أليس هذا إرهابا ؟

[nice2006]

عرضت قناة الجزيرة في إحدى نشرات الأخبار شريط فيديو يبين قيام شرطيين من البيض في الولايات المتحدة بضرب شخص أسود ضربا مبرحا و بصورة وحشية مع العلم أن الأخير لم يبدي أي نوع من المقاومة أو العداء و حتى لم يكن يهدد حياة الشرطيين حيث أنه كان أعزل من أي نوع من أنواع السلاح.
و مع هذا فقام الشرطيين بضربه بصورة متعمدة و كأنهم يتلذذون بذلك و لم يكن من الشخص الأسود سوى السقوط على الأرض والتلوي من الألم.
يذكرنا هذا الشريط بكلمة الرئيس الأمريكي قبل أيام عندما قال : إن القدر قد اختار الولايات المتحدة بقوتها لتقوم بالدفاع عن الحرية في الأرض!!!
و السؤال الذي يطرح نفسه : إذا كانت الولايات المتحدة لا تزال تمارس أشكال التمييز العنصري في الداخل، فكيف ستحقق الحرية للعالم ؟
ثم لطالما ندد الرئيس الأميركي بالارهاب ، و أخذ هذه الكلمة كحجة لمحاربة كل من هم ضد أمريكا. ألا يمكن أن نعد التفريق العنصري كنوع من أنواع الارهاب؟ أليس الانتقاص من أي إنسان بسبب لونه أو أصله هو نوع من أنواع الارهاب أيضا ؟ ثم طالما وجد مثل هؤلاء الشرطة لديهم ، إذن ألا يوجد إرهابيون أمريكيون في داخل الولايات المتحدة ؟
بالرجوع إلى التاريخ نجد أن مشكلة التفريق العنصري كانت قائمة منذ سنين طويلة و لا زالت ، لكنها اختفت في فترة من الفترات و هي عندما حكم المسلمون بشريعة الله و بسنة نبيه صلى الله عليه و سلم ، عندما أصبح بلال و صهيب و سلمان وغيرهم أخوة لسائر المسلمين لا فرق بين أحد منهم إلا بالتقوى.فسبحان الله ، مهما طال الزمن فإن الأيام تبقى إثباتا على رقي الاسلام و رفعة شأنه عن باقي الأديان . و بإذن الله سيبقى الاسلام النور الذي يهتدي به عباد الله لما فيه خير و صلاح الأمة، فمتى سنرجع إلى هذا الدين ؟ أرجو من الله أن يكون رجوعنا قريبا.

مع كل الاحترام و التقدير
Nice2006
[size=3][font=arial]

[al7akim]

مشكلتنا إننا ما زلنا نصدق سياسة اميركا ، والطامة الكبرى أنه ما زال هناك من يعتقد ويجزم انها اي اميركا حامية الأمة ، أخوي ربما قضية التمييز عندهم كانت وما زالت لم يتغير بها إلا عدم تغطية الإعلام لها وهذا لوجود خطوط حمراء لذلك ، وعن وجود ارهاب داخل اميركا فالحق يقال انهم من صدر الأرهاب ، انهم من علم الأرهاب وكل هذا لحماية مصالحهم ، اتعلم بإن الإسلام هو الوحيد الذي تخشاه ولايات العصابات الأمريكية ، أتعلم بإن هناك غرف عمليات تعمل على مدار الساعة لتتبع انتشار هذا الدين الحق عندهم وعند الغير ، وخذا هذه هم يعلمون بإننا لا يوجد شيء نخسره دفاعا عن هذا الدين .