مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 05-07-2006, 01:24 PM
بايعها بحوريه بايعها بحوريه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: جزيرة العرب
المشاركات: 98
إفتراضي الدرر السنية في الذب عن المحاكم الشرعية

بسم الله الرحمن الرحيم





الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..

وبعد ..


فلقد كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن المحاكم الشرعية في الصومال وعن مدى جديتها في تطبيق الشريعة الإسلامية ، وذهب القوم مذاهباً شتى في الحكم عليهم تأييداً وقدحاً وتخذيلاً وطعنا ، ولكن الخير كل الخير في إحسان الظن وفي التوقف حتى تنجلي حقيقة الأمور فليس لدينا مراسل مباشر يعكس لنا حقيقة الوضع دون تحامل ولا ميل لجهة معينة ، ولكني أحببت أن أدلوا بدلوي في الحديث بما أعرفه عن هذه المحاكم وإن كانت هذه المعلومات وصلتنا عبر سلسلة من الثقات وتأخر وقت نشرها عن موعده لظروف يعلمها الله تعالى ، مع سعينا الحثيث في توفير اتصال مع الإخوة لنعرف المستجدات بدل أن يترك الناس لعبث الإعلام العميل .

وسأكتب هذه الكلمات ذباً عن إخواننا في المحاكم الشرعية ونصرة لهم وصداً لعادية العملاء عنهم فالسلوليون ما فتئوا يخذلون الناس عنهم لخوفهم أن تكون الصومال ملجأً آخر للقاعدة وحينها النتيجة معروفة والعروش ستهتز وتتناثر وهذا ما يخشاه الظلمة والطواغيت .

أولاً :

على الإخوة أن يعرفوا أن وفد المحاكم الذي ذهب إلى السودان مفاوضاً كله أو جله من قدامى المجاهدين الذين قاتلوا في أفغانستان وتشرفوا بقتال الصليبيين على أرضهم في بداية التسعينيات من القرن الماضي ، و كلهم جاءوا بعدما خاضوا المعارك تلو المعارك وآخرها معركة جوهر التي استولى فيها المجاهدون على المدينة في 45 دقيقة وحسب مع أن التخطيط لها كان يقول أن هذه المعركة ستتمر أياماً لأنها معقل لوردات الحرب وأمراء تحالف مكافحة الإرهاب ولكن الله ألقى الرعب في قلوبهم ففروا لا يلوون على شيء ، أي أنهم وضعوا سلاحهم وجاءوا للتفاوض .

ثانياً :

ينبغي أن يعرف الإخوة أن ما تم من تفاوض واتفاق ما هو إلا مكسب حقيقي للمحاكم وبين قدرتها في الالتفاف على السياسيين ومعرفتها من أين تؤكل الكتف ، على تمعر وجوهنا في بادئ الرأي من فعلهم هذا ، فأمريكا راهنت على رفض المحاكم أي تفاوض أو هدنة وكانت تمهد لتدخل ولو جوي لتسقط المحاكم كما شنت حملتها الجائرة على الطالبان من قبل ، ولكن أهل المحاكم فوتوا عليها الفرصة واختاروا أهون الشرين درءاً للمصيبة عن أهليهم الذين نكبتهم الحرب لسنوات عديدة ، فموقف المحاكم موقف صحيح حتى تسترد أنفاسها وتأخذ وقتها في التفكير .

ثالثاً :

ليعلم الجميع أن أرض الصومال جميعها تحت سيطرة المحاكم الإسلامية إلا بيدوا وما حولها التي تقع في اتجاه الحدود الإثيوبية وأنه لو أراد المجاهدون اقتحامها لفعلوا ولسقطت كما سقطت جوهر من قبلها ولكنهم يعرفون أنهم في موضع قوة وان الحكومة ما هي إلا شرذمة من الأوباش والمرتزقة والعلمانيين وما اعترافهم بها إلا لكسر الحصار الدولي عن المحاكم وقد نجحوا في ذلك وحيدوا اكبر عدد ممكن من الدول واثر هذا في أي قرار يمكن أن يتخذ ضدها ، وهذا مكسب سياسي لها ومناورة فريدة تحسب للقائمين عليها .

