مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 19-06-2006, 02:35 AM
جهراوي جهراوي غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 309
إفتراضي الحكام واللعب في المنطقة المحرمة !

الشيوخ واللعب في المنطقة المحرمة!


الحكم.. الحكومة.. السلطة.. الأسرة الحاكمة.. النظام.. الشيوخ, سمهم ما تشاء, يرتكبون خلال إدارتهم شؤون البلد العديد من الأخطاء, بعضها أخطاء استراتيجية وبعضها تكتيكية, ولأن التغيير في المواقع القيادية بطئ يعتمد على "فعل الطبيعة", ولأن الطبقة السياسية المحيطة بالشيوخ "خربانة", ولأن العمل السياسي عموما في البلاد هو "مشروع شخصي" يوفر عائدات مالية ضخمة لهواة ذلك العمل, فإن الأخطاء تتراكم, ومع هذا التراكم يتعاظم الأثر السلبي لها.

والأخطاء التي يرتكبها الشيوخ تأتي في دائرتين, الأولى (دائرة الحكومة), وهذه "مقدور عليها" ومن الممكن إصلاحها و"ترقيعها" طالما أن النفط يواصل تدفقه بغزارة. أما الدائرة الثانية التي تحتوي أخطاء الشيوخ فهي (دائرة الحكم). إن أخطاء الشيوخ في هذه الدائرة كثيرة بل وخطيرة جدا خاصة في هذه الأيام. وهي أخطاء, في الغالب, لا يمكن إصلاحها ولا يمكن الحد من العطب الذي تلحقه في العلاقة بيننا وبينهم.

في أواخر فترة حكم المرحوم الشيخ عبدالله السالم وكذلك في فترة حكم الشيخ صباح السالم وأيضا في السنوات الأخيرة من فترة حكم المرحوم الشيخ جابر الأحمد, كان بعض "شيوخ السلطة" يقومون بأعمال سياسية غير مقبولة ولا تتفق مع تراث الأسرة الحاكمة ولا حتى مع الأخلاقيات والمبادئ السياسية للحكام ولا حتى مع مصلحة النظام أو البلاد, وكانت تلك الأعمال تهدف باختصار إلى التخلص من الرقابة الشعبية, سواء تجسدت في الصحافة أو في البرلمان, وتعزز التفرد في الحكم من أجل "التمرغ" في عائدات النفط. وكانت تلك الأعمال الخارجة عن ثقافة الأسرة الحاكمة وأخلاقياتها تتم دون علم الشيوخ الحكام الذين يتحلون في الأساس بأخلاق عالية ويكنون احتراما كبيرا للشعب الكويتي ومحبة صادقة, ولا يمكنهم تقبل فكرة الإضرار بالشعب الكويتي أو حتى التعامل مع الشعب بمنطق الخصم أو العدو.

وعلى الرغم من الإخفاقات الكثيرة في إدارة الدولة في عهدي المرحومين الشيخ صباح السالم والشيخ جابر الأحمد, إلا أن العلاقة بين الشيوخ من جهة والشعب الكويتي من جهة أخرى كانت بمثابة "المنطقة المحرمة". وإذ نجح بعض الشيوخ الصغار, في ذلك الحين, في تضليل الحكام وتسويق فكرة التخلص من الدستور و تثبيت دعائم الحكم الفردي, فإن الحكام ( الشيخ صباح السالم والشيخ جابر الأحمد) لم يتمكنا من المضي قدما في مشروع التحول إلى النظام الديكتاتوري رغم أن ردة فعل الشعب الكويتي لم تكن عنيفة بل كانت أقرب إلى الاستسلام لما تريد الأسرة الحاكمة فعله, كما أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تكن مهتمة بالديمقراطية وبحرية الشعوب, وبالتالي لم يكن تمارس ضغطا على الأسرة الحاكمة. كان ضمير الحكم لدى صباح السالم وجابر الأحمد نقيا في نهاية المطاف لم يتقبل فكرة العبث في أحد أهم مبادئ العلاقة التي تحكم الأسرة الحاكمة والشعب الكويتي وهو مبدأ الاحترام.

