وردتنى هذه الفتوى من دار الإفتاء عن ... " صدق الله العظيم "

[طابور]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

حياكم الله إخوتي الأفاضل وبارك فيكم ..
ما أدين به : هو أن الأصل فعل النبي عليه الصلاة والسلام وقوله : ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) ، وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه : ( فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ) ، فكل من تعبد لله بشيء لم يشرعه الله ، أو بشيء لم يكن عليه النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وخلفاؤه الراشدون فهو مبتدع سواء كان ذلك فيما يتعلق بأسماء الله وصفاته أو فيما يتعلق بأحكامه وشرعه ، إلا اللهم ما يخص الأمور العادية التي تتبع العادة والعرف فهذه لا تسمى بدعة في الدين وإن كانت تسمى بدعة في اللغة ..
وما تدخلت في هذا الموضوع إلا بعد أن رأيت بعض الأقوام قـــد جعلوا صدق الله العظيم ملازمه لقراءة القرآن مخالفين بذلك هدي نبيهم عليه الصلاة والسلام .
________________

أخي الحبيب (( عنتر الهوني )) أحسن الله إليك وبارك فيك علي التصحيح ، فقد أخطأت وكل بن آدم خطاء وأستغفر الله وأتوب إليه .
المشكله أنه عندما أكتب مستعجلا فإني أتجاوز عملية التدقيق وأقتبس من حفظي مما يسبب أحيانا تداخل بعض الآيات ببعض والله المستعان ، و الآيه لو تلاحظ قريبه جدا من قوله تعالي : ( ‏وما اختلفتم فيه من شئ .... ) .. والله الموفق والهادي إلي سواء السبيل .

أخوكم المحب .. طابــور