من جرائم الصرب في مسلمي البوسنه….
ومهزلة محاكمة مجرمي الحرب في لاهاي….
بعض المسلمين يتساءلون و يقولون ماهي حقيقة محاكمة مجرمي حرب البوسنه؟
وهل هي محاكمة حقيقيه؟وما مصلحة النصارى الأوروبيين من محاكمة إخوانهم الكروات والصرب؟
فأقول مستعيناً بالله :
إن الصرب وبلا أدنى شك ارتكبوا مجازر جماعيه بحق أخواننا المسلمين البوسنويين ، فأنشأ الصرب معسكرات الاعتقال في كل منطقه بل في كل قرية كبيره يزج فيها المسلمون العزل من السلاح وعوائلهم فيفرق بينهم عند بوابة سجن الأعتقال وتؤخذ المسلمه الحره سبية عند الجنود الصرب ورجالهم خدم للصرب عليهم لعنة الله ، وتقوم فكرة المعسكر على أن يتولى إقامته رجل من قادة الصرب الميدانيين وغالبا يكونون من قوات المجرم الهالك أراكان الصربي ذلك القائد القذر لمجموعة النمور وهي ميليشيا غير نظاميه في الجيش الصربي مهمتها التنكيل بالمسلمين وقتلهم شر قتله وتولى معسكرات الاعتقال الرهيبة ، يحشر الأسرى المسلمون في مناطق صغيره وغرف رثّه لاتصلح لسكن البهائم ومن يمرض منهم لايعالج بل يقومون بقتله أمام المسلمين ولاغرو فالدم دم مسلم وعندهم في المعسكر الواحد قرابة الألف او الألفين وإذا ماجرح الكلاب الصرب في المعارك فإنهم يأتوا للمسلمين الأسرى ويأخذوا منهم الدم بالقوة ، وإذا أحتاجوا للكلية أو للكبد فيقوموا بأخذها من المسلم وهو حي ثم يترك ينزف حتى يموت ، وإذا احتاج طلاب كلية الطب إلى أجراء تجارب حيّه فإنهم يرسلون إلى معسكرات الاعتقال ويقوم الصرب بتزويدهم من المسلمين وما قصة المسلمة التي أبكت الحجر قبل البشر والتي كانت حامل في الشهر الثامن فأخذت من معسكر الاعتقال وبقر بطنها وأخرج الجنين وذبح ثم وضع طلاب كلية الطب في بلغراد جنين قط مكان جنينها ليروا هل ستنجب قط ام لا وهذا إمعان في إذلال المسلمين فإنا لله وإنا إليه راجعون.
وأما عن برنامج معسكرات الاعتقال فإن الصرب يأخذون المسلمين إلى الجبهات ومن ثم يقومون بحفر الخنادق للصرب وتقطيع الأشجار والحطب وترميم الطرق وجميع الأعمال الشاقه من الفجر وحتى الغروب ثم يرجعون بهم إلى جحيم المعسكر حيث تنتظرهم حفلة قتل والتي يقتل فيها كل ليله رجل أو رجلين أو أكثر ، وأما عن المسلمات فيقمن بغسل ملابس الأنجاس الجنود الصرب وطهي الطعام لهم وتطبيب جرحاهم وإذا أتى الليل ورجع الجنود الصرب من الجبهه فيقوم الكلاب الصرب باغتصاب المسلمات حتى حبلت من الاغتصابات أكثر من خمسين ألف مسلمة( وللمعلوميه كل هذه الحقائق موثقه بالشهود في مركز جرائم الحرب التابع للمسلمين في سراييفو) والقصص كثيرة وحافلة بالأهوال التي يشيب منها الأطفال.