بيد أن ما يحدث اليوم تحديدا وفي خضم الانتخابات الحالية يشكل في الواقع وبغض النظر عن التفاصيل, اعتداء على "المنطقة المحرمة" في العلاقة بين الأسرة الحاكمة والشعب الكويتي, وهو الاعتداء الذي طالما رفضه عبدالله السالم وصباح السالم وجابر الأحمد!

من الواضح أن الأسرة الحاكمة رمت بكل ثقلها في الانتخابات الحالية, وحين نقول الأسرة الحاكمة وليس "بعض الشيوخ" فذلك لأنني أعتقد أن لدى الشيوخ الذين يشرفون على الانتخابات الحالية ما يشبه التفويض, وهم وإن كانوا يتحركون لحماية نفوذهم ومراكزهم بل وثرواتهم التي تكونت لديهم مؤخرا بمصاحبة ارتفاع أسعار النفط, إلا أنهم يمثلون عموم الأسرة الحاكمة حتى لو كان بعضهم يسعى لإسقاط مرشح معين وبعضهم الآخر يسعى لمساعدته في النجاح, فالمحصلة النهائية هي أن الأسرة الحاكمة اليوم رمت بكل ثقلها وكرامتها وسمعتها أيضا في الملعب الانتخابي, وهي تسعى لتحقيق نتيجة واحدة هي الإتيان بسقط القوم و"عوير وزوير" لمشاركتهم إدارة الدولة... إنهم يعلنون, في الواقع, عجزهم عن إدارة الدولة في ظل الرقابة الشعبية والصحافة الحرة, إنهم يكشفون, عبر تدخلهم في الانتخابات, عن فشلهم في إدارة الدولة بنزاهة, وهم في تدخلهم المحموم ودعمهم لسقط القوم يربطون سمعة الأسرة الحاكمة وتاريخها وسمعة رجالها من صباح الأول إلى أحمد الجابر إلى عبدالله السالم وصباح السالم وجابر الأحمد بسمعة مجموعة من سماسرة السياسة الذين يمارسون كل أنواع "الردح والدعارة السياسية"... هل هذا ما تريده الأسرة الحاكمة؟ هل بهذه الطريقة تحافظون على حكمكم؟ وهل بات حكمكم من الضعف لدرجة أنكم تستعينون بعواد برد وأنور بوخمسين وغيرهم من أجل تدعيمه ؟ هل هذا ما علمكم أجدادكم؟ هل تعتقدون أن مخاصمة الشعب الكويتي وعدم احترامه هو وسيلتكم في البقاء؟ ألا يفكر أحدا منكم في نهاية ما تفعلون؟ ألا تدركون أنكم تستفزون الشعب الكويتي وتدفعونه للخروج على ثوابت العلاقة التي تحكمنا جميعا؟ أتركوا عنكم ما أقوله أنا, ألا تفكرون فيما قاله لكم النائب السابق صالح عاشور, وهو ليس من خصومكم, في مجلس الأمة بأن "الناس بدت تغير رايها فيكم"؟

إن إغلاق محطات تلفزيون والضغط على الصحف وتهديد الخصوم وإغداق العطايا للموالين وتخريب ذمم الناس ومساندة الرويبضات وإنشاء التحالفات مع من ينهب خيرات البلاد... كل هذا بل وأكثر هي ممارسات لا تتفق مع تراث أسرة الصباح إطلاقا ولا تتفق مع ما استقر في ضمير الحكم وفي ضمير الشعب! ومع الأسف, من الواضح أنهم قطعوا صلتهم بتراثهم, ولن تتمكن الأسرة من المحافظة على حكمها بهذه الطريقة. إنهم يصنعون تراثا جديدا ويستبدلون ضمير الحكم بما هو أسوء.

