيها الأبرياء. وبعد القصف الوحشي الشديد دخلت القوات البعثية المدينة واخذت تعبث في الأرض الفساد وترتكب المجازر الوحشية حيث ترى الرؤوس المقطعة والأيدي والأشلاء المتناثرة، عندها اخذت الناس بالفرار وترك المدينة ورائهم لكن الطائرات لاحقتهم ورمت محمولاتها على رؤوس المنكوبين من الأطفال والنساء والشيوخ والجرحى دون رحمة وكانت جثث القتلى ممزقة على جانبي الطريق الذي كان يفر الناس باتجاهه، وبعد ان تسيطر القوات البعثية على المدينة تقوم بملاحقة الثوار ورصدهم ومن ثم اطلاق قذيفة مدفع على منازلهم وتفجيرها بمن فيها عملا بالمبدأ الذي يؤمن به البعثيون بشدة هو ان المنزل الذي تنطلق منه رصاصة يجب ان يفجر ويزال، وهذا لم يطلبق على المنازل فقط بل على المدن ايضا كما حدث قبل سنوات في مدينة الدجيلة التي تقع شمال بغداد عندما قام النظام بإبادة المدينة كاملة ومسحها مع الأرض نتيجة لمحاولة اغتيال لشخص صدام حسين انطلقت منها وكذلك منطقة جيزان الجول ومدينة حلبجة.
لقد استخدم النظام البعثي كل الوسائل الإرهابية للوقوف امام ثورة الشعب المنتفض فقد كان يتخذ الأطفال والنساء كدروع لمواجهة الثوار بربط الأطفال بالمدرعات او وضع عائلة كاملة في دبابة حتى لايهجم الثوار عليها، كما قال مشاهد قادم من مدينة البصرة ان الحرس الجمهوري الذي يتخذ من فندق شيراتون بالبصرة كمقر لصد الأحداث وكنقطة اتصال قد ملأ الفندق بعوائل واطفال للوقاية من اي ضربة قد يوجهها الثوار اليه.
وكذلك تقوم القوات البعثية بالهجوم ليلا على العوائل الآمنة البريئة وسلبها وسرقتها او القيام بإنتهاك الأعراض كما ان صدام ورجاله اثبتوا خستهم عندما كانوا يأخذون المساعدات الغذائية الإنسانية التي تأتي من الخارج تمر عبر مناطق نفوذ النظام البعثي ولا يعطي للشعب شيئا من تلك المساعدات ويقوم بعد ذلك رجال الأمن والحزب ببيع تلك المساعدات الى المواطنين بأسعار خيالية جدا!!
__________________
البارجة هي استاذة فلسفة علوم اسلامية ,
إلى الكتاب و الباحثين
1- نرجو من الكاتب الإسلامي أن يحاسب نفسه قبل أن يخط أي كلمة، و أن يتصور أمامه حالة المسلمين و ما هم عليه من تفرق أدى بهم إلى حضيض البؤس و الشقاء، و ما نتج عن تسمم الأفكار من آثار تساعد على انتشار اللادينية و الإلحاد.

2- و نرجو من الباحث المحقق- إن شاء الكتابة عن أية طائفة من الطوائف الإسلامية – أن يتحري الحقيقة في الكلام عن عقائدها – و ألا يعتمد إلا على المراجع المعتبرة عندها، و أن يتجنب الأخذ بالشائعات و تحميل وزرها لمن تبرأ منها، و ألا يأخذ معتقداتها من مخالفيها.

3- و نرجو من الذين يحبون أن يجادلوا عن آرائهم أو مذاهبهم أن يكون جدالهم بالتي هى أحسن، و ألا يجرحوا شعور غيرهم، حتى يمهدوا لهم سبيل الاطلاع على ما يكتبون، فإن ذلك أولى بهم، و أجدى عليهم، و أحفظ للمودة بينهم و بين إخوانهم.

