حجازيون يرغبون في إقامة دولة مستقلة

[تمساح بري]

العالم يتحد و الدول العربية و الاسلامية تتفكك و تتشرذم !!
أوروبا في طريقها الى الاتحاد ..
شرق آسيا كذلك ..
و أفريقيا أيضاً

و نحن ما زال فينا من يريد تفكيك البلدان و تقسيمها !!

عموماً هذه المنظمة اما وهمية و غير موجودة و في هذه الحالة التهمة لا تخرج عن اثنين و هم الأمريكان الذين يسعون الى تفتيت البلد أو الرافضة المشهورين بخبثهم و أساليبهم الملتوية.

الاحتمال الثاني أن تكون فعلية و في هذه الحالة فان التهمة لا تخرج عن عدد من الأشخاص يعتبرون قلة و يعدون على الأصابع و يسعون بأي طريقة لاستعادة مجدهم البائد و منهم:
1- هاشميي الأردن العملاء الذين يحنون الى مجدهم القديم.
2- بعض المرتزقة الذين لا ندري ماذا نطلق عليهم و أحدهم اللص المفسد الكبير أحمد زكي يماني و هو رجل من أثرى أثرياء المملكة و مع ذلك لا يشبع و يطمع بالمزيد و ابنته (مي) تعمل في المعهد الملكي في بريطانيا المتخصص في دراسة البلدان العربية و كيفية اضعافها و تفكيكها.
3- بعض أشراف السعودية و الذين لهم اتصالات مع خونة الأردن الذين يشجعونهم على اثارة مثل هذه الأمور.

أخيراً لا أعتقد أن أحد في جزيرة العرب يرضى بحكم أحد الثلاثة المذكورين سابقاً و ذلك لأسباب يعلمها الجميع فهل يا ترى ستتدخل أمريكا لفرضهم بالقوة خصوصاً و أنهم يقدمون الضمانات دائماً بخدمة مصالح أمريكا و يعرضون أنفسهم كصورة للاسلام المعتدل البديل المفترض للاسلام الأصولي الجهادي.