رابعاً :

ليعلم الإخوة أن المحاكم تشكلت من خليط من السلفيين والصوفية وعوام الشعب وهؤلاء هم من يقاتل فمن اتخذ منها موقفاً لأجل هذا ، نحجه بنصرته لطالبان من قبل وقد كان هذا حالها ، والعذر وإحسان الظن مقدم على أي شيء فالقتال هنا قتال دفع لأذناب أمريكا وإلا لهلك الحرث والنسل وضاع الدين ، فالأولى أن نتريث حتى نرى على أي شيء سترسو سفينة الأحداث ، فعندها إما نصرة بسنان وبيان وإما نصح وتقويم .

وإن كان من نصيحة نوجهها لأحبتنا المشايخ والقادة في المحاكم الشرعية فنقول لهم إن الله ألبسكم قميصاً فلا تخلعوه نزولاً عند رغبة الكفار ، ولا تتبعوا أحابيل المرتدين الفجار ، فلا حل إلا في السيف والقنا وحلول الخائنين الذين لم يلتفتوا إليكم يوم عضكم سيف الجوع والعطش ونهبت المجاعة الصحة من أبدانكم كلها هباء على درب جهادكم سينثر ، ولا تلتفتوا عن هدفكم الأعلى وهو تطبيق شرع الله تعالى ، والله يعلم أننا سنناصركم لو أردتم الحق وسعيتم له بصدق ، فلا يهمنا أن تكونوا قاعدة أو غيرها فالأصل عندنا الإسلام وهو معقد الولاء والبراء طالما أنكم على منهج صحيح وفهم سليم ومعتقد لا يشوبه دخن ، فالله الله في جهادكم والله الله في أولياءكم الذين استرعاكم الله إياهم ، والله الله في تقوى الله ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً وهذا يحصل إن وضعتم السلاح ، فنصر وتمكين يأتي بالدماء والأشلاء يجب المحافظة عليه لئلا يضيع هباء ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .



أخوكم المحب لكم




راية العقاب

__________________


  #2  
قديم 05-07-2006, 04:29 PM
قناص الجزيره قناص الجزيره غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: جزيرة محمد
المشاركات: 254
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

حَياالله براية العـُقاب

وبايعها بحوريهِ
!!

إذا نطق َ العـُقلاءُ فلا بدَّ أن يسكـُت َ الدُهَماءُ

!!

لقدَ ضربت َ الحقيقة َ فأصبت َ كـَبـِدَهَـا

!!

نـِعْمَ الرأيُ مَا رأيت

!!

فلابـُدَّ مِن َ الإنتِظار حَـتـَّى يـَنـْقـَشِعَ الغـُبار

!!

فغـُبارُ المعركة ِ قـَدْ يـُشَـوِّشُ الرُؤية َ على الناظر ِ من بـَعيد

!!

رَغـْمَ أَن َّ هذا الغـُبارَ نفسَه ُ قدْ يسْمَحُ بالرؤية ِ لِمن ْ كان َ في حَومَـتِه

!!

نحن لا نقول ما نقول إلا خوفا على الثمرة أن يخطفها أعداء الجهاد

فها هي قناة الجزيرة و قطر يدخلان على خط المكر بهذا المولود الإسلامي على ارض الصومال

في ندوة نظمها مركز الجزيرة للدراساتالجزيرة تجمع القوى الصومالية لبحث واقع وآفاق مستقبل البلاد

من اليمين إبراهيم نصر الدين وحسن جامع ومصطفى سواق ومحمد علي إبراهيم
(الجزيرة نت)


غسان حسنين-الدوحة

عقد مركز دراسات الجزيرة ندوته الشهرية في الدوحة القطرية بعنوان "الصومال.. الواقع والآفاق" بحضور ممثلين عن الحكومة الانتقالية واتحاد المحاكم الإسلامية، ومشاركة باحثين وأكاديميين ومهتمين بالشأن الصومالي.