4-من المعروف أن (سياسة الحكم و الحكام) كثيرا ما تدخلت قديما في الشئون الدينية، فأفسدت الدين و أثارت الخلافات لا لشىء إلا لصالح الحاكمين و تثبيتا لأقدامهم، و أنهم سخروا – مع الأسف – بعض الأقلام في هذه الأغراض، و قد ذهب الحكام و انقرضوا، بيد أن آثار الأقلام لا تزال باقية، تؤثر في العقول أثرها، و تعمل عملها، فعلينا أن نقدر ذلك، و أن نأخذ الأمر فيه بمنتهى الحذر و الحيطة.

و على الجملة نرجو ألا يأخذ أحد القلم، إلا و هو يحسب حساب العقول المستنيرة، و يقدم مصلحة الإسلام و المسلمين على كل اعتبار.

6- العمل على جمع كلمة أرباب المذاهب الإسلامية (الطوائف الإسلامية) الذين باعدت بينهم آراء لا تمس العقائد التي يجب الإيمان
  #36  
قديم 27-06-2003, 05:50 PM
البارجة البارجة غير متصل
دكتوراة -علوم اسلامية
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 228
إفتراضي

ومن الأساليب القمعية التي استخدمها النظام البعثي مع الاسرى من الثوار والمجاهدين هو ادخال انبوب في معدة الشخص الأسير وصب البنزين فيها ومن ثم اشعال ذلك البنزين مما يؤدي الى انفجار ذلك الشخص وتشتت اشلائه، او صب البنزين عليه بعد تعريته من ملابسه واحراقه ومن ثم اطلاقه ليركض من شدة الألم، او يوضع الأسير في اطارات من البلاستيك ومن ثم تحرق!!
ولقد تفنن النظام العراقي في ابادة الشعب حيث قام النظام بتوزيع الأغذية المسمومة للناس منها الخبز والبرتقال، او قيامه بإستعمال اسلحة الدمار الشامل كالصواريخ او القنابل الكيمياوية والخانقة فمثلا قام بقصف مدينة الديوانية بإثنى عشر صاروخا ارض ارض من النوع المسمى بسكود او قصفه لمدينة النجف الأشرف مدينة المقدسات التي يتجه اليها انظار الملايين من الشيعة بـ(35) صاروخا ارض ارض من نوع سكود، او قصفه لمدينة كربلاء بالقنابل الكيمياوية، كما ان طائرات النظام البعثي قامت بإلقاء منشورات تهدد سكان مدينة كربلاء المقدسة بضربهم بالقنابل الكيمياوية كما ان استخدام القنابل المحرمة دوليا كالنابالم والقنابل الفسفورية كان بأشد انواعه في الشمال والجنوب ففي مدينة كربلاء المقدسة وحدها قتل بقنابل النابالم (18) الف انسان!!
ان جرائم النظام البعثي كثيرة جدا فهذه امرأة كانت تعيش في مدينة التنومة وعندما سيطر البعثيون على هذه المدينة دخلوا في بيتها فقتلوا اولادها السبعة امام عينها وتركوها وقالوا لها نتركك حتى تتذوقي الموت جرعة جرعة.
وعندما سيطرت القوات البعثية على التنومة كان الجلاوزة يدخلون الى المستشفى وينادي بأسماء الثوار الجرحى فعندما يلي المنادي يضع البعثي حربته في حلق الجريح ويقول اريد ان اريحك ثم يقتله!! وينقل احد القادمين من مدينة التنومة انه كان يسمع صياح الأطفال والنساء في المنازل المجاورة فعندما تفحص الأمر تبين ان الجيش البعثي يدخل البيوت ويقتل الرجال!!
ونقل شاهد عيان قادم من الناصرية بأن السفاح (علي حسن المجيد) وزير الداخلية الجديد وابن عم صدام حسين عندما دخل الناصرية جمع الناس امامه في ساحة عامة واخذ طفلا من بينهم وادخل الحربة المثبتة في البندقية في رقبة وحلقوم الطفل ورفعه عاليا بهذه الحربة والدم يتقاطر من بدنه وقال سيكون مصير جميع اطفالكم هكذا اذا اصررتم على المقاومة والقتال.
__________________
البارجة هي استاذة فلسفة علوم اسلامية ,
إلى الكتاب و الباحثين
1- نرجو من الكاتب الإسلامي أن يحاسب نفسه قبل أن يخط أي كلمة، و أن يتصور أمامه حالة المسلمين و ما هم عليه من تفرق أدى بهم إلى حضيض البؤس و الشقاء، و ما نتج عن تسمم الأفكار من آثار تساعد على انتشار اللادينية و الإلحاد.

