مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 19-12-2005, 04:51 AM
يحى عياش يحى عياش غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 592
إفتراضي قمة إسلامية لخدمة آل سعود

قمة إسلامية لخدمة آل سعود

عبد المنان علي

اختتمت القمة الإسلامية الاستثنائية الثالثة المنعقدة في مكة المكرمة أعمالها أمس، حيث صدر بيان ختامي ووثيقة بيان مكة، إضافة إلى ورقة الخطة العشرية.
و في وقت تتعرض فيه الأمة الإسلامية إلى أعتى الجرائم و الهجمات و المؤامرات، وفي الوقت الذي كان منتظرا بحث المآسي التي يتعرض لها المسلمون في العراق و فلسطين، و التنكيل الذي يوجه إلى كل مسلمي العالم، و الاستباحة المبرمجة و المقصودة للمقدسات من تشويه صورة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى تدنيس القرآن الكريم إلى محاولات هدم المسجد الأقصى، فقد خيب آل سعود آمال الأمة حين حولوا القمة من خدمة هذه القضايا الجوهرية للمسلمين إلى خدمة قضاياهم الخاصة، و التركيز على أمر الجماعات المسلحة التي تستهدف عرشهم.
فهل يمكن للمسلمين أن يتركوا قضية المسجد الأقصى و دماء المسلمين في العراق و فلسطين ليناقشوا الخطر الذي يهدد أسرة منبوذة متسلطة؟
كان تركيز ملك آل سعود عبد الله بن عبد العزيز على توجيه جهود الأمة إلى ( الفئة الضالة) حسب قوله بدل توجيه الاهتمام إلى خطر الحرب الصليبية واليهودية التي تحاول اجتثاث الأمة وتهدد وجودها واستمرارها على دينها.
وألقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز كلمة في نهاية القمة قال فيها:
و قد دعا مؤتمر القمة الإسلامية الى مكافحة التطرف المستتر بالدين والمذهب وعدم تكفير المذاهب الإسلامية، مؤكدا على تعميق الحوار وتعزيز الاعتدال والوسطية والتسامح، منددا بالجرأة على الفتوى ممن ليس أهلا لها، مشيرا الى أهمية إصلاح مجمع الفقه الاسلامي ليكون مرجعية فقهية للأمة الإسلامية.
وتبنى المشاركون في مؤتمر القمة الإسلامية الاستثنائية الثالثة ورقة «بلاغ مكة» السعودية وبرنامج العمل العشري لمواجهة تحديات الأمة الإسلامية في القرن الحادي والعشرين. وأكد بيان المؤتمر الختامي أن «الإسلام هو دين الوسطية ويرفض الغلو والتطرف والانغلاق»، مشيرا الى أهمية التصدي للفكر المنحرف بكافة الوسائل المتاحة، الى جانب تطوير المناهج الدراسية بما يرسخ قيم التفاهم والتسامح والحوار والتعددية. وأضاف البيان «إن حوار الحضارات المبني على الاحترام والفهم المتبادلين والمساواة بين الشعوب أمر ضروري لبناء عالم يسوده التسامح والتعاون والثقة بين الأمم». من جهة أخرى شدد «بلاغ مكة» على «ضرورة التعامل مع هذه التحديات من خلال رؤية استراتيجية تخطط لمستقبل الأمة، وتواكب المتغيرات الدولية وتطوراتها من أجل بلورة رؤية تستشرف آفاق المستقبل بما يمكن العالم الإسلامي من التعامل مع تحديات القرن الحادي والعشرين. وتضمن البيان الختامي للقمة وكذلك برنامج العمل العشري العمل على نشر الأفكار الصحيحة لتعزيز حصانة المسلم ضد التطرف والانغلاق، والحرص على تدريس التربية والثقافة والحضارة الإسلامية وفقه الاختلاف. وتضمن برنامج العمل العشري دعوة وسائل الإعلام بما فيها القنوات الفضائية للاتفاق على مدونة أخلاق تراعي التنوع والتعددية وتحفظ قيم الأمة ومصالحها.
و هكذا يظهر أن همّ آل سعود هو مواجهة أعداء عرشهم داخليا، أما فيما يخص اليهود والنصارى فإن آل سعود يؤكدون على أن الإسلام يؤمن بحوار الحضارات والأخوة الإنسانية والتسامح بين الأديان.
فهل تتحول الأمة بمجموعها إلى قطيع غنم يسوقه آل سعود إلى الجزار لخدمة مصالحهم؟
من هنا تبدأ مواجهة مشروع آل سعود إذ انكشف ظهرت مراميه.
ومن هنا يبدأ تحرر الأمة من دجل آل سعود وسحرهم، ومن هنا تبدأ الأمة طريقها في تحرير الحرمين.

المصدر
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م