مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 01-12-2000, 11:51 AM
صلاح الدين صلاح الدين غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 805
Post الأمن الإسرائيلي وقلب الحقائق

اندلعت أحداث الانتفاضة الفلسطينية الأخيرة، منذ شهرين تقريباً، على إثر زيارة استفزازية قام بها زعيم المعارضة الإسرائيلية (أرييل شارون)، للحرم القدسي الشريف، تحت حراسة ثلاثة آلف جندي إسرائيلي، بالرغم من التحذيرات التي أطلقها النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي، وقد رأوا هذه الخطوة ستفجر الوضع بشكل أو بآخر. ومنذ تلك اللحظة والإسرائيليون يصعدون إرهابهم ضد كل ما هو عربي فلسطيني، إسلامي ومسيحي، ابتداء من القتل المباشر وانتهاء بالقتل البطيء المتمثل في الحصار والترويع وهدم البيوت وقلع الأشجار ومنع لقمة العيش والإذلال اليومي لكل من يقترب من أي حاجز عسكري إسرائيلي – وما أكثرها - دون تفريق بين شيخ طاعن في السن أو طفل رضيع.

وعنوان الإسرائيليين الرئيس حتى الآن، وتبريرهم الذي تردده وسائل الإعلام والتأثير الأمريكية قبل الإسرائيلية هو الدفاع عن (الأمن الإسرائيلي). وكانت دعاوى رئيس الوزراء الإسرائيلي (أيهود باراك) في تحميل السلطة الوطنية الفلسطينية، والحكومتين السورية واللبنانية، مسؤولية العمليات العسكرية ضد الجنود والمستعمرين الإسرائيليين، أحد فصول المأساة المغرقة في تجاهل الأسباب الحقيقية لاستمرار العنف وخروج الجمهور الفلسطيني الأعزل لمواجهة آلات الطحن والقتل الإسرائيلي، بعدما وصلت الأمور إلى طريق مسدود كانت بدايته في مدريد ثم أوسلو، وبعدما فشلت القيادة الفلسطينية في الاقتناع أولاً ثم في إقناع شعبها ثانياً بأن سياستها في (سلام الشجعان) سياسة صحيحة يمكن أن تثمر يوماً ما.

وفي فوضى التصريحات التي يطلقها العدو الإسرائيلي تضيع ملامح الحقيقة، بما فيها الحقيقة كما يفهمها الإسرائيليون أنفسهم بالرغم من درجة الانحراف الكبير الذي تنغمس فيه تصريحات المسؤولين والإعلام الإسرائيلي. فمن الذي يحرؤ على ادعاء ضمان الأمن الإقليمي أو العالمي حتى يوجه باراك أصابع الاتهام إلى كل من الدول المحيطة به؟

فهل تمكنت إسرائيل خلال احتلالها المباشر السابق لأجزاء واسعة من لبنان، والضفة الغربية من ضبط الأمن؟ وهل تتمكن إسرائيل اليوم في بقعة لا تتجاوز 25 كيلومتراً مربعاً في زاوية جغرافية صعبة التضاريس في مزارع شبعا اللبنانية من ضبط الأمن؟ وهل تمكنت قوات الأمن الأمريكية نفسها يوم كانت في بيروت عقب احتلال الإسرائيليين للبنان في العام 1982 من ضبط أمنها وضمان أمن جنودها؟

ولإنعاش الذاكرة نعود إلى الوراء قليلاً، هل استطاع الاحتلال البريطاني، بكل ما كان يعرف عنه عقب الحرب العالمية الثانية من قوة سياسية وعسكرية من ضمان أمن السكان العرب بل من ضمان أمن مسؤوليه وجنوده ورعاياه في فلسطين المحتلة من هجمات عصابات الهاغانة اليهودية وغيرها؟ وهل استطاع البريطانيون منع تفجير فندق الملك داود في القدس وقتل مندوبهم هناك برنادوت، مع العلم أنهم هم الذين استقدموا ورعوا ودربوا وسلحوا التشكيلات الإرهابية اليهودية في فلسطين؟

وهل استطاعت القوى الأمنية الإسرائيلية حماية رئيس الوزراء الأسبق (إسحق رابين) من رصاصات الأصولية اليهودية؟ وهل استطاعت قوات المارينز أن تمنع العمليات الاستشهادية ضد جنودها في بيروت في تشرين الأول (اكتوبر) 1983؟ وهل تمكن لواء جولاني الإسرائيلي من منع العمليات الجهادية ضده في صيدا المحتلة في كانون الأول (ديسمبر) من العام نفسه؟

إن العنف الذي يشكو منه الإسرائيليون هو في الأصل عنف إسرائيلي، دخل إلى المنطقة مع منطق الصهيونية القائل على لسان بن غوريون أن العرب لن يقبلوا بالتنازل عن حقوقهم الوطنية، ولذلك علينا أن نكثر من ضربهم على رؤوسهم ولا نمكنهم من تحقيق أي مطلب سياسي أو أمني مهما بدا صغيراً حتى يستسلموا بالكامل للأمر الواقع وينسوا أن له حقوقاً أو بلداً يطالب به(!)

علينا في كل لحظة من لحظات واقعنا ومستقبلنا أن نتذكر تاريخ الحركة الصهيونية الإرهابي، ومراجعة تاريخ المذابح في المدن والبلدات العربية، في حيفا ويافا وعكا والقدس ودير ياسين وبحر البقر وقانا والقنيطرة ولائحة طويلة لا تنتهي من الأسماء والوقائع؟ لنفهم (الأمن الإسرائيلي) ماذا يعني لنا ولهم. وعلينا أن نقرأ بتمعن أسباب وتداعيات الغارات الإسرائيلية على مصر ولبنان وليبيا وتونس والعراق. وتدميرها كل ما من شأنه أن يساهم في قوة عربية أمنية أو اقتصادية أو إنمائية.

ولئن كان الاستقرار والأمن الوطني يقوم - في العادة – يقوم على الاستقرار الإقليمي، فأمن أية دولة أو شعب جزء لا يتجزأ من أمن جيرانه، ففي الحالة الإسرائيلية يقوم أمن الدولة والأمة (اليهودية) على زعزعة وخلل استقرار وأمن الدول العربية، بما فيها الدول التي وقعت وإياها معاهدات ومواثيق كمصر والأردن. وملفات أجهزة الأمن في كلا البلدين مثقلة بوقائع تشيب لها الولدان من مخططات واختراقات وعمليات تخريبية إسرائيلية.

عندما يتحدث الإسرائيليون عن أمنهم يعنون – فقط - تدمير الأمن العربي. وعندما يتحدثون عن السلام يعنون (السلام على الأمة العربية). فهل من وقفة وعي صادقة أبعد من مظاهر الاحتفالات الفلكولورية مع كؤوس التوقيع تحت الرعاية الأمريكية
  #2  
قديم 03-12-2000, 03:40 PM
الشيخ أبو الأطفال الشيخ أبو الأطفال غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 1998
الإقامة: من بلاد الرجال الاحرار-الجزائر- رغم الداء و الاعداء
المشاركات: 3,900
Post

السلام عليكم.
الأمن الخنزيري سيحاول أن يتكفل به مستقبلا في القريب العاجل لو استطاع وسمحوا له ...قائد السلطة الخرفاتية صاحب سلم الجبان...حين يفتح سجونه لكل من يفكر في التعدي على اي خنزير ...وقد فعلها..
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م