مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 26-03-2002, 05:14 AM
shamarima shamarima غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 75
إفتراضي سياسي أمريكي .. ماذا تفعل قواتنا في أفغانستان ؟!

العصر : بقلم: ريتشارد ريفس، معلق سياسي:
لا تبدو الأمور سهلة هذه الأيام في أفغانستان، أليس كذلك ؟ و ليس لأننا لا نكسب المعارك مثلما هي عليه، بل سنكسب جميع المعارك قبل أن نخسر الحرب.
إنني لست مطلعا على ما يجري هناك أكثر من أي شخص آخر يستمع إلى دونالد رامسفيلد و هو يشرح الأحداث يوميا. و ليس هناك مراسل أمريكي، أو ربما عدد محدود منهم، مطلعا حقيقة على ما يجري.
ذلك أن مدلول الحملة الإعلامية التي يقوم بها البنتاغون يقوم على الحيلولة دون وصول الصحفيين إلى الحقيقة، فقد وجه المسؤولون الأمريكيون الأسلحة نحو المراسلين و هددوهم بإطلاق النار اتجاههم إذا هم تقدموا خطوة في اتجاه أرض المعركة.
و أقرب الصحفيين إلى ساحة المعارك الأخيرة جمعوا في قاعدة باغرام الجوية شمال كابل. و أقصى ما يمكنهم القيام به، توجيه بعض الأسئلة إلى الجنود العائدين من المعارك عن آخر المناطق التي تعرضت للقصف و عن عدد القتلى.
غير أن الجنود الذين وضعوا "تحت تصرف" وسائل الإعلام يجهلون بدورهم ما يجري هناك، باستثناء كونهم يبغضون المقاتلين الذين يطلقون النار عليهم و أنهم مستعدون للقتال ضد أي كان مختبئا داخل الكهوف و الجحور في مناطق محرمة كلية علينا. و ثمة نتيجة واحدة يمكن استخلاصها و هي أنه لن يمكن لهؤلاء القادة إقناع جنودهم من أجل ماذا هم يقاتلون.
إن ما ينقل عن الجنود العائدين و عن أصوات محاربينا في خضم المعارك، و أشياء أخرى تدل على أنه لم يشرح لهم و لم يكن هناك محاولة إقناع بمهية دورهم في كل ما يجري. لقد تلقوا تعليمات و جهزوا للقتال و يظهر أنهم يقومون بذلك على أحسن وجه، لكن هل يعلمون لماذا يقومون بذلك؟
إن أحسن ما قرأته أو أنه رخص لي بقراءته، حوارات أجراها باري بيراك على صفحات نيويورك تايمز بتاريخ 12 مارس. و أكثر ما يثير الذهول مما قرأته تصريح للجندي درو آلان رام القادم من حصن وورث في تكساس و الذي قال بعد عودته من مهمة عسكرية :" أكيد أن هؤلاء المقاتلين يقاتلون من أجل القتال فقط، لأنني متأكد أن ليس هناك ما يستحق القتال من أجله هنا."
لا، لاشيء باستثناء بيوتهم و عائلاتهم و طريقتهم في الحياة. ربما يحبون كل ذلك لأنه خاص بهم، لأنهم ورثوه عن آبائهم و أجدادهم منذ زمن بعيد. إن جهلنا يمكن أن يكون مذهلا. إنني لا أتحدث عن أسامة بن لادن، السعودي الغني، بل عن الذين قصدهم رام في تصريحه، إذ يفترض أنهم هناك منذ آلاف السنين. و مؤكد أنهم سيمكثون هناك لوقت طويل بعدما نغادر نحن. و لن أتفاجأ إذا هم اعتقدوا أن ليس هناك شيئ يستحق القتال من أجله في حصن وورث.
و يقول الجندي آدام مورفي من منطقة فان لير بولاية كانتاكي، و هو عائد من المعركة، واصفا المقاتلين الأفغان :" إنهم يخرجون من مغاراتهم بسرعة فائقة و يضربون بأشد ما يستطيعون ثم يعودون إلى مخابئهم. أي نوع من القتال هذا؟"
إنه النوع الذي شكا منه البريطانيون - بالتعبير نفسه تقريبا - في أبريل عام 1775 عندما هاجمهم المزارعون الأمريكان من و أطلقوا عليهم النار من وراء الأشجار و الصخور على طول الطريق بين كونكورد و بوسطن.
و خلال حوار لاحق بين الجنديين جوزيف نوفن من منطقة فالباريسو بولاية إنديانا و روبرت بالديراز من سان أنتونيو بولاية كاليفورنيا، تساءل الأول قائلا:" إنني لا أفهم فكرة الجهاد. ماذا يعني ؟ فيجيب الثاني:" إنهم لا يبالون أي جهاد هذا. إنهم يقتلون عشرة منهم فقط ليقتلوا واحدا منا. إنها لخبطة حقيقية." و يضيف بول دومينغاز من هيلسايد بولاي نيوجرسي قائلا:"إنهم لن يستسلموا مهما ألقينا من قنابل. و الظاهر أنهم لا يفكرون بالطريقة التي يفكر بها الناس العاديون."
ربما ليس الأمر كذلك. و لذلك ربما تلقي طائراتنا مناشير تقول:
" إن التحالف يسعى لإعادة السلم و الهدوء على أرضنا، من فضلكم ساندوه."
لكن يبدو أننا لم نعرف بعد إلى من نحن نتحدث، و ضد من و مع من نقاتل(...) لقد حان وقت الخروج من هناك

ريتشارد ريفس،
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م