وتناولت الندوة التي أدارها مدير مركز دراسات الجزيرة مصطفى سواق وتميزت بإعطاء جزء كبير من المشاركات للحضور, الواقع الصومالي الحالي وتساؤلات حول مستقبل البلاد والعلاقة بين الحكومة والمحاكم الإسلامية.

واستهل رئيس وفد المحاكم محمد علي إبراهيم الندوة بتشخيص الوضع الحالي في الصومال قائلا إنه من أفضل الأحوال وفرصة نادرة يجب استغلالها لاستقرار البلاد, واعتبر أن المشكلة الصومالية قد حلت بنسبة 95% حيث عم الأمن بالمناطق التي تسيطر عليها المحاكم.


جانب من الحضور بالندوة
واتفق حسن جامع نائب وزير خارجية الحكومة الصومالية الانتقالية مع رئيس وفد المحاكم فيما ذهب إليه. واعتبر الوضع الحالي يبشر بخير، ولكنه لا يتفق معه بأن مشاكل الصومال حلت بنسبة 95%.

وقال جامع إن الأيام المقبلة مبشرة في حال وجود رغبة صادقة لدى المحاكم والحكومة بالتوصل إلى اتفاق بالمفاوضات القادمة بالخرطوم في الـ15 من يوليو/تموز الجاري.

من جانبه رأى الباحث المتخصص بالشأن الإفريقي د. إبراهيم نصر الدين أن طرفي الصراع لم يشخصا الوضع الحالي بالشكل الصحيح، ولم يكشفا عما لديهما ربما لحين بدء المفاوضات القادمة.

واستهل نصر الدين الحوار بطرح أسئلة أكثر سخونة وعمقا على الفرقاء، وعما يتطلعون إليه بشأن الدولة الصومالية.

ورأى أنه من الضروري التفكير أولا بإعادة بناء الدولة مشيرا إلى أن هذا يتطلب الإجابة عن مجموعة من الأسئلة منها: ما هو شكل الدولة المنشودة؟ وما هي حدودها؟ وهل تضمن الأقاليم الصومالية بالدول المجاورة؟ وإذا كانت فدرالية فما هو الشكل المقبول وكيفية توزيع السلطة والثروة فيها؟

أما الباحث الصومالي محمد أمين محمد الهادي فرأى أن تشخيص نصر الدين متكامل، ولكنه يطرح أسئلة غير حاضرة بالوقت الحالي لدى الشعب الصومالي أو المحاكم. وأشار إلى أنه لا أحد يتحدث عن إعادة الدولة بضم الأقاليم بالدول المجاورة لها.

الشريعة الإسلامية
واعتبر أمين أن التحدي الكبير يكمن في التنازلات التي يمكن للحكومة أن تقدمها للمحاكم بالاعتراف بوضعها الحالي، كما أن ذلك ينطبق على المحاكم من حيث استعدادها التنازل عن بعض الشعارات التي ترفعها مثل تطبيق الشريعة الإسلامية وإقامة الحدود.

ورأى الباحث الصومالي أن الحديث عن تطبيق الشريعة بالصومال أمر سابق لأوانه ولا ينصح بتطبيقها, وأوضح أنه لا يمكن تطبيقها الآن قبل توفير الحياة الكريمة للمواطن الصومالي واستقرار الأمن والوضع الاقتصادي.


عوض عشره
(الجزيرة نت)
البرلماني بالحكومة الانتقالية عوض عشره خالف المتفائلين بشأن الوضع الحالي للصومال، ورأى أن الوقت الراهن ليس الأفضل بل على العكس. وقال إن البلاد تعاني بالوقت الحالي من التفكك والانفصال والتناحر.

