مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 12-02-2004, 11:52 PM
المناصر المناصر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
المشاركات: 396
إفتراضي د.الأهدل: دور المسجد في التربية (6) الأسرة.. القدوة والسلوك..

دور المسجد في التربية.. الحلقة ( 6 )

الأسرة.. القدوة والسلوك..

المبحث الثالث : الأثر المترتب على سلوك الوالدين في التربية..

إن سلوك الوالدين له أثره العظيم على أبنائهما، وهذا الأثر له جانبان:

الجانب الأول:
استمرارهُ في الأسرة، بحيث يتبع كل مولود في الأسرة من هو أكبر منه من إخوانه..

فإن كانت تربية أخيه الكبير طيبة أثر الأخ الكبير في أخيه الجديد، واكتسب الجديد من القديم صفاته وأخلاقه في الغالب، لالتحاقه به..

وإن كانت تربية الكبير سيئة انتقلت تربيتهُ السيئة إلى أخيه الجديد كذلك..

فتتكون الأسرة من أفراد فاسدين، لفساد تربية الأبوين، وتتكون من أفراد صالحين، لصلاح تربية الأبوين.

الجانب الثاني:
أن الوالدين الصالحين ينالان من أبنائهما الصالحين، مثل ثواب أعمالهم الصالحة، تحقيقاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( من سن سنة حسنة، فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، من غير أن ينقص من أجورهم شيء ). [مسلم وهو في جامع الأصول (6/357)].

ولقوله صلى الله عليه وسلم :
( الدال على الخير كفاعله ) [الترمذي، وهو في جامع الأصول (9/567ـ568) قال المحشي: حديث حسن].

ولقوله صلى الله عليه وسلم:
( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له ). [مسلم وأبو داود والترمذي، وهو في جامع الأصول (11/180)].

كما أن الوالدين الفاسدين ينالان مثل جزاء أبنائهما الفاسدين، جزاء على فساد تربيتهما، وتحقيقاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( ومن سن في الإسلام سنة سيئة، كان عليه مثل أوزار من عمل بها إلى يوم القيامة، من غير أن ينقص من أوزارهم شئ ).

ويفهم من قوله صلى الله عليه وسلم : ( الدال على الخير كفاعله ) أن الدال على الشر كفاعله أيضاً.

وهناك جانب ثالث يترتب على تربية الوالدين لأبنائهما:
وهو أن المجتمع يسعد بتربية الأبناء الصالحة؛ لأنهم يسعون لتحقيق كل ما فيه صلاح للمجتمع، وفي دفع ما فيه فساد له، تحقيقاً للولاء الإسلامي بين المؤمنين، المستلزم للإيثار وعدم الإضرار بالغير..

كما أن المجتمع يشقى بتربية الأبناء الفاسدة؛ لأنهم بسبب فساد تربيتهم يسعون فساداً في الأرض، وتتحكم فيهم الأنانية والأهواء..

وبصلاح الأسر يصلح المجتمع، وبفسادها يفسد المجتمع، لأن المجتمع إنما يتكون من الأسر.


موقع الروضة الإسلامي..
http://216.7.163.121/r.php?show=home...enu&sub0=start
__________________
إرسال هذه الحلقات تم بتفويض من الدكتور عبد الله قادري الأهدل..
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك..
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م