نورد هنا مقتطفات من رسالة منوعات منوعات منوعات أرسلتها إحدى المسلمات إلى المجاهدين قبل عملية بدر البوسنه وفيها:
(....إلى أخواني المجاهدين ، أكتب لكم هذه الرساله بمداد دمعات عيوني وألم يعتصر قلبي وذكرى شنيعة لاتفارق مخيلتي ….أكتب لكم هذه الرساله بعد أن نجاني الله من ألم الأسر عند أعدائه الصرب ….أكتب لكم هذه الرساله والآلاف من المسلمات يرزحن تحت نير الجلاد الصربي….لاأعلم من أين أبدأ بالحديث يا حماة الإسلام …ولكني سأبدأ … أسرت مع من أسر من قريتنا حين دخلها الصرب من كل مكان فكانوا يقتلون الرجال ويضربون الأطفال ويسبون النساء …كانت ليله من أعظم الليالي
التي مرت علينا كان الجنود الصرب يقوموا بأبشع أنواع الضرب والحقد والألفاظ القذره التي تدل على نياتهم القبيحة قبح أفعالهم حتى وصلنا الى مكان رهيب ممتلئ بالجنود الصرب والكل يهدد ويتوعد ونحن المسلمات النساء الصغيرات قد غصت بنا الحافلات وأدخلونا داخل هذا المعسكر واللذي كان معسكرا كبيراً للأعتقال …. وأما عن المعاملة فلا تسل وأما عن البرنامج فيبدأ مع طلوع الفجر حيث يقومون بإيقاظنا من النوم وحمل نصفنا على الشاحنات إلى الجبهة حيث نقوم بحفر الخنادق للصرب وتقطيع الأشجار والحطب وجلب الماء من الأماكن البعيدة وحين يخيم الليل بظلامه يقومون بإرجاعنا الى المعسكر …وليت الأمر يقف على ذلك …..حيث إذا رجعنا قام الضباط الصرب بإنتقاء المسلمات وأخذهن إلى حفلة لكبيرهم ورفاقه بها الخمر ويقوم الكلاب الصرب باغتصابنا وبكل وحشية حتى يتناوب على الفتاة المسلمة أكثر من رجل وهم يسبون الإسلام والمسلمين……عذراً إخواني المجاهدين لا أستطيع أن أكمل لكم المأساة وقد سمعت أنكم ستقومون بمعركة كبيره على الصرب…فأناشدكم الله وأسألكم بالله أن تأخذوا بحقنا من هؤلاء الصرب المجرمين وأن تنتقموا لنا منهم وأن تريهموهم عزة المسلم واخذه بالثأر لعرضه و…,….و…}
هذا مقطع من رسالة أرسلتها إحدى المسلمات فبالله عليكم كيف كان وضع المسلمات الأخريات فالله المستعان.
ومن قصص هؤلاء الصليبيين أنهم دخلوا في بداية الحرب على مدينة سراييفوا وقاموا باحتجاز المسلمات من سن 15 الى سن 25 سنه في داخل ملعب رياضي مغلق ، دخل أربعة من الضباط الصرب والصالة تعج ببكاء المسلمات من المصير الذي ينتظرهن !! والصاله قد امتلأت من المسلمات ومن الجنود الصرب عليهم لعنة الله ، فصاح أحد الضباط الصرب بصوت عال مرتفع …..سنجتث الاسلام من هذه البلاد ارحلوا فليس لكم مكان هنا …هذه بلاد نصرانيه وستبقى للأبد كذلك …ثم قام بأخذ إحدى المسلمات من المدرج وكان معها طفل رضيع بعمر شهرين أو أكثر أخرجها من المدرج والمسلمات ينظرن بأسى فقام هذ العلج بتعرية المسلمه أمام المئات من الأسرى المسلمات وأمام الجنود الصرب ومن ثم قام باغتصابها بكل وحشية وقام الضابط الآخر كذك باغتصابها بكل وحشية فبكى الطفل الرضيع طالباً من أمه الحليب فقام الضابط الصربي بغمس اصابع يده في جمجمة الطفل وقام بقطع رأس الطفل ورماه بكل قوه على الأرض فانتثر المخ والأم تشاهد والنساء الأسرى يشاهدن ولا يملكن سوى البكاء ….