الإرهاب
وخلال النقاش الذي دار، وجه البرلماني عبد الله يوسف ونائب وزير الخارجية بالحكومة الانتقالية اتهامات للمحاكم باحتضانها عناصر من أمراء الحرب السابقين وعناصر من تنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامه بن لادن.

وأمام هذه الاتهامات، تدخل نصر الدين لمنع استخدام كلمة الإرهاب. وقال إن الإرهاب هو مصطلح لم يُحدد بعد, وإن استخدامه ليس مناسبا. وفضل استبداله بكلمة أمراء الحرب وبارونات الحرب، مشيرا إلى أن مصطلح الإرهاب ابتدعته الولايات المتحدة لتقذف به كل من يعارض سياستها.

ولكن رئيس وفد المحاكم أعرب عن أسفه من هذه الاتهامات، وأكد أمام الحاضرين أن الإرهاب غير موجود وأن أمراء الحرب قد طردوا من المناطق التي تسيطر عليها المحاكم.

وشدد محمد علي إبراهيم على أنه لا يوجد بصفوف المحاكم أي شخص ينتمي للقاعدة أو له علاقة بها أو حتى يتصل بها، مشيرا إلى أن الصوماليين منشغلون بقضيتهم.

وتطرق الأستاذ المساعد للعلوم السياسية بجامعة القاهرة محمد مهدي عاشور إلى قضية أمراء الحرب، ورأى أنه يجب احتواؤهم بعد تخليهم عن السلاح باعتبارهم صوماليين بل وأخذهم بالاعتبار في أي مصالحة بين الحكومة والمحاكم. ورأى أن ذلك فيه مصلحة للصومال خوفا من إعادة استغلالهم لإعادة البلاد إلى المربع الأول.
__________________
تقبّل الله منك بيعك يا أبا مصعب، وألحقك بقوافل الشهداء والصالحين، طبتَ حيّا ًوميتاً، وجزاك الله عنا خير الجزاء، كم رأينا من ملك ورئيس أتبع المسلمون تراب قبره لعنات ودعوات بكل عذاب وعقاب ، وكان أخف الناس عليه من ترحم على موتى المسلمين يوري بكلماته ويتجنب بلعنه والدعاء عليه : ذكر ميت بسوء خوف المسائلة
  #3  
قديم 09-07-2006, 03:59 PM
بايعها بحوريه بايعها بحوريه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: جزيرة العرب
المشاركات: 98
إفتراضي

بارك الله لك اخي في الله
قناص الجزيره
على المرور
وهذا جواب للشيخ عطية الله حفظه الله عن الإخوة في الصومال
ما هو رأى فضيلتكم فى الجهاد بالصومال ورأيكم فى المحاكم الإسلامية خاصة بعد أن سيطرت سيطرة شبه كاملة على العاصمة وهل تعتقدون أن المحاكم قادرة على بسطت سيطرتها على الصومال بإذن الله ؟ وماذا سيكون موقف امريكا خاصة أن الصومال يمكن أن يهدد إقتصاد أمريكا لأن ناقلات البترول يمكن إستهدافها وعدم السماح لها بالعبور ؟ وهل يمكن لأمريكا أن تضرب الصومال إذا وجدت عدم قدرة تحالف مكافحة الإرهاب على محاربة المحاكم؟]