حين ختمت مقالي السابق بعبارة تقول " إن المطلوب هو مساعدة النظام ودفعه لتخليص نفسه من تلك الرموز التي تمادت في الإساءة إلى الشعب الكويتي وإلى النظام ذاته. وإن لم يتم الإقصاء فلا نقول إلا "الله يستر" على النظام وعلى الكويت طالما استمر استفزاز الشعب!!" تلقيت الكثير من الرسائل التي تنتقد هذه العبارة, ويقول أصحابها "كيف يمكن أن نساعد النظام وهو الذي يحتضن الرموز الفاسدة؟" كما تقول رسالة أخرى " النظام لا يريد مساعدتنا", فيما تقول رسالة أخرى "هل تعتقد أن النظام لديه النية والرغبة في التخلص من رموز الفساد؟"
إن النظام في حاجة ماسة لمساعدتنا كي نحافظ عليه... فهذا النظام هو نظامنا, واستقراره واستمراره في صالحنا, لكن مع الأسف عيونهم غاشية.. وعقولهم لاهية.. وحولهم فئة ضالة مضللة.. وبيدهم أموال طائلة.. وفي رأسهم تدور أفكار مدمرة. إنهم يحتاجون مساعدتنا اليوم وقبل فوات الأوان.. ومساعدتنا لهم تكون في ردعنا لغيهم وانحرافهم. فلا بد من إعادة إحياء تراث عبدالله السالم وصباح السالم وجابر الأحمد... التراث الذي يحترم أهل الكويت ويمنح حكم الأسرة الاستقرار والثبات والاستمرار.


الكاتب / المحامي محمد عبدالقادر الجاسم . موقع ميزان

17/6/2006

آخر تعديل بواسطة جهراوي ، 19-06-2006 الساعة 02:44 AM.
  #2  
قديم 19-06-2006, 12:32 PM
واصل واصل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
المشاركات: 297
إفتراضي

ياحبيبى بن صباح مثله مثل باقى حكام الدجل الخليجى كل همهم لاالكويت ولا قطر ولا السعوديه همهم القصور والتمرغ بالثروات وضرب الشعوب باسم الحرب على الارهاب

يجب التصدى لهالكلاب الضاله والا فاننا سنعانى من عيال الكلب هؤلاء جميعا
ان سعادتنا بشقائهم وشقائهم بسعادتنا هاهى حقيقة المعادله فيجب ان يشقو هم اولاد الكلب العملاء

وهاهى الكويت تخفى حركة حقوق الانسان لدول الخليج والبرلمان ايضا والصحافه الكويتيه التى دفعت حكومة بن زفت ال صباح الملايين لتخرج تقريرا غربيا تافها ان الكويت اول بلد به حريه صحفيه
ههههههههههههههههههههه
عيال كلب ملاعين المواجهه معهم والتبرؤ منهم والا سيدوسون الجميع باقدامهم لصالح شهواتهم وخاصه نواتهم الشاذه
واخيرا
واوا
__________________
انا الليله وانا بكره وانا الموقف وانا الفكره فاى فرعون واى مكره
  #3  
قديم 19-06-2006, 03:10 PM
ابن اليمامة ابن اليمامة غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
الإقامة: دمـتـمـﮯ سالمـينـﮯ
المشاركات: 1,033
Exclamation

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة واصل
ياحبيبى بن صباح مثله مثل باقى حكام الدجل الخليجى كل همهم لاالكويت ولا قطر ولا السعوديه همهم القصور والتمرغ بالثروات وضرب الشعوب باسم الحرب على الارهاب

يجب التصدى لهالكلاب الضاله والا فاننا سنعانى من عيال الكلب هؤلاء جميعا
ان سعادتنا بشقائهم وشقائهم بسعادتنا هاهى حقيقة المعادله فيجب ان يشقو هم اولاد الكلب العملاء


المقهور يقول اكثر
__________________
  #4  
قديم 19-06-2006, 05:16 PM
marwa45 marwa45 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
المشاركات: 160
إفتراضي

اخي الحق على هده الشعوب الهلكانة
كل شعوب العالم اخدت مصيرها بايديها الا شعوبنا
اضن حتى في افريقيا الان اصبحت الشعوب تسير نفسها بنفسها
الا عندنا
اضن ان شعوبنا مريضة بمرض حب من يقهرها و يدلها
اضنه نوع من السادية الجماعية
  #5  
قديم 19-06-2006, 10:38 PM
ولد ابو متعب ولد ابو متعب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 198
إفتراضي

للاسف انا غير متابع للوضع في الكويت ولااعرف عنه شي ,, لكن الذي اعرفه او الذي اتمناه هو ان يوفق اسره ال صباح لانهم هم اكثر الناس حبا في الكويت ومعرفتهم بمصلحتها فاقول للكويتين انتبهو من الخطابات الشعبيه المنمقه والجميله الضاهر والله يعلم مابباطنها وماالاهداف التي خلفها .
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م