أفكــــــــار تربوية قيمة ...

الوردة الندية · #1 07-05-2005, 02:19 PM

افكـــــــار تربوية قيمة

1ـ فكرة الإشتراك في مجلة هادفة : اشتركي في مجلة نافعة ، تدخل منزلك أسبوعياً أو شهرياً ، يستفيد منها الجميع ومن خلالها يتعلم أولادك الكثير من الأخلاق التي تودين زرعها فيهم ، كما سيتعرفون على المعلومات الثقافية.
2- فكرة الكتابة في المجلة ومراسلتها : شجعي أولادك وإخوتك على الكتابة في مجلتهم ومراسلتها كبداية انطلاقة لكاتب أو كاتبة وعوديهم على كثرة المطالعة عن طريق توفير الكتب والقصص المناسبة لهم دائماً.
3- فكرة الإعارة : ربي أولادك على حب إعارة الآخرين من كتبهم وأشرطتهم وقصصهم المفيدة ، حتى يتعودوا على النشاط الدعوي ، والرغبة في توصيل الخير للغير.
4- الطفل الداعية : شجعي ولدك على أن يتبنى إحدى قضايا المسلمين بعد أن تشرحيها له بشكل مبسط فيقوم بدوره بالحديث عنها مع الكبار والصغار وجمع التبرعات منهم لصالح المسلمين المتضررين بالحروب والمجاعات، وكما قال فضيلة الشيخ إبراهيم الدويش ( فلئن ضاقت ذات اليد ، فلن نضيق بأن نكون حصالة للمسلمين).
5- فكرة جهاز التسجيل : قدمي لولدك جهاز تسجيل كتعبير عن حبك له لبره بك ، ثم شجعيه على أن يسجل شريطاً خاصاً به يرتل فيه أيات من كتاب الله.
وتستطيعين عزيزتي الأم : أن تطلبي من ولدك أن يتخيل أنه خطيب جمعة واطلبي منه أن يسجل في الشريط خطبة يلقيها ، وفي البداية تكون الخطبة عبارة عن قراءة من كتاب ، وفيما بعد شجعيه أن يلقيها ارتجالاً حتى لو كانت في خمسة أسطر .

6- فكرة كتاب التفسير : إذا لاحظت من ولدك الإهتمام والسؤال عن معاني بعض آيات القرآن الكريم ، فمن المناسب جداً أن تنمي مثل هذا الاهتمام عنده وذلك بأن تحضري له كتاب تفسير سهل وميسر يتناسب مع عمره ثم شجعيه بمثل هذه العبارة : لقد شعرت باهتمامك بتفسير الآيات وان هذا ليدل على حرصك على طلب العلم الشرعي ، فمن يدري لعلك أن تكون من علماء التفسير إذا كبرت إن شاء الله.
7- فكرة الساعة المنبهة : اشتري لولدك ساعة منبهة جذابة الشكل زاهية الألوان كهدية له على عمل صالح قام به.
أخبريه بأنه أصبح كبيراً وأن عليه أن يستعين بالساعة بعد الله سبحانه حتى يتمكن من الاستيقاظ لصلاة الفجر.
8- عودي أولادك أن يدعوا لك : لقوله صلى الله عليه وسلم (( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له)).
عوديهم على هذه الأدعية : اللهم اغفر لي ولوالدي ، اللهم حرمني ووالدي على النار ، اللهم اهدني ووالدي...

9- علميهم البر بك : عندما تنوين إهداء والديك في مناسبة ما ، فلا تفعلي ذلك سراً بل أخبري أولادك بأنك تريدين تقديم هدية لوالديك حتى تنالي رضاهما لأن ذلك يقربك من الله ويرضيه عنك ، ثم شاوري أولادك حول الهدية المناسبة ، وبيني لهم رغبتك في اصطحابهم لشرائها ثم دعيهم يستمتعون بتغليفها .
ولا تنسي أن تقدمي الهدية لوالديك أمام أولادك، كذلك لا تنسي أن تشكريهم أمام والديك لبرهم بك ومساعدتهم لك في إعداد الهدية.
10- الإيحاء الإيجابي : كي تصنعي من ولدك إنساناً عظيماً عالماً وداعية مجاهداً في سبيل الله تتفجر أمامه الطموحات وتذلل أمامه الصعاب ... فلا تنسي الإيحاء النفسي الإيجابي ، قولي له دائماً : ستصبح إنساناً عظيماً عندما تكبر ...
وكرري على مسامعه عبارات من نوع (( أعتقد بأنك ستكون في المستقبل من أهل العلم والعمل إن شاء الله))،
(( أنا أحترم رأيك ولا أشك في قدراتك )) ، (( كم أنا سعيدة بك لأنك تستطيع إنجاز أعمال كثيرة في وقت قصير بشكل طيب)).

هكذا أيتها الأم فلتكوني ، أعيني أبناءك على فعل الخير ودليهم عليه وسدديهم بعد الله تعالى.
احترمي عقولهم وقدراتهم ، وارفعيهم إلى الأعلى ولا تخذليهم...

من كتاب : أفكار للمبدعات للأخت هناء بنت عبد العزيز الصنيع.