الحمد لله.
الآن بفضل الله سيطرت المحاكم على العاصمة مقديشو سيطرة كاملة، ثم سيطرت على مدينة جوهر التي كانت معقلا لأمراء الحرب زعماء التحالف الشيطاني الأمريكاني اليهودي، فأذلهم الله وهربوا، بعضهم إلى أثيوبيا وبعضهم إلى سفن الصليبيين في البحر، فالحمد لله رب العالمين، على أن أذل أعداءه شر إذلال وفضحهم وأخزاهم وشفى صدور المؤمنين منهم.
{َلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }المائدة33
{فَأَذَاقَهُمُ اللَّهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ }الزمر26.
وهذا في حد ذاته شيء مفرح ومدعاة للسرور وانشراح الصدر بالنسبة لكل مسلم.
وإن كنا لا نعرف المحاكم الإسلامية جيدا، ومعلوماتنا السابقة عنهم قليلة.
لكن هم على كل حال قومٌ أهل دين، قاموا بالدين ومن أجل الدين وتحكيم الشريعة.
ففيهم شبه كبير من هذا الوجه بطالبان.
نسأل الله أن يسددهم وأن يثبّتهم على الحق، ويرزقهم اليقين والهدى والصلاح.. آمين.
وليس عندي في الحقيقة معلومات خاصة عن المحاكم الإسلامية، سوى المعلومات العامة من وسائل الإعلام ومما ينشره الإخوة في المنتديات جزاهم الله خيرا.

لكني أحب أن أقول للإخوة ألا يستعجلوا في الحكم على أي أحد، وأن يُرَجّوا الخير مما ظهر لنا من أخبارهم الطيبة.
ونحن مررنا بتجربة طالبان من قبل، وتعرفون عندما ظهرت طالبان كيف كنا وكان الناس جميعا يستريبون فيها ولا يعرفونها، وأيضا طالبان كان عندهم أشياء لم تكن تطمئن وكنا نخاف منها، مثل محاولتهم اكتساب عضوية الأمم المتحدة، واعتراف بعض الدول بهم، وسعيهم لعمل علاقات رسمية مع دول مرتدة في غاية الوضوح كدولة القذافي، وحضورهم بعض المؤتمرات، وأشياء أخرى.!

كان الشيء الذي يطمئن الإخوة دائما أن هؤلاء الناس (طالبان) عندهم دين وتقوى، وأنهم متى ما عرفوا حكم الله تعالى وشرعه تمسكوا به ولم يبالوا بأحد، ولو وقفت ضدهم الدنيا، ولو قتلوا في سبيله.
والحمد لله، لما جاء الامتحان ووضعوا على المحك، نجح الطالبان، وثبتوا واختاروا الخيار الصحيح؛ اختاروا اللهَ تعالى ومحابّـه عز وجل وما عنده..!
وهذا بخلاف غيرهم ممن كان له بداية إسلامية ودعاوى، ثم عند الامتحان سقط..!!

فالأساس هو دين الإنسان وتقواه.
قد يكون الإنسان ناقصا في جهة العلم والمعرفة والسياسة ونحوها.
لكن إذا كان صالحاً تقيّــاً محققا العبودبة لربه عز وجل، فلا تخف عليه ولا تخف منه، في الغالب إن شاء الله.

وهم بكل تأكيد عندهم وضع صعب وظروف شاقة للغاية، وهم يعرفون خطورة وضعهم وما يواجههم من صعوبات وما يُحدِق بهم من أخطار..!
يعرفون أن الجميع سوف يتكالب عليهم ويرميهم عن قوس واحدةٍ .
من الأعداء الداخليين العملاء والزنادقة وأشبابههم، ومن الأعداء الخارجيين : أثيوبيا وأزلامها في المنطقة كالجمهوريات الصومالية في الشمال والشمال الشرقي، وغيرهم، وحتى كينيا، ومن وراء هؤلاء جميعا : أمريكا بخيلها ورَجْـلها.!!
وهم ضعفاء مقلّون من المال والسلاح والقوة، ومشاكلهم الداخلية لا تحصى من الفقر والمجاعات والجهل والتناحر القبلي وغيره.
فلا بد لهم من المسايسة والمداراة والتورية، حتى يدفعوا عن أنفسهم بعض الشرّ، وقد يترخّـصون في بعض الأشياء، وقد تقع منهم هنا أخطاء واجتهادات لا تُرْضى، لكن كما قلنا دائما النظر هو لأصالة الدين وقوة التوحيد والتقوى عندهم وصحة العزيمة والاختيار.
والله الموفق.

