المصدر : عبدالله العريفج (الرياض) إبراهيم علوي (جدة)
علمت (عكاظ) ان حادثتي البوادي والتحلية بجدة مطلع هذا الاسبوع نفذتهما خلية حديثة التكوين وعناصرها لا يملكون الخبرة الكافية لصنع المواد المتفجرة او تنفيذ مخططات اجرامية.
وفيما كشف الفحص المخبري للمسحوق الابيض الذي ضبط في سيارة الاجرة التي كان يقودها انور النجار انه من نوع اليوريا الذي يستخدم في تصنيع خلائط متفجرة, افادت معلومات (عكاظ) ان كلاً من سيارتي الاجرة كانت تحمل ما زنته (50) كيلو جراما من هذه المادة.
وتأكيدا لحداثة تكوين هذه الخلية وافتقاد عناصرها للخبرة الكافة تشير المعلومات الى ان الجانيين انور النجار وشريكه (م.هـ) كانا يرغبان في تفجير السيارتين دون ان يصاب اي منهما الا ان النجار (سيارة البوادي) اخطأ في تنفيذ الصعقة الكهربائية محدثا تفجيرا ضعيفا ادى لاصابته وبتر اثنين من اصابعه.
وكان من المقرر ان ينهي انور بعض الامور الفنية ثم يغادر الى السيارة الكابريس التي كان يقودها (م.هـ) الا ان ارادة الله افشلت مخططهما.
واشارت مصادر (عكاظ) ان منفذ انفجار التحلية المحدود استخدم جهازا مؤقتاً في تنفيذ جريمته عن بعد ولم يكن داخل السيارة مثل شريكه النجار.. وكانت العبوة بدائية الصنع بدليل انها لم تحدث اضرارا كبيرة لا داخل السيارة ولا في المنطقة المحيطة.
وفي اتجاه ذي صلة علمت (عكاظ) ان المواد المتفجرة والتي عثر عليها في استراحة النجار بذهبان تحفظت عليها الجهات المختصة فيما تم اتلاف الانواع الخطيرة منها.
وفيما تحقق الجهات المعنية مع اطراف اخرى على صلة بالجانيين, يتواصل البحث عن اخرين يعتقد انهم استخدموا انور و(م.هـ) كأداة تنفيذ مستغلين ضعف شخصية الاول وادمانه للمخدرات.
http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/200.../Section_0.xml