2- و نرجو من الباحث المحقق- إن شاء الكتابة عن أية طائفة من الطوائف الإسلامية – أن يتحري الحقيقة في الكلام عن عقائدها – و ألا يعتمد إلا على المراجع المعتبرة عندها، و أن يتجنب الأخذ بالشائعات و تحميل وزرها لمن تبرأ منها، و ألا يأخذ معتقداتها من مخالفيها.

3- و نرجو من الذين يحبون أن يجادلوا عن آرائهم أو مذاهبهم أن يكون جدالهم بالتي هى أحسن، و ألا يجرحوا شعور غيرهم، حتى يمهدوا لهم سبيل الاطلاع على ما يكتبون، فإن ذلك أولى بهم، و أجدى عليهم، و أحفظ للمودة بينهم و بين إخوانهم.

4-من المعروف أن (سياسة الحكم و الحكام) كثيرا ما تدخلت قديما في الشئون الدينية، فأفسدت الدين و أثارت الخلافات لا لشىء إلا لصالح الحاكمين و تثبيتا لأقدامهم، و أنهم سخروا – مع الأسف – بعض الأقلام في هذه الأغراض، و قد ذهب الحكام و انقرضوا، بيد أن آثار الأقلام لا تزال باقية، تؤثر في العقول أثرها، و تعمل عملها، فعلينا أن نقدر ذلك، و أن نأخذ الأمر فيه بمنتهى الحذر و الحيطة.

و على الجملة نرجو ألا يأخذ أحد القلم، إلا و هو يحسب حساب العقول المستنيرة، و يقدم مصلحة الإسلام و المسلمين على كل اعتبار.

6- العمل على جمع كلمة أرباب المذاهب الإسلامية (الطوائف الإسلامية) الذين باعدت بينهم آراء لا تمس العقائد التي يجب الإيمان
  #37  
قديم 27-06-2003, 05:56 PM
العراقي2 العراقي2 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 464
إفتراضي

لا اله الا الله
واعرف ان صدام قام باجرام كثير ولكن لماذا تاتين تحاسبينني
كانني انا ادافع عن صدام او اني اصبحت محاميه ... لا اله الا الله
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين وارض عنهم الى يوم الدين
__________________
بغداد يا قلعة الاسود **** يا كعبة المجد والخلود
  #38  
قديم 27-06-2003, 06:02 PM
البارجة البارجة غير متصل
دكتوراة -علوم اسلامية
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 228
إفتراضي