نسأل الله أن يجعل إخواننا في المحاكم خيرا مما نظن، وأن يرزقهم الهدى والسداد.. آمين

بالنسبة لمسألة بسط سيطرتهم على الصومال..
فالصومال كبيرة، وشمالها كما هو معروف بيد أناس جمهورية أرض الصومال وغيرهم.
لكن الجنوب أتصور أن المحاكم بإمكانهم أن يسيطروا عليه إن شاء الله.

أهم شيء نوصي به إخواننا في الصومال أن يعرفوا أنهم قادموا على امتحان كبير، وأنهم يجب أن يختاروا الاختيار الصحيح.
لابد أن يعرفوا أن الغرب الصليبي لن يتركهم، ولن يرضى بقيام حكم الإسلام هناك أبداً.
وأثيوبيا النصرانية الحاقدة كذلك، لن ترضى بهم أبداً..!
سيسعى الغرب بقيادة أمريكا لعرقلتهم ومحاربتهم بشتى الطرق والوسائل، ولن يرضوا منهم إلا الخضوع لإرادتهم وإلا أن يدخلوا في دين الشرعية الدولية النصرانية.
فلا يتعبوا أنفسهم بكثرة المناورات..

__________________


  #4  
قديم 09-07-2006, 04:01 PM
بايعها بحوريه بايعها بحوريه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: جزيرة العرب
المشاركات: 98
إفتراضي

نعم، لا بأس من كسب الوقت وتحييد ما أمكن من الأعداء حتى حين، وهكذا.
لكن مثلا : جلوسهم مع الحكومة المؤقتة في الخرطوم بضيافة البشير ورعاية الجامعة العربية، ومن خلف الستار أمريكا، يجب أن يكونوا مدركين أنه لا يُرجى منه خير، وأن هؤلاء : البشير وعمرو موسى وغيره وجميع أشبابههم لا خيرَ فيهم ألبتة..!
إذا كانوا عارفين متيقّظين فلا بأس ببعض المناورة إن شاء الله.
لكن إياهم ثم إياهم أن يحسنوا الظن بهؤلاء الخونة ومن وراءهم من الكفرة.!!

والذي أراه لهم الآن أن يفكروا جديا في الزحف على بيدوا حيث مقر الحكومة المؤقتة صنيعة الصليبيين.
فقد يكون من المناسب المبادرة بذلك الآن .
في رأيي أن القضاء على هذه الحكومة في وقت مبكر أفضل من تركها حتى تكبر عليهم.
هذا طبعا إذا كان وضعهم يسمح بذلك والظروف تساعد، وإذا كان صفّهم الداخلي متحداً ومتراصّــا فليستغلوا هذه الفرصة، وإذا كانت الناس قابلة لهم متشوّقة إليهم، فإن هذا الإقبال شيء قد لا يدوم مع المكرالكبار للأعداء والتخويف والتهديد والإطماع وغيره.
هذا الرأي، وهم يقدرون واقعهم أفضل من أي شخص آخر، ونحن إنما نتكلم من بعيد.

مع أن هناك رأياً آخر هو أن يتوقفوا قليلا الآن ويلتفتوا إلى أنفسهم وترتيب وضعهم الداخلي والعناية بشعبهم وبنائهم الاجتماعي، ويناوروا سياسيا، ويستمروا في الاستعداد عسكرياً وغيره... حتى يكونوا أقوى ويجدوا الفرصة الأنسب.
لكن الرأي الأول هو ما أراه..
وإن أي تراخٍ لن يكون في صالحهم.
والله أعلم وأحكم.
وليستعينوا بالله تعالى، ولتكن الشورى رائدتهم، والتوكل على الله والثقة به والاعتماد عليه هجّيراهم، والله يتولاهم.

