مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 21-03-2003, 05:38 AM
مراكشي مراكشي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
المشاركات: 31
إفتراضي أسباب النجاة من الفتن ( الجزء الثاني )

بسم الله الرحمن الرحيم

(( أســبــاب الــنــجــاة مـــن الــفــتــن )) الجزء الثاني

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم و بعد .

الشيء الثاني : نتيجة هذه الفتن التي جعلها الله اختباراً وابتلاءً :

وهذه النتيجة ظاهرة صريحة من لفظ الحديث و ذلك أن الناس ينقسمون قسمين :

1 ) قسمٌ منّ الله عزوجل عليه بالنجاة والسلامة فاستنكر الفتن ونفر منها .

2 ) وقسمٌ أُشرِبها : انساق ورائها .

فالأول : أثابه الله سبحانه وتعالى بأنه لا تضره فتنة ، نَجَى من الاختبار في علم الله عزوجل وفي علم الله أنه ناجٍ .

و الآخر : أصبح من وَلَعِهِ بالفتن كالكوز مجخيْ ـ المكبوب على وجهه على فوهته مٌنَكَّس ـ لا يعرف معروفاً و لا ينكر منكراً إلا ما أُشرِبَ من هواه و هذا القسم هالك .

و السؤال يا بَنِيّ الذي أرى طرحه هنا و أرى إن شاء الله أن في الجواب عليه العلاج ، فالسؤال هو : كيف يصنع المسلم حيال الفتن حتى لا تضره الفتن بعد ، أو ما سبيل النجاة الذي يسلكه المسلم حتى يسلم من الفتن ؟

و يظهر في الحقيقة لمن أدرك النصوص الشارع أمور أضعها أمامكم يا أخواني وأنتم و لله الحمد طلاب علمٍ تدركون ما ندرك و تعرفون تماماً ما نرمي إليه :

الأمر الأول : التزود من العلم ، علم الشريعة ، و أساس ذلك فقه العقيدة فقه التوحيد ، ثم بعد ذلك فقه سائر الفرائض العملية ، فإنه لا يخفى عليكم ما دَوَّنَه أئمة الإسلام في هذا الباب وجمعوا فيه النصوص و من ذلكم : " السنة " لابن أبي عاصم ، " والسنة " لعبد الله بن أحمد ، " والتوحيد " لابن خزيمة ، " والتوحيد " لابن مندة ، " والإبانة " لابن بطة العكبري ، " والإبانة " لأبي الحسن الأشعري ، " والأيمان " لابن مندة " والتوحيد " له، ثم بعد ذلك كُتب الأحكام فمن الحديث : الأمهات الست ، وسنن الإمام أحمد ، وسنن الدارقطني ، ومستدرك الحاكم ، وغيرها من دواوين الإسلام .

و الخلاصة : إن طالب العلم في حاجة إلى أن يتتلمذ على كتب السلف التي عُنِيَ مُؤَلِفُوها بنقل أصول الدين وفروعه .

الأمر الثاني : ملازمة أهل العلم ، المشهود لهم بالورع والتقوى ، ورسوخِ القدم في العلم ، والصدعِ بالحق ، والدعوةِ إلى السنة فإنّ علماء الشرع هم أسعد الناس وأولى الناس برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ؛ وذلكم لأنهم أهل ميراثه كما في الحديث الصحيح (( وإن العلماءَ ورثةُ الأنبياء فإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً وإنما ورَّثوا العلم فمن أخذ به أخذ بحظ وافر )) .

الأمر الثالث : البعد عن الكتب الفكرية ، وعلى رأسها كتب الأخوان المسلمين و السرورية و الأحزبين و غيرهم ، فهذه الكتب وما شابهها مما تسمى : كتب الفكر أو كتب المفكرين :

أولاً : غالبها مبني على الجهل بحقائق الشرع .

وثانياً : ما فيها من حق فهو نزر يسير مغمور بأضعافه من الباطل ، وهذا الحق المغمور بأضعاف مضاعفة من الباطل ، في كتب السلف ما يغني عنه ولله الحمد، فإنه لا يَنْصَحُ أحدٌ بقراءة كتب هؤلاء إلا جاهل لا يعرف حال القوم ، أو هو صاحب هوى يريد أن يجر المسلمين عامة والشباب خاصة إلى الهاوية والبدع والضلالات .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التكملة مع الجزء الثالث إن شاء الله

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
__________________
meramod
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م