وينقل احد المشاهدين من مخيمات اللاجئين على الحدود العراقية الإيرانية هذه الحادثة حيث يقول: وصلت الى خيمة فسمعت صوت نياحة وعتاب لبعض النساء بشكل حزين وكئيب جدا فسئلت عن ذلك فقال احد الرجال القريبين من الخيمة ان النياحة لأجل فتاة عمرها تسعة عشر عاما قتل زوجها قبل اسبوع وماتت هي كذلك ولحقت به كبدا وحزنا عليه ولها طفلة يبلغ عمرها سنتين وهي كذلك الان تعالج سكرات الموت!!
ويقول احد المشاهدين من داخل الإنتفاضة انه تم اسر ضابط بعثي برتبة مقدم مع مجموعة من جنوده وبعد التحقيق كشف بعض الجنود عن احدى الجرائم التي ارتكبها هذا الضابط وهو قيامه بإغتصاب حوالي مئة فتاة ومن ثم قتلهن مع عوائلهن!!
وهذه الجرائم صفة ذاتية في النظام البعثي يكررها ويعيدها في كل مكان يذهب ففي الكويت يقول مشاهد قادم من هناك انهم وجدوا فتاة في فندق المريديان وقد قتلت ومثل بها بأبشع صورة بعد اغتصابها من قبل رجال الإستخبارات والأمن. وكذلك يقول المشاهد انهم وجدوا خمسين فتاة عارية بالتمام وقد وضعت في اقفاص الحيوانات في حديقة الحيوانات الواقعة في مدينة خيطان. وكذلك عثر على مئة جثة ملقاة في مجاري المياه في مدينة الكويت كانت ثلاثون جثة منها من النساء.


لقد ادت بونابرتية صدام -كما يصفه احد المحللين- الى قتل مئات الالوف من الشعب العراقي والحال ان ضحايا القصف الجوي لطائرات الحلفاء من المدنيين لم يتعد الألف قتيل وادى الى تشريد مايتعدى (الثلاثة ملايين) لاجئ الى الدول المجاورة غير التشريد الذي لاقاه العراقيون في الداخل حيث التجؤا الى البوادي والبساتين والمزارع والجبال اي ان الشعب كله تشرد وبقيت المدن خالية مهجورة الا من قوات صدام التي تسلقت فوق جماجم الأطفال والنساء والأبرياء.
وها هو الشعب العراقي بحاجة شديدة الى الطعام والمأوى من الدول حيث اصبح العراق افقر الدول واكثرها شقاءا وبؤسا نتيجة لوجود هذا النظام المستبد الذي اهلك الحرث والنسل والمرفوض من قبل كل العالم، فلقد عرضت التلفزة العالمية صورا لألف طفل عراقي مشرد وهم يطلبون الطعام من القوات المتواجدة على الحدود العراقية الكويتية.
وقد نقل قادم من السعودية مشاهد اثناء هروبه من العراق عن طريق البادية الاف العوائل تهرب بإتجاه البوادي والصحاري بدون اكل او ماء وان بعضهم قد مات جوعا او عطشا ويقدر عددهم بمئات الآلاف وقال بأن كربلاء فقط هرب منها ما يزيد على (60) ألف عائلة وكذلك مدن النجف والسماوة والديوانية والناصرية التي اصبحت خاوية ومهجورة من اهلها وهم لايعدون لكثرتهم، ويضيف، كذلك ان بعض العوائل التي وصلت السعودية قد تركت اطفالها او بعض افرادها في الصحراء وهم في اخر رمق من الحياة وان بعضهم قد هاجمته الحيوانات المفترسة التي تنتشر في الصحراء ليلا ونقل شاهد عيان قادم من مدينة خانقين بأن العوائل الهاربة من بطش صدام وازلامه يسكنون الحفر والأنفاق والخنادق التي حفرها الجيش العراقي اثناء حربه مع ايران، وانهم في وضع مأساوي جدا حيث لايوجد عندهم الأكل والماء، وان البعض اخذ يشرب الماء العكر والملوث.
وهناك مشاهد اخرى مؤلمة جدا خلفتها وحشية النظام البعثي وعدائه الشديد للشعب وحقده الدفين على الإنسانية فمن تلك المشاهد: يقول مشاهد في احدى مخيمات اللاجئين علىالحدود العراقية الإيرانية رأى امرأة تبكي وتطلب الطعام منه وهي تقول قتل زوجي وفي هذه الصحراء ليس عندي طعام ولا خيمة تسترني من البرد مع اطفالي الخمسة.
ويقول هذا الشاهد ايضا انه رأى شيخصا عليه اثار الوقار وهو يبكي ويقول انه لم يدخل طعام في فمه منذ ثلاثة ايام.
ويقول ايضا انه شاهد امرأة تركض للحصول على الطعام وهي ترضع طفلها. ويقول ايضا ان الأطفال كانوا يركضون وراءنا عندما كنا نوزع الطعام في الأراضي العراقية القريبة من الحدود وقد ركض احد الأطفال وراءنا حوالي مسافة كيلومتر للحصول على الطعام.
ويقول مشاهد اخر ايضا ان هناك المئات من الأطفال تركهم اباءهم خوفا من الهلاك امامهم من الجوع. وكم من امرأة دفنت اطفالها بيدها ان امكنها ذلك وفي بعض الأحوال ولصعوبة الدفن اما ان يترك الطفل الميت في العراء او يوضع في أكياس بلاستيكية ويرمى في اماكن جمع القاذورات! ويذكر مشاهد اخر ان هناك مئة امرأة وضعت حملها في ظروف غير طبيعية على الحدود العراقية الإيرانية ومن ضمن هذه المآسي ان امرأة ولدت طفلها على التراب بدون اي مساعدة!!
ومن المآسي التي خلّفها وسببها نظام الطاغية صدام حسين ان احد الإذاعات نقلت في احدى تقاريرها من الحدود الكويتية العراقية انهم وجدوا طفلا مشردا وهو عندما يرى الكلاب يبكي بشدة فاستفسروا منه ففهموا ان الكلاب قد نهشت جثث عائلته امام عينه.
ونقل قادم من العراق بأنه شاهد بأم عينيه رجلا اطلقت القوات البعثية النار عليه فسقط صريعا على الأرض لحظات وقبل ان يفارق الحياة كانت مجموعة من الكلاب الجائعة تطوقه