وبكل حال لابد أن يعرفوا أنهم قادمون على حروب، ومسؤوليات كبيرة، فإما أن يكونوا أهلا لها ويأخذوها بحقها، وإلا فلن تجدي الترقيعات والتوفيقات.!
الغرب لن يتركهم..
وأثيوبيا يمكن أن تتدخل في الصومال وتتسلط عليهم في أي وقت، فهي ورقة بيد أمريكا والغرب الصليبي واليهود من جهة، ثم هي لها استراتيجيتها الراسخة من جهة أخرى، هذه الاستراتيجية قائمة على أساس الدين والقيم والثقافة النصرانية، والقومية الحبشية والأحلام التوسعيّـة.
لن ترضى ولن تسكت أثيوبيا أبداً عن وجود قوة إسلامية وعربية قريبة منها، في الصومال بالذات..!
هذا شيء معروف ، ما فيه جدال.

وعلى كل حال ، لا ينبغي لإخواننا أن يخشوا أثيوبيا..
فهي أذل وأحقر من ذلك..!
فليسلطوا عليها المجاهدين فقط، ويعيدوا أمجاد أوجادين، وسيرون نصر الله تعالى.

إن خياركم الوحيد الصحيح أيها الإخوة في المحاكم هو إخوانكم المجاهدون وأمتكم ودينكم الحق..!
لا غير..
إن الطريق الصحيح لتفوزوا وتفلحوا وتعزوا تكرُمُـوا هو طريق الملا محمد عمر حفظه الله ورعاه، الذي اختار الله وما عنده.

عليكم بإخوانكم المجاهدين، والُـوهم وتمسّكوا بهم، وافتحوا لهم الأبواب، واستعينوا بالله تعالى وسترون ما يسرّكم.
__________________


  #5  
قديم 09-07-2006, 04:02 PM
بايعها بحوريه بايعها بحوريه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: جزيرة العرب
المشاركات: 98
إفتراضي

الحرب عليكم من قِــبَــل أمريكا وأثيوبيا وأوليائهم من كل كافر وساقط ، قادمةٌ لا محالة.. فلا تظنوا غيرَهَُ ..!!

فأنتم بين خيارين :
إما أن تكونوا أبطالا ورجالا، وتكونوا كطالبان وخيراً منهم حتى، وتتمسّكوا بدينكم وشريعة ربكم وبالتوحيد والولاء والبراء... فحينئذٍ سيضربكم الأعداء عن قوسٍ واحدة، وستلقون حرباً عظيمةً، فلتثبتوا ولتصبروا، فإما النصرٌ المبين وعز الدنيا، وإما الشهادة والفوز بالآخرة وهي والله الفوز المبين.. وفي كلا الحالين تنالون شرفاً تاريخيا، وتكونوا للناس أئمة، ويرفع الله ذكركم ويُـعلي في الآخِــرين اسمكم. والله أكبر.

وإما أن تختاروا سبيل المداهنة والتوسّط –زعموا- والإحسان والتوفيق، وتهِــنوا وتستكينوا وتضعُـفوا وتقولوا : لا نستطيع ولا قِــبَــل لنا بأمريكا وأوليائها وكذا وكذا، وتحاولوا الحفاظ على بعض المكاسب التي أنجزتموها بظنّكم، فتبدؤوا في سلسلة تنازلات وتوفيقات، ويتزعزع الولاء والبراء، ويضعف التوحيد...الخ
لا قدّر الله ذلك علينا ولا عليكم، وعافانا الله وإياكم.. آمين
ففي هذه الحالة هل تظنون أنكم سترضون أعداءكم أو تأمنون شرهم ، وأنكم يمكن أن تحققوا شيئا؟؟
لا والله..!
بل سيزداد الأعداء عليكم تكالباً وتعززاً، ووالله لن يرحموكم، ولن يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة كما قال ربنا عز وجل {كيف وإن يظهروا عليكم لا يقبوا فيكم إلاً ولا ذمة}الآيات.
وسوف يسمومونكم سوء العذاب، ويسفّونكم المَــلَّ من الذل والهوان..!
وسوف تخسرون في النهاية؛ تخسرون دينكم، ودولتكم، وشعبكم، وإخوانكم، والمسلمين جميعا.!!
وستكونوا في التاريخ مجرد نقطة سوداء محزنة مؤسفة..!
وتنضمون إلى قائمة الفرص الضائعة في تاريخ أمتنا.
ولن يبكي عليكم أحدٌ كبيرَ بكاء..
ولن تجدوا إلا الشيطان يقول لكم : إن الله وعدكم وعدَ الحق ووعدتكم فأخلفتكم.. لا قدّر الله ذلك.!