وليت الأمر توقف على ذلك بل قاموا بقطع اثداء هذه الأم المسكينه بسكين حاده وفقئا أعينها الاثنتين بالسكين وتركوها تنزف حتى فارقت الحياة…فالتفت هذا المجرم الصربي إلى المسلمات وقال لهن كلكن سنفعل بكن هكذا….( وهذه الواقعه استطاع أن يصورها أحد البوسنويين بكاميرا فيديو وهي موجوده في مركزجرائم الحرب في سراييفو)..
ومن قصصهم أيضاً أنهم دخلوا ذات يوم إلى بيت من بيوت المسلمين فوجدوا الأم تحضر الطعام للأب والابن فقام الصرب بقتل الأب والابن ومن ثم بتقطيعها وأمروا الأم المسكينة أن تبدل الطعام بلحم زوجها وابنها فإنا لله وإنا إليه راجعون….
ومن قصصهم أنهم ذات يوم في قرية من قرى زافيدوفيتش دخلوا على بيت من بيوت المسلمين فوجدوا أماً وأبنتها فقال لها الضابط إما أن أقتل ابنتك أو أقوم باغتصابك …. فسكتت من هول المصيبه فقام العلج الكافر باغتصابها وقتل طفلتها .. ومن فضل الله سقط هذا الصربي أسيرا بيد المجاهدين العرب بعد هذا الحادثة بعام كامل وتعرفت الأم المكلومة عليه فأخذت بحقها أسد الله …
ومن قصصهم أنهم ذات يوم دخلوا قرية سيمزوفاتس قرب سراييفو وذهبوا إلى امام المسجد وأمروه أن يبصق على المصحف فأبى وحاولوا معه فأبى فقاموا بقتله وقتل كامل أسرته ودفنوهم تحت المسجد وحرقوا المسجد ووضعوه زريبة للخنازير …..
لعل ماذكرناه يكفي لبيان الحقد الدفين اللذي في قلوب الصرب المجرمين على الإسلام وأهله…مع العلم أن البوسنويين جلهم في بعد عن الله وعن تعاليم الإسلام ولكنها حرب صليبية تريد أجتثاث حتى الأسماء المسلمه من البلاد ….
وعلى ضوء ذلك خرج بعض المنصفين الأوروبيين وطالبوا أن يحاكم هؤلاء الصرب المجرمين وبضغط ايضاً من الحكومات المسلمه وألا تمر جرائم هؤلاء المجرمين بلا محاكمة ….
أجتمع مجلس الأمن الدولي وقرر إنشاء محاكمة لمجرمي الحرب في العالم على أن تكون في البدايه لمحاكمة مجرمي الحرب في البوسنة والهرسك .. ولكنهم طالبوا ببعض القادة البوسنويين المسلمين لما لهم من أثر في المعارك ضد أعداء الله ولما لهم ايضا من روح إسلاميه وجهاديه فأدرجوا أسماء بعض القادة المسلمين …
تم القبض على بعض مجرمي الحرب الصرب والكروات فكانت المهزله بأم عينها…. أحدهم وهو من القادة الصرب وقف أمام المحكمة وأمام القضاة والشهود البوسنويين الذين نجوا من معسكر الاعتقال الذي كان يديره وبدأت فضائح القائد الصربي وجرائمه توثق مباشرة من الشهود والوثائق والأدلة الثابتة والتي منها ماذكرنا سابقا مما يحدث للمعتقلين في المعتقلات … وبعد دراسات وتشاور أصدرت المحكمه حكمها بسجن هذا القائد الصربي سبع سنوات قابلة للعفو عند نصف المده!!!!
وقائد آخر من الكروات كان يدير معسكراً للاعتقال فحكم عليه بأربع سنوات …
وقائد صربي آخر حكم عليه بست سنوات وثبت عليه قتله وتعذيبه لعدد كبير من المسلمين المعتقلين حكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات !!!!
إذاً فالمسأله كلها مجرد تمثيل وضحك على ذقون الشعوب المسلمه وامتصاص لغضب المسلمين ولاحول ولاقوة إلابالله العلي العظيم.