لقد افرزت الأحداث التي -سبقت واعقبت- الإنتفاضة، صورا مأساوية تدمي القلب، وقد تحدث القادمون من العراق عن مشاهدات غريبة ومذهلة، منها على سبيل المثال لا الحصر.. مايقوم به افراد الحرس الجمهوري من سحق واحراق لمئات الأشخاص وتهديم المنازل على رؤوس ساكنيها.
وتجدر الإشارة الى ان النظام قد عمل على تقليل الجيش -بوجه خاص- مما ادى الى استخدامه كأداة فصل وليس أداة وصل، اذ فصل بين الجيش والشعب بواسطة اسلوب الإغراء المادي والتضليل الإعلامي وقد صدرت الأوامر -مؤخرا- بإعدام كل جندي يمتلك جهاز الراديو! وينقل خبرا يكشف عن حقيقة مايجري، وقد نقل عن مصادر الثوار ان النظام، يخشى من اخبار قواته بحقيقة الأمر.
ونقلوا عن جنود استسلموا للقوات الشعبية في العمارة قولهم بإن الضباط قد اخبروهم بأن قوات اميريكية انزلت في العمارة وترتدي ملابس عربية(!!)، كما نقل ان النظام اخبر القوات البعثية التي ارسلها الى النجف وكربلاء بأن القوات الأمريكية قد احتلت المدينتين المقدستين وما عليكم الا اخراجهم منهما(!).
طبعا هذه الحيل لم تنطلي على اصحاب ال عقول السليمة واخذ البعض بالتذمر علنا من هذه الأساليب.
لقد استخدم صدام الجيش لذبح الشعب.. واستخدم لذلك حيلا شيطانية لامثيل لها، منها انه اعلن لسكان مدينة البصرة القديمة بأنه سوف يوزع موادا غذائية في موعد حدده، فلما تجمع الناس الذين يتضورون جوعا، وكان معظمهم من الشيوخ والنساء والأطفال، قامت قوات النظام بإمطارهم بوابل من قذائف المدفعية الثقيلة وقنابل النابالم المحرقة.
وقد كرر نفس الإسلوب في مدينة العمارة عندما أدخل شاحنتين، أوهم السكان بأنهما تحملان مواد غذائية فتجمع الناس وهم يأملون بالحصول على كسرة من الخبز تسد رمقهم وفي هذا الحشد البائس الذي ينتظر الطعام واذا بأربع طائرات سمتية تمطرهم برصاص الحقد وتمنحهم الموت بدل الطعام فجعلتهم اشلاء متناثرة.
وقد وصلت حالة الجوع بالبعض امرا طحن "نوى" التمر واستعماله كدقيق (!) بعد خلطه بأنواع اخرى من الطحين الرديء، يقول احد الاخوة رأيت شخصا يأكل عجينة سوداء ولا يكاد ان يتمكن من بلعها لمرارة طعمها وخشونة دقيقها، ونقل ان شخصا اخر كان يقتات على الحشيش.. اجل الحشيش(!) حتى حصل له من جراء ذلك نزيف داخلي.
كما نقل عن النازحين الى خرمشهر صورا تعصر الفؤاد ألما.. منها ان امرأة كانت تحمل رضيعا مقمطا بيديها، تجد السير هربا من بطش قوات الحرس الجمهوري التي اقتحمت "التنومة" وبطشت بأهلها، كانت المرأة في حالة ذهول، بحيث ان لها ابنة يقدر عمرها بستة اعوام كانت تسير حافية خلفها وتناشدها ان تبطئ السير حتى تلحق بها.. فأجابت الام -وكأن القيام قد قامت وأذهلتها عن إبنتها- ياابنتي- حاولي ان تلحقي بي مااستطعت، واذا لم تقدري على ذلك، فإني اريد الفرار بنفسي(!!).
وعند دخولك الى خرمشهر، تجد العجب.. كل العجب ترى أطفالا ونساءا قد احرقت وجوههم قنابل النابالم، ونساءا قد ارهقتها اهوال المصيبة هذه تنادي -وقد مزقت قميصها- اين امي وابي، وتلك تنادي: -اين اخوتي والاخرى- مفجوعة بأولادها.. وترى شابا قد فقد عقله بفعل جرائم البعث..
__________________
البارجة هي استاذة فلسفة علوم اسلامية ,
إلى الكتاب و الباحثين
1- نرجو من الكاتب الإسلامي أن يحاسب نفسه قبل أن يخط أي كلمة، و أن يتصور أمامه حالة المسلمين و ما هم عليه من تفرق أدى بهم إلى حضيض البؤس و الشقاء، و ما نتج عن تسمم الأفكار من آثار تساعد على انتشار اللادينية و الإلحاد.

2- و نرجو من الباحث المحقق- إن شاء الكتابة عن أية طائفة من الطوائف الإسلامية – أن يتحري الحقيقة في الكلام عن عقائدها – و ألا يعتمد إلا على المراجع المعتبرة عندها، و أن يتجنب الأخذ بالشائعات و تحميل وزرها لمن تبرأ منها، و ألا يأخذ معتقداتها من مخالفيها.

3- و نرجو من الذين يحبون أن يجادلوا عن آرائهم أو مذاهبهم أن يكون جدالهم بالتي هى أحسن، و ألا يجرحوا شعور غيرهم، حتى يمهدوا لهم سبيل الاطلاع على ما يكتبون، فإن ذلك أولى بهم، و أجدى عليهم، و أحفظ للمودة بينهم و بين إخوانهم.

4-من المعروف أن (سياسة الحكم و الحكام) كثيرا ما تدخلت قديما في الشئون الدينية، فأفسدت الدين و أثارت الخلافات لا لشىء إلا لصالح الحاكمين و تثبيتا لأقدامهم، و أنهم سخروا – مع الأسف – بعض الأقلام في هذه الأغراض، و قد ذهب الحكام و انقرضوا، بيد أن آثار الأقلام لا تزال باقية، تؤثر في العقول أثرها، و تعمل عملها، فعلينا أن نقدر ذلك، و أن نأخذ الأمر فيه بمنتهى الحذر و الحيطة.

و على الجملة نرجو ألا يأخذ أحد القلم، إلا و هو يحسب حساب العقول المستنيرة، و يقدم مصلحة الإسلام و المسلمين على كل اعتبار.

6- العمل على جمع كلمة أرباب المذاهب الإسلامية (الطوائف الإسلامية) الذين باعدت بينهم آراء لا تمس العقائد التي يجب الإيمان
  #39  
قديم 27-06-2003, 06:15 PM
العراقي2 العراقي2 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 464
إفتراضي

ولكن عندما تتحدثين عن اجرام صدام تحدثي عن اجرام الطرف الاخر عندما هجموا على مستشفي اليرموك الواقع في بغداد بحجة انها انتفاضة وقاموا بعزل الموضفين والموضفات هناك على اساس مذهبي وطائفي ...
كانوا يسالون الممرضة هل انتي سنية ام شيعية فاذا كانت شيعية تركوها واذا كانت سنية قتلوها ..... الخطأ الذي وقع فيه الشيعة انهم عندما اعلنوا ما يسمى بالثورة لم يعلنوها ضد الطاغية المستبد وانما اعلنوها ضد السنة وهذه حقيقة لا يمكن ان تغطيها الشكوك ...
لانهم ظنوا ان ظلم صدام لهم نابع من كره طائفي ... وبالحقيقة صدام لا يفرق بين شيعي وسني في ظلمه ...
فهم عندما اعلنوا ما يسمى بالثورة كانت شعاراتهم تدل على انها ثورة طائفية فمثلا كانت احدى شعاراتهم التي جعلوها من اساس ثورتهم ...
ابد والله يا الزهرا ما ننسى حسيناه
فما علاقة هذا الشعار بالثورة ضد الطاغية؟؟؟ ... هذا الشعار موجه ضد السنة وليس ضد البعثيين العلمانيين ...
وهناك شعار اخر : لا ولي الا علي نريد حاكم جعفري ....
وهذا الشعار موجه ايضا ضد السنة ....
نحن لا ننكر المذابح التي حدثت ضد الشيعة ولكني ليس لي ادنى شك بان ما يسمى بالثورة لم تكن ضد صدام وانما كانت ضد السنة ....
فعندما يعدم استاذين من قبل حزب من الاحزاب الشيعية في وقت ما يسمى بالانتفاضة في جامعه البصرة والعديد من الطلبة لانهم سنة..
صدام مجرم .... والطرف الثاني يرى بان صدام والسنة مجرمين
هذه المعادلة التي عاشها العراق .......
ولكن ليس معنى هذا انني ابرر لصدام اجرامه بل بالعكس يجب ان يحاكم كما تحاكم الجهات الاجرامية الاخرى ومن ضمنها حزب الدعوة المجرم ....
__________________
بغداد يا قلعة الاسود **** يا كعبة المجد والخلود
  #40  
قديم 27-06-2003, 07:12 PM
البارجة البارجة غير متصل
دكتوراة -علوم اسلامية
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 228
إفتراضي



لم يسمع العالم كله ولم نسمع بان الانتفاضة الشعبانية هي ثورة ضد اهالي
السنة , فلماذا هــــــــــــــــــــذا التجنى والكذب والزور في ردودك
ومن يعرف المجتمع العراقي يعلم علم اليقين بان الطائفية المذهبية ليست
من رواسب فكره ولا في معتقداته حتى يكاد انك لا تعرف الشيعي من السنى الا
في صلواته , والاطروحات المزيفة هي من اقاويل المخابرات العراقية الذي روح لها وانطلت ربما على البعض من العراقيين البسطاء ,

الشعارات التي طرحت صحيحية كما ذكرت فمعنى لا ولي الا علي نريد حاكم جعفري وابد والله ما ننسى حسينا فالمقصود حسينا هو الشهيد الامام الصدر او من يحكم بالاسلام هذا هو المقصد ...........
كما وان الانتفاضة شارك فيها جميع العراقيين سنة وشيعة وقولي سنة من اهالي يسكنون في مناطق شيعية والجنود العائدون من الكويت اما اهل الرمادي وبغداد فقد كانوا بعيدين عن الانتفاضة , واعتقد انك من سكان
العوجة تكريت الظاهر انك تكريتي ولست انت من سامراء كما اظن , والمهم
ليس المهم انت لي شخصيا ولكن التباكي على صدام قد ولى الابد وهو كفرعون
زمانه حكم بالحديد والنار ولن يفلت كل من دعموه وانتظر الشعب العراقي
سينتقم من البعثيين الاثمين ,,, ولن تذهب دماء الشهداء هـــدرا
كما ان لفظة حزب الدعوة المجرم كانت المخابرات العراقية تستخدمها باستمرار وتطلقها على حزب الدعوة وانت ترددهـــــــــا على لسانك في الوقت الذي تنكر انك مساند للبعث ومن اعوانه تضرب على الوتر الغير حساس وقضية سنة وشيعة ولمعلوماتك ان البعثيين من الشيعة سيسحلون عاجلا او آجلا ولا تهتم بقضية السنة والشيعة بقدر ما اهتم انا في قضية الانسان العراقي الذي سحق من التاريخ في جريمة بشعة تكابلت عليه قوى الجور والطغيان

,,,
__________________
البارجة هي استاذة فلسفة علوم اسلامية ,
إلى الكتاب و الباحثين
1- نرجو من الكاتب الإسلامي أن يحاسب نفسه قبل أن يخط أي كلمة، و أن يتصور أمامه حالة المسلمين و ما هم عليه من تفرق أدى بهم إلى حضيض البؤس و الشقاء، و ما نتج عن تسمم الأفكار من آثار تساعد على انتشار اللادينية و الإلحاد.

2- و نرجو من الباحث المحقق- إن شاء الكتابة عن أية طائفة من الطوائف الإسلامية – أن يتحري الحقيقة في الكلام عن عقائدها – و ألا يعتمد إلا على المراجع المعتبرة عندها، و أن يتجنب الأخذ بالشائعات و تحميل وزرها لمن تبرأ منها، و ألا يأخذ معتقداتها من مخالفيها.

3- و نرجو من الذين يحبون أن يجادلوا عن آرائهم أو مذاهبهم أن يكون جدالهم بالتي هى أحسن، و ألا يجرحوا شعور غيرهم، حتى يمهدوا لهم سبيل الاطلاع على ما يكتبون، فإن ذلك أولى بهم، و أجدى عليهم، و أحفظ للمودة بينهم و بين إخوانهم.

4-من المعروف أن (سياسة الحكم و الحكام) كثيرا ما تدخلت قديما في الشئون الدينية، فأفسدت الدين و أثارت الخلافات لا لشىء إلا لصالح الحاكمين و تثبيتا لأقدامهم، و أنهم سخروا – مع الأسف – بعض الأقلام في هذه الأغراض، و قد ذهب الحكام و انقرضوا، بيد أن آثار الأقلام لا تزال باقية، تؤثر في العقول أثرها، و تعمل عملها، فعلينا أن نقدر ذلك، و أن نأخذ الأمر فيه بمنتهى الحذر و الحيطة.

و على الجملة نرجو ألا يأخذ أحد القلم، إلا و هو يحسب حساب العقول المستنيرة، و يقدم مصلحة الإسلام و المسلمين على كل اعتبار.

6- العمل على جمع كلمة أرباب المذاهب الإسلامية (الطوائف الإسلامية) الذين باعدت بينهم آراء لا تمس العقائد التي يجب الإيمان
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م