فهذان الخياران أمامكم يا إخواننا الأحباب واضحين.
فاستعينوا بالله تعالى واختاروا الخيار الصحيح الذي عليه أنوار الهداية وبراهين الحق.
استعينوا بالله وتوكلوا عليه، واصبروا وصابروا ورابطوا ، واثبتوا، واعلموا أن الإنسان ضعيف بنفسه مهما قوي فهو لا شيء، إلا أن يكون الله عز وجل معه، فحينها لن يغلبه أحد.
{إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ }آل عمران160
والله الموفق، لا إله غيره ولا رب سواه.


وأمريكا من الصعب عليها الدخول في حرب هناك على غرار دخولها إلى العراق وأفغانستان، هذا مستبعد الآن، لكن فكرتهم الآن هي القوات الأممية، وعندهم ورقة أثيوبيا، وربما غيرها.
وأما الضربات الجزئية المحدودة بالطيران والصواريخ فهذا ممكن طبعا، في أي وقت، فليتنبّه له إخواننا.
إن وجود سلطة إسلامية مستقلة في تلك المنطقة هو خطر كبير بالنسبة للمصالح الأمريكية لا شك فيه، ومسألة المضيق (مضيق باب المندب) وتأمين الحركة فيه من خلال تأمين المنطقة حوله هذه مسألة حيوية للأمريكان ولليهود، وهي مسألة سياسية اقتصادية معاً.
فالأمر جد ليس بالهزل.!!

والله ناصر أولياءه ومعلٍ كلمته ومظهر دينه ولو كره الكافرون.
{ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون}

وهنا أحب أن أستغلّ الفرصة لأحذر إخواننا المجاهدين وقياداتهم أن ينتبهوا جيدا على أنفسهم وليأخذوا بما يمكنهم من أسباب الاختفاء عن أنظار الأمريكان والتوقي من استخباراتهم، والاحتياط الكامل، بعد التوكل على الله تعالى وحده.
خاصة القيادات المعروفة والمطلوبة أمريكيا وممن لهم تاريخ، كالشيخ حسن ظاهر وبعض إخوانه الآخرين، وغيرهم.
واليوم وأنا أكتب هذا الجواب سمعتُ أن المحاكم اختارت الشيخ حسن رئيسا لمجلس الشورى [وسائل الإعلام تسمّيه البرلمان، على غرار ما يعرفون في دينهم وثقافتهم] فأنصحهم بالاحتياط من ضربات الأمريكان، والأمريكان موجودون غير بعيد منكم بأسطولهم في البحر، وتقتنياتهم عالية في قنص من يتوفر عندهم معلومات عنه من الجوّ، خيّبهم الله، وأيضا هم يمكن أن يحاولوا اغتيال القيادات على الأرض، فما أسهل التجنيد عليهم ولا سيما في مثل ظروف الصومال، فاحذروا الاغتيالات وانتبهوا.
واستعينوا بالله تعالى وخذوا حذركم كما أمر الله عز وجل.
والله يتولاكم ويحفظكم ويرعاكم